د. الأخضر بن الحضري الأخضري
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 5 أغسطس 2010
- المشاركات
- 837
- الكنية
- أبو عبد الرحمن
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- عين تموشنت
- المذهب الفقهي
- مالكي
[FONT="]اعتنى التشريع بالمسميات أسوة بالأسماء ، و اشترط فيها المناسبة و المطابقة..؛ انتخب للهيئة المفتتحة بالتكبير لفظا لا يتقدّر إلا به ، و إذا التفت إلى ذاك المعنى الشرعي ، فإنّك تقطع بعدم تأديته إلا بلفظه القرآني أو النبوي..[/FONT]
[FONT="]و عليه : فإن المعالج لمقولة اللفظ و المعنى في التشريع ليجزم بتميّزهما و سحرهما و حسن دلالة كل منهما على الآخر..[/FONT]
[FONT="]يحرض مفهوم ما تقدم في خطاب الناس و مؤلفاتهم :[/FONT]
[FONT="]ـ على انتقاء ما يناسب المعاني تأليفا أو محاورة..[/FONT]
[FONT="]ـ و دفع التغرير بالقراء أو المستمعين..: فإنك لتجد ـ في واقع المدونات المعاصرة ـ بونا واسعا بين العنوان و المحتوى..؛ حتى إنّك ترى النظر يهرول إلى حسن يجده بعد عنت سرابا..، و يزهد في اقتناء ما قوي باطنه و ضعف حامله..[/FONT]
[FONT="]و القدر المحصّل من تلك المقدمات :[/FONT]
[FONT="]ـ حرمة التغرير بالقارئ أو المستمع بما لاح بريقه و تهافت مضمونه ؛ كـ : سري للغاية ، للنساء فقط ، الصواعق ، حوار مع جني..[/FONT]
[FONT="]ـ جوازه لكامل القريحة ؛ إذا قصد تنبيه الغافل...، و قس على ذلك ما شئت.. [/FONT]