العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تأليف كتب الفقه مع ذكر أدلة المخالفين والرد عليها - فكرة جيدة أم سيئة؟

إنضم
14 أكتوبر 2009
المشاركات
111
التخصص
---
المدينة
---
المذهب الفقهي
الشافعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


في تأليف كتاب يحتوي على الأحكام الفقهية على أحد المذاهب الأربعة مثلاً ومستهدف للعوام وليس للعلماء فقط، هل هناك فائدة من ذكر أدلة وحجج المذاهب الثلاثة الأخرى للرد عليها كما فعله كثير من القدماء في تأليفاتهم حيث كانوا يدافعون عن أقوال إمامهم ويردون على الأئمة الأخرين لظهور ضعف أقوالهم؟


أسأل هذا السؤال لأن خطورة هذا الصنيع هو أن الكتاب أُلف بهذا الشكل سيغضب مقلدي المذاهب الأخرى وسيثير الأحقاد والبغضاء بينهم، وقد يقرأ أحد من العوام هذا الكتاب فيثير الفتن والقلاقل عند الناس الآخرين الذين لا يرون - مثلاً - رفع اليدين قبل وبعد الركوع...


وما سبب قلة التأليف على هذا المنهج - أي ذكر أدلة المعارضين والرد عليهم - في زماننا هذا؟ وهل التأليف على هذا المنهج فكرة جيدة أم سيئة خصوصاً في زماننا هذا؟ وهل هناك مصلحة لعامة الناس أن يعرفوا أدلة المذاهب المختلفة وطريقة استدلالاتهم للأحكام؟
 
أعلى