رائد الرائد
:: متابع ::
- إنضم
- 23 أبريل 2010
- المشاركات
- 77
- التخصص
- ادارة
- المدينة
- الدمام
- المذهب الفقهي
- شافعي
هذا كتاب للعلامة والشيخ والمحقق عبدالله بن يوسف الجديع انظر الهامش .فمن المعلوم ان الموسيقى والغناء في الاسلام عند بعض العلماء ليست محرمة اصلاً والشيخ عبد الله بن يوسف الجديع المحقق الكبير السعودي عمل بحثاً مفصلاً في هذا , واثبت ان الغناء والموسيقى ليست كلها حرام وقدم ايضا في آخر مبحثه تحقيقا هاما في الاحاديث التي جاءت في تحريم الغناء والموسيقى
رابط الكتاب
http://www.mediafire.com/?e3bm24relgi
وسوف انقل بعض ادلته هنا واضيف على كلامه الشيء البسيط جداً
فمن الادلة التي استدل بها الشيخ على عدم تحريم الغناء حتى في غير الاعياد والاعراس قال حفظه الله
مارواه الفاكهي في اخبار مكة بسند حسن الى ابن أبي مليكة ، يقول : قالت عائشة رضي الله عنها : بينا أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالسان في البيت استأذنت علينا امرأة كانت تغني ، فلم تزل بها عائشة رضي الله عنها حتى غنت ، فلما غنت ، استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فلما استأذن عمر ، ألقت المغنية ما كان في يدها ، وخرجت ، واستأخرت عائشة رضي الله عنها عن مجلسها ، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فضحك ، فقال : بأبي وأمي مم تضحك ؟ فأخبره ما صنعت القينة ، وعائشة رضي الله عنها ، فقال عمر رضي الله عنه : وأما والله لا ، الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أحق أن يخشى يا عائشة .
فالنبي اجاز للمغنية ان تغني في غير ما مناسبة .
وروى البخاري في صحيحه بسنده الى نْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ بُنِيَ عَلَيَّ فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي كَمَجْلِسِكَ مِنِّي وَجُوَيْرِيَاتٌ يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ يَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِهِنَّ يَوْمَ بَدْرٍ حَتَّى قَالَتْ جَارِيَةٌ وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُولِي هَكَذَا وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ .
وكذلك مارواه الترمذي بسنده الى ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ أَوْفِ بِنَذْرِكَ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عُمَرَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
ولو كان الغناء حرام لما اجازه النبي لانه قال لا نذر في معصية رواه البخاري ومالك واحمد وغيره , وقال عليه الصلاة والسلام من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصيه فلا يعصيه . رواه احمد . وفي رواية لا وفاء في نذر في معصية .
فلو كانت هذه المراة نذرت محرما لما اذن لها النبي بالوفاء به .
وروى احمد والطبراني بسندهما الى السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَتَعْرِفِينَ هَذِهِ قَالَتْ لَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَقَالَ هَذِهِ قَيْنَةُ بَنِي فُلَانٍ تُحِبِّينَ أَنْ تُغَنِّيَكِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَأَعْطَاهَا طَبَقًا فَغَنَّتْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَفَخَ الشَّيْطَانُ فِي مَنْخِرَيْهَا .
فهذا النبي عليه الصلاة والسلام لم يمنع غناء وموسيقى هذه المرأة فهي كانت تضرب بالطبق . اما عبارة قد نفخ الشيطان في منخريها يقصد بها ان الغناء والموسيقى اقرب للباطل وهو الشيء الذي لا خير "حسنات" فيه وللشيطان حظ فيه ولو بسيط فهذا لا يعني التحريم . ولا بد من التفريق بين المحرم وبين الباطل . ولو كان المقصود بهذه العبارة التحريم لما اجاز النبي لهذه المرأة ان تغني وفي غير يوم العيد ولما اجاز لعائشة ان تسمع منها . وهنا نتذكر الحديث الذي في مسلم وغيره وَلَكِنْ يا حَنظَلةسَاعَةً وسَاعَةً . في الحديث الذي تكلم عن الترويح عن النفس .
