العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

رائد الرائد

:: متابع ::
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
77
التخصص
ادارة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
شافعي

هذا كتاب للعلامة والشيخ والمحقق عبدالله بن يوسف الجديع انظر الهامش .فمن المعلوم ان الموسيقى والغناء في الاسلام عند بعض العلماء ليست محرمة اصلاً والشيخ عبد الله بن يوسف الجديع المحقق الكبير السعودي عمل بحثاً مفصلاً في هذا , واثبت ان الغناء والموسيقى ليست كلها حرام وقدم ايضا في آخر مبحثه تحقيقا هاما في الاحاديث التي جاءت في تحريم الغناء والموسيقى
رابط الكتاب
http://www.mediafire.com/?e3bm24relgi
وسوف انقل بعض ادلته هنا واضيف على كلامه الشيء البسيط جداً
فمن الادلة التي استدل بها الشيخ على عدم تحريم الغناء حتى في غير الاعياد والاعراس قال حفظه الله


مارواه الفاكهي في اخبار مكة بسند حسن الى ابن أبي مليكة ، يقول : قالت عائشة رضي الله عنها : بينا أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالسان في البيت استأذنت علينا امرأة كانت تغني ، فلم تزل بها عائشة رضي الله عنها حتى غنت ، فلما غنت ، استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فلما استأذن عمر ، ألقت المغنية ما كان في يدها ، وخرجت ، واستأخرت عائشة رضي الله عنها عن مجلسها ، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فضحك ، فقال : بأبي وأمي مم تضحك ؟ فأخبره ما صنعت القينة ، وعائشة رضي الله عنها ، فقال عمر رضي الله عنه : وأما والله لا ، الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أحق أن يخشى يا عائشة .
فالنبي اجاز للمغنية ان تغني في غير ما مناسبة .

وروى البخاري في صحيحه بسنده الى نْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ بُنِيَ عَلَيَّ فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي كَمَجْلِسِكَ مِنِّي وَجُوَيْرِيَاتٌ يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ يَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِهِنَّ يَوْمَ بَدْرٍ حَتَّى قَالَتْ جَارِيَةٌ وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُولِي هَكَذَا وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ .


وكذلك مارواه الترمذي بسنده الى ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ أَوْفِ بِنَذْرِكَ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عُمَرَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

ولو كان الغناء حرام لما اجازه النبي لانه قال لا نذر في معصية رواه البخاري ومالك واحمد وغيره , وقال عليه الصلاة والسلام من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصيه فلا يعصيه . رواه احمد . وفي رواية لا وفاء في نذر في معصية .
فلو كانت هذه المراة نذرت محرما لما اذن لها النبي بالوفاء به .

وروى احمد والطبراني بسندهما الى السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَتَعْرِفِينَ هَذِهِ قَالَتْ لَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَقَالَ هَذِهِ قَيْنَةُ بَنِي فُلَانٍ تُحِبِّينَ أَنْ تُغَنِّيَكِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَأَعْطَاهَا طَبَقًا فَغَنَّتْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَفَخَ الشَّيْطَانُ فِي مَنْخِرَيْهَا .

فهذا النبي عليه الصلاة والسلام لم يمنع غناء وموسيقى هذه المرأة فهي كانت تضرب بالطبق . اما عبارة قد نفخ الشيطان في منخريها يقصد بها ان الغناء والموسيقى اقرب للباطل وهو الشيء الذي لا خير "حسنات" فيه وللشيطان حظ فيه ولو بسيط فهذا لا يعني التحريم . ولا بد من التفريق بين المحرم وبين الباطل . ولو كان المقصود بهذه العبارة التحريم لما اجاز النبي لهذه المرأة ان تغني وفي غير يوم العيد ولما اجاز لعائشة ان تسمع منها . وهنا نتذكر الحديث الذي في مسلم وغيره وَلَكِنْ يا حَنظَلةسَاعَةً وسَاعَةً . في الحديث الذي تكلم عن الترويح عن النفس .

وكذلك استدل حفظه الله ما ثبت في صحيح البخاري وغيره قال عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ وَكَانَ غُلَامٌ يَحْدُو بِهِنَّ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُوَيْدَكَ يَا أَنْجَشَةُ سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ يَعْنِي النِّسَاءَ. فلم ينكر النبي غناء ذلك الرجل .

وفي الصحيحين والرواية للبخاري هنا عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَيْهَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهَا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى وَعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاذَفَتْ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا الْيَوْمُ . فقوله وان عيدنا هذا اليوم يفيد بان خصوصية استحباب الغناء وسماعه يوم العيد وليست خصوصية اباحة لانه ثبت عنه كما تبين انه اباح الغناء وسماعه في غير العيد وفي غير الافراح .

وروى البخاري في صحيحه قال عليه الصلاة والسلام لابي موسى الاشعري لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود متفق عليه فشبه حسن صوت داوود عليه السلام بالمزمار ولا يشبه بمذموم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري"ليس لنا مثل السوء" .
بمعنى شبه صوت وتلاوة ابي موسى للقرآن بصوت وتلاوة داود عليه السلام للتوراة و شبهت تلاوة وصوت داود بصوت المزمار والحانه فالمشبه به في النهاية صوت المزمار قال ابن حجر في الفتح المراد بِالْمِزْمَارِ الصَّوْتُ الْحَسَنُ وَأَصْلُهُ الْآلَةُ أُطْلِقَ اسْمُهُ عَلَى الصَّوْتِ لِلْمُشَابَهَةِ .
وذكره ابن القيم في زاد المعاد رواية واشار اليها ابن حجر في الفتح عن ابن جريج عن عطاء ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ وهو احد تلامذة ابن عباس" ، قَالَ: كَانَتْ لِدَاوُدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِعْزَفَةٌ يَتَغَنَّى عَلَيْهَا يَبْكِي وَيُبْكِي. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الزَّبُورَ بِسَبْعِينَ لَحْنًا، تَكُونُ فِيهِنَّ، وَيَقْرَأُ قِرَاءَةً يُطْرِبُ مِنْهَا الْجُمُوعَ. وسندها صحيح .والمعزفة آله موسيقية كالمزمار او نحوه .


اما ما استدل به من حرم الغناء والموسيقى من ذلك
مارواه احمد عَنْ نَافِعٍ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ: " سَمِعَ صَوْتَ، زَمَّارَةِ رَاعٍ فَوَضَعَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، وَعَدَلَ رَاحِلَتَهُ عَنِ الطَّرِيقِ "، وَهُوَ يَقُولُ: يَا نَافِعُ أَتَسْمَعُ ؟، فَأَقُولُ: نَعَمْ، فَيَمْضِي حَتَّى، قُلْتُ: لَا فَوَضَعَ يَدَيْهِ، وَأَعَادَ رَاحِلَتَهُ إِلَى الطَّرِيقِ، وَقَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَ صَوْتَ زَمَّارَةِ رَاعٍ فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا " صححه الارنؤط والالباني .
قال المحرمون هذا يدل على تحريم سماع صوت الزمارة فلو كان جائزا سماعها ما وضع النبي اصبعيه في اذنيه .
وقد رد عليهم الشيخ الجديع في كتابه فقال لو كان صوت الزمارة وهي آله المزمار محرم سماعها لبين النبي للراعي الحكم الشرعي فيها ولم يكتفي بانه وضع اصبعيه في اذنيه فتبين ان ذلك محمول على الكراهة .


