الأزهر يعد وثيقة للمرأة في ضوء الشريعة السمحة

[زياد العراقي]

الأزهر يعد وثيقة للمرأة في ضوء الشريعة السمحة

الملتقى الفقهي - صحف
أضيف فى 2012/05/24


أعلن الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر وعضو المجلس القومى للمرأة، أن الأزهر الشريف يستعد لعقد لقاء كبير لإصدار وثيقة المرأة ترتضيها الشريعة الإسلامية السمحاء ويرتضيها طموح الأمة المصرية كلها, بمشاركة كل الفئات والأطياف للحوار والمشاركة في دراسة قضايا المرأة والمجتمع للنهوض بهما معا . و شدد الدكتور محمود عزب على أن الشريعة الاسلامية منحت المرأة حقوقا عظيمة منذ فجر الإسلام، وجعلتها في مكانة لائقة من الكرامة, لم تمنحها لها أي من الثقافات ولا الحضارات التى سبقت الإسلام أو الموازية له في التاريخ . وأشار الى أن الاسلام يقوم في ذلك على نص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة, ثم على مراجع الحضارة الإسلامية في عصور إزدهارها, حيث حقق حياة واقعية ملموسة لمجتمع راق, كانت المرأة فيه عالمة وأديبة وفقيهة وسيدة لمجالس علمية وشعرية وسياسية. وقال إن الأزهر الشريف يؤكد اليوم لمصر وللعالم العربي والإسلامي وللعالم كله أنه لن يسمح بأن تسلب المرأة حقا من هذه الحقوق الكثيرة والمشرفة التى منحتها إياها الشريعة السمحاء وهي حقوق تؤصل لحرية حقيقية لا شكلية ولا سطحية, حرية بناء فعالة تهدف الى تفعيل دور المرأة في المجتمع كعضو منتج وفاعل.
منقول من الملتقى الفقهي . رسالة الإسلام

 

[إسلام بن إبراهيم بن عفيفي]

رد: الأزهر يعد وثيقة للمرأة في ضوء الشريعة السمحة

نسأل الله الستر والعافية
هذا الكلام باطنه فيها الرحمة وظاهره من قبله العذاب ................للأسف كثير من الليبراليين يطنطنون بمثل هذا الكلام ويستبيحون به الحرمات ويستخدون ألفاظاً شرعية ضراراً و...وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون.
ومن هذا الكلمات (السمحة -الوسطي-المعتدل......)
لطالما سمعنا مثل هذا اللام من أعداء الشريعة وما حدث بالمراة ليس منكم ببعيد
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

[سما الأزهر]

رد: الأزهر يعد وثيقة للمرأة في ضوء الشريعة السمحة

نسأل الله الستر والعافية
هذا الكلام باطنه فيها الرحمة وظاهره من قبله العذاب ؟!................للأسف كثير من الليبراليين يطنطنون بمثل هذا الكلام ويستبيحون به الحرمات ويستخدون ألفاظاً شرعية ضراراً و...وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون.
ومن هذا الكلمات (السمحة -الوسطي-المعتدل......)
لطالما سمعنا مