العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,644
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعدُ فقد التمس مني بعض الإخوة أن أكتب شرحا ميسرا على الآجرومية فأجبته لذلك عسى الله أن يبارك بها.
وقد انتهجتُ فيها طريقة التدرج في عرض المعلومات والتعاريف وعدم الإحالة على مجهول.
والله أسأل أن ينفعَ بها الكاتب والقارئ وأن يجعل أعمالنا صالحة ولوجهه الكريم خالصة إنه نعم المولى ونعم النصير هو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

( الدرس الأول )

مقدمة

النحو: قواعد يعرف بها ضبط آخر الكلمة.
وفائدته: صون اللسان عن الخطأ في الكلام، وفهم القرآن والسنة.
بمعنى أن العرب الفصحاء كانوا يتحدثون بالعربية وفق قانون مستقيم، فلما فتحت البلاد واختلط العرب بالأعاجم تسرب اللحن والخلل إلى نطقهم فاشتدت الحاجة إلى وضع قواعد مستخرجة من كلام العرب الفصحاء يتمكن بها الناطق من صون لسانه عن الخطأ فمن أجل ذلك وضعوا علم النحو.
ثم إن أبحاث هذا العلم تتعلق بالحرف الأخير من الكلمة فتجده يعلمك متى تنطق بها مضمومة ومتى تنطق بها مفتوحة أو مكسورة أو ساكنة فقوله تعالى: ( الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ ) نلاحظ أن حركة الحرف الأخير من الكلمات كالدال من الحمد والهاء من الله مختلفة تبعا لقواعد علم النحو.
ثم إن فائدته ترجع إلى غرضين:
الأول: لفظي.
والثاني معنوي.
فأما الفائدة التي ترجع للّفظ فهي صون اللسان عن الخطأ في الكلام بحيث يكون نطقك بالكلام كنطق العرب الأوائل، ونحن اليوم وإن صرنا نتحدث بالعامية ولا نراعي في كلامنا علم النحو إلا أن طالب العلم يحتاج إليه في الخطب والدروس ، وكذا إذا أخذ في تأليف كتاب أو رسالة إذْ يقبح منه وهو يتكلم في الدين وينظر إليه على أنه صاحب علم ودعوة يحرك الكلمات بشكل خاطئ.
وأما الفائدة المعنوية فهي الاستعانة بالنحو على فهم القرآن والسنة النبوية اللذين هما مصدرا التشريع.
مثال: من مسائل وقواعد علم النحو هي ( الفاعل مرفوع- والمفعول به منصوب ) فإذا أردنا أن نُخبرَ عن زيد بأنه ضرب عمرا نقول: ضربَ زيدٌ عمراً، فبما أن زيدا هو الفاعل أي الذي قام بالضرب نرفعه هنا بالضمة، وبما أن عمرا هو المفعول به أي الذي وقع عليه الضرب ننصبه هنا بالفتحة.
فالمتكلم بهذه الجملة ( ضربَ زيدٌ عمراً ) متى رفع كلمة زيد ونصب كلمة عمرو يقال: إنه قد أصاب ومتى ما نطق بهما على غير تلك الصورة يقال إنه قد لَحَنَ في كلامه وأخطأ في النحو.
ثم إن السامع والقارئ لتلك الجملة يستطيع من خلال علم النحو أن يعرف من هو الضارب ومن هو المضروب لأنه حينما يجد كلمة زيد قد رفعت وكلمة عمرو قد نصبت يعلم من هو الفاعل ومن هو المفعول به فمِن هنا كان علم النحو مظهرا للمعنى الذي يقصده المتكلم والكاتب.
فإذا قرأ العاميّ قول الله تعالى: ( حضرَ يعقوبَ الموتُ ) فلعله يستشكل كيف أن يعقوب عليه السلام حضر وجاء للموت فهل قتل نفسه- حاشاه- أو ماذا؟ بينما طالب العلم الذي درس النحو ينظر في لفظ الآية فيجد أن الباء من يعقوب مفتوحة، والتاء من الموت مضمومة فيعلم أن الآية فيها تقديم المفعول على الفاعل والأصل حضرَ الموتُ يعقوبَ فالموت هو الذي حضر يعقوب.
ومثله قول الله تعالى ( إنما يخشى اللهَ من عبادِه العلماءُ ) فقد يستشكل كيف أن الله يخشى ويخاف من العلماء بينما نجد أن لفظ الجلالة مفعول به منصوب، والعلماء فاعل مرفوع فالتقدير إنما يخشى العلماءُ اللهَ فلا إشكال.
فالخلاصة هي أن علم النحو هو قواعد يعرف بها كيفية ضبط الحرف الأخير من الكلمة على الكيفية التي نطقت بها العرب، وأن معرفة قواعد النحو تعين على كشف المعنى الذي قصده المتكلم فلذا نحتاج النحو لفهم كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.

( مسائل )

1- في ضوء ما تقدم ما هو علم النحو ؟
2- ما هي فائدة دراسة علم النحو؟
3- وضّح كيف أن النحو يكشف المعنى المراد؟

 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

1- في ضوء ما تقدم ما هو الإعراب؟
تغيير أواخر الكلمات لاختلاف العوامل الداخلة عليها

2- ما هو الفاعل وما هو المفعول به وما هو الاسم المجرور؟
الفاعل هو من قام بالفعل ، المفعول من وقع عليه الفعل ، المجرور هو ما سبقه حرف جر : من ، الى ، عن ، على

3- مثل بمثال من عندك للفاعل والمفعول به والاسم المجرور؟
جاء زيدٌ : زيد فاعل
رأيتُ زيداً : زيداً مفعول
مررتُ بزيدٍ : زيدٍ مجرور

( تمارين 1 )

استخرج الفاعل والمفعول به والاسم المجرور فيما يأتي:
( صاحَ الديكُ : الديكُ فاعل- بكى الطفلُ : الطفل فاعل- يزرعُ الفلاحُ الأرضَ : الفلاح فاعل : الأرض مفعول به- مزَّقَ الغلامُ الورقَ : الغلام فاعل : الورق مفعول به - يقطعُ النجارُ الخشبَ بالمنشارِ : النجار فاعل : الخشب مفعول به : بالمنشار مجرور - ترقدُ الدجاجةُ على البيضِ : الدجاجة فاعل : البيض مجرور - ركبَ زيدٌ الطائرةَ من العراقِ إلى الشامِ : زيد فاعل : الطائرة مفعول به : العراق مجرور : الشام مجرور - يغوصُ السبَّاحُ في الماءِ : السباح فاعل : الماء مجرور ).