........................

واما الحديث الذي في صحيح البخاري ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف , فليس بحديث ضعيف بل صحيح لكن فسرته روايات اخرى ان المقصود بالمعازف اذا كانت مع الخمر واماكن المنكر فتكون محرمة بذلك من ذلك
ماراوه البخاري في كتاب التاريخ الكبير وابن ماجة في سننه مرفوعاً ليشربن ناس من امتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والقينات"المغينات" يخسف الله بهم الارض ويقلب منهم القردة والخنازير وله شاهد مما رواه ابن ابي الدنيا في كتابه ذم الملاهي عن أبى هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير قالوا : يا رسول الله ، أليس يشهدون أن لا إله ألا الله ، وأن محمدا رسول الله ؟ قال : بلى ، ويصومون ، ويصلون ، ويحجون قالوا : فما بالهم ؟ قال : اتخذوا المعازف والدفوف والقينات ، فباتوا على شربهم ولهوهم ، فأصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير .

لاحظوا عبارة فباتوا على شربهم ولهوهم ولهذه الرواية متابعات "شواهد"عند ابي نعيم في الحلية , وعند ابن حزم في المحلى وللحديث شواهد اخرى .

ولو رجعنا لحديث البخاري"ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " يقصد به ان تتخذ شعاراً وهذا يعضد القول بان المقصود بالمعازف اي اذا كانت مع الخمر ولذلك في نفس رواية البخاري هذه يقول"وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ يَأْتِيهِمْ يَعْنِي الْفَقِيرَ لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا فَيُبَيِّتُهُمْ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" .

واستدل الشيخ ايضاً بالحديث الذي في البخاري وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لابي موسى الاشعري لقد اوتيت مزماراً من مزامير ىل داود , ونقلت استنباطه في ذلك على عدم تحريم الموسيقى .

وقد يقول قائل : كيف تكون المعازف في مواطن المنكر والخمور محرمة ولا تكون محرمة بغير ذلك ? , والجواب على ذلك اننا اذا رجعنا الى الشريعة الاسلامية نجدها تعتبر اشياء مباحات تتحول لمحرمات اذا دخل معها شيء من ذلك سب الهة الكفار عند النقاش مع ابتاعها يقول تعالى "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ"الانعام اية 108 , وكذلك الطعام المباح اذا كان مع الاسراف يكون حراماً قال تعالى "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"الاعراف 31.
وكذلك ان تكتسي المرأة باللباس لكن مخالف للشروط التي في دين الاسلام فهذا محرم ولذلك قال عليه الصلاة والسلام صنفان من امتي لم ارهما وذكر منهما نساء كاسيات عاريات .. الى قوله لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ..الخ رواه مسلم وغيره . لاحظوا لم يستخدم صيغة ونساء شبة كاسيات ولم يستخدم صيغة ونساء شبه عاريات بل اورد عبارة كاسيات عاريات . فالاكتساء بهذه الطريقة يكون محرماً .

ولا يوجد حديث نبوي ذكر المعازف الا وذكر معها الخمر وهذا يعني ان المقصود بالمعازف اي التي في مواطن المنكر . فلا يستطيع من يحرم الموسيقى ان ياتوا بنص واحد نبوي ذكر المعازف وحدها كشيء منهي عنه وهذا يدل على انها ليست منهي عنها بذاتها .

.................................................. .
1-عبد الله بن يوسف بن عيسى بن يعقوب اليعقوب الجديع العنزي.
ولد سنة 1959 ميلادية في في قضاء أبي الخصيب من مدينة البصرة.

مشائخه وأساتذته يقول الشيخ : تلقيت الدراسة الابتدائية في قريتي، كما تلقنت قراءة القرآن وحفظت منه طرفاً وتعلمت أحكام التجويد على شيخي الأول محمود بن فالح، رفع الله قدره، ثم وأنا ابن اثنتي عشرة سنة لحقت بالمدارس الشرعية، والتي سميت من بعد بـ (المعهد الإسلامي) في مدينة البصرة، وبقيت في هذا المعهد حتى تخرجت منه سنة 1978م، وفيه بنيت لدي قاعدة العلوم الشرعية، تلقيت فيه العلوم على منهاجها القديم الأزهري على مشايخ كرام، منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، رفع الله أقدارهم وأحسن ثوابهم، أجلهم في نفسي شيخي العلامة أبو عمر عادل بن كايد البصري،، والذي عنه تلقيت علوم الحديث والعقائد والفرق.
وأستاذي في العربية العلامة خليل بن عبد الحميد العقرب، والذي كان يقول: إني أجد للحن إذا سمعته ألماً في أذني، وشيخي الفقيه الشافعي عبد الكريم الحمداني، وابنه شيخنا نزار الحمداني، وشيخي وخالي إبراهيم الفائز، وشيخي الفقيه نجم الفهد، وغيرهم، أحسن الله جزاءهم.
وظائفه ومشاركاته العمليه
1_ عمل إماماً وخطيباً في مدينة (الزبير) في العراق لأكثر من سنتين. 2_ عمل إماماً في وزراة الأوقاف في الكويت وخارجها لنحو من ثماني سنين. 3_ عمل مشرفاً على برامج السنة النبوية في شركة (صخر) أول جهة تصدر برامج السنة على الحاسب الآلي، وذلك لمدة أربع سنين. 4_ أنشأ مركزاً خاصاً للبحث العلمي في مدينة ليدز في بريطانيا. 5_ أحد أعضاء المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث. 6_ الأمين العام للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث لمدة سنتين. 7_ يرأس اللجنة الفرعية للفتوى التابعة للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث. 8_ المستشار الشرعي لمسجد مدينة ليدز الكبير. 9_ يقوم بالعمل الاستشاري في المجالات المالية الإسلامية لبعض الشركات.
مؤلفاته وتحقيقاته
1 - الأجوبة المرضية في الأسئلة النجدية، دار الإمام مسلم، الأحساء، 1991 م. 2 - تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن منصور عالياً، لأبي نعيم، دار العاصمة، 1409هـ. 3 - تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن أبي نعيم الفضل بن دكين عالياً، لأبي نعيم، دار العاصمة، 1409هـ. 4 - تيسير علم أصول الفقه، مركز البحوث الإسلامية، ليدز، 1997م. 5 - الرد على من يقول: (الم) حرف، لابن منده، دار العاصمة، 1409 هـ. 6 - الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت، لأبي الحسن ابن البنا، دار العاصمة، 1409 هـ. 7 - المفاريد، لأبي يعلى الموصلي، دار الأقصى، الكويت، 1985 م. 8 - المنتقى من مسند المقلين، لدعلج السجزي، دار الأقصى، الكويت، 1985 م. 9 - أحكام العورات في ضوء الكتاب والسنة (مخطوط). 10 - إسلام أحد الزوجين، ومدى تأثيره على عقد النكاح. 11 - إعفاء اللحية ((دراسة حديثية فقهية)). 12 - الإعلام بحكم القراءة خلف الإمام (مخطوط). 13 - التبيين لطرق الأربعين (مخطوط). 14 - تنقيح النقول من نوادر الأصول للحكيم الترمذي (مخطوط). 15 - ذم الملاهي، لابن أبي الدنيا. 16 - علل الحديث (مخطوط). 17 - الموسيقى والغناء في ميزان الإسلام. 18 - المقنع في علوم الحديث، لابن الملقن، دار فواز للنشر، الأحساء، 1413 هـ. 19 - المقدمات الأساسية في علوم القرآن، مركز البحوث الإسلامية، ليدز، 1422 هـ. 20 - تحرير علوم الحديث، مركز البحوث الإسلامية، ليدز، 1424 هـ. 21 - اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن، لضياء الدين المقدسي، مكتبة الرشد، 1989 م. 22 - الأسامي والكنى، للإمام أحمد، دار الأقصى، الكويت، 1985م. 23 - إقامة البرهان على تحريم المحل المكروه (مخطوط). 24 - تحرير البيان في سجود القرآن (مخطوط). 25 - حكم الطهارة لغير الصلوات (مخطوط). 26 - طرق حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف (مخطوط). 27 - العقيدة السلفية في كلام رب البرية، دار الإمام مالك ودار الصميعي، 1995 م. 28 - كشف اللثام عن طرق حديث غربة الإسلام، مكتبة الرشد، 1989 م. 22 - أحاديث ذم الغنا والمعازف، دار الأقصى، 1986 م. 30 - فضل التهليل وثوابه الجزيل، لابن البنا، دار العاصمة، 1409 هـ. 31 - كشف الالتباس عن أحكام النفاس / مكتبة الصحابة الإسلامية _ الكويت / 1404هـ. 32 - صفة الزوجة الصالحة في الكتاب والسنة / دار الهجرة _ الدمام / 1990م.
33 - أبرأ مما يقولون [براءة الكاتب من أباطيل نسبت إليه] / دار فواز _ الإحساء / 1992م. 34 - القناعة / لابن السني / مكتبة الرشد _ الرياض / 1989م. 35 - الأربعون في الحث على الجهاد / لابن عساكر / دار الخلفاء _ الكويت / 1984م.
36 - المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف / مؤسسة الريان _ بيروت / 2000م.

