العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مسألة أوردها يونس بن حيان ولم تتبين لي !

خولة صالح

:: متابع ::
إنضم
14 سبتمبر 2013
المشاركات
39
التخصص
فقه وأصوله
المدينة
-
المذهب الفقهي
الحنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الفضلاء في هذا الملتقى المبارك


لدي مسألة أريد أن أدرسها، وقد أوردها يونس بن حيان حيث قال:(( كنّا في مجلس الشافعي فقال: ما أُبِين من حي فهو ميت , فقام إليه غلام لم يبلغ الحلم فقال: يا أبا عبد الله لا يختلف الناس أن الشعر والصوف مجزوزٌ من حي وهو طاهر؟ , فقال الشافعي: لم أرد إلاّ في المتعبدين . نقله الآبري في كتابه وقال: " يعني بالمتعبدين الآدميين بخلاف البهائم))
وأريد دراسة هذه المسألة ، لكن لم يتبين لي في ماذا هي بالأخص؟ هل هي في الشعر المنفصل من الحيوان فقط؟ أم الآدمي أيضا؟ أم في المنفصل عموماً منهما ويدخل في ذلك الشعر؟

أفيدوني مشكورين، خصوصا أني أريد أن ألملم المسألة ولا أطيل فيها .


 
أعلى