أمجد درويش أبو موسى
:: متخصص ::
- إنضم
- 3 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 195
- التخصص
- الفقه
- المدينة
- غزة
- المذهب الفقهي
- شافعي
للمباحثة:
ذكر بعضُ الطلبة المهتمين بأصول الفقه أن ما درج عليه أكثر الناس اليوم من زعمهم أن الحنفية بنوا أصولهم على فتاوى وفروع أئمتهم بخلاف المتكلمين (الشافعية والمالكية والحنابلة) إذ قرروا الأصول بالنظر ثم فرعوا عليها = ليس بصحيح فيما يخص الحنفية
وأنه نظر في كتبهم الأصولية فلم يجد أنهم فعلوا ذلك
ثم نقل كلام ابن خلدون الذي يمكن أن يكون هو أصل هذا الكلام الدارج المعتاد وذكر أنه لا يساعد على هذا الفهم
وهذا كلام ابن خلدون من المقدمة:
"وكان أول من كتب فيه الشافعي رضي الله تعالى عنه أملى فيه رسالتة المشهورة تكلم فيها في الأوامر والنواهي والبيان والخبر والنسخ وحكم العلة المنصوصة من القياس ثم كتب فقهاء الحنفية فيه وحققوا تلك القواعد وأوسعوا القول فيها وكتب المتكلمون أيضاً كذلك
إلا أن كتابة الفقهاء فيها أمس بالفقه وأليق بالفروع لكثرة الأمثلة منها والشواهد وبناء المسائل فيها على النكت الفقهية
والمتكلمون يجردون صور تلك المسائهل عن الفقه ويميلون إلى الاستدلال العقلي ما أمكن لأنه غالب فنونهم ومقتضى طريقتهم
فكان لفقهاء الحنفية فيها اليد الطولى من الغوص على النكت الفقهية، والتقاط هذه القوانين من مسائل الفقه ما أمكن.ا.هـ
فما رأي الكرام.
ذكر بعضُ الطلبة المهتمين بأصول الفقه أن ما درج عليه أكثر الناس اليوم من زعمهم أن الحنفية بنوا أصولهم على فتاوى وفروع أئمتهم بخلاف المتكلمين (الشافعية والمالكية والحنابلة) إذ قرروا الأصول بالنظر ثم فرعوا عليها = ليس بصحيح فيما يخص الحنفية
وأنه نظر في كتبهم الأصولية فلم يجد أنهم فعلوا ذلك
ثم نقل كلام ابن خلدون الذي يمكن أن يكون هو أصل هذا الكلام الدارج المعتاد وذكر أنه لا يساعد على هذا الفهم
وهذا كلام ابن خلدون من المقدمة:
"وكان أول من كتب فيه الشافعي رضي الله تعالى عنه أملى فيه رسالتة المشهورة تكلم فيها في الأوامر والنواهي والبيان والخبر والنسخ وحكم العلة المنصوصة من القياس ثم كتب فقهاء الحنفية فيه وحققوا تلك القواعد وأوسعوا القول فيها وكتب المتكلمون أيضاً كذلك
إلا أن كتابة الفقهاء فيها أمس بالفقه وأليق بالفروع لكثرة الأمثلة منها والشواهد وبناء المسائل فيها على النكت الفقهية
والمتكلمون يجردون صور تلك المسائهل عن الفقه ويميلون إلى الاستدلال العقلي ما أمكن لأنه غالب فنونهم ومقتضى طريقتهم
فكان لفقهاء الحنفية فيها اليد الطولى من الغوص على النكت الفقهية، والتقاط هذه القوانين من مسائل الفقه ما أمكن.ا.هـ
فما رأي الكرام.