ثناء الشيخ المحدث الألباني على الشيخ
قال العلامة الشيخ العالم الألباني ـ في كتابه تحريم آلات الطرب صفحة 37 الطبعة الأولى بالحاشية -: ثم قدم إلي أحد الإخوان وأنا على وشك الانتهاء من تبييض هذه الرسالة كتاباً بعنوان: (أحاديث ذم الغناء والمعازف في الميزان) للأخ الفاضل: عبد الله بن يوسف الجديع فوجدته كتاباً قيماً جامعاً لأحاديث هذا الباب وآثاره جمعاً لم يسبق إليه ـ فيما علمت ـ مع النقد العلمي الحديثي لكل فرد من أفرادها، الأمر الذي يندر وجوده حتى في كتب التخريجات المتقدمة مع التزامه لقواعد هذا العلم الشريف، وحسب القاريء دليلاً على ما ذكرت أن مجموع أحاديثه وآثاره قرابة المئة، (8) منها أحاديث صحيحة و (70) أحاديث ضعيفة وأكثرها شديدة الضعف و (18) آثار موقوفة، بعضها صحيح وبذلك يكون الأخ الفاضل قد قام بذاك الذي كنت قررته من الكلام على أحاديث الباب كلها وزيادة فجزاه الله خيراً. . .

قصة للشيخ مع الشيخ محمد بن عثيمين
يقول الشيخ الجديع: كانت بيني وبين الشيخ محمد الصالح بن عثيمين صلة حسنة، وهو من العلماء الأفذاذ الذين يقل مثلهم في هذا العصر، نفع الله به وبعلمه كثيراً.
والمعرفة تجذرت بخلاف وقع مع الشيخ في مسألة «إثبات صفة العينين لله تعالى»، يعود إلى أوائل الثمانينات من القرن الميلادي الماضي، حيث قلت كلاماً شديداً في قول من يثبت العينين على التثنية، وكان الشيخ ضمّن ذلك ما كتبه في العقيدة. فسئلت عن ذلك فغلّظت العبارة.
لكن شخص الشيخ لم يكن محل عيب أو تنقيص، فقد تربيت على تعظيم قدر العلماء، وهو منهم، فكان السائل سجل كلامي وأسمعه الشيخ، فتألم الشيخ لذلك، وبعث إلي عن طريق أحد الأصحاب يومئذ عتاباً، ولم أكن أظن أن الأمر يبلغ ذلك، فكاتبت الشيخ معتذراً، فأجابني الشيخ بقبول الاعتذار.
ومن ثمّ حين كتبت كتابي «العقيدة السلفية في كلام رب البرية»، بعثت به إلى الشيخ لمراجعته. فمكث عند الشيخ مدة ولم يتمكن من قراءته لكبر حجمه، فلما ألححت من أجل نشر الكتاب، أرسل إلي أن أنشره، وقال لمن بعث معه أنه يثق بعلم العبد الضعيف وعقيدته. ثم نُشر الكتاب فعلمت أن الشيخ كان ينصح به وتُوزّع بعض نسخه بمعرفته.
 

رائد الرائد

:: متابع ::
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
77
التخصص
ادارة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
شافعي
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

http://www.almenhaj.net/SeekingAuth...%DF%CA%E6%D1%20%D1%D4%CF%ED%20%DA%E1%ED%C7%E4

وقال من ضمن ما قال في تعريف الاجماع أن يكون الاتفاق في عصر واحد، إذ لا يتصور تحقق الإجماع أو العلم به في كل العصور.
اما بالنسبة للاخ عبدالحكيم في الحقيقة لم افهم سؤالك عن مذاهب الاجماع تماماً وما اعرفه هو عن مراتب الاجماع وايضا انه اما صريح او سكوتي وما ينعقد به. واضافة لذلك قال بعض العلماء ان اجماع الصحابة اذا ثبت فهو ملزم لكل عصر وهذا راي في الفقة الاسلامي ومع ذلك اجماع الصحابة لا اظنه قد ثبت في مسالة تحريم الموسيقى ولا الغناءلا اجماع صريح ولا سكوتي اقرا ما قاله الشيخ حفظه الله . واليك هذا الروابط

