ما القصود بقوله عليه السلام: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين"

[كامل محمد محمد عامر]

[FONT=&quot]ما القصود بقوله عليه السلام: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين"[/FONT]​

[FONT=&quot]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ" [SUB][جامع الترمذى 5/44 حديث رقم 2676 وقال أبو عيسى الترمذى هذا حديث حسن صحيح][/SUB] [/FONT]
​

[FONT=&quot]لقد اختلف الخلفاء الراشدون اختلافاً شديداً. [/FONT]​

[FONT=&quot]فهل [/FONT][FONT=&quot]نأخذ بكل ما اختلفوا فيه؟[/FONT][FONT=&quot] هذا ما لا سبيل إليه إذ فيه الشيء وضده. [/FONT]​

[FONT=&quot]أم [/FONT][FONT=&quot]يكون مباحاً لنا بأن نأخذ بأي شيئ من ذلك وهذا خروج عن الإسلام لأنه يوجب أن يكون دين الله تعالى موكولاً إلى اختيارنا. [/FONT][FONT=&quot] [/FONT]​

[FONT=&quot]وأيضا[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]إذا أخذنا بقول الواحد منهم فقد تركنا قول الآخر ولا بد ؛ فلسنا حينئذ متبعين لسنتهم. [/FONT]​

[FONT=&quot]فليس أمامنا إلا أن نأخذ بما أجمعوا عليه وليس ذلك إلا فيما أجمع عليه سائر الصحابة رضوان الله عليهم معهم.[/FONT]​

[FONT=&quot]إن [/FONT][FONT=&quot]اتباع سنن الخلفاء الراشدين لا يخلو من أحد وجهين:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT]​

[FONT=&quot]إما[/FONT][FONT=&quot] أن يكون صلى الله عليه وسلم أباح أن يسنوا سنناً غير سننه فهذا ما لا يقوله مسلم. [/FONT]​

[FONT=&quot]وأما[/FONT][FONT=&quot] أن يكون أمر باتباعهم في اقتدائهم بسنته صلى الله عليه وسلم؛ وهذا هو ما يصدقه العقل المسلم! [/FONT]​

[FONT=&quot]فإن قيل:[/FONT][FONT=&quot] إنما نتبعهم فيما لا سنة فيه. فليس في العالم شيء إلا وفيه سنة منصوصة. [/FONT]​

​

 

[عمر بن سعيد الحسني]

رد: ما القصود بقوله عليه السلام: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين"

أما ما اجمعوا عليه فيؤخذ به
وأما ما اختلفوا فيه فيرد إلى الكتاب والسنة للآية

 

[محمد بن عبدالله بن محمد]

رد: ما القصود بقوله عليه السلام: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين"

إما أن يكون صلى الله عليه وسلم أباح أن يسنوا سنناً غير سننه فهذا ما لا يقوله مسلم.

كيف يقال في: صلاة التراويح 20 ركعة، التي أمر بها سيدنا عمر.
والأذان الأول يوم الجمعة الذي أمر به سيدنا عثمان؟