( تمارين 2 )

ضع الأسماء التالية في كلام بحيث تكون مرة مضمومة ومرة مفتوحة ومرة مكسورة:
( الرجل- الأسد- البرق- المؤمن- المطر ).
جاء الرجلُ ، رأيت الرجلَ ، مررت بالرجلِ
إفترس الأسدُ غزالاً ، شاهدت الأسدَ ، مررت بأسدٍ
ظهر برقٌ شديدٌ ، رأيت البرقَ ، أضاءت السماء في البرقِ
ظفر المؤمنُ بالخير ، يحب الله المؤمنَ ، خير الدنيا والآخرة للمؤمنِ
نزل المطرُ ، يحب الناس المطرَ مشيت في المطرِ
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,644
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس الخامس )

أقسام الإعراب

قد علمتَ أن الإعراب هو: تغيير يحدث في آخر الكلمة لاختلاف موقعها في الكلام، وأن الكلمة المعربة هي: التي تتغير حركة آخرها بحسب موقعها في الكلام.
ثم إن للإعراب أربعة أقسام هي:
1- الرفع، 2- النصب، 3- الجر، 4- الجزم.
فالتغير بالضمة يسمى رفعا. مثل: قامَ زيدٌ، فزيد كلمة مرفوعة بدليل الضمة التي في آخرها وبما أن الفاعل آخره ضمة فيكون كل فاعل مرفوعا.
والتغير بالفتحة يسمى نصبا. مثل ضربَ زيدٌ عمراً، فعمرو كلمة منصوبة بدليل الفتحة التي في آخرها وبما أن المفعول به آخره فتحة فيكون كل مفعول به منصوبا.
والتغير بالكسرة يسمى جرا. مثل ذهبَ الطالبُ إلى المدرسةِ، فالمدرسة كلمة مجرورة بدليل الكسرة في آخرها وبما أن الاسم المجرور آخره كسرة فيكون كل اسم مسبوق بحرف الجر مجرورا.
والتغير بالسكون يسمى جزما. مثل لم يقمْ زيدٌ، فيقمْ فعل مضارع مجزوم بدليل السكون في آخره.
وبما أنه قد تقدم بيان الفاعل والمفعول به والاسم المجرور فلنتكلم بشيء من التفصيل عن الجزم فنقول:
قد مرّ عليك أن الفعل ثلاثة أقسام: ماض، ومضارع، وأمر، وعرفت العلامة التي تميز كل فعل عن الآخر ثم إن الفعل المضارع كالاسم تحدث في آخره تغيرات مختلفة لاحظ هذه الآيات قال الله تعالى: ( اليومَ يغفِرُ اللهُ لكم ) وقال تعالى: ( فلنْ يغفِرَ اللهُ لهم ) وقال تعالى: ( إنْ ينتهوا يُغفَرْ لهم ) تجد الفعل المضارع ( يغفر ) عرضة للتغيرات فمرة آخره ضمة، ومرة فتحة، ومرة سكون، وبالتأكيد إن هذه التغيرات تابعة للقواعد.
وإليك بعض تلك القواعد:
أولا: ( الفعل المضارع ينصب إذا سبقه حرف نصبثانيا: ( الفعل المضارع يجزم إذا سبقه حرف جزم) ثالثا: ( الفعل المضارع يرفع إذا لم يسبقه حرف نصب أو جزم) وإليك الشرح والتفصيل:
انظر في الأمثلة التالية: ( لنْ يقومَ زيدٌ- لنْ يهملَ الطالبُ الدرسَ، لنْ يفلحَ الكافرُ ) تجد أن الحرف ( لنْ ) دخل على الأفعال المضارعة: ( يقوم- يهمل- يفلح ) فنصبها أي جعل في آخرها فتحة.
فظهر أن الحرف ( لنْ ) إذا دخل على الفعل المضارع فإنه ينصبه دائما.
مثال: قال الله تعالى: ( وقال الذين كفروا لنْ نؤمنَّ بهذا القرآن ) فلن حرف نصب، ونؤمنَ فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وأنظر في الأمثلة التالية: ( لم يذهبْ عمروٌ- لم يهمِلْ الطالبُ الدرسَ- لم يكسرْ الطفلُ الزجاجَ ) تجد أن الحرف ( لمْ ) دخلَ على الأفعال المضارعة ( يذهب- يهمل- يكسر ) فجزمها أي جعل آخرها سكونا.
فظهر أن الحرف ( لمْ ) إذا دخل على الفعل المضارع فإنه يجزمه دائما. مثال: قال الله تعالى: ( لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكنْ له كفواً أحدٌ ) فلم حرف جزم والأفعال المضارعة: ( يلد- يولد- يكن ) مجزومة وعلامة جزمها السكون.
وأنظر في الأمثلة التالية: ( يقومُ زيدٌ- يكرمُ الناسُ العاِلمَ - يشكرُ المؤمنُ اللهَ ) تجد أن الأفعال المضارعة ( يقوم- يكرم- يشكر ) لم يسبقها حرف ناصب ولم يسبقها حرف جازم فلهذا رفعت أي كان آخرها ضمة فظهر أن الفعل المضارع متى تجرد عن الناصب والجازم فإنه يرفع.
مثال: قال الله تعالى: ( أرأيتَ الذي يكذِّبُ بالدينِ ) فيكذب فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وبهذا البيان قد حصلت لك صورة واضحة عن المقصود بالجزم.
ولعلك لاحظتَ أن الأسماء دخلها الرفع والنصب والجر فتوجد أسماء مرفوعة كالفاعل، وتوجد أسماء منصوبة كالمفعول به، وتوجد أسماء مجرورة إذا سبقت بحرف جر، ولا توجد أسماء مجزومة في العربية أبدا.
وأيضا رأيتَ أن الأفعال المضارعة تكون مرفوعة إذا لم يدخل عليها حرف ناصب أو جازم، وتكون منصوبة إذا دخل عليه حرف ناصب، وتكون مجزومة إذا دخل عليها حرف جازم، ولا تكون مجرورة فلا توجد أفعال مجرورة في لغة العرب إطلاقا.
فتلخص أن أقسام الإعراب أربعة رفع ونصب وجر وجزم، وأن الرفع والنصب يدخل على الأسماء والأفعال المضارعة، وأن الجر يختص بالأسماء، وأن الجزم يختص بالأفعال المضارعة.
وقد حصلنا في نهاية الدرس على ست قواعد نحوية مهمة يجب استيعابها جيدا هي:
أولا: كل فاعل مرفوع- ثانيا: كل مفعول به منصوب- ثالثا: كل اسم مسبوق بحرف جر مجرور. رابعا: كل فعل مضارع مسبوق بناصب منصوب- خامسا: كل فعل مضارع مسبوق بجازم مجزوم. سادسا: كل فعل مضارع تجرد عن الناصب والجازم مرفوع.

( أسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هي أقسام الإعراب؟
2- وزّع أقسام الإعراب على الأسماء والأفعال؟
3- مثل بمثال من عندك لكل قسم من أقسام الإعراب؟

( تمارين 1 )

عيّن الكلمات المرفوع والمنصوبة والمجرورة والمجزومة فيما يأتي:
( طلعتْ الشمسُ من المشرقِ- اجتهدَ الطالبُ في الامتحانِ- لم يكثِرْ المريضُ من الطعامِ- لن يتركَ المؤمنُ الصلاةَ- يحبُ المسلمُ الخيرَ ).

( تمارين 2 )

ضع الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة واجعلها تارة مرفوعة وتارة منصوبة وتارة مجزومة: ( يشرب- ينصر- تشرق- يسجد- يستخرج ).


