لماذا تتحول أرقام الهوامش إلى جمل أعجمية ورموز طلسمية

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة في الدعم الفني
الإخوة أصحاب الخبرة

تواجهني مشكلة - ولعلها تواجه الجميع - وهي أن الموضوعات التي تحتوي على هوامش أو تعداد رقمي تلقائي فإن الأعداد فيها تتحول عند إنزال الموضوع إلى جمل طويلة من لغة الإفرنج ورموز متعددة من الطلسمة
وبالتالي فإنه يتطلب وقتا طويلا جدا في إعدامها - أعني حذفها - ثم إراحة العالم منها
فمثلا في الموضوع الأخير "قراءة في كتاب الحافظ ابن رجب فضل علم السلف على علم الخلف"
كانت النتائج تربو على الثمانين نتيجة، وكانت كلها مرتبة بالتعداد التلقائي
فتحولت كل هذه الأعداد إلى رطانة أعجمية تزعج العرب المستعربة فضلا عن الأقحاح منهم.
مما تطلب حذف هذه الأعداد كلها عدد ينطح عدد
لكن في آخر موضوع أنزلته وهو سبع قواعد في الخلاف للشيخ عبد العزيز قارئ لم أستطع - وقد استحالت كل الهوامش إلى لغة الإفرنج - أن أتدارك الأمر إما كسلا أو حتى انزعاجا من إصلاح هذا الخطأ المتكرر
فالمأمول من الإخوة في الدعم الفني أو أصحاب الخبرة إفادتنا وإصلاح الخلل.
ولا يخفى عليكم قيمة الوقت الذي يبذل تلقاء هذا التنسيق الذي أظن أن إصلاحه لا يستحق كل هذا العناء الذي يواجهه كل من أراد أن يكتب موضوعا بهوامشه.
كما أذكر بتكبير الخط الافتراضي في الموضوعات.
ويسر الله أمري وأمركم.

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

الحمد لله على توفيقه ، عرفت المشكلة اليوم ، أذكرها للإخوة، وقد بدا بعضهم منها منزعجاً.
وهو أن السبب هو من وورد 2007، بينما لا تأتي هذه المشكلة من وورد 2003 الذي عدتُ إليه وكدت أن أقبل ما بين عينيه.

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

الحمد لله على توفيقه ، عرفت المشكلة اليوم ، أذكرها للإخوة، وقد بدا بعضهم منها منزعجاً.
وهو أن السبب هو من وورد 2007، بينما لا تأتي هذه المشكلة من وورد 2003 الذي عدتُ إليه وكدت أن أقبل ما بين عينيه.

أخبرني أحدهم أنه يحتمل أن يكون الملتقى لا يدعم ملفات 2007

 

[أبو محمد المصرى]

هناك أمر جربته ونجح لما رأيت مثل هذه المشكلة
أشر على مواضع الكتابة ثم غير نوع الخط إلى خط مشهور مثل aerial أو traditional arabic مثلاً
ستختفى المشكلة وتعود الحروف إلى طبيعتها

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

حلت المشكلة بحمد الله من الدعم الفني؛ بجعل صفحات الملتقى متوافقة مع صفحات الوورد.
فلا تقلق أخي فؤاد؛ ولتهنأ بتنظيمك على الوورد؛ فما عاد يؤرقك إذن.