هشام بن محمد البسام
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 22 مايو 2009
- المشاركات
- 1,011
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- الدمام
- المذهب الفقهي
- حنبلي
المحب أحمد بن نصر الله
(765 - 844 هـ)
(765 - 844 هـ)
القاضي محب الدين أحمد بن نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر بن أحمد، أبو الفضل أو أبو يحيى أو أبو يوسف، ابن الجلال أبي الفتح ت 812 هـ، التُّسْتَرِي الأصل، البغدادي المولد والدار، نزيل القاهرة، ويعرف بالمحب ابن نصر الله البغدادي.
و( التُّسْتَرِي ) نسبة إلى تُسْتر، قال البكري في معجم ما استعجم: مدينة بالعراق معلومة. وقال ياقوت في معجم البلدان: أعظم مدينة بخُوزستان.
ولد المحب سنة 765 هـ ببغداد، ونشأ بها على الخير والاشتغال بالعلم على اختلاف فنونه، وكانت لهم هناك ثروة وكلمة، واشتغل على والده في الفقه وأصله والحديث والعربية وغيرها، وكذا قرأ على جماعة، وأُجِيز في بغداد بالإفتاء والتدريس سنة 783هـ، وارتحل فسمع الحديث بحلب سنة 786هـ، وأخذ الفقه أيضا ببعلبك، وبدمشق عن الحافظ ابن رجب ت 795 هـ ولازمه، وسمع عليه الحديث، وكذا سمع بها على غيره، وزار بيت المقدس، ثم قدم القاهرة سنة 787هـ، ولازم في الفقه الصلاح محمد بن الأعمى الحنبلي، وكذا لازم البُلْقِينِي وابن الْمُلَقِّن.
قال السخاوي: والعجب من عدم ملازمته للزين العراقي، وهو المشار إليه إذ ذاك في علوم الحديث، بل لا أعلم أنه أخذ عنه بالكلية أصلا.
ولما استقر في القاهرة استَدعى بوالده فقدم عليه سنة 790 هـ، وتولى المترجم التدريس في عدد من المدارس، وناب في الحكم عن المجد سالم ت 826 هـ ثم عن العلاء ابن مُغْلِي ت 828 هـ، ثم استقل به بعد وفاته. وتصدى لنشر المذهب قراءة وإقراءً وإفتاء، وممن انتفع به في المذهب: العز الكناني ت 876 هـ.
قال السخاوي: وكان إماما فقيها مفتيا نظارا عالما علامة، متقدما في فنون، خصوصا في مذهبه، فقد انفرد به، وصار عالم أهله بلا مدافعة، مع كثرة التواضع والخلق الرضي، والأُبهة والوقار والتودد والتقرب من الكل، وسلوك طريقة السلف، والمداومة على الأوراد والعبادة، والحرص على شهود الجماعات، والاتباع للسنة، وفتواه مسددة وحواشيه في العلوم وسائر تعاليقه مفيدة، وكان مما قرأ على ابن الملقن من تصانيفه "التلويح في رجال الجامع الصحيح" وما ألحق به من زوائد مسلم، وذلك بعد أن كتب بخطه منه نسخة، ووصفه مؤلفُه بظاهره: بالشيخ الإمام العالم الأوحد القدوة جمال المحدثين صدر المدرسين علم المفيدين، ووصف قراءته بأنه قراءة بحث ونظر وتأمل وتدقيق وتفهم وتحقيق، فأفاد وأربى على الحلبة بل زاد، وصار في الفن قدوة يرجع إليه، وإماما تحط الرواحل لديه، مع استحضاره للفروع والأصول، والمنقول والمعقول، وصدق اللهجة، والوقوف مع الحجة، وسرعة قراءة الحديث وتجويده، وعذوبة لفظه وتحريره. وقال: فاستحق بذلك أخذ هذه العلوم عنه، والرجوع فيها إليه، والتقدم على أقرانه والاعتماد عليه. وقال: وأذنت له في رواية هذا التأليف المبارك وإقرائه، ورواية شرحي لصحيح البخاري، وقد قرأ جملا منه علي، ورواية جميع مؤلفاتي ومروياتي، وأرخ ذلك سنة 789 هـ.
وفاته:
توفي رحمه الله بعلة القُلَنج سنة 844 هـ عن 73 سنة، وقَدَّم الناسُ للصلاة عليه الحافظ ابن حجر.
مؤلفاته:
له حواشٍ على كل من:
الكافي، والمغني، والمستوعب، والرعاية، والمحرر، وشرح المحرر، والوجيز، والفروع خ، والقواعد الفقهية الرجبية، والمنتقى في الحديث.
وله أيضا:
مختصر الخرقي.
مختصر المحرر.
تصحيح المقنع. خ.
بلغة الوصول إلى علم الأصول، اختصره من مختصر الطوفي، ط بتحقيق د. ناصر السلامة ضمن مجموع من مؤلفات الحنابلة.
مختصر بعض شرح الطوفي.
طبقات الحنابلة.
مختصر طبقات الحنابلة لابن رجب. خ.
حاشية على التنقيح للزرْكشي الشافعي خ.
شرح صحيح مسلم.
شرح بعض المنورة.
فتاوى.خ.
مختصر النقود والردود للكرماني، تكمله لما شرع به والده الجلال في تجريد ما يتعلق بالمعضل من النقود والردود للكرماني.
نظم التحفة.
نظم الطوفي.
نظم منهاج البيضاوي.
نظم جمع الجوامع.
مختصر الألفية.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
التعديل الأخير: