صلاح الدين
:: متخصص ::
- إنضم
- 6 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 713
- الإقامة
- القاهرة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- الدكتور. سيد عنتر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- مصر
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- المذهب الحنفي
تصفية الأصول من الفضول.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
وبعد.
ألا يستوحش طالب علم الأصول مما يلقاه من ذكر لملل انقرضت ونحل لم يبقى لها ذكر إلا في مصنفات الأصوليين.
فلو فتح باب النسخ وجدهم يذكرون خلاف اليهود!!
ولو اتجه نحو الإجماع نظرهم يجادلون من هو مختلف في إسلامه وصحة إعتقاده!
حتى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تسلم عندهم فهم ذاكرون لخلاف عبدة الأصنام!كالبراهمة والسمنية والشرع لم يأتي إلا لهدم قواعد هؤلاء.
وإخالهم لو وجدوا آراء لابن سلول لم يكسل أحد في ذكرها والرد عليها.
فما بالنا نرى الأصوليين أحرص على الإحتفاء بأقوالهم ولا يقول قائل إنهم ذكروها هدما لبنيانهم من القواعد لأن ذكرها وتتابع المصنفات على ذكرها وتوارثها أصولي عن أصولي لهو أعظم التخليد لها
ولا يظن أن هذا هو فعل السابقين فحسب بل إن المعاصرين أيضا لا يستنكفون عن ذكر الكفار وعبدة الأصنام في كتبهم ويحسبون هذا منهم تجرد في العرض!!
والمراد بهذه الكليمة السير نحو منهج في التأليف الأصولي مستمد من المصادر المعتمدة لدينا معشر أهل السنة والجماعة.
قال شيخنا أ.د: أسامة عبد العظيم (وإنما توجهت العناية لنفي خلاف غير المسلمين أولاً:كراهةً من القلب لذكرهم،وتخفيفاً عن الذهن من الشغل بهم، وتطهيراً للقرطاس من التسويد بأخبارهم ، وذا صريح توجيه التنزيل:{وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان}[الحجرات:7].
ثانياً:انتفاء الفائدة المترتبة علي زيادة الآراء بذكرهم.
ثالثا : ولأنه ليس في المصادر ذكر القائل لذلك منهم،ولا مراجع ذلك من كتبهم).
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
وبعد.
ألا يستوحش طالب علم الأصول مما يلقاه من ذكر لملل انقرضت ونحل لم يبقى لها ذكر إلا في مصنفات الأصوليين.
فلو فتح باب النسخ وجدهم يذكرون خلاف اليهود!!
ولو اتجه نحو الإجماع نظرهم يجادلون من هو مختلف في إسلامه وصحة إعتقاده!
حتى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تسلم عندهم فهم ذاكرون لخلاف عبدة الأصنام!كالبراهمة والسمنية والشرع لم يأتي إلا لهدم قواعد هؤلاء.
وإخالهم لو وجدوا آراء لابن سلول لم يكسل أحد في ذكرها والرد عليها.
فما بالنا نرى الأصوليين أحرص على الإحتفاء بأقوالهم ولا يقول قائل إنهم ذكروها هدما لبنيانهم من القواعد لأن ذكرها وتتابع المصنفات على ذكرها وتوارثها أصولي عن أصولي لهو أعظم التخليد لها
ولا يظن أن هذا هو فعل السابقين فحسب بل إن المعاصرين أيضا لا يستنكفون عن ذكر الكفار وعبدة الأصنام في كتبهم ويحسبون هذا منهم تجرد في العرض!!
والمراد بهذه الكليمة السير نحو منهج في التأليف الأصولي مستمد من المصادر المعتمدة لدينا معشر أهل السنة والجماعة.
قال شيخنا أ.د: أسامة عبد العظيم (وإنما توجهت العناية لنفي خلاف غير المسلمين أولاً:كراهةً من القلب لذكرهم،وتخفيفاً عن الذهن من الشغل بهم، وتطهيراً للقرطاس من التسويد بأخبارهم ، وذا صريح توجيه التنزيل:{وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان}[الحجرات:7].
ثانياً:انتفاء الفائدة المترتبة علي زيادة الآراء بذكرهم.
ثالثا : ولأنه ليس في المصادر ذكر القائل لذلك منهم،ولا مراجع ذلك من كتبهم).
التعديل الأخير بواسطة المشرف: