العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

جديد إحياء مجالس النظر وطرطشة الدماء

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
إحياء مجالس النظر وطرطشة الدماء




كان من المألوف عند المسلمين الأسلاف في القرون المنصرمات: أنهم يعقدون مجالس للنظر والمناظرة إذا ظهر رأيٌ فيه غرابة، أو أنه ادعي على صاحبه الخطأ أو الشذوذ، أو البدعة والضلالة.

فيجتمع العلماء في يومٍ مشهود بحضور السلطان أو أحد نوابه، ويكون المجلس معموراً يحضره القضاة وأعيان البلد، وقد يكون متاحاً لعامة الناس وقد لا يكون، لانتائجه قد تكون ممتعة حسنة من ظهور الحق، ودحض الباطل إذا صحت النيات.

لكن قد تكون نتيجته مرة بأن يزج بصاحب الحق إلى غياهب السجن، وتستمع أحياناً إلى الشهود وهم يقصون عليك كيف جمعوا ثيابهم حذراً من طرطشة الدماء الساخنة من عنق أحد المناظرين! !! يا ستير، وأحياناً يتدخل السلطان متحذلقاً فيفسد للناظرين نواظرهم، ويخجل أنصاره من استنطاق سوآتهم!!


فليت هذه المجالس العلمية لمداولة الرأي، تعود لكن بهيئة إلكترونية! حتى نأمن من "الاعتقال"! ونجنب ثيابنا من "طرطشة الدماء"!!
 
أعلى