د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
"المبالغة في مداراة القاصرين" ... لفتة نفيسة من الشيخ محمد رشيد رضا
للأستاذ محمد رشيد رضا مقال في مجلته "المنار" عنوانه "السنة والشيعة الاتفاق بينهما والوسيلة إليه ورأينا ورأي علامة الشيعة فيه"، وقد أشار رحمه الله في تضاعيف مقاله المطول إلى الأثر السيئ من المبالغة في مدارة القاصرين، ولعل هذا المعنى نضيفه إلى جملة المعاني المذكورة في موضوع الصوارف عن الحق عبر هذا الرابط:
http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=866
والآن إليكم ما قاله الأستاذ محمد رشيد رضا:
إن المبالغة في مداراة القاصرين ، تقف بصاحبها دون ما هو أهل له من زعامة المصلحين ، كان أستاذنا العلامة الشيخ حسين الجسر نسيج وحده في علماء سورية الجامعين بين علوم الشرع والوقوف على حالة هذا العصر ، ولولا مبالغته في مداراة الجامدين من المعممين وكذا العوام أيضًا لكان ثالث السيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده في زعامة الإصلاح ، وإنني قد صارحته باستنكار هذه المبالغة في المداراة مشافهة له وهو ما انتقدته على كتاب الرسالة الحميدية له من إيراد المسائل العلمية التي لا شك فيها بعبارات تدل على الشك فيها واحتمال صحتها بالفرض والتسليم الجدلي ، ثم قلت له وقد اعتذر بمداراة الجامدين : إذا لم يكن مثل مولاي الأستاذ في مكانته من سعة العلم والصلاح يجرئ المسلمين على الجزم بالمسائل العلمية التي يستنكرها أو يجهلها الجمهور ، فمن ذا الذي يجرئهم على هذا ولا يخشى اعتراض الجاهلين ؟