 
إنضم
17 فبراير 2012
المشاركات
22
الكنية
ابو محمد
التخصص
فقه واصول
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
مالكي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

1- الإعراب تغير اواخر الكلم حسب ما يسبقها من عوامل
2- الفاعل هو الاسم الذي يأتي بعد الفعل يدل على من قام بالفعل ويكون مرفوعا
المفعول به هو الاسم الذي يدل على من قام عليه الفعل ويكون منصوبا
الاسم المجرور هو الاسم الذي سبق بعامل من عوامل الجر (حروف الجر والقسم او الاضافة او التبعية)
3- للفاعل والمفعول به والاسم المجرور؟
انما يخشى
الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور

( صاحَ الديكُ فاعل- بكى الطفلُ فاعل- يزرعُ الفلاحُ فاعلالأرضَمفعول به- مزَّقَ الغلامُ فاعل الورقَ مفعول به- يقطعُ النجارُ فاعل الخشبَ مفعول به بالمنشارِ اسم مجرور- ترقدُ الدجاجةُ فاعل على البيضِ اسم مجرور- ركبَ زيدٌ فاعل الطائرةَ مفعول به من العراقِ اسم مجرور إلى الشامِ اسم مجرور- يغوصُ السبَّاحُ فاعل في الماءِ اسم مجرور ).
 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( أسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هي أقسام الإعراب؟
أقسامه اربعة
1 - رفع 2- نصب 3- جر 4- جزم
2- وزّع أقسام الإعراب على الأسماء والأفعال؟
الرفع والنصب والجر للاسماء - والرفع والنصب والاجزم للافعال

3- مثل بمثال من عندك لكل قسم من أقسام الإعراب؟
الرفع مثل سعيد في قولنا جاء سعيدٌ
النصب مثل زيد في قولنا رأيت سعيداً
الجر مثل سعد في قولنا مررت بسعدٍ
الجزم مثل يذهب في قولنا لم يذهب علي الى السوق

( تمارين 1 )

عيّن الكلمات المرفوع والمنصوبة والمجرورة والمجزومة فيما يأتي:
( طلعتْ الشمسُ من المشرقِ ( الشمس اسم مرفوع / المشرق اسم مجرور )- اجتهدَ الطالبُ في الامتحانِ ( الطالب اسم مرفوع / الامتحان اسم مجرور )- لم يكثِرْ المريضُ من الطعامِ ( يكثر فعل مجزوم / المريض اسم مرفوع / الطعام اسم مجرور )- لن يتركَ المؤمنُ الصلاةَ ( يترك فعل منصوب /المؤمن اسم مرفوع /الصلاة اسم منصوب )- يحبُ المسلمُ الخيرَ ( يحب فعل مرفوع / المسلم اسم مرفوع / الخير اسم منصوب )).

( تمارين 2 )

ضع الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة واجعلها تارة مرفوعة وتارة منصوبة وتارة مجزومة: ( يشرب- ينصر- تشرق- يسجد- يستخرج ).
يشرب
مرفوعة في قولنا يشرب زيدٌ العصير -منصوبة في قولنا لن يشربَ الولد السم - مجزومة في قولنا لم يشرب الطفل الدواء
ينصر
مرفوع - ينصرُ المسلمُ المسلمَ على الكافر / منصوب - لن ينصرَ زيد سعيد / مجزومة - ألم ينصر القاضي المظلوم ؟
تشرق
مرفوعة - تشرقُ الشمس من المشرق /منصوبة - لن تشرقَ الشمس من المشرق يوم القيامة / مجزومة - ألم تشرق الشمس ؟
يسجد
مرفوعة - يسجدُالمؤمن لله / منصوبة - لن يسجدَ المسلم للاصنام/ مجزومة -لم يسجد الموحد الا لله
يستخرج

مرفوعة - يستخرجُ العامل الذهب من المنجم / منصوبة - لن يستخرجَ عامل المنجم النفط / مجزومة - لما يستخرج المزارع الماء من البئر
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( أسئلة )
1- في ضوء ما تقدم ما هي أقسام الإعراب؟
أقسم الإعراب أربعة : الرفع ، والنصب ، والجر ، والجزم .
2- وزّع أقسام الإعراب على الأسماء والأفعال؟
فللاسماء منها : الرفع والنصب والجر ولا جزم فيها ، وللأفعال منها : الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها .
3- مثل بمثال من عندك لكل قسم من أقسام الإعراب؟
مثال للمرفوع والمنصوب: (( ولن يجعلَ اللهُ للكافرين على المؤمنين سبيلا )) .. فالفعل "يجعل" منصوب بـ(لن) وعلامة نصبه الفتحة، ولفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
مثال المجرور : ( ولا تباشروهنَّ وأنتم عاكفون في المساجدِ ) .. المساجد مجرورة بـ"في" وعلامة جرها الكسرة ..
مثال المجزوم : ( ولم يكنْ له كفواً أحد ) .. يكن فعل مضارع مجزوم بـ"لم" وعلامة جزمه السكون.

( تمارين 1 )
عيّن الكلمات المرفوع والمنصوبة والمجرورة والمجزومة فيما يأتي: المرفوعة بالأحمر ، والمنصوبة بالأزرق ، والمجرورة بالأخضر ، والمجزومة بالأصفر
( طلعتْ الشمسُ من المشرقِ- اجتهدَ الطالبُ في الامتحانِ- لم يكثِرْ المريضُ من الطعامِ- لن يتركَ المؤمنُ الصلاةَ- يحبُ المسلمُ الخيرَ ).

( تمارين 2 )

ضع الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة واجعلها تارة مرفوعة وتارة منصوبة وتارة مجزومة: ( يشرب- ينصر- تشرق- يسجد- يستخرج ).
1- يشربُ الهرُّ في الإناءِ / لن يشربَ المؤمن الخمرَ / لم يشربْ محمدٌ في نهار رمضان.
2- ينصرُ المسلمُ أخاهُ / لن ينصرَ اللهُ الظالمَ / لا تنصرْ أهل الشرِّ.
3- تُشرقُ الشمسُ من المشرق / لن ينقطع عمل المؤمن حتى تشرقَ الشمس من مغربها / لم تُشرق الشمسُ إلى الآن.
4- يسجدُ المسلمُ لله سبحانه / لن يسجدَ المسلمُ للأصنام / لا تسجدْ لغير الله
5- يستخرجُ الطالبُ الفوائدَ من الدرس / لن يستخرجَ الكسلانُ شيئاً / لم يستخرجِ الغوّاصُ شيئاً من البحر. "وفي المثال الأخير الكسرة بسبب التقاء الساكنين"

