الأصول والقواعد الرئيسة التي تضبط مسار الحوار
الأصل الأول : الوصول إلى الحق : فلا بد من التجرد في طلب الحق ، والحذر من التعصب والهوى ، وإظهار الغلبة والمجادلة بالباطل .
يقول الإمام الغزالي عند ذكره لعلامات طلب الحق : "أن يكون في طلب الحق كناشد ضالة ، لا يفرّق بين أن تظهر الضالة على يده ، أو على يد من يعاونه ، ويرى رفيقه معينًا لا خصمًا ، ويشكره إذا عرفه الخطأ وأظهر له الحق" إحياء علوم الدين 1 / 57 .
الأصل الثاني : تحديد الهدف والقضية التي يدور حولها الحوار ، فإن كثيرًا من الحوارات تتحول إلى جدل عقيم سائب ليس له نقطة محددة ينتهي إليها .
الأصل الثالث : الاتفاق على أصل يرجع إليه ، والمرجعية العليا عند كل مسلم هي : الكتاب والسنة ، والضوابط المنهجية في فهم الكتاب والسنة . وقد أمر الله بالرد إليهما فقال سبحانه: { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ } [ النساء : 59 ] .
فالاتفاق على منهج النظر والاستدلال قبل البدء في أي نقاش علمي يضبط مسار الحوار ويوجهه نحو النجاح ، إذ إن الاختلاف في المنهج سيؤدي إلى الدوران في حلقة مفرغة لا حصر لها ولا ضابط
الأصل الرابع : عدم مناقشة الفرع قبل الاتفاق على الأصل فلا بد من البدء بالأهم من الأصول وضبطها والاتفاق عليها ، ومن ثم الانطلاق منها لمناقشة الفروع والحوار حولها .
من كتاب آداب الحوار وقواعد الاختلاف للمؤلف : عمر بن عبد الله كامل
الأصل الأول : الوصول إلى الحق : فلا بد من التجرد في طلب الحق ، والحذر من التعصب والهوى ، وإظهار الغلبة والمجادلة بالباطل .
يقول الإمام الغزالي عند ذكره لعلامات طلب الحق : "أن يكون في طلب الحق كناشد ضالة ، لا يفرّق بين أن تظهر الضالة على يده ، أو على يد من يعاونه ، ويرى رفيقه معينًا لا خصمًا ، ويشكره إذا عرفه الخطأ وأظهر له الحق" إحياء علوم الدين 1 / 57 .
الأصل الثاني : تحديد الهدف والقضية التي يدور حولها الحوار ، فإن كثيرًا من الحوارات تتحول إلى جدل عقيم سائب ليس له نقطة محددة ينتهي إليها .
الأصل الثالث : الاتفاق على أصل يرجع إليه ، والمرجعية العليا عند كل مسلم هي : الكتاب والسنة ، والضوابط المنهجية في فهم الكتاب والسنة . وقد أمر الله بالرد إليهما فقال سبحانه: { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ } [ النساء : 59 ] .
فالاتفاق على منهج النظر والاستدلال قبل البدء في أي نقاش علمي يضبط مسار الحوار ويوجهه نحو النجاح ، إذ إن الاختلاف في المنهج سيؤدي إلى الدوران في حلقة مفرغة لا حصر لها ولا ضابط
الأصل الرابع : عدم مناقشة الفرع قبل الاتفاق على الأصل فلا بد من البدء بالأهم من الأصول وضبطها والاتفاق عليها ، ومن ثم الانطلاق منها لمناقشة الفروع والحوار حولها .
من كتاب آداب الحوار وقواعد الاختلاف للمؤلف : عمر بن عبد الله كامل