http://talebelim.aforumfree.com/t1052-topic

وفي كتاب الجامع لاصول الفقه وتطبيقاتها قال المؤلف يشترط في الإجماع اتفاق كل المجتهدين، فلا ينعقد الإجماع بقول أكثر العلماء، وعليه فلو اتفق علماء العصر على حكم حادثة إلا الواحد أو الاثنين منهم: لم ينعقد الإجماع؛ لأن الأدلة المثبتة لحجية الإجماع دلت على عصمة الأمة عن الخطأ، ولفظ الأمة إنما يطلق على جميع الأمة حقيقة - لا على أكثرها - وعليه: فالعصمة عن الخطأ تكون بجميع الأمة، أما أكثر الأمة فلا عصمة لهم، ونظراً إلى أنه لا عصمة لأكثر الأمة، فإنه لا ينعقد الإجماع باتفاقهم.
ولأنه قد وقع في زمن الصحابة اتفاق الأكثر منهم على حكم من الأحكام ومخالفة الأقل، بل تفرد الواحد منهم برأيه في مسألة معينة كمخالفة ابن عباس لأكثر الصحابة في مسألة الجد والإخوة، ومخالفة زيد بن أرقم لأكثر الصحابة في مسألة العينة وغير ذلك، فلو كان اتفاق الأكثر يعتبر إجماعاً للزم الأقل أو الواحد منهم أن يعمل بذلك الإجماع، ولأنكروا على ذلك المخالف مخالفته لذلك الإجماع، ولكنه لم يقع شيء من ذلك، فأصبحت المسألة خلافية وبقيت هكذا إلى زماننا هذا، وربما كان رأي الواحد منهم هو المعمول عليه عند بعض العلماء.


.......................
ماذا قال العلامة الشوكاني في كتابه ابطال دعوى الاجماع في اطلاق تحريم السماع

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=36655&highlight=%C2%E1%C7%CA+%C7%E1%E3%E6%D3%ED%DE%EC
 

مساعد أحمد الصبحي

:: مطـًـلع ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
143
الكنية
أبو سعود
التخصص
عقيدة
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

تنبيهات عامة :
1- الخطأ في التعامل مع الخطأ غالبا ما يكون أضرّ وأعظم شرا من الخطأ نفسه !
2- العذر واسع جدا ! هذا فيما بيننا .. أما عند الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فقد يهلك ولا يُعذر أكثر من أباح هذه المسألة في هذا العصر .
3- حاول البحث بمعزل عن ما تميل إليه من الخلاف ..وإلا فإنك ستحمّل النصوص ما لاتحتمل ! -تنبيه لكلا الطرفين المبيح والمحرم على السواء-.
4- أن تتوقف وتسكت وتقول: لا أدري خير لك من التكلف واغتصاب الاجتهاد والنظر اغتصاباً !
5- كون قول من الاقوال قد سبِق إليه وقيل به لا يعني بالضرورة أنه سائغ الأخذ به . وإلا فليسغ القول بالقدر والإرجاء كما عرف عن بعض المتقدمين.
6- الحكم بالحرمة والإباحة من أمر ربي -سبحانه- لا يَشركه فيه غيره. فمن تكلم فيه بالظن والتخرص فقد أتى عظيماً وجازف بمصيره عند فاطر السماوات والأرض !
7- تريث وتأنَّ فلأَن تكون تابعا على سنة خير من أن تكون رأسا على ضلالة ! .
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

الأخ رائد حفظك الله و زادك من علمه، لم أطلب منك تعريف الإجماع إنما طلبت مذهبك فيه يعني هل أنك كالظاهرية تضيق دائرة الإجماع فتقصرها على الصحابة فقط ؟ أو أنت على مذهب الجمهور فتأخد بإجماعات كل عصر ؟ فلحد الآن لم تجبني و السؤال سهل جدا.

أما قول الشوكاني فقد أجيب عليه بما فيه الكفاية في الرابط السابق و العجب أن الشوكاني رغم شهرته بالتحقيق لم يحقق جيدا أقوال العلماء في كتابه بل كان كحاطب ليل حشده بكل ما لا يصح سنده و نسبته للعلماء مثال ذلك نسبته لأهل المدينة العمل بالعود و هم براء من ذلك فالأقوال تطلب من أهلها و لا تكفي الإشاعات في إثباتها فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . ( الجامع للقيرواني 262 ) وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 ) فحاشا أن ينسب عمل الفساق للعلماء و أقوال العلماء تؤخد من كتب أصحابهم أو من عند أهل العلم ممن أشتهر بتحقيق هذه الأقوال و نسبتها لأصحابها كابن المنذر مثلا و ليس كل ما أشيع صحيح بل نسب الشوكاني بعض الأقوال للمذاهب نقل خلافاها أصحاب المذاهب و المذهب يؤخد من أصحابه فأرجع للرابط السابق تجد الأجوبة حول ما كتبه الشوكاني و للشوكاني رحمه له رسالة في تحريم السماع فأرجع إليها.

و السؤال المقدم إليك ، قد نقل العلماء الإجماع على تحريم المعازف فما رأيك فيه ؟ و أرجو أن لا تخلط بين الغناء و المعازف. و أرجو أن لا تنقل من كتاب الشوكاني لأن كل ما كتبه لا سند له و قد أجيب عليه في الرابط السابق فأنظر فيه أولا و إذا ذكرت مذهبا فأثبت صحة نسبته لصاحبه و إذا ذكرت أثرا فأثبت صحة سنده هكذا هو البحث العلمي و بارك الله فيكم.
 

رائد الرائد

:: متابع ::
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
77
التخصص
ادارة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
شافعي
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

اخي الكريم عبد الحكيم لو تاملت اجابتي التي قبل هذه للاحظت تكراري لعبارة العصر , بمعنى ان الاجماع هو غير محصور على اجماع الصحابة والا لم نقلت اليه تلك العبارات ؟.اما الرابط التي نقلته انت فاشكرك عليه لكن المشكلة اخي ان داخله رابط كتاب الذي عنوانه الرد على الشيخ الجديع والشيخ القرضاوي ولكن الرابط لا يعمل لكن ذكرت مجرد عناوين وفهرسة . اما بالنسبة لما نقله الشيخ الشوكاني من آثار فيحتاج ان تراجع لكن المشكلة انها معظمها ليست في كتب الحديث المعروفة كالكتب الستة او العشرة ونحو ذلك .
 

رائد الرائد

:: متابع ::
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
77
التخصص
ادارة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
شافعي
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

الى الاخ مساعد احمد الصبحي
اخي الكريم وفقك الله لا تعبر مثل هذه المواضيع ابداً عن اصدار احكام الاباحة او التحريم انما هي نقاشات لا اقل ولا اكثر .
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

بارك الله فيك أخي رائد ،
نعم كررت عبارة إجماع علماء العصر لكنك قلت أيضا : أما الاجماع فهو يختلف من عصر الى عصر فما يكون إجماعا في عصر ما لا يلزم منه ان يكون اجماعاً في عصرٍ آخر اهــ
فمذهبك غير واضح في مسألة الإجماع أما علماء الأصول فذهبوا إلى أن إلاجماع الأول يلغي ما يأتي بعده إذا انقرض أهل ذلك العصر فلا عبرة بالمخالف بعد ثبوت الإجماع و انقراض عصره.