شكر الله لكم ..
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( أسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هي أقسام الإعراب؟ :
رفع ونصب تشترك فيه الاسماء والأفعال ، وجر يختص بالاسماء ، وجزم يختص بالأفعال
2- وزّع أقسام الإعراب على الأسماء والأفعال؟ :
الرفع والنصب والجر للاسماء ، والرفع والنصب والجزم للأفعال
3- مثل بمثال من عندك لكل قسم من أقسام الإعراب؟ :
الرفع والنصب للاسماء والأفعال : يحب زيدٌ أن يقرأَ القرآن ،
يحبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة على آخره
زيدٌ : فاعل مرفوع بتنوين الضم على آخره
يقرأَ : فعل مضارع منصوب بالفتحة على آخره
القرآنَ : مفعول به منصوب بالفتحة على آخره
والجر مختص بالأسماء :
زيدٌ في المسجدِ : المسجد اسم مجرور بالكسرة على آخره
لم يدرسْ زيدٌ : يدرسْ فعل مضار مجزوم بالسكون


( تمارين 1 )

عيّن الكلمات المرفوع والمنصوبة والمجرورة والمجزومة فيما يأتي:
( طلعتْ الشمسُ من المشرقِ :
الشمسُ فاعل مرفوع ، المشرقِ اسم مجرور
اجتهدَ الطالبُ في الامتحانِ :
الطالبُ فاعل مرفوع ، الامتحان اسم مجرور
لم يكثِرْ المريضُ من الطعامِ :
يكثرْ فعل مضارع مجزوم ، المريض فاعل مرفوع ، الطعامِ اسم مجرور
لن يتركَ المؤمنُ الصلاةَ :
يتركَ فعل مضارع منصوب ، المؤمنُ فاعل مرفوع ، الصلاةَ مفعول به منصوب
يحبُ المسلمُ الخيرَ :
المسلمُ فاعل مرفوع ، الخيرَ مفعول به منصوب ).

( تمارين 2 )

ضع الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة واجعلها تارة مرفوعة وتارة منصوبة وتارة مجزومة:
( يشرب :
يشربُ الصائمُ الماءَ عند الإفطار ، لن يشربَ المؤمنُ خمراً ، لم يشربْ الصائمُ اللبنَ عند الأفطار
ينصر :
ينصرُ اللهُ المؤمنينَ ، لن ينصرَ اللهُ الكافرين ، إنْ ينصرْ الجبانُ أحدا
تشرق :
رأيت الشمسَ تشرقُ ، أتيتكَ قبلَ أنْ تُشرقَ الشمسَ ، لم تشرقْ الشمسُ بعد
يسجد :
يسجدُ المؤمنُ للهِ ، لن يسجدَ المشركُ لله ، منْ يسجدْ يقترب من الله
يستخرج :
يُستخرجُ النفط من تحت الأرض ، لن يستخرجَ النفط من هذا المكان ، لم يستخرجْ العمالُ شيئا ).
.
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,644
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس السادس )


البناء

قد علمتَ أن الإعرابَ هو: تغيرٌ يحدث في آخر الكلمة لاختلاف موقعها في الكلام، وأن أقسام الإعراب أربعة هي: رفع ونصب وجر وجزم، فلا يخلو أي إعراب من قسم من هذه الأقسام.
ثم إن الإعراب لن يحصلَ إلا بتوفر أمرين هما:1- العامل، 2- المعمول.
بمعنى أن كل مرفوع لا بد له من رافع، وكل منصوب لا بد له من ناصب، وكل مجرور لا بد له من جار، وكل مجزوم لا بد له من جازم.
مثل: ذهبَ زيدٌ إلى البيتِ، فالبيت اسم مجرور، والذي عمل وجلب له الجر والكسرة هو حرف الجر ( إلى ) فـ ( إلى ) يسمى بالعامل، والكلمة التي وقع فيها الجر وهي هنا ( البيت ) تسمى بالمعمول، والجر الذي هو التغير الحاصل بالكسرة هو العمل والإعراب.
فالعامل هو: الذي يجلب الرفع أو النصب أو الجر أو الجزم.
والمعمول هو: الكلمة التي يظهر في آخرها الرفع أو النصب أو الجر أو الجزم.
وأما العمل فهو نفس الإعراب أي الرفع أو النصب أو الجر أو الجزم ( ُ، َ ، ِ ، ْ ).
وحروف الجر هي التي تعمل الجر في الاسم، وأما الفاعل والمفعول به فالذي يعمل فيهما هو الفعل أي أن الذي جعل الفاعل مرفوعا، وجعل المفعول به منصوبا هو الفعل، مثل: ضربَ زيدٌ عمراً، فالذي رفع زيدا وجعل آخره ضمة هو ( ضربَ )، والذي نصب عمراً وجعل آخره فتحة هو ( ضربَ ) أيضا.
فضربَ هو العامل، وزيد وعمرو هما المعمولان، والرفع الذي في آخر زيد، والنصب الذي في آخر عمرو هو العمل والإعراب.
فظهر أنه يوجد رافع ومرفوع ورفع، فالرافع هو العامل، والمرفوع هو المعمول، والرفع هو الإعراب والعمل وكذا قل في البقية من نصب وجر وجزم.

فلو أردنا أن نعدّل على تعريف الإعراب ونجعله أكثر دقة نقول: الإعراب هو: تغيرٌ يحدث في آخر الكلمة بسبب دخول العامل. أي أن الذي يجلب التغير الإعرابي في آخر الكلمة هو العامل.
وأما البناء فهو عكس الإعراب إذْ هو: لزوم آخر الكلمة حركة واحدة مهما تغيّرت العوامل.
فإذا كان الإعراب تغير بسبب عامل، فالبناء لزوم حالة واحدة بلا تأثر بأي عامل ومهما تغير موقع الكلمة.
والآن لاحظ معي هذه الآيات قال الله تعالى: ( وما ينظرُ هؤُلاءِ إلا صيحةً واحدةً ) وقال تعالى: ( إنَّ هؤلاءِ لشِرذِمَةٌ قليلونَ ) وقال: ( وجئنا بكَ شهيداً على هؤلاءِ ) تجد أن كلمة هؤلاءِ قد لازمت حالة واحدة وهي الكسر رغم اختلاف العوامل الداخلة عليها ورغم تغير موقعها فهي لا تتأثر وتبقى ملازمة لحركة واحدة.