وكذلك استدل حفظه الله ما ثبت في صحيح البخاري وغيره قال عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ وَكَانَ غُلَامٌ يَحْدُو بِهِنَّ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُوَيْدَكَ يَا أَنْجَشَةُ سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ يَعْنِي النِّسَاءَ. فلم ينكر النبي غناء ذلك الرجل .
وفي الصحيحين والرواية للبخاري هنا عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَيْهَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهَا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى وَعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاذَفَتْ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا الْيَوْمُ . فقوله وان عيدنا هذا اليوم يفيد بان خصوصية استحباب الغناء وسماعه يوم العيد وليست خصوصية اباحة لانه ثبت عنه كما تبين انه اباح الغناء وسماعه في غير العيد وفي غير الافراح .
وروى البخاري في صحيحه قال عليه الصلاة والسلام لابي موسى الاشعري لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود متفق عليه فشبه حسن صوت داوود عليه السلام بالمزمار ولا يشبه بمذموم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري"ليس لنا مثل السوء" .
بمعنى شبه صوت وتلاوة ابي موسى للقرآن بصوت وتلاوة داود عليه السلام للتوراة و شبهت تلاوة وصوت داود بصوت المزمار والحانه فالمشبه به في النهاية صوت المزمار قال ابن حجر في الفتح المراد بِالْمِزْمَارِ الصَّوْتُ الْحَسَنُ وَأَصْلُهُ الْآلَةُ أُطْلِقَ اسْمُهُ عَلَى الصَّوْتِ لِلْمُشَابَهَةِ .
وذكره ابن القيم في زاد المعاد رواية واشار اليها ابن حجر في الفتح عن ابن جريج عن عطاء ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ وهو احد تلامذة ابن عباس" ، قَالَ: كَانَتْ لِدَاوُدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِعْزَفَةٌ يَتَغَنَّى عَلَيْهَا يَبْكِي وَيُبْكِي. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الزَّبُورَ بِسَبْعِينَ لَحْنًا، تَكُونُ فِيهِنَّ، وَيَقْرَأُ قِرَاءَةً يُطْرِبُ مِنْهَا الْجُمُوعَ. وسندها صحيح .والمعزفة آله موسيقية كالمزمار او نحوه .
اما ما استدل به من حرم الغناء والموسيقى من ذلك
مارواه احمد عَنْ نَافِعٍ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ: " سَمِعَ صَوْتَ، زَمَّارَةِ رَاعٍ فَوَضَعَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، وَعَدَلَ رَاحِلَتَهُ عَنِ الطَّرِيقِ "، وَهُوَ يَقُولُ: يَا نَافِعُ أَتَسْمَعُ ؟، فَأَقُولُ: نَعَمْ، فَيَمْضِي حَتَّى، قُلْتُ: لَا فَوَضَعَ يَدَيْهِ، وَأَعَادَ رَاحِلَتَهُ إِلَى الطَّرِيقِ، وَقَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَ صَوْتَ زَمَّارَةِ رَاعٍ فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا " صححه الارنؤط والالباني .
قال المحرمون هذا يدل على تحريم سماع صوت الزمارة فلو كان جائزا سماعها ما وضع النبي اصبعيه في اذنيه .
وقد رد عليهم الشيخ الجديع في كتابه فقال لو كان صوت الزمارة وهي آله المزمار محرم سماعها لبين النبي للراعي الحكم الشرعي فيها ولم يكتفي بانه وضع اصبعيه في اذنيه فتبين ان ذلك محمول على الكراهة .
........................
