العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
بارك الله فيك وجزاك خيرا
يفهم من الكلام ان معنى من باب التخصيص اي فكرة التخصيص عموما وهو افراد بعض الجملة بالذكر كما قال الباجي مثلا.
ومعنى بمنزلة التخصيص اي تخصيص العام او العموم اي انه مثله و ياخذ حكمه مع اختلاف في اصل المخصوص منه.
هل هذا الفهم صحيح؟
بارك الله فيكم وشكرا على هذا التوضيح
على قدر اطلاعي فالتخصيص من حيث انه فكرة لمفهوم معين هو افراد اوتمييز بعض الجملة بحكم وهو المعنى القريب من اللغة وهو ما ذكره الباجي وابو الخطاب والفراء والجويني في اللمع وصاحب التحقيقات على الورقات. اما في اصطلاح الاصوليين فهو مرتبط بالعام او العموم فالتخصيص عندهم يراد منه تخصيص العام وتعريفهم له يستند لذلك. عند الحنفية اذا ورد الخاص على العام فعلاقته علاقة تعارض،وعند جمهور المتكلمين علاقة تفسير.ثم ان التعريف بالقصر هو التعريف من حيث الاثر لا الماهية وفي رايي التعريف بالصرف كما ذكر الامدي اقرب للماهية.
فافهم من كلام جنابكم ان المعنى من التخصيص دائما على ما اصطلح عليه الاصوليون اذاكان من باب او بمنزلة. فانا قد فهمت التفريق.
مع التقدير