وأنظر في الأمثلة التالية: ( جاءَ هؤلاءِ- أكرمَ زيدٌ هؤلاءِ- سلّمَ زيدٌ على هؤلاءِ ) تجد أن هؤلاء في المثال الأول وقعت فاعلا فالمفروض أنها تضم ولكنها لم تتأثر بالفعل جاء، وفي المثال الثاني وقعت هؤلاء مفعولا به فالمفروض أنها تفتح ولكنها لم تتأثر بالفعل أكرم وفي المثال الأخير سبقت بحرف الجر على ولكن الكسرة في آخرها ليست بسبب حرف الجر لأنها ملازمة للكسر دائما سواء دخل عليها الجار أو الرافع أو الناصب.
فيقال إن كلمة هؤلاء مبنية أي ثابتة كبناء البيت الذي لا يتحرك فهي تظل محافظة على حالة واحدة.
وهنا نصل لسؤال مهم وهو قد عرفنا أن الكلمة ثلاثة أقسام هي: ( اسم- وفعل- وحرف ) وعرفنا أن الكلمة إما أن تكون معربة أو مبنية فأي أقسام الكلمة معرب وأيها مبني؟
والجواب هو: أن الحروفَ كلها مبنية فلا يوجد حرف معرب أبدا، والأفعال ثلاثة أقسام: ماض ومضارع وأمر، فالماضي والأمر مبنيان دائما، والفعل المضارع تارة يعرب، وتارة يبنى، والأسماء أيضا تعرب وأحيانا قد تبنى، فزيد من الأسماء معرب، وهؤلاءِ من الأسماء مبني.
فالذي يعرب ويكون محلا للتغيرات هو ( الاسم- والفعل المضارع ) فقط، والباقي يبنى.
ثم إن الكلمة المبنية تارة يكون حركة بنائها هي: السكون مثل مِنْ، ولنْ ولمْ وهذه حروف.
وتارة يكون حركة بنائها هو الفتح مثل الفعل الماضي نحو: ضربَ- كتبَ- سجدَ- ركعَ- ذهبَ- قامَ.وتارة يكون حركة بنائها هو الكسر مثل اسم هؤلاءِ ومثل الباء حرف الجر( بـِ ) تقول: كتبتُ بِالقَلَمِ.
وتارة يكون حركة بنائها هو الضم مثل اسم نحنُ وحيثُ.
مثال: قال تعالى: ( وورثَ سليمانُ داودَ ) فنقول في وصف هذه الكلمات من حيث القواعد النحوية:
وَرِثَ: فعل ماض مبني على الفتحِ. ( كلمة مبنية ).
سليمانُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. ( كلمة معربة ).
داودَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة. ( كلمة معربة ).

( الأسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هو الإعراب وما هي أركانه؟
2- ما هو البناء وما هي حركاته؟
3- مثل بمثال من عندك لكلمة معربة ولكلمة مبنية في جملة مفيدة؟

( التمارين )

عيّن الكلمات المعربة والمبنية وبيّن حركة الإعراب والبناء فيما يأتي:
( أكرمَ الرجلُ الشيخَ- ينصرُ اللهُ الحقَ- لنْ يفلحَ الساحرُ- اذهبْ إلىْ المسجدِ- لمْ يستقبلْ زيدٌ هؤلاءِ ).
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

شكر الله لك يا أستاذ صفاء الدين .. وبارك فيك ..
ذكرت أن الإعراب لابد له من عامل ومعمول .. والعامل هو الذي يعمل الأثر الذي تظهر بسبب علامات الإعراب ..
لكن بالنسبة للكلمات في أول الجملة .. ما هو العامل الذي حصلت فيها علامة الإعراب ؟ مثل : السماء صافية .. ما العامل الذي بسبب أصبح المبتدأ مرفوعاً ؟
وكذلك يضربُ عبد الله زيداً .. فضرب (الفعل) هو العامل للرفع في الفاعل وللنصب في المفعول .. لكن ما هو العامل الذي بسببه كان الفعل (يصربُ) مرفوعاً ؟
وجزاك الله خيراً
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الأسئلة )
1- في ضوء ما تقدم ما هو الإعراب وما هي أركانه؟
الإعراب : هو تغير يطرأ على أخر الكلمة بسبب دخول العامل .
وأركانه : العامل والمعمول .. فالعامل هو الذي يجلب الرفع أو النصب أو الجزم أو الجر ، والمعمول : هو الكلمة التي يظهر بآخرها العمل من ضمة أو فتحة أو كسرة أو سكون ..

2- ما هو البناء وما هي حركاته؟
البناء : لزوم آخر الكلمة حركة واحدة لا تتغير بتغير العوامل، أو لا تتغير مهما تغيرت العوامل.
وحركاته : الفتح ـ السكون ـ الضم ـ الكسر

3- مثل بمثال من عندك لكلمة معربة ولكلمة مبنية في جملة مفيدة؟
أكلَ محمدٌ طعامه. فأكل : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، ومحمد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، وطعام: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه ، والضمير الهاء مضاف إليه.
فكلمة (أكل) مبنية وكذلك الحرف (الهاء) الضمير المتصل ، وأما كلمة (محمد) و (طعام) فهي معربة .

( التمارين )
عيّن الكلمات المعربة والمبنية وبيّن حركة الإعراب والبناء فيما يأتي:
( أكرمَ الرجلُ الشيخَ- ينصرُ اللهُ الحقَ- لنْ يفلحَ الساحرُ- اذهبْ إلىْ المسجدِ- لمْ يستقبلْ زيدٌ هؤلاءِ ).

1- أكرم الرجل الشيخ :
(أكرم) كلمة مبنية ، وحركتها الفتح .
(الرجل) كلمة معربة ، فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
(الشيخ) كلمة معربة، مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

2- ينصرُ الله ُ الحقَّ .
كل الكلمات معربة ، ينصر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، ولفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والحق مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

3- لن يفلح الساحر.
(لن) حرف مبني ، وحركته السكون.
(يفلحَ) كلمة معربة، فعل مضارع منصوب بـ"لن" وعلامة نصبه الفتحة.
(الساحرُ) كلمة معربة، فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

4- اذهبْ إلى المسجدِ.
اذهب : كلمة مبنية ، وحركتها السكون.
إلى : حرف مبني ، وحركته السكون.
المسجد: كلمة معربة ، اسم مجرور بـ"إلى" وعلامة جره الكسرة.

5- لم يستقبلْ زيدٌ هؤلاءِ.
(لم) حرف مبني، وحركته السكون.
(يستقبل) كلمة معربة، فعل مضارع مجزوم لـ"لم" وعلامة جزمه السكون.
(زيدٌ) كلمة معربة، فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
(هؤلاءِ) كلمة مبنية، وحركتها الكسر. فهي مبنية على الكسر في محل نصب مفعول به.

شكر الله لكم ..
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس السادس )
( الأسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هو الإعراب وما هي أركانه؟
الإعراب تغير أواخر الكلمات لاختلاف العوامل الداخلة عليها ، وأركانه : رفع ونصب في اسم وفعل وجر في اسم وجزم في فعل
2- ما هو البناء وما هي حركاته؟
البناء هو عدم تغير أواخر الكلمات مهما تغيرت العوامل الداخلة عليها ، وحركاته : الضمة والفتحة والكسرة والسكون
3- مثل بمثال من عندك لكلمة معربة ولكلمة مبنية في جملة مفيدة؟
هذا كتابٌ نافعٌ : كتاب ونافع كلمتان معربتان ، إذا قالت حذامِ فصدقوها : حذام مبنية

( التمارين )