بالنسبة لكتاب الرد على القرضاي والجديع فهو عندي سأحاول أن أحمله لك على رابط جديد مساء إن شاء الله.

بالنسبة لما نقله الشوكاني فحاول النظر في أسانيده و في صحة نسبته لأصحابه و بارك الله فيكم.
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية

مساعد أحمد الصبحي

:: مطـًـلع ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
143
الكنية
أبو سعود
التخصص
عقيدة
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

 

رائد الرائد

:: متابع ::
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
77
التخصص
ادارة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
شافعي
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

قال الشيخ عبد الوهاب خلاف رحمه الله في كتابه علم اصول الفقه عندما تكلم عن إمكان انعقاد الاجماع قال :قالت طائفة من العلماء منهم النظّام وبعض الشيعة: إن هذا الإجماع الذي تبيّنت أركانه لا يمكن انعقاده عادة، لأنه يتعذر تحقق أركانه، وذلك أنه لا يوجد مقياس يعرف به إذا كان الشخص بلغ مرتبة الاجتهاد أو لم يبلغها، ولا يوجد حكم يرجع إليه في الحكم بأن هذا مجتهد أو غير مجتهد، فمعرفة المجتهدين من غير المجتهدين متعذرة. ولو فرض أن أشخاص المجتهدين في العالم الإسلامي وقت حدوث الواقعة معروفون فالوقوف على آرائهم جميعا في الواقعة بطريق يفيد اليقين أو القريب منه متعذر، لأنهم متفرقون في قارات مختلفة، وفي بلاد متباعدة، ومختلفو الجنسية والتبعية فلا يتيسر سبيل إلى جمعهم وأخذ آرائهم مجتمعين، ولا إلى نقل رأي كل واحد منهم بطريق يوثق به.
ولو فرض أن أشخاص المجتهدين عرفوا، وأمكن الوقوف على آرائهم بطريق يوثق به، فما الذي يكفل أن المجتهد الذي أبدى رأيه في الواقعة يبقى مصرا عليه حتى تؤخذ آراء الباقين؟ ما الذي يمنع أن تعرض له شبهة فيرجع عن رأيه قبل أخذ آراء الباقين ؟ والشرط لإنعقاد الإجماع أن يثبت اتفاق المجتهدين جميعا في وقت واحد على حكم واحد في واقعة.

ومما يؤيد أن الاجتماع لا يمكن انعقاده: أنه لو انعقد كان لابد مستنداً إلى دليل، لأن المجتهد الشرعي لابد أن يستند في اجتهاده إلى دليل، والدليل الذي يستند عليه المجمعون إن كان دليلا قطعيا فمن المستحيل عادة أن يخفي، لأن المسلمين لا يخفي عليهم دليل شرعي قطعي حتى يحتاجوا معه إلى الرجوع إلى المجتهدين وإجماعهم، وإن كان دليلا ظنيا فمن المستحيل عادة أن يصدر عن الدليل الظني إجماع، لأن الدليل الظني لأبد أن يكون مثاراً للاختلاف.

وقد نقل ابن حزم في كتابه "الأحكام" عن عبدالله بن أحمد بن حنبل قوله:سمعتُ أبي يقول: "وما يدعي فيه الرجل الإجماع هو الكذب، ومن ادعى الإجماع فهو كذاب، لعل الناس قد اختلفوا - ما يدريه - ولم ينته إليه، فليقل: لا نعلم الناس اختلفوا" .
وذهب جمهور العلماء: إلى أن الإجماع يمكن انعقاده عادة، وقالوا: إنما ذكره منكرو إمكانه لا يخرج عن أنه تشكيك في أمر واقع، وإن أظهر دليل على إمكان فعلا، وذكروا عدة أمثله لما ثبت انعقاد الإجماع عليه مثل: خلافة أبي بكر، وتحريم شحم الخنزير، وتوريث الجدات السدس، وحجب ابن الإبن من الإرث بالإبن وغير ذلك من أحكام جزئية وكلية.

والذي أراه الراجح وهذا ايضا من كلام الشيخ: أن الإجماع بتعريفه وأركانه التي بيناها لا يمكن عادة انعقاده إذا وكل أمره إلى أفراد الأمم الإسلامية وشعوبها، ويمكن انعقاده إذا تولت أمره الحكومات الإسلامية على اختلافها، فكل حكومة تستطيع أن تعين الشروط التي بتوافرها يبلغ الشخص مرتبة الاجتهاد، وأن تمنح الإجازة الاجتهادية لمن توافرت فيه هذه الشروط، وبهذا تستطيع كل حكومة أن تعرف مجتهديها وآراءهم في أية واقعة، فإذا وقفت كل حكومة على آراء مجتهديها فى واقعة ,واتفقت اراء المجتهدين جميعهم في كل الحكومات الإسلامية على حكم واحد في هذه الواقعة، كان هذا إجماعا، وكان الحكم المجتمع عليه حكما شرعيا واجبا اتّباعه على المسلمين جميعهم.

تابع الشيخ فقال انعقاده فعلا:هل انعقد الإجماع فعلا بهذا المعنى في عصر من العصور بعد وفاة الرسول؟ الجواب: لا، ومن رجع إلى الوقائع التي حكم فيها الصحابة، واعتبر حكمهم فيها بالإجماع يتبين أنه ما وقع إجماع بهذا المعنى، وأن ما وقع إنما كان اتفاقا من الحاضرين، ومن أولي العلم والرأي على حكم في الحادثة المعروضة، فهو في الحقيقة: حكم صادر عن شورى الجماعة لا عن رأي الفرد.فقد روي أن أبا بكر كان إذا ورد عليه الخصوم ولم يجد في كتاب الله ولا في سنة رسوله ما يقضي بينهم، جمع رؤوس الناس وخيارهم فاستشارهم، فإن أجمعوا على رأي أمضاه، وكذلك كان يفعل عمر، ومما لا ريب فيه أن رؤوس الناس وخيارهم، لأنه كان منهم عدد كثير في مكة والشام واليمن وفي ميادين الجهاد، وما ورد أن أبا بكر أجّل الفصل في خصومة حتى يقف على رأي جميع مجتهدي الصحابة في مختلف البلدان، بل كان يمضي ما اتفق عليه الحاضرون لأنهم جماعة، ورأي الجماعة أقرب إلى الحق من رأي الفرد، وكذلك كان يفعل عمر، وهذا ما سماه الفقهاء الإجماع، فهو في الحقيقة تشريع الجماعة لا الفرد، وهو ما وجد إلا في عصر الصحابة، وفي بعض عصور الأمويين بالأندلس، حين كونوا في القرن الثاني الهجري جماعة من العلماء يستشارون في التشريع، وكثيرا ما يذكر في ترجمة بعض علماء الأندلس أنه كان من علماء الشورى.وأما بعد عهد الصحابة، فيما عدا هذه الفترة في الدولة الأموية بالأندلس فلم ينعقد إجماع، ولم يتحقق إجماع من أكثر المجتهدين لأجل تشريع، ولم يصدر التشريع عن الجماعة بل استقل كل فرد من المجتهدين في بلده وفي بيئته.وكان التشريع فرديا لا شوريا، وقد تتوافق الآراء وقد تتناقض، وأقصى ما يستطيع الفقيه أن يقوله: لا يُعلم في حكم هذه الواقعة خلاف. الى هنا انتهى الاقتباس .
 