واما الحديث الذي في صحيح البخاري ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف , فليس بحديث ضعيف بل صحيح لكن فسرته روايات اخرى ان المقصود بالمعازف اذا كانت مع الخمر واماكن المنكر فتكون محرمة بذلك من ذلك
ماراوه البخاري في كتاب التاريخ الكبير وابن ماجة في سننه مرفوعاً ليشربن ناس من امتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والقينات"المغينات" يخسف الله بهم الارض ويقلب منهم القردة والخنازير وله شاهد مما رواه ابن ابي الدنيا في كتابه ذم الملاهي عن أبى هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير قالوا : يا رسول الله ، أليس يشهدون أن لا إله ألا الله ، وأن محمدا رسول الله ؟ قال : بلى ، ويصومون ، ويصلون ، ويحجون قالوا : فما بالهم ؟ قال : اتخذوا المعازف والدفوف والقينات ، فباتوا على شربهم ولهوهم ، فأصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير .
لاحظوا عبارة فباتوا على شربهم ولهوهم ولهذه الرواية متابعات "شواهد"عند ابي نعيم في الحلية , وعند ابن حزم في المحلى وللحديث شواهد اخرى .
ولو رجعنا لحديث البخاري"ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " يقصد به ان تتخذ شعاراً وهذا يعضد القول بان المقصود بالمعازف اي اذا كانت مع الخمر ولذلك في نفس رواية البخاري هذه يقول"وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ يَأْتِيهِمْ يَعْنِي الْفَقِيرَ لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا فَيُبَيِّتُهُمْ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" .
واستدل الشيخ ايضاً بالحديث الذي في البخاري وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لابي موسى الاشعري لقد اوتيت مزماراً من مزامير ىل داود , ونقلت استنباطه في ذلك على عدم تحريم الموسيقى .
وقد يقول قائل : كيف تكون المعازف في مواطن المنكر والخمور محرمة ولا تكون محرمة بغير ذلك ? , والجواب على ذلك اننا اذا رجعنا الى الشريعة الاسلامية نجدها تعتبر اشياء مباحات تتحول لمحرمات اذا دخل معها شيء من ذلك سب الهة الكفار عند النقاش مع ابتاعها يقول تعالى "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ"الانعام اية 108 , وكذلك الطعام المباح اذا كان مع الاسراف يكون حراماً قال تعالى "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"الاعراف 31.
وكذلك ان تكتسي المرأة باللباس لكن مخالف للشروط التي في دين الاسلام فهذا محرم ولذلك قال عليه الصلاة والسلام صنفان من امتي لم ارهما وذكر منهما نساء كاسيات عاريات .. الى قوله لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ..الخ رواه مسلم وغيره . لاحظوا لم يستخدم صيغة ونساء شبة كاسيات ولم يستخدم صيغة ونساء شبه عاريات بل اورد عبارة كاسيات عاريات . فالاكتساء بهذه الطريقة يكون محرماً .
ولا يوجد حديث نبوي ذكر المعازف الا وذكر معها الخمر وهذا يعني ان المقصود بالمعازف اي التي في مواطن المنكر . فلا يستطيع من يحرم الموسيقى ان ياتوا بنص واحد نبوي ذكر المعازف وحدها كشيء منهي عنه وهذا يدل على انها ليست منهي عنها بذاتها .
1-عبد الله بن يوسف بن عيسى بن يعقوب اليعقوب الجديع العنزي.
ولد سنة 1959 ميلادية في في قضاء أبي الخصيب من مدينة البصرة.
مشائخه وأساتذته يقول الشيخ : تلقيت الدراسة الابتدائية في قريتي، كما تلقنت قراءة القرآن وحفظت منه طرفاً وتعلمت أحكام التجويد على شيخي الأول محمود بن فالح، رفع الله قدره، ثم وأنا ابن اثنتي عشرة سنة لحقت بالمدارس الشرعية، والتي سميت من بعد بـ (المعهد الإسلامي) في مدينة البصرة، وبقيت في هذا المعهد حتى تخرجت منه سنة 1978م، وفيه بنيت لدي قاعدة العلوم الشرعية، تلقيت فيه العلوم على منهاجها القديم الأزهري على مشايخ كرام، منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، رفع الله أقدارهم وأحسن ثوابهم، أجلهم في نفسي شيخي العلامة أبو عمر عادل بن كايد البصري،، والذي عنه تلقيت علوم الحديث والعقائد والفرق.