عيّن الكلمات المعربة والمبنية وبيّن حركة الإعراب والبناء فيما يأتي:
( أكرمَ الرجلُ الشيخَ :
أكرمَ مبنية على الفتح ، الرجلُ معرب بالضمة ، الشيخَ معرب بالفتحة
- ينصرُ اللهُ الحقَ :
ينصرُ مبني مضموم ، لفظ الجلالة معرب بالضمة ، الحقَ معرب بالفتحة
- لنْ يفلحَ الساحرُ :
لنْ حرف معرب بالكسرة ، يفلحَ معرب بالفتحة ، الساحرُ معرب بالضمة
- اذهبْ إلىْ المسجدِ :
اذهب مبني على السكون ، الىْ حرف مبني على السكون ، المسجد معرب بالكسرة
- لمْ يستقبلْ زيدٌ هؤلاءِ :
لمْ حرف مبني على السكون ، يستقبلْ معرب بالسكون ، زيدٌ معرب بتنوين الضم ، هؤلاءِ مبني على السكون ).
.
 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

1. الأسئلة)
1- فيضوء ما تقدم ما هو الإعراب وما هي أركانه؟
الاعراب هو تغير يحدث في اخر الكلمة بسبب دخول العمل
له ركنان : 1- العامل 2- المعمول
2- ما هو البناء وما هي حركاته؟


البناءهو لزوم اخر الكلمة حركة واحد مهما تغير العامل
حركاته الضمة والكسرة والفتحة والسكون


3- مثل بمثال من عندك لكلمة معربة ولكلمة مبنية في جملة مفيدة؟

الكلمة المعربة مثل ( المدرسة ) في قولنا ذهبعلي الى المدرسةِ
الكلمة المبنية مثل ( لم ) في قولنا لم يأكل سعيد التفاحة

(التمارين )

عيّن الكلمات المعربة والمبنية وبيّن حركةالإعراب والبناء فيما يأتي:
( أكرمَ الرجلُ الشيخَ- ينصرُ اللهُ الحقَ- لنْ يفلحَ الساحرُ- اذهبْ إلىْ المسجدِ- لمْ يستقبلْ زيدٌ هؤلاءِ ).

(أكرم مبني وعلامته الفتحه - الرجل معرب وعلامته الضمة - الشيخ معرب وعلامته الفتحة )
(ينصر معرب وعلامته الضمة - لفظ الجلالة معرب وعلامته الضمة - الحق معرب علامته الفتحة )
(لن مبني وعلامته السكون - يفلح معرب وعلامته الفتحة - الساحر معرب وعلامته الضمة)
(اذهب مبني وعلامته السكون - الى مبني وعلامته السكون - المسجد معرب وعلامته الكسرة)
(لم مبني وعلامته السكون - يستقبل معرب وعلامته السكون- زيد معرب وعلامته الضمة - هؤلاء مبني وعلامته الكسرة )

جزاك الله خيرا وأسكنك الجنة
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

1- في ضوء ما تقدم ما هو الإعراب وما هي أركانه؟
الإعراب تغير أواخر الكلمات لاختلاف العوامل الداخلة عليها ، وأركانه : رفع ونصب في اسم وفعل وجر في اسم وجزم في فعل
فاتني ذكر العامل والمعمول

ينصرُ مبني مضموم

ولا أدري إن كان هناك أخطاء أخرى
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وجزاكم خير الجزاء
 

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

ما العامل الذي بسبب أصبح المبتدأ مرفوعاً ؟
المبدا اسم من عوامل سلمْ ... لفظية وهو برفع قد وُسِمْ
فليس له عامل لفظي
وفي رافعه المعنوي خلاف
لعل الشيخ يغرف لنا من بحره في هذا الموضوع
 
إنضم
17 فبراير 2012
المشاركات
22
الكنية
ابو محمد
التخصص
فقه واصول
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
مالكي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

.. ما العامل الذي بسببه أصبح المبتدأ مرفوعاً ؟
قال ابن مالك
ورفعوا مبتدأ بالابتدا كذاك رفع خبر بالمبتدأ
أي ان المبتدأ رفع بعامل معنوي وهو الابتداء والخبر رفع بالمبتدأ
وقيل أن المبتدأ والخبر ترافعا أي ان كل واحد منهما رفع الاخر فالمبتدأ رفع الخبر والخبر رفع المبتدأ

العامل الذي بسببه كان الفعل (يضربُ) مرفوعاً ؟
كذالك الفعل المضارع رفع بعامل معنوي وهو تجرده من العوامل الناصبة والجازمة
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,644
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

شكر الله لك يا أستاذ صفاء الدين .. وبارك فيك ..
ذكرت أن الإعراب لابد له من عامل ومعمول .. والعامل هو الذي يعمل الأثر الذي تظهر بسبب علامات الإعراب ..
لكن بالنسبة للكلمات في أول الجملة .. ما هو العامل الذي حصلت فيها علامة الإعراب ؟ مثل : السماء صافية .. ما العامل الذي بسبب أصبح المبتدأ مرفوعاً ؟
وكذلك يضربُ عبد الله زيداً .. فضرب (الفعل) هو العامل للرفع في الفاعل وللنصب في المفعول .. لكن ما هو العامل الذي بسببه كان الفعل (يصربُ) مرفوعاً ؟
وجزاك الله خيراً
حياك الله أخي.
بالنسبة للعوامل فهي قسمان عوامل لفظية مثل حروف الجر وعوامل معنوية.
والعوامل المعنوية اثنان فقط- بحسب ما ذكروا- العامل في المبتدأ والعامل في الفعل المضارع في حالة الرفع.
فالعامل في المبتدأ هو الابتداء أي وقوع الكلمة في موقع المبتدأ الذي يخبر عنه هو السبب في رفع المبتدأ وهذا عامل ذهني غير ملفوظ به.
وأما العامل في الخبر فهو المبتدأ. وفي المسألة خلاف فصله شراح الألفية كالشيخ ابن عقيل عند قول الناظم:
ورفعوا مبتدأً بالابتدا............. كذاك رفعُ خبر بالمبتدا.
وأما العامل في الفعل المضارع فهو تجرده وخلوه عن الناصب والجازم وهو عامل معنوي ذهني أيضا.
وقد ذكر تفصيل ذلك صاحب العوامل أعني الإمام عبد القاهر الجرجاني رحمه الله.
وبالمناسبة أخي هنالك متنان مفيدان في هذا الباب وهما معتمدان في الدارسة عندنا وهما عوامل البركوي وعوامل الجرجاني وعليهما شروحات وحواشي.
والله أعلم.
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,644
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس السابع )