رائد الرائد

:: متابع ::
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
77
التخصص
ادارة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
شافعي
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

أما قول الشوكاني فقد أجيب عليه بما فيه الكفاية في الرابط السابق و العجب أن الشوكاني رغم شهرته بالتحقيق لم يحقق جيدا أقوال العلماء في كتابه بل كان كحاطب ليل حشده بكل ما لا يصح سنده و نسبته للعلماء مثال ذلك نسبته لأهل المدينة العمل بالعود و هم براء من ذلك فالأقوال تطلب من أهلها و لا تكفي الإشاعات في إثباتها فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . ( الجامع للقيرواني 262 ) وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 ) فحاشا أن ينسب عمل الفساق للعلماء و أقوال العلماء تؤخد من كتب أصحابهم أو من عند أهل العلم ممن أشتهر بتحقيق هذه الأقوال و نسبتها لأصحابها كابن المنذر مثلا و ليس كل ما أشيع صحيح بل نسب الشوكاني بعض الأقوال للمذاهب نقل خلافاها أصحاب المذاهب و المذهب يؤخد من أصحابه فأرجع للرابط السابق تجد الأجوبة حول ما كتبه الشوكاني و للشوكاني رحمه له رسالة في تحريم السماع فأرجع إليها.

.

اخي الكريم : ارجو منك ان لا تستخدم صيغة التعميم في كلامك على كل نقولات الامام الشوكاني وتحرى الدقة بارك الله فيك فقد يكون كلامك عن بعض نقولاته صحيحاً ولكن ليس عنها جميعاً , فالشيخ رحمه الله اخذ اغلب نقولاته من روايات موجودة في كتب ابن حزم وغيره ونظر الى اسانيدها وذكر عندما علق على بعضها فقال سندها ثابت صحيح . ولكن يؤخذ على كتابه انه لم ينقل -ينسخ-الاسانيد واكتفى بالاشارة اليها وهذا مأخذ على طريقته في كتابته لمبحثه فكتابه يحتاج الى ان يراجع وان تنقل فيه الاسانيد حتى يتسطيع الدارسون ان يدرسوها ويحققوها . بمعنى ان كتابه يحتاج ان يكتب من جديد وان يراجع ويدقق وان يرجع لمراجعه من جديد وكأن الشيخ الشوكاني لم يقدم شيئاً "بحثا" الا لنفسه هو ! اللهم انه شهد على بعض الروايات بالصحة التي تثبت رايه .

وبالنسبة لكتابه الاخر الذي نوهت اليه فجزاك الله خيراً وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الشيخ الشوكاني كان باحثا اميناً فبالرغم من كونه يرى حرمة شيء من الاشياء او يرجح الحرمة فيه ومع ذلك عندما بحث مبحثا اخر عن الاجماع فيه قال شيئا اخر .
 

رائد الرائد

:: متابع ::
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
77
التخصص
ادارة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
شافعي

رائد الرائد

:: متابع ::
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
77
التخصص
ادارة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
شافعي
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام


اخي الكريم هذا الفيديو الذي عرضته لنا يؤخذ عليه عدة امور وهي انه لا يصح ان يدعى فلان ب"المدعو" كذا للاستهانة به فهذا ليس من الاخلاق الطيبة , وكون الرجل عدل قليلاً في اسمه واختلف مع الشيخ ابن عثيمين فهذا ليس هو المعيار ليقاس به اي باحث بل المعيار هو ما قدمه من بحوث وعمل .
اما المسألة التي اختلف فيها مع الشيخ ابن عثيمين فهذه مسألة ليست من المسائل الكبرى العقدية فإن كان الخطأ على الشيخ الجديع لا يؤاخذ عليها , وان كان الخطأ فيها على الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لا يؤاخذ فيها .
وكذلك ادعاء الشيخ المتكلم في التسجيل ان راي الشيخ ابن عثيمين هو رأي اهل السنة في هذه المسألة وهذا مما يؤخذ على هذا التسجيل وعلى الشيخ المتكلم فمن اين اتى بالتعميم ؟؟ و الذي احسبه ان رأي الشيخ الجديع فيها هو رأي جمهور علماء السنة , فمثلاً نرى ونسمع كثير من علماء الازهر لا يؤلون مثل هذه النصوص القرآنية التاويل الحرفي بل يربطون بينها وبين اللغة وما درسوه فيها وفي بلاغتها . خاصة ان القران الكريم قال فيه ربنا "بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ"الشعراء 195 والنحل اية 103 , والعرب يستخدمون الكنى فيقولون باعيينا اي بعنايتنا وحفظنا, ولا يقصدون به الاعين المعروفة التي في الوجه ففي تهذيب اللغة
وقال بعض المفسرين. بأعيننا: بإبصارنا إليك. وقال غيره: بإشفاقنا عليك. واحتجّ بقوله: )ولتصنع على عيني( أي لتغذَّى بإشفاقي. تقول العرب: على عيني قصدت زيدا يريدون الإشفاق "
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

اخي الكريم : ارجو منك ان لا تستخدم صيغة التعميم في كلامك على كل نقولات الامام الشوكاني وتحرى الدقة بارك الله فيك فقد يكون كلامك عن بعض نقولاته صحيحاً ولكن ليس عنها جميعاً , فالشيخ رحمه الله اخذ اغلب نقولاته من روايات موجودة في كتب ابن حزم وغيره ونظر الى اسانيدها وذكر عندما علق على بعضها فقال سندها ثابت صحيح . ولكن يؤخذ على كتابه انه لم ينقل -ينسخ-الاسانيد واكتفى بالاشارة اليها وهذا مأخذ على طريقته في كتابته لمبحثه فكتابه يحتاج الى ان يراجع وان تنقل فيه الاسانيد حتى يتسطيع الدارسون ان يدرسوها ويحققوها . بمعنى ان كتابه يحتاج ان يكتب من جديد وان يراجع ويدقق وان يرجع لمراجعه من جديد وكأن الشيخ الشوكاني لم يقدم شيئاً "بحثا" الا لنفسه هو ! اللهم انه شهد على بعض الروايات بالصحة التي تثبت رايه .
أخي الكريم ، التعميم هو على ما يصلح الإستدلال به في مسألتنا أي المعازف ، قد درسنا من قبل هذه النقولات في الألوكة فوجدناها لا تصح و الكتاب أمامك هات ما يصلح عندك لمسألتنا بشرط أن لا تخلط بين الغناء و الموسيقى و أن لا تخلط بين الدف و المعازف.