وأستاذي في العربية العلامة خليل بن عبد الحميد العقرب، والذي كان يقول: إني أجد للحن إذا سمعته ألماً في أذني، وشيخي الفقيه الشافعي عبد الكريم الحمداني، وابنه شيخنا نزار الحمداني، وشيخي وخالي إبراهيم الفائز، وشيخي الفقيه نجم الفهد، وغيرهم، أحسن الله جزاءهم.
وظائفه ومشاركاته العمليه
1_ عمل إماماً وخطيباً في مدينة (الزبير) في العراق لأكثر من سنتين. 2_ عمل إماماً في وزراة الأوقاف في الكويت وخارجها لنحو من ثماني سنين. 3_ عمل مشرفاً على برامج السنة النبوية في شركة (صخر) أول جهة تصدر برامج السنة على الحاسب الآلي، وذلك لمدة أربع سنين. 4_ أنشأ مركزاً خاصاً للبحث العلمي في مدينة ليدز في بريطانيا. 5_ أحد أعضاء المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث. 6_ الأمين العام للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث لمدة سنتين. 7_ يرأس اللجنة الفرعية للفتوى التابعة للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث. 8_ المستشار الشرعي لمسجد مدينة ليدز الكبير. 9_ يقوم بالعمل الاستشاري في المجالات المالية الإسلامية لبعض الشركات.
مؤلفاته وتحقيقاته
1 - الأجوبة المرضية في الأسئلة النجدية، دار الإمام مسلم، الأحساء، 1991 م. 2 - تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن منصور عالياً، لأبي نعيم، دار العاصمة، 1409هـ. 3 - تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن أبي نعيم الفضل بن دكين عالياً، لأبي نعيم، دار العاصمة، 1409هـ. 4 - تيسير علم أصول الفقه، مركز البحوث الإسلامية، ليدز، 1997م. 5 - الرد على من يقول: (الم) حرف، لابن منده، دار العاصمة، 1409 هـ. 6 - الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت، لأبي الحسن ابن البنا، دار العاصمة، 1409 هـ. 7 - المفاريد، لأبي يعلى الموصلي، دار الأقصى، الكويت، 1985 م. 8 - المنتقى من مسند المقلين، لدعلج السجزي، دار الأقصى، الكويت، 1985 م. 9 - أحكام العورات في ضوء الكتاب والسنة (مخطوط). 10 - إسلام أحد الزوجين، ومدى تأثيره على عقد النكاح. 11 - إعفاء اللحية ((دراسة حديثية فقهية)). 12 - الإعلام بحكم القراءة خلف الإمام (مخطوط). 13 - التبيين لطرق الأربعين (مخطوط). 14 - تنقيح النقول من نوادر الأصول للحكيم الترمذي (مخطوط). 15 - ذم الملاهي، لابن أبي الدنيا. 16 - علل الحديث (مخطوط). 17 - الموسيقى والغناء في ميزان الإسلام. 18 - المقنع في علوم الحديث، لابن الملقن، دار فواز للنشر، الأحساء، 1413 هـ. 19 - المقدمات الأساسية في علوم القرآن، مركز البحوث الإسلامية، ليدز، 1422 هـ. 20 - تحرير علوم الحديث، مركز البحوث الإسلامية، ليدز، 1424 هـ. 21 - اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن، لضياء الدين المقدسي، مكتبة الرشد، 1989 م. 22 - الأسامي والكنى، للإمام أحمد، دار الأقصى، الكويت، 1985م. 23 - إقامة البرهان على تحريم المحل المكروه (مخطوط). 24 - تحرير البيان في سجود القرآن (مخطوط). 25 - حكم الطهارة لغير الصلوات (مخطوط). 26 - طرق حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف (مخطوط). 27 - العقيدة السلفية في كلام رب البرية، دار الإمام مالك ودار الصميعي، 1995 م. 28 - كشف اللثام عن طرق حديث غربة الإسلام، مكتبة الرشد، 1989 م. 22 - أحاديث ذم الغنا والمعازف، دار الأقصى، 1986 م. 30 - فضل التهليل وثوابه الجزيل، لابن البنا، دار العاصمة، 1409 هـ. 31 - كشف الالتباس عن أحكام النفاس / مكتبة الصحابة الإسلامية _ الكويت / 1404هـ. 32 - صفة الزوجة الصالحة في الكتاب والسنة / دار الهجرة _ الدمام / 1990م.