الإعراب اللفظي والتقديري والمحلي

قد علمتَ أن الإعرابَ هو: تغير يحدث في آخر الكلمة بسبب دخول العوامل، وأن البناء هو: لزوم آخر الكلمة حالة واحدة مهما اختلفت العوامل.
ثم إن للإعراب ثلاثة أنواع: أولا: الإعراب اللفظي- ثانيا: الإعراب التقديري- ثالثا: الإعراب المحلي.
انظر في الأمثلة التالية: ( جاءَ زيدٌ- أكرمَ عليٌ زيداً- مرَّ بكرٌ بزيدٍ ) تجد أن زيدا معرب والدليل أن الدال فيه لم تثبتْ على حركة واحدة بل تغيرت بحسب العوامل، وتجد أيضا أن علامات الإعراب على الدال ظاهرة ملفوظة مقروءة وهي الضمة والفتحة والكسرة ويسمى هذا النوع بالإعراب اللفظي والظاهري وهو: أن تكون علامة الإعراب فيه ملفوظة، وهذا هو حال أكثر المعربات تكون علامة إعرابها ظاهرة في آخرها.
نقول في ( أكرمَ عليٌ زيداً ): ( أكرمَ ): فعل ماضٍ مبني على الفتح، ( عليٌ ): فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، ( زيداً ): مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
مثال: قال الله تعالى: ( ختمَ اللهُ على قلوبِهم ) نقول فيها (ختمَ ): فعل ماض مبني على الفتحَ، ( اللهُ ) لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره،( على ) حرف جر مبني على السكون ( قلوبِ ) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
والآن انظر في هذه الأمثلة ( جاءَ الفتى- أكرمَ عليٌ الفتى- مرَّ بكرٌ بالفتى ) تجد أن الفتى وقع أولا فاعلا لأنه من فعل المجيء ولكن قد يبدو هذا الأمر غريبا فأين الضمة في آخره؟ ثم وقع مفعولا به لأنه وقع عليه الإكرام ولكن أين الفتحة في آخره؟ ثم وقع اسما مجرورا ولكن أين الكسرة علامة الجر ؟ والجواب هو أن العلامة مقدرة أي غير مذكورة باللفظ ولكننا سنفترض وجودها لأن الألف يستحيل أن تُضم أو تفتح أو تكسر فهنا وجد مانع يمنع النطق بالحركة مما اضطرنا إلى افتراض وتقدير وجودها فإنه لولا أن الألف مانع من ظهور صوت الحركة لظهرت فلو كان بدل الفتى الغلام مثلا لقلنا جاء الغلامُ وتظهر الحركة من غير مانع.
ومثل الفتى كل اسم انتهى بألف مثل: ( الهدى- الصدى- الأذى - الرضا- العصا- الربا-)، نقول في جاء الفتى : ( جاءَ ) فعل ماض مبني على الفتح، ( الفتى ) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة في آخره.
فظهر أن الإعراب التقديري هو: أن تكون علامة الإعراب فيه غير ملفوظة لمانع في الحرف الأخير.

مثال: قال الله تعالى: ( وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا ) فـ ( إلى ) حرف جر مبني على السكون ( الهدى ) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة في آخره.
والآن انظر في هذه الأمثلة ( جاءَ هؤلاءِ- أكرمَ عليٌ هؤلاءِ- مرَّ بكرٌ بهؤلاءِ ) تجد أن هؤلاءِ اسما مبنيا بدليل أن الهمزة في آخره ملازمة للكسر رغم اختلاف العوامل الداخلة عليه، ولكن هنا مشكلة وهي: أن كل فاعل مرفوع، والرفع إعراب، والبناء ضد الإعراب، فمتى وجدتَ كلمة مبنية فاعلم أنها غير مرفوعة وغير منصوبة وغير مجرورة وغير مجزومة لأن هذه حصص الإعراب فلا تكون للمبنيات، وعليه فما هو حال هؤلاءِ في قولنا: ( جاء هؤلاءِ ) إذْ هي الفاعل هنا بلا شك، رغم كونها مبنية فلا يمكن أن نقول إن هؤلاء فاعل مرفوع؛ لأن الرفع لا يدخل المبنيات فكيف السبيل للخروج من هذا المشكِل؟.
والجواب: بالقول بأن هؤلاء وقعت في موقع الفاعل أي أن كلمة هؤلاء وقعت في محل وموضع تستحق فيه الرفع بحيث لو كان بدل هؤلاءِ أي كلمة معربة تنوب عنها في المعنى مثل القوم لكانت مرفوعة.
ونقول فيها ( جاء ) فعل ماض مبني على الفتح، ( هؤلاء ) اسم مبني على الكسر في محل رفع فاعل، وفي المثال الثاني اسم مبنى على الكسر في محل نصب مفعول به، وفي المثال الثالث في محل جر بحرف الجر.
فعلم أن كل كلمة مبنية فإن إعرابها يكون في المحل ونقصد أن الكلمة وقعت في موضع تستحق فيه الرفع أو النصب أو الجر أو الجزم بحيث لو جعل مكانها أي كلمة معربة لرفعت أو نصبت أو جرت أو جزمت.
فالإعراب المحلي هو: أن تكون علامة الإعراب فيه غير ملفوظة لانشغال الكلمة بالبناء.
مثال: قال الله تعالى: ( وما ينظرُ هؤلاءِ إلا صيحةً واحدةً ) فـ ( ينظرُ ) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ( هؤلاءِ ) اسم مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ثم إن الفرق بين الإعراب التقديري والمحلي مع أن كليهما لا تظهر عليه علامة الإعراب هو أنه في التقديري يكون في الحرف الأخير مانع يمنع ظهور صوت الحركة بحيث لو وقع بدله حرف آخر ليس فيه مانع لظهرت عليه العلامة الإعرابية، بينما في المحلي قد لا يكون فيه أي مانع مثل كلمة هؤلاء فإن الهمزة تحتمل الحركات ولكن لأن العرب ألزمتها الكسرة صارت مبنية وغير قابلة للتغير.
والفرق الثاني هو أنه في الإعراب التقديري تكون العلامة مقدرة على الحرف الأخير بينما في الإعراب المحلي لا نقدِّر حركة على الحرف الأخير وإنما نجعل الإعراب في محل الكلمة بأكملها لا في حرفها الأخير فقط.
فتلخص أن الكلمة المعربة يكون إعرابها لفظيا أو تقديريا، وأن الكلمة المبنية يكون إعرابها محليا.

( أسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هي أنواع الإعراب عددها وعرف كل نوع؟
2- ما الفرق بين الإعراب التقديري والمحلي ؟
3- مثل بمثال من عندك لكل نوع من أنواع الإعراب ؟

( تمارين )

بيّن نوع الإعراب في الكلمات التالية: ( استجابَ اللهُ للدعاءِ- حرمَ القرآنُ الربا- يسافرُ هؤلاءِ بالسفينةِ- ضربتْ ليلى موسى بالعصا ).
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

أستاذي الكريم .. أشكرك على جهدك الذي تبذله في شرح هذا العلم .. وأنا لا أزال متابعاً للدرس ..

وعندي اقتراح ..
أن لا يكون الدرس بشكل يومي .. لأني أحاول المتابعة .. لكن أحياناً يصعب علي .. حتى ولو أجبت على الأسئلة ؛ لأن غالب الإجابات موجودة بالدرس .. إلا أن استيعاب ما قيل يحتاج إلى تأمل .. وأظن غيري ربما عنده ذات المشكلة ..

فلو كان الدرس 3 مرات بالأسبوع .. مثلاً السبت والاثنين والأربعاء .. أو أي أيام تختارونها .. فسيكون ذلك أسهل لتدارس هذا العلم وتركيزه ..
فليس الغرض أن ننتهي بسرعة من تدارس كتاب معين .. بل الأهم هو استيعابه أو إتقانه إن أمكن ..

