العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

فقه مقالة الشافعي في تسويغ الخلاف

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.

المرفقات

  • فقه مقالة الشافعي في تسويغ الخلاف.doc
    96.5 KB · المشاهدات: 0
التعديل الأخير:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
هل من الممكن أن نفهم من مقولة الامام الشافعى هذه توجهها الى طائفة معينة مثل الشيعة مثلا وخاصة انه نص على اشياء يصرح الشيعة باباحتها ، مع قيام الاجماع عند اهل السنة على حرمتها كنكاح المتعة مثلا ، إذ كيف يرد الامام الشافعى شهادة من يأكل فى الطريق أو من يلعب الشطرنج مثلا على مرأى من الناس ولا يرد شهادة من يستحل نكاح المتعة أو ربا الفضل ،فهذا من أسمى أنواع أدب الخلاف وذلك لقيام الدليل عند هؤلاء المخالفون واعتقادهم بصحته ،فهم يتمسكون بدليلهم ونحن نتمسك بدليلنا الثابت لدينا ودليلهم ايضا ثابت من وجهة نظرهم ، واعتقد أن مقولة الامام الشافعى هذه من سبل دعوة المخالفين الى الصواب إذ أن التجريح سيقابل بتجريح والعكس والله أعلم


بارك الله فيك، ولذا حرصتُ على التأكيد من الاستفادة من منهج الشافعي رحمه الله من غير الدخول في ورطات المسائل، فكان الخلاف في ربا الفضل ونكاح المتعة شائعاً بين المعتبرين من أهل العلم، فينبغي اليوم الاستفادة من منهج الشافعي في تسويغ الخلاف لا تقليده في تسويغ أعيان هذه الصورة، ومِنْ ثَمَّ مساعدة متتبعي الرخص والفلتات.


فالاستفادة من منهج الشافعي تقتضي أن من نزع من أهل العلم إلى بعض المسائل باجتهاد، فينبغي اعتباره وعدم إسقاطه، والنأي عن جرحه، حتى لو ادعينا عليه أنه خالف الإجماع فيما خالف فيه.


ومقتضى التقليد للشافعي تسويع الخلاف فيما ذكره من المسائل لأن الخلاف كان شائعاً في عصره من أهل العلم، ولو لم يتوفر هذا السبب اليوم.


ثم بعد ذلك عقد ألوية الولاء والبراء على بعض المسائل الحادثة ورفع أعلام التجريح، ولو كان الخلاف فيها صادراً من أهله، وقد سلكوا فيها مسالكه.

فالقضية تفتقر إلى ميزان دقيق من العلم والعدل.


وفي رأيي أن الدخلاء والمتطفلين ومن يعبث في أوراق الفقهاء هم من ينبغي الوقوف في وجههم بحزم.


أما أهل العلم والدين فهم أهل الاحترام والتقدير ولو ادعينا عليهم مخالفتهم في بعض المسائل للإجماعات المنعقدة ما دام أنهم لم يصدروا إلا عن اجتهاد.
 
التعديل الأخير:

محمد المالكي

:: عضو مؤسس ::
إنضم
28 ديسمبر 2007
المشاركات
299
التخصص
الفقه
المدينة
مكة
المذهب الفقهي
000
وفي رأيي أن الدخلاء والمتطفلين ومن يعبث في أوراق الفقهاء هم من ينبغي الوقوف في وجههم بحزم.


لعلك ياأبافراس تضيف رأيك في المتطفلين والدخلاء والعابثين إلى مجموعة تواقيعك بصيغته الحالية أوبتعديل أكثر جمالية.
بورك فيك
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
§ ما أحوجنا إلى فقه الأئمة للخلاف، ومعرفة أسباب عذرهم للمخالف المجتهد، بقطع النظر عن أعيان ما يذكرونه من مسائل وصور، ففقه الخلاف موصوف لا معدود، والمسائل قد يطرأ عليها ما يغير حكمها من اتساع العذر فيها أو تقلصه.
 
أعلى