العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

اشكالات في الحج

علي جهاد عمر

:: متابع ::
إنضم
19 يونيو 2009
المشاركات
29
التخصص
عربي
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
الشافعي
انا من الاشخاص الذين يقولون لن الوضوء ينتقض بالمس المراة وهناك اشكالية واجهتني اثناء الطواف في هذا العام انني وفي اثناء الطواف ونتيجة للازدحام ان يدي اصابت يد امراة وان ارجلي كانت تصيب ارجل يعض النساء لكنني استمريت في الطواف مبررا ذلك في نفسي برفع الحرج
ارجو ان تعطوني ارائكم القيمة

الاشكال الاخر
ان احدهم قال ان هناك خطأ في تحديد غرة ذي الحجة وانم العيد عو الاربعاء وليس الثلاثاء وبالتالي
الوقوف على عرف كان خطأ
ما رايكم

الاشكال الاخير
ان احد الاصدقاء حاضت امراته اثناء الحج فسأ ل احد الشيوخ فاخبره انها يمكن ان تطوف مع تشديد ما تضعه النساء عادة
 

عمر احمد ياسين

:: متابع ::
إنضم
1 نوفمبر 2009
المشاركات
66
التخصص
لغة عربية مساند اسلامية
المدينة
الكويت
المذهب الفقهي
الحنبلي - الشافعي
رد: اشكالات في الحج

إجابة السؤال الأول:
طوافك صحيح لأنها مشقة و المشقة تجلب التيسير و مذهب الجماهير على صحة طوافك و كذا الشافعية استثنوا حالتك.
إن كثيرا من العلماء ردوا على المذهب الشافعية بهذه الحجة التي حصلت لك بالطواف
السؤال الثاني: قال الرسول الكريم:((الأضحى حين تضحون)) فلا قول مع قول الرسول واخذ العلماء من هذا الحديث صحة الوقوف ان وقف الناس بعرفات مع امامهم صح وقوفهم و تم حجهم، و لا يلتفت لمثل هؤلاء و لا يجوز لهم قول ذلك، و انت تتعامل مع الله الكريم الذي علم نيتك
السؤال الثالث:
بما انهم سألوا و اجابوهم بصحة صواف الحائض فلا حرج ان شاء الله تعالى لأنه لا حرج على فضل الله تعالى
واختلف العلماء في المسألة و اعتبار العامي بمن يثق بعلمه و فتواه فإن افتاه و جب عليه اتباعه

و تقبل الله طاعتكم و حجكم
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: اشكالات في الحج

انا من الاشخاص الذين يقولون لن الوضوء ينتقض بالمس المراة وهناك اشكالية واجهتني اثناء الطواف في هذا العام انني وفي اثناء الطواف ونتيجة للازدحام ان يدي اصابت يد امراة وان ارجلي كانت تصيب ارجل يعض النساء لكنني استمريت في الطواف مبررا ذلك في نفسي برفع الحرج
ارجو ان تعطوني ارائكم القيمة


إجابة السؤال الأول:
طوافك صحيح لأنها مشقة و المشقة تجلب التيسير و مذهب الجماهير على صحة طوافك و كذا الشافعية استثنوا حالتك.
إن كثيرا من العلماء ردوا على المذهب الشافعية بهذه الحجة التي حصلت لك بالطواف

الشافعية لم يستثنوا ذلك، لكن لك أن تقلد من شئت من الأئمة القائلين بأنه لا ينقض، مع مراعاة بقايا أحكام مذهبه، مثلا: إن كنت جرحت وسال دمك فليس لك أن تقلد أبا حنيفة، لأن يلزم منك انتقاض وضوئك على مذهب الإمامين أبي حنيفة والشافعي، والتقليد بعد العمل جائز كما هو مقرر في مكانه
وأما رد أولئك العلماء على الشافعية فليس منصفا؛ لأنه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عصر الاحتجاج لم يكن ثم اختلاط، إذ لم تطف النساء إلا ليلا، وفي حواشي المطاف، أما هذا الزمن غير المحتج به فاختلف الحال، واختلاف الحال لا يدل على الجواز كما قد يفهم مما ذكر الأخ، فتنبه.


الاشكال الاخر
ان احدهم قال ان هناك خطأ في تحديد غرة ذي الحجة وانم العيد عو الاربعاء وليس الثلاثاء وبالتالي
الوقوف على عرف كان خطأ
ما رايكم


إجابة السؤال الثاني: قال الرسول الكريم:((الأضحى حين تضحون)) فلا قول مع قول الرسول واخذ العلماء من هذا الحديث صحة الوقوف ان وقف الناس بعرفات مع امامهم صح وقوفهم و تم حجهم، و لا يلتفت لمثل هؤلاء و لا يجوز لهم قول ذلك، و انت تتعامل مع الله الكريم الذي علم نيتك

المسألة مفصلة في كتب الحج، ليس هذا موطن التفصيل، لكن لا يؤخذ بكل ما يقال، والعبادات لا تبطل بالظن.


الاشكال الاخير
ان احد الاصدقاء حاضت امراته اثناء الحج فسأ ل احد الشيوخ فاخبره انها يمكن ان تطوف مع تشديد ما تضعه النساء عادة


إجابة السؤال الثالث:
بما انهم سألوا و اجابوهم بصحة صواف الحائض فلا حرج ان شاء الله تعالى لأنه لا حرج على فضل الله تعالى
واختلف العلماء في المسألة و اعتبار العامي بمن يثق بعلمه و فتواه فإن افتاه و جب عليه اتباعه

تقلد من قال بالجواز، لكن تتنبه إلى وجود الفدي عليها، فيجب إخراجه
 
أعلى