- إنضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,140
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه ...
حديثي هذا الصباح عن وزانٍ مهم!
وأنه ضرورة في اتِّساق البحث العلمي ...
وهذه الضرورة تبقى عائمة بدون معنى ما لم تجلّ من أهل الخبرة والدربة وأصحاب الشأن والتخصص؛ لا سيما الأساتذة الأكاديميون ....
يكون لدى الطالب مجموع مسائل في رسالته؛ كأن تكون مئة أو تزيد شيئاً يسيراً أو تنقص مثلها ...
فيحار في وزن البحث العام لمجموع هذه المسائل ...
ولا يخفى على الجميع أن العلم بحر ممتد؛ فلو تمادى في البحث في كل مسألة واستقصى وعلل ودلل لربما زادت صفحات المسألة المبحوثة على عشرات الصفحات ولا يبعد تجاوز بعضها الـ 100 صفحة!!
فكيف يكون الوزن الدقيق؟
فلو كان لديه 100 مسألة؛ وجعل لكل مسألة 5 صفحات لأصبح مجموع البحث= 500
و 10 صفحات= 1000 صفحة
وهكذا إلى ما شاء الله!!
هذا جانب ....
أما الجانب الآخر؛ فتقسيم ذات المسائل!!
فقد يكون لدى الطالب 10% من مجموع مسائله من باب العبادات مثلاً ...
70% من باب دقيق كالشهادات والقضاء ...
وبقية مختلطة من عدة أبواب ...
فقد يتوفر للباحث النَّفـَس في 10% الأولى فيطيل ...
ثم يفاجأ بضيقه في الـ 70% الأخرى فيقصر ...
كما أن مادة البحث قد تكون وفيرة في المسائل الأولى القليلة ...
شحيحة في المسائل الأخرى الكثيرة ....
فيعتاص عليه الوزن بدون اختياره!!
ومن طالع الرسائل وجد هذا خلل قائم!
وهو من جنس أكثر الملاحظات فشواً ...
فكيف يكون التسديد والمقاربة؟
شاركوا ولا تبخلوا وزكوا تقبل الله أعطياتكم ...
يا فتاح يا عليم! يارزاق يا كريم ...
حديثي هذا الصباح عن وزانٍ مهم!
وأنه ضرورة في اتِّساق البحث العلمي ...
وهذه الضرورة تبقى عائمة بدون معنى ما لم تجلّ من أهل الخبرة والدربة وأصحاب الشأن والتخصص؛ لا سيما الأساتذة الأكاديميون ....
يكون لدى الطالب مجموع مسائل في رسالته؛ كأن تكون مئة أو تزيد شيئاً يسيراً أو تنقص مثلها ...
فيحار في وزن البحث العام لمجموع هذه المسائل ...
ولا يخفى على الجميع أن العلم بحر ممتد؛ فلو تمادى في البحث في كل مسألة واستقصى وعلل ودلل لربما زادت صفحات المسألة المبحوثة على عشرات الصفحات ولا يبعد تجاوز بعضها الـ 100 صفحة!!
فكيف يكون الوزن الدقيق؟
فلو كان لديه 100 مسألة؛ وجعل لكل مسألة 5 صفحات لأصبح مجموع البحث= 500
و 10 صفحات= 1000 صفحة
وهكذا إلى ما شاء الله!!
هذا جانب ....
أما الجانب الآخر؛ فتقسيم ذات المسائل!!
فقد يكون لدى الطالب 10% من مجموع مسائله من باب العبادات مثلاً ...
70% من باب دقيق كالشهادات والقضاء ...
وبقية مختلطة من عدة أبواب ...
فقد يتوفر للباحث النَّفـَس في 10% الأولى فيطيل ...
ثم يفاجأ بضيقه في الـ 70% الأخرى فيقصر ...
كما أن مادة البحث قد تكون وفيرة في المسائل الأولى القليلة ...
شحيحة في المسائل الأخرى الكثيرة ....
فيعتاص عليه الوزن بدون اختياره!!
ومن طالع الرسائل وجد هذا خلل قائم!
وهو من جنس أكثر الملاحظات فشواً ...
فكيف يكون التسديد والمقاربة؟
شاركوا ولا تبخلوا وزكوا تقبل الله أعطياتكم ...
يا فتاح يا عليم! يارزاق يا كريم ...