وبالنسبة لكتابه الاخر الذي نوهت اليه فجزاك الله خيراً وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الشيخ الشوكاني كان باحثا اميناً فبالرغم من كونه يرى حرمة شيء من الاشياء او يرجح الحرمة فيه ومع ذلك عندما بحث مبحثا اخر عن الاجماع فيه قال شيئا اخر .

نعم هو باحث محقق بارك الله فيك لا يختلف الناس في ذلك لكن كتابه الأول ينقصه نفس التحقيق الذي عهدناه في كتبه الأخرى.

أما مذهبه في الإجماع فلا يخفى عليك أن الشوكاني يميل للظاهرية في هذه المسألة فهو يضيق دائرة الإجماع.

اخي الكريم هذا الفيديو الذي عرضته لنا يؤخذ عليه عدة امور وهي انه لا يصح ان يدعى فلان ب"المدعو" كذا للاستهانة به فهذا ليس من الاخلاق الطيبة , وكون الرجل عدل قليلاً في اسمه واختلف مع الشيخ ابن عثيمين فهذا ليس هو المعيار ليقاس به اي باحث بل المعيار هو ما قدمه من بحوث وعمل .

لم أرى الفيديو لكن أوافقك أن الاستهزاء ليس جيد لكن التحذير من الشواذ واجب.

وكذلك ادعاء الشيخ المتكلم في التسجيل ان راي الشيخ ابن عثيمين هو رأي اهل السنة في هذه المسألة وهذا مما يؤخذ على هذا التسجيل وعلى الشيخ المتكلم فمن اين اتى بالتعميم ؟؟ و الذي احسبه ان رأي الشيخ الجديع فيها هو رأي جمهور علماء السنة , فمثلاً نرى ونسمع كثير من علماء الازهر لا يؤلون مثل هذه النصوص القرآنية التاويل الحرفي بل يربطون بينها وبين اللغة وما درسوه فيها وفي بلاغتها . خاصة ان القران الكريم قال فيه ربنا "بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ"الشعراء 195 والنحل اية 103 , والعرب يستخدمون الكنى فيقولون باعيينا اي بعنايتنا وحفظنا, ولا يقصدون به الاعين المعروفة التي في الوجه ففي تهذيب اللغة وقال بعض المفسرين. بأعيننا: بإبصارنا إليك. وقال غيره: بإشفاقنا عليك. واحتجّ بقوله: )ولتصنع على عيني( أي لتغذَّى بإشفاقي. تقول العرب: على عيني قصدت زيدا يريدون الإشفاق "

أخي الكريم بارك الله فيك أظنك لم تدرس هذه المسألة وقد نسبت لأهل السنة مذهبا لم يقولوا به ؟ التعميم جاء من الإجماع الذي نقله الأشعري و الباقلاني القاضي و شيخ الإسلام في أن أهل السنة مجمعون على أن لله عينين و هو مذهب ابن خزيمة تجده في كتابه التوحيد.

و هو مذهب البخاري فقد بوب البخاري في صحيحه باب قول الله تعالى ولتصنع على عيني تغذى وقوله جل ذكره تجري بأعيننا
ثم ساق حديث الدجال فقال : حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله قال ذكر الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله لا يخفى عليكم إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينه وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية اهــ

و قال حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة أخبرنا قتادة قال سمعت أنسا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه الأعور الكذاب إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر اهــ

و هذا هو الحديث الذي يستدل به أهل السنة على أن لله عينين ذلك أن الله ليس بأعور و العور لا يكون إلا لمن له عينين فإذا نفينا العور ثبت وجود العينين.

هذا هو مذهب البخاري و السلف نُقل الإجماع فيه لذلك كلام الجديع خروج عن مذهب السلف و الإجماع.

و أنا في انتظار رأيك في كتاب الرد على القرضاوي و الجديع و الله الموفق.
 

رائد الرائد

:: متابع ::
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
77
التخصص
ادارة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
شافعي
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

الى الاخ عبد الحكيم
انا لم اخلط بين المعازف والغناء فبعض ما استند اليه الشيخ الشوكاني في نقولاته عن كتب فيها مرويات عن بعض العلماء الذين سمعوا بعض المعازف نوه لها و ذكر مرجعها ونوه ايضا الى ان احدها او اكثر ثابت الاسناد صحيح ولكنه لم ينقل الاسانيد .
...
اما قولك ان العلماء قد اجمعوا في ان صفة العينين لله فارجع لما نقلته من كلام الشيخ خلاف رحمه الله .
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

انا لم اخلط بين المعازف والغناء فبعض ما استند اليه الشيخ الشوكاني في نقولاته عن كتب فيها مرويات عن بعض العلماء الذين سمعوا بعض المعازف نوه لها و ذكر مرجعها ونوه ايضا الى ان احدها او اكثر ثابت الاسناد صحيح ولكنه لم ينقل الاسانيد .
بارك الله فيك أخي الكريم ، لكن فعل العلماء لا يستدل به على الحلال و الحرام هذا إن ثبت و ما نقله الشوكاني في ثبوته نظر.
اما قولك ان العلماء قد اجمعوا في ان صفة العينين لله فارجع لما نقلته من كلام الشيخ خلاف رحمه الله .
لا يستدل بكلام الشيخ خلاف على مثل هذا إنما يؤخد الإجماع من أصحابه و كما تعلم الكثير من الأصوليين أشاعرة لكنهم نفسهم يقرون بعدم مخالفة الإجماع و الإجماع على العينين ثابت. من أراد العقيدة عليه بالنبع الصافي عند السلف فلا يقارن كلام البخاري و ابن خزيمة مع غيرهم من المعاصرين، جعلنا الله من أتباعهم.
 

مساعد أحمد الصبحي

:: مطـًـلع ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
143
الكنية
أبو سعود
التخصص
عقيدة
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

اخي الكريم هذا الفيديو الذي عرضته لنا يؤخذ عليه عدة امور وهي انه لا يصح ان يدعى فلان ب"المدعو" كذا للاستهانة به فهذا ليس من الاخلاق الطيبة , وكون الرجل عدل قليلاً في اسمه واختلف مع الشيخ ابن عثيمين فهذا ليس هو المعيار ليقاس به اي باحث بل المعيار هو ما قدمه من بحوث وعمل .
اما المسألة التي اختلف فيها مع الشيخ ابن عثيمين فهذه مسألة ليست من المسائل الكبرى العقدية فإن كان الخطأ على الشيخ الجديع لا يؤاخذ عليها , وان كان الخطأ فيها على الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لا يؤاخذ فيها .
وكذلك ادعاء الشيخ المتكلم في التسجيل ان راي الشيخ ابن عثيمين هو رأي اهل السنة في هذه المسألة وهذا مما يؤخذ على هذا التسجيل وعلى الشيخ المتكلم فمن اين اتى بالتعميم ؟؟ و الذي احسبه ان رأي الشيخ الجديع فيها هو رأي جمهور علماء السنة , فمثلاً نرى ونسمع كثير من علماء الازهر لا يؤلون مثل هذه النصوص القرآنية التاويل الحرفي بل يربطون بينها وبين اللغة وما درسوه فيها وفي بلاغتها . خاصة ان القران الكريم قال فيه ربنا "بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ"الشعراء 195 والنحل اية 103 , والعرب يستخدمون الكنى فيقولون باعيينا اي بعنايتنا وحفظنا, ولا يقصدون به الاعين المعروفة التي في الوجه ففي تهذيب اللغة
وقال بعض المفسرين. بأعيننا: بإبصارنا إليك. وقال غيره: بإشفاقنا عليك. واحتجّ بقوله: )ولتصنع على عيني( أي لتغذَّى بإشفاقي. تقول العرب: على عيني قصدت زيدا يريدون الإشفاق "