33 - أبرأ مما يقولون [براءة الكاتب من أباطيل نسبت إليه] / دار فواز _ الإحساء / 1992م. 34 - القناعة / لابن السني / مكتبة الرشد _ الرياض / 1989م. 35 - الأربعون في الحث على الجهاد / لابن عساكر / دار الخلفاء _ الكويت / 1984م.
36 - المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف / مؤسسة الريان _ بيروت / 2000م.
ثناء الشيخ المحدث الألباني على الشيخ
قال العلامة الشيخ العالم الألباني ـ في كتابه تحريم آلات الطرب صفحة 37 الطبعة الأولى بالحاشية -: ثم قدم إلي أحد الإخوان وأنا على وشك الانتهاء من تبييض هذه الرسالة كتاباً بعنوان: (أحاديث ذم الغناء والمعازف في الميزان) للأخ الفاضل: عبد الله بن يوسف الجديع فوجدته كتاباً قيماً جامعاً لأحاديث هذا الباب وآثاره جمعاً لم يسبق إليه ـ فيما علمت ـ مع النقد العلمي الحديثي لكل فرد من أفرادها، الأمر الذي يندر وجوده حتى في كتب التخريجات المتقدمة مع التزامه لقواعد هذا العلم الشريف، وحسب القاريء دليلاً على ما ذكرت أن مجموع أحاديثه وآثاره قرابة المئة، (8) منها أحاديث صحيحة و (70) أحاديث ضعيفة وأكثرها شديدة الضعف و (18) آثار موقوفة، بعضها صحيح وبذلك يكون الأخ الفاضل قد قام بذاك الذي كنت قررته من الكلام على أحاديث الباب كلها وزيادة فجزاه الله خيراً. . .
قصة للشيخ مع الشيخ محمد بن عثيمين
يقول الشيخ الجديع: كانت بيني وبين الشيخ محمد الصالح بن عثيمين صلة حسنة، وهو من العلماء الأفذاذ الذين يقل مثلهم في هذا العصر، نفع الله به وبعلمه كثيراً.
والمعرفة تجذرت بخلاف وقع مع الشيخ في مسألة «إثبات صفة العينين لله تعالى»، يعود إلى أوائل الثمانينات من القرن الميلادي الماضي، حيث قلت كلاماً شديداً في قول من يثبت العينين على التثنية، وكان الشيخ ضمّن ذلك ما كتبه في العقيدة. فسئلت عن ذلك فغلّظت العبارة.
لكن شخص الشيخ لم يكن محل عيب أو تنقيص، فقد تربيت على تعظيم قدر العلماء، وهو منهم، فكان السائل سجل كلامي وأسمعه الشيخ، فتألم الشيخ لذلك، وبعث إلي عن طريق أحد الأصحاب يومئذ عتاباً، ولم أكن أظن أن الأمر يبلغ ذلك، فكاتبت الشيخ معتذراً، فأجابني الشيخ بقبول الاعتذار.
ومن ثمّ حين كتبت كتابي «العقيدة السلفية في كلام رب البرية»، بعثت به إلى الشيخ لمراجعته. فمكث عند الشيخ مدة ولم يتمكن من قراءته لكبر حجمه، فلما ألححت من أجل نشر الكتاب، أرسل إلي أن أنشره، وقال لمن بعث معه أنه يثق بعلم العبد الضعيف وعقيدته. ثم نُشر الكتاب فعلمت أن الشيخ كان ينصح به وتُوزّع بعض نسخه بمعرفته.