د. أيمن علي صالح
:: متخصص ::
- إنضم
- 13 فبراير 2010
- المشاركات
- 1,023
- الكنية
- أبو علي
- التخصص
- الفقه وأصوله
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- الشافعي - بشكل عام
اقرار قانون جديد حول الاغتصاب في باكستان
مصدر الخبر:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6150000/6150694.stm
وافق البرلمان الباكستاني على مشروع قانون تقدمت به الحكومة لتعديل القوانين المتعلقة بالاغتصاب والزنا، وجعلها خاضعة للقوانين المدنية اضافة الى الشريعة الاسلامية.
وكانت القوانين القديمة تعتبر اي ممارسة للجنس خارج إطار الزواج غير قانونية.
كما كان يتعين على المرأة التي تدعي أنها اغتصبت أن تأتي بأربعة شهود من الذكور، وإلا قد تواجه محاكمة بتهمة الزنا.
ولم تتضح على الفور كل التفاصيل المتعلقة بالقانون الجديد، لكن احد التعديلات تسمح باستعمال فحوص الحمض الريبي النووي DNA وغيرها من الوسائل العلمية.
وقاطع اعضاء الاحزاب الاسلامية المتشددة التصويت بعدما عارضوا التغييرات بشدة وقالوا انها "ستجعل من باكستان مجتمعا يسمح بالحرية الجنسية".
وحذرت الأحزاب الدينية الباكستانية من أنها ستتظاهر في حال رأت أن محاولات تغيير القانون "مخالفة للدين الإسلامي."
وكان المشروع الجديد قد سحب من النقاش في سبتمبر / أيلول الماضي بسبب معارضة شديدة له.
وينظر إلى محاولات الحكومة إقرار التشريع الجديد كامتحان أساسي لمدى التزام الرئيس الباكستاني برويز مشرف بإسلام "متنور ومعتدل".
وقبيل اقرار المشروع، قال وزير الإعلام علي دوراني إن الحكومة مصرة على إقرار القانون "مهما كانت شدة المعارضة."
لكن مراسل بي بي سي في كراتشي سيد شعيب حسن قال إنه يبدو أن الحكومة خففت من حدة التغييرات في التشريع الجديد تحت ضغط الأحزاب الدينية ذات النفوذ الكبير.
وتشير الاحصاءات إلى أنه في كل ساعتين تغتصب امرأة في البلاد، وفي كل ثماني ساعات تقع جريمة اغتصاب جماعي، حسبما تقول لجنة حقوق الانسان المستقلة هناك.
ويقول مراسلون إن هذه الأرقام هي على الأرجح أقل من الواقع لأن العديد من حالات الاغتصاب لا يتم الإبلاغ عنها.
ويقول ناشطون إنه بسبب صياغة القوانين الحالية فإنه من شبه المستحيل إدانة أحد بالاغتصاب.
وقد قالت مجددا إنها ستنزل إلى الشارع في حال لم تعجبهم الصياغة الجديدة للاقتراح الأساسي.
وقال وزير العدل واصي ظفار في مقابلة تلفزيونية إن "بعض اقتراحات التحالف الإسلامي قد دمجت في القانون."
وكان يتم التعامل مع الاغتصاب والزنا في باكستان وفقا لقانون الحدود المستندة إلى التشريعات الإسلامية، منذ عام 1979 تحت حكم الجنرال ضياء الحق.
وتتضمن تلك القوانين الجلد والرجم كعقوبات للزنا.
مصدر الخبر:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6150000/6150694.stm
وافق البرلمان الباكستاني على مشروع قانون تقدمت به الحكومة لتعديل القوانين المتعلقة بالاغتصاب والزنا، وجعلها خاضعة للقوانين المدنية اضافة الى الشريعة الاسلامية.
وكانت القوانين القديمة تعتبر اي ممارسة للجنس خارج إطار الزواج غير قانونية.
كما كان يتعين على المرأة التي تدعي أنها اغتصبت أن تأتي بأربعة شهود من الذكور، وإلا قد تواجه محاكمة بتهمة الزنا.
ولم تتضح على الفور كل التفاصيل المتعلقة بالقانون الجديد، لكن احد التعديلات تسمح باستعمال فحوص الحمض الريبي النووي DNA وغيرها من الوسائل العلمية.
وقاطع اعضاء الاحزاب الاسلامية المتشددة التصويت بعدما عارضوا التغييرات بشدة وقالوا انها "ستجعل من باكستان مجتمعا يسمح بالحرية الجنسية".
وحذرت الأحزاب الدينية الباكستانية من أنها ستتظاهر في حال رأت أن محاولات تغيير القانون "مخالفة للدين الإسلامي."
وكان المشروع الجديد قد سحب من النقاش في سبتمبر / أيلول الماضي بسبب معارضة شديدة له.
وينظر إلى محاولات الحكومة إقرار التشريع الجديد كامتحان أساسي لمدى التزام الرئيس الباكستاني برويز مشرف بإسلام "متنور ومعتدل".
وقبيل اقرار المشروع، قال وزير الإعلام علي دوراني إن الحكومة مصرة على إقرار القانون "مهما كانت شدة المعارضة."
لكن مراسل بي بي سي في كراتشي سيد شعيب حسن قال إنه يبدو أن الحكومة خففت من حدة التغييرات في التشريع الجديد تحت ضغط الأحزاب الدينية ذات النفوذ الكبير.
وتشير الاحصاءات إلى أنه في كل ساعتين تغتصب امرأة في البلاد، وفي كل ثماني ساعات تقع جريمة اغتصاب جماعي، حسبما تقول لجنة حقوق الانسان المستقلة هناك.
ويقول مراسلون إن هذه الأرقام هي على الأرجح أقل من الواقع لأن العديد من حالات الاغتصاب لا يتم الإبلاغ عنها.
ويقول ناشطون إنه بسبب صياغة القوانين الحالية فإنه من شبه المستحيل إدانة أحد بالاغتصاب.
وقد قالت مجددا إنها ستنزل إلى الشارع في حال لم تعجبهم الصياغة الجديدة للاقتراح الأساسي.
وقال وزير العدل واصي ظفار في مقابلة تلفزيونية إن "بعض اقتراحات التحالف الإسلامي قد دمجت في القانون."
وكان يتم التعامل مع الاغتصاب والزنا في باكستان وفقا لقانون الحدود المستندة إلى التشريعات الإسلامية، منذ عام 1979 تحت حكم الجنرال ضياء الحق.
وتتضمن تلك القوانين الجلد والرجم كعقوبات للزنا.