سبحان الله !
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ...
ليس المشكلة في شيء مما ذكرت
ولكن المشكلة أنه لم يقدر المسألة قدرها بل خبط فيها خبطا لم يُسبق إليه حتى قال : إن إثبات لله عينين اثنتين كفر كفر !
فكيف بعد هذا يوثق بما يكتب أو يحرر ؟ ؟ ؟
وهل يُستهان بحكم الكفر إلى هذا الحد !

ويكفيك عنوان كتابه : "الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام" فمنذ متى أصبحت اجتهاداته الخاصة -التي لم يُوافقه عليها جمهور أهل العلم المعاصرين- هي ميزان الإسلام !
فمجرد عنوان كتابه ينبيك بقلة فقهه .. والله المستعان
فيا أخي رائد الرائد ..
إما أن تستقل ببحث هذه المسألة ...
وإن كنت لا تطيق إلا الاعتماد على أحد من كتبوا فيها فليكن غير هذا المتشدق بما لا يُحسن ....

والسلام ...
 
إنضم
12 يناير 2010
المشاركات
863
الجنس
ذكر
الكنية
أبو مُـعـاذ
التخصص
فقه
الدولة
السعودية
المدينة
خميس مشيط
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

الموضوع خرج عن مساره , أرى مناقشة الأخ في بعض ما يقول , من ذلك أنه قال :
اما الاجماع فهو يختلف من عصر الى عصر فما يكون اجماعا في عصر ما لا يلزم منه ان يكون اجماعاً في عصرٍ آخر . .
الأخ رائد بارك الله فيك , هل لك أن تشرح لنا هذه القاعدة ؟
 

زهرة الفردوس

:: متابع ::
إنضم
18 يونيو 2011
المشاركات
85
التخصص
..
المدينة
oooo
المذهب الفقهي
oooo
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

أبسط ما يمكن أن يقال أن أغلب الأدلة التي ذكرها الأخ رائد هي عن الغناء لا عن الموسيقى واستمر في ذلك إلى ما قبل بضع مشاركات

وهل في وقتنا غناء يمكن أن ينطبق عليه اسم غناء مباح ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهل يوجد غناء دون موسيقى ؟؟؟؟؟؟؟

(( ولا يوجد موسيقى حلال ، ولاحتى بعض أنواعها ))

فماذا يبحون وماذا يحللون ؟؟؟؟؟؟؟
 

سهيلة حشمت

:: مطـًـلع ::
إنضم
3 ديسمبر 2011
المشاركات
179
التخصص
فقه
المدينة
000000000
المذهب الفقهي
شافعى
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

بعضهم يطلقون على الاناشيد غناء

وهو غناء بدون موسيقى ..الا انه فى هذه الايام قد جعلوه ايضا بموسيقى واسمع كثيرا من طوائف معينه انه يجوز سماعه

وقد يستدلون بضعف احاديث النهى عن ذلك ..

جزاكم الله خيرا
 

رائد الرائد

:: متابع ::
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
77
التخصص
ادارة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
شافعي
رد: الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام

سبحان الله !
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ...
ليس المشكلة في شيء مما ذكرت
ولكن المشكلة أنه لم يقدر المسألة قدرها بل خبط فيها خبطا لم يُسبق إليه حتى قال : إن إثبات لله عينين اثنتين كفر كفر !
فكيف بعد هذا يوثق بما يكتب أو يحرر ؟ ؟ ؟
وهل يُستهان بحكم الكفر إلى هذا الحد !

ويكفيك عنوان كتابه : "الموسيقى والغناء في ميزان الاسلام" فمنذ متى أصبحت اجتهاداته الخاصة -التي لم يُوافقه عليها جمهور أهل العلم المعاصرين- هي ميزان الإسلام !
فمجرد عنوان كتابه ينبيك بقلة فقهه .. والله المستعان
فيا أخي رائد الرائد ..
إما أن تستقل ببحث هذه المسألة ...
وإن كنت لا تطيق إلا الاعتماد على أحد من كتبوا فيها فليكن غير هذا المتشدق بما لا يُحسن ....

والسلام ...
اخي الكريم
كلمة كفر احيانا يقصد بها ليس الكفر المخرج من الملة بل "كفر دون كفر" والرجل ايضا اعتذر . ثانياً
كونه سمى الكتاب بعنوان اخره في ميزان الاسلام فهذا يا اخي خطا ان تحكم عليه بما قصدت بل عنى الرجل ما ورد في الوحيين والذي يثبت ان الاصل في الدين وفي العلم هو التيسير
قَوْله تَعَالَى {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ} [البقرة: 185] وقَوْله تَعَالَى {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ» أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ وَالدَّيْلَمِيِّ، وَفِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْبَزَّارُ وَغَيْرُهُمَا عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ «قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ، قَالَ: الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ» وَأَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ بِلَفْظِ " «أَيُّ الْإِسْلَامِ» .
وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «إنَّ أَحَبَّ الدِّينِ إلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ» .
وَرَوَى الشَّيْخَانِ وَغَيْرُهُمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَغَيْرِهِ «وَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ» وَحَدِيثِ «يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا» .
وَرَوَى أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا «إنَّ دِينَ اللَّهِ يُسْرٌ - ثَلَاثًا» وَرَوَى أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ الْأَعْرَابِيِّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ «إنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ، إنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ» وَرَوَى ابْن مَرْدُوَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ مَرْفُوعًا " «إنَّ اللَّهَ إنَّمَا أَرَادَ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ الْيُسْرَ وَلَمْ يُرِدْ بِهِمْ الْعُسْرَ» ".
وَرَوَى الشَّيْخَانِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا " «مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ، إلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ يَكُنْ إثْمًا» .
وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا «إنَّ اللَّهَ شَرَعَ الدِّينَ فَجَعَلَهُ سَهْلًا سَمْحًا وَاسِعًا وَلَمْ يَجْعَلْهُ ضَيِّقًا» .
اما عتبك علي اني لا انقل الا من كتابه فذلك ليس للتحيز بل لان اسم الموضوع قد لا يحتمل ان نطيل في هذه المسألة مع اني رحبت بمن عنده ردود على كلام الشيخ الجديع او الشوكاني فليتفضل انا لم اقل لاحد لا تشارك ولا ترد على الشيخين . والاخير في قوله ان المسالة في الموسيقى ليس عليها اجماع وكذلك لمح لهذا الاول .
 
أعلى