العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

البحث الفقهي.. وأزمة / تنمية الإبداع!

إنضم
20 أبريل 2008
المشاركات
122
التخصص
الشريعة..
المدينة
أم القرى
المذهب الفقهي
............
وراق نماء (71)
البحث الفقهي.. وأزمة الإبداع!
محمد بن حسين الأنصاري

الإبداع الفقهي يتولد من الشعور بالقيمة الذاتية، وتَخلّص الفقيه من عقدة النقص، واكتساب الثقة التامة للحصول على ناصية الاجتهاد أو مقاربته، وذلك بإرادة السعي لبذل أسبابه وطول الممارسة والتنقيب، فالبحث الإبداعي طريق نحو صناعة المجتهدين في كافة الفنون، وفتح الآفاق لهم دون التقييد والوصاية، والبيئة التعليمية لها دور فاعل في تكوين ذلك عند الباحث سلبا أو إيجابا، وقبل ذلك كله توفيق الباري سبحانه وتعالى.
إن النظرية الاجتهادية فكرة متعالية، لكنها ممكنة جزئيا، وهي قيمة سامية لتحفيز العقل واستنهاض الهمم نحو التطوير والبناء؛ لهذا فمن الأهمية بمكان كثرة تداولها، والحث على إمكانية بلوغها، ولزوم الطريق الموصل إلى أدواتها، ولا أضر على البحث العلمي من قتل الروح المعنوية للباحث قبل البدء فيه، وإن ملك بعض العلم والمعرفة، وتخديره بقوالب لفظية كـ"ليس بالإمكان أفضل مما كان"، أو أن هذا الموضوع أو ذاك "نضج واحترق"! ودعم ذلك فعليا بالتضييق عليه في المحاورة والتساؤل حتى في محافل التعليم التي يجدر بها فتح الآفاق لا غلقها! فالتقدير والإجلال لرجالات الإسلام ليس بإقالة العقل وتهميش النقد والتنقيب، فهذا التكريس المتواصل في تهيِّب الاجتهاد، مع الظاهرية المقنعة – ليس مع النصوص فحسب بل مع أقوال الأئمة – كل ذلك وأكثر عاد على البحث العلمي بالإماتة غير المباشرة، يصاحبها التبرير والإقناع، وأعظم الداء ذلك الذي يتمكن في البدن تدريجيا فلا يفارقه حتى يهلك أو يكاد!
فالذين يحذرون من ضعف البحث العلمي وهشاشة ما يكتب فيه، عليهم أن يعودوا ابتداء لنظرية الاجتهاد عامة في ميادين العلم، ويساهموا في نموها وفتح آفاقها، فإلغاء منطق الاجتهاد، مع مبدأ الاعتبار الكلي بالمعايير العقلية والنقلية: يعني انتهاء حركة الإنسان الفكرية والقضاء عليها؛ لأن ذلك معناه لا جديد سيقع من إنشاء الباحث، ولا قديم يُطور منه! ما يؤدي تدريجيّا للشلل التام، والموت المحقق للتأمل الإنساني!

محاور البحث:

أولا: صدر الدراسة: بين البحث والاجتهاد.
ثانيا: البحث الفقهي/ أزمة الإبداع: المفهوم والإطار..
- مجمل أزمات البحث:
1. أزمة التكوين البحثي.
2. أزمة القراءات القاصرة في الوسط الشرعي.
3. أزمة الضمير المتبلّد في الفضاء العام.

ثالثا: منطق البحث: سلطة الأفكار!
رابعا: آفاق الاجتهاد: سيادة المعايير.
خامسا: محك النظر: سؤال المنهج.
سادسا: لغة السياقات: حيازة المعنى.
سابعا: الموروث الفقهي: سؤال النقد.
ثامنا: عجز الدراسة: الفقه الاجتماعي.

لقراءة باقي الورقة:
http://www.nama-center.com/ActivitieDatials.aspx?ID=30574


(أتمنى من كل من لديه ملاحظة أو نقد كتابته هنا أو مراسلتي على الايميل.. وشكرا)
 

المرفقات

  • 25W_P71.pdf
    568.4 KB · المشاهدات: 1
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

نداء الإسلام

:: متابع ::
إنضم
11 نوفمبر 2015
المشاركات
15
التخصص
شريعة
المدينة
مكة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: البحث الفقهي.. وأزمة / تنمية الإبداع!

جزاك الله خيرا
 

د. أيمن علي صالح

:: متخصص ::
إنضم
13 فبراير 2010
المشاركات
1,023
الكنية
أبو علي
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
الشافعي - بشكل عام
رد: البحث الفقهي.. وأزمة / تنمية الإبداع!

بوركتم
وربما كان لنا حديث بعد قراءة الورقة.
 
أعلى