هذا ما أقترحه .. والأمر لكم
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( أسئلة )
1- في ضوء ما تقدم ما هي أنواع الإعراب عددها وعرف كل نوع؟
النوع الأول : إعراب لفظي وهو ما تكون علامة الإعراب فيه ملفوظة.
النوع الثاني: إعراب تقديري وهو ما تكون علامة الإعراب فيه غير ملفوظة بسبب مانع في الحرف الأخير من الكلمة.
النوع الثالث: إعراب محلي وهو ما تكون علامة الإعراب فيه غير ملفوظة لانشغال المحل بحركة البناء ، أو بحركة المناسبة أيضاً.

2- ما الفرق بين الإعراب التقديري والمحلي ؟
الفرق الأول: أن الإعراب التقديري هو ما يمنع من ظهوره مانع ، وذلك لأن آخر حرف بالكلمة معتلاً .. فيكون ظهور الحركة متعذراً بسبب الحرف .. فلو كان مكانه حرفاً آخر لظهرت الحركة .. أما الإعراب المحلي فأن الكلمة لا مانع فيها يمنع من ظهور الحركة ، ولكن العرب لفظت هذه الكلمة بحركة واحدة ، فتكون مبينة على تلك الحركة دائماً ..
والفرق الثاني: أن الحركة على آخر الكلمة في الإعراب التقديري مقدرة ، فتقول مرفوع بضمة مقدرة على آخره .. أما الإعراب المحلي : فإنه يتعلق بالمحل لا بالحرف الأخير ، فتقول مبني على الكسر في محل رفع فاعل ..

3- مثل بمثال من عندك لكل نوع من أنواع الإعراب ؟
- الإعراب اللفظي : أكل محمدٌ الطعام .. فمحمدٌ فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
- الإعراب التقديري : جاء مصطفى من المدرسة .. فمصطفى فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخرها منع من ظهورها التعذر.
- الإعراب المحلي : رأبت هؤلاءِ الرجال بالأمس يتقاتلون .. فكلمة هؤلاءِ : مبنية على الكسر في محل نصب مفعول به .

( تمارين ) الإعراب اللفظي بالأحمر / والتقديري بالأزرق / والمحلي بالأخضر
بيّن نوع الإعراب في الكلمات التالية: ( استجابَ اللهُ للدعاءِ- حرمَ القرآنُ الربا- يسافرُ هؤلاءِ بالسفينةِ- ضربتْ ليلى موسى بالعصا ).

لكن عندي اشكال .. وهو أن جعلت قسمين .. معرب ومبني ..
ثم ذكرت أن الإعراب على أنواع ثلاثة .. لفظي وتقديري ومحلي ..
ثم في الأمثلة ذكرت من الأعراب اللفظي أمثلة : أكرم عليٌ زيداً .. فهل أكرمَ يعتبر من قسم الإعراب اللفظي ؟ مع أننا سبق ان ذكرنا بأنه مبني وليس معرباً ؟

شكر الله لك
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس السابع )
1- في ضوء ما تقدم ما هي أنواع الإعراب عددها وعرف كل نوع؟ :
إعراب
لفظي : هو المعرب بالحركات الظاهرة في أواخر الكلمات تبع لتغير العوامل الداخلة عليها
وتقديري : هو تقدير الحركات في أواخر الكلمات لتعذر ظهورها
ومحلي : هو البناء على الحركة الظاهرة في محل رفع أو نصب أو جر أو جزم بحسب العامل الداخل عليها
2- ما الفرق بين الإعراب
التقديري : هو إعراب بحركات مقدرة منع من ظهورها التعذر ويشمل الحرف الأخير فقط
والمحلي : هو البناء على الحركة الموجودة في آخر الكلمة ويشمل الكلمة كلها


3- مثل بمثال من عندك لكل نوع من أنواع الإعراب ؟
اللفظي : هذا مسجدٌ ، وصلتُ المسجدَ ، صليتُ في المسجدِ
التقديري : جاء موسى ، رأيت موسى ، مررت بموسى
المحلي : جاء هؤلاءِ القوم ، رأيت هؤلاءِ القوم ، مررت بهؤلاءِ القوم
( تمارين )

بيّن نوع الإعراب في الكلمات التالية:
( استجابَ اللهُ للدعاءِ : استجابَ فعلُ ماضٍ مبني على الفتح ، اللهُ : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة ، للدعاءِ جار ومجرور وعلامة جره الكسرة
- حرمَ القرآنُ الربا : حرّم فعل ماضٍ مبني على الفتح ، القرآنُ فاعل مرفوع بالضمة ، الربا مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر
- يسافرُ هؤلاءِ بالسفينةِ : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، هؤلاءِ مبني على الكسر ، بالسفينةِ جار ومجرور وعلامة جره الكسرة
- ضربتْ ليلى موسى بالعصا : ضربت فعل ماض مبني على السكون ، ليلى فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر ، موسى مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر ، بالعصا جار ومجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر ).
شكر الله لكم وجزاكم خير الجزاء
 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.



  1. [*=right]أسئلة )
1- في ضوء ما تقدم ما هي أنواع الإعراب عددها وعرف كل نوع؟

الإعراب اللفظي وهو ما كانت فيه علامة الإعراب ملفوظة
الإعراب التقديري وهو ما كانت علامة الإعراب فيه غير ملفوظة بمانع في الحرف الأخير
الإعراب المحلي وهو ما كانت علامة الإعراب فيه غير ملفوظة لانشغال الكلمة بالبناء
2- ما الفرق بين الإعراب التقديري والمحلي ؟
هناك فرقان بينهما
1- في التقديري يكون في الحرف الأخير مانع يمنع ظهور صوت الحركة بحيث لو وقع بدله حرف آخر ليس فيه مانع لظهرت عليه العلامة الإعرابية، بينما في المحلي قد لا يكون فيه أي مانع مثل كلمة هؤلاء فإن الهمزة تحتمل الحركات ولكن لأن العرب ألزمتها الكسرة صارت مبنية وغير قابلة للتغير.
2- في الإعراب التقديري تكون العلامة مقدرة على الحرف الأخير بينما في الإعراب المبني لا نقدِّر حركة على الحرف الأخير وإنما نجعل الإعراب في محل الكلمة بأكملها لا في حرفها الأخير فقط.
3- مثل بمثال من عندك لكل نوع من أنواع الإعراب ؟
الإعراب اللفظي ذهب الطالبُ إلى المدرسة
الإعراب التقديري ذهبت هدى إلى السوق
الإعراب المحلى سلمت على زيد
( تمارين )
بيّن نوع الإعراب في الكلمات التالية:( استجابَ اللهُ للدعاءِ- حرمَ القرآنُ الربا- يسافرُ هؤلاءِ بالسفينةِ- ضربتْ ليلى موسى بالعصا ).
( الله إعراب لفظي - للدعاء إعراب لفظي )
(القران إعراب لفظي - الربا إعراب تقديري )
(هؤلاء إعراب محلي - بالسفينة إعراب لفظي )
(ليلى إعراب تقديري - موسى إعراب تقديري - بالعصا إعراب تقديري )

 
أعلى