أبو محمد ياسين أحمد علوين المالكي
:: متخصص ::
- انضم
- 14 يناير 2010
- المشاركات
- 522
- الجنس
- أنثى
- التخصص
- دراسات
- الدولة
- بريطانيا
- المدينة
- لندن
- تحرير مذهب السادة المالكية:
1- قال العلامة الحطاب رحمه الله في "المواهب"(3/318):" بقي من الأيام التي ورد الترغيب في صيامها أيام أخر لم يذكرها المصنف منها ثالث المحرم والسابع والعشرون من رجب ونصف شعبان والخامس والعشرون من ذي القعدة"إهـ
و قال أيضا(نفس المصدر):" وأما نصف شعبان فذكره ابن عرفة لما ذكر أن مما ورد الترغيب في صومه شعبان فقال خصوصا يوم نصفه".إهـ
2- قال العلامة ابن عليش رحمه الله في "منح الجليل"(1/335):" ( وَ ) كُرِهَ ( اجْتِمَاعٌ لِكَدُعَاءٍ ) وَذِكْرٍ وَصَلَاةٍ وَنَحْوَهُ ( يَوْمَ عَرَفَةَ ) وَلَيْلَةَ نِصْفِ شَعْبَانَ وَسَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ بِمَسْجِدٍ أَوْ غَيْرِهِ إنْ قُصِدَ بِهِ التَّشْبِيهُ بِالْحُجَّاجِ أَوْ أَنَّهُ سُنَّةٌ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَإِلَّا فَيَنْدُبُ".إهـ
قلت: فقوله رحمه الله:" و إلا فيندب" يدل على أن الذكر و العبادة تندب ليلة النصف من شعبان بقيدين:
الأول: ألا يكون ذلك بمسجد أو غيره.(بغير اجتماع كما سيأتي في كلامه).
الثاني: ألا يعتقد بسنية تلك العبادة في ذلك الوقت.
و قال أيضا في نفس المصدر(1/345):" ( فَلَا ) يُكْرَهُ إلَّا فِي الْأَوْقَاتِ الَّتِي صَرَّحَ الْعُلَمَاءُ بِكَرَاهَةِ الِاجْتِمَاعِ فِيهَا كَلَيْلَةِ نِصْفِ شَعْبَانَ.."إهـ
فالكراهة متعلقة بالاجتماع لها، لا بتخصيصها بالعبادة، فتأمل!!.
3- قال العلامة النفراوي في " الفواكه الدواني"(2/652):" قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب"... ومعنى لم يمت قلبه لم يتحير عند النزع ولا على القيامة، وقيل لم يمت في حب الدنيا والإحياء يحصل بالذكر والصلاة ولو في معظم الليل".إهـ
4- و قال العلامة الخرشي فيط شرح المختصر" (2/101-102):" مَنْ : أَحْيَا لَيْلَتَيْ الْعِيدِ وَلَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ"...وَمَعْنَى عَدَمِ مَوْتِ قَلْبِهِ عَدَمُ تَحَيُّرِهِ عِنْدَ النَّزْعِ وَلَا فِي الْقِيَامَةِ وَالْمُرَادُ بِالْيَوْمِ الزَّمَنُ الشَّامِلُ لِوَقْتِ النَّزْعِ وَزَمَنِ الْقَبْرِ وَيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَالْإِحْيَاءُ يَحْصُلُ بِمُعْظَمِ اللَّيْلِ عَلَى الْأَظْهَرِ بِالصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ وَمِنْهَا الْغُسْلُ عَلَى الْمَشْهُورِ".إهـ
هذا، و الله تعالى أعلم و نسبة العلم إليه أسلم
تم و لله الحمد ما أردت تحريره،فنسال الله تعالى أن يتقبل هذا القليل و يتم التقصير
1- قال العلامة الحطاب رحمه الله في "المواهب"(3/318):" بقي من الأيام التي ورد الترغيب في صيامها أيام أخر لم يذكرها المصنف منها ثالث المحرم والسابع والعشرون من رجب ونصف شعبان والخامس والعشرون من ذي القعدة"إهـ
و قال أيضا(نفس المصدر):" وأما نصف شعبان فذكره ابن عرفة لما ذكر أن مما ورد الترغيب في صومه شعبان فقال خصوصا يوم نصفه".إهـ
2- قال العلامة ابن عليش رحمه الله في "منح الجليل"(1/335):" ( وَ ) كُرِهَ ( اجْتِمَاعٌ لِكَدُعَاءٍ ) وَذِكْرٍ وَصَلَاةٍ وَنَحْوَهُ ( يَوْمَ عَرَفَةَ ) وَلَيْلَةَ نِصْفِ شَعْبَانَ وَسَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ بِمَسْجِدٍ أَوْ غَيْرِهِ إنْ قُصِدَ بِهِ التَّشْبِيهُ بِالْحُجَّاجِ أَوْ أَنَّهُ سُنَّةٌ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَإِلَّا فَيَنْدُبُ".إهـ
قلت: فقوله رحمه الله:" و إلا فيندب" يدل على أن الذكر و العبادة تندب ليلة النصف من شعبان بقيدين:
الأول: ألا يكون ذلك بمسجد أو غيره.(بغير اجتماع كما سيأتي في كلامه).
الثاني: ألا يعتقد بسنية تلك العبادة في ذلك الوقت.
و قال أيضا في نفس المصدر(1/345):" ( فَلَا ) يُكْرَهُ إلَّا فِي الْأَوْقَاتِ الَّتِي صَرَّحَ الْعُلَمَاءُ بِكَرَاهَةِ الِاجْتِمَاعِ فِيهَا كَلَيْلَةِ نِصْفِ شَعْبَانَ.."إهـ
فالكراهة متعلقة بالاجتماع لها، لا بتخصيصها بالعبادة، فتأمل!!.
3- قال العلامة النفراوي في " الفواكه الدواني"(2/652):" قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب"... ومعنى لم يمت قلبه لم يتحير عند النزع ولا على القيامة، وقيل لم يمت في حب الدنيا والإحياء يحصل بالذكر والصلاة ولو في معظم الليل".إهـ
4- و قال العلامة الخرشي فيط شرح المختصر" (2/101-102):" مَنْ : أَحْيَا لَيْلَتَيْ الْعِيدِ وَلَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ"...وَمَعْنَى عَدَمِ مَوْتِ قَلْبِهِ عَدَمُ تَحَيُّرِهِ عِنْدَ النَّزْعِ وَلَا فِي الْقِيَامَةِ وَالْمُرَادُ بِالْيَوْمِ الزَّمَنُ الشَّامِلُ لِوَقْتِ النَّزْعِ وَزَمَنِ الْقَبْرِ وَيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَالْإِحْيَاءُ يَحْصُلُ بِمُعْظَمِ اللَّيْلِ عَلَى الْأَظْهَرِ بِالصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ وَمِنْهَا الْغُسْلُ عَلَى الْمَشْهُورِ".إهـ
هذا، و الله تعالى أعلم و نسبة العلم إليه أسلم
تم و لله الحمد ما أردت تحريره،فنسال الله تعالى أن يتقبل هذا القليل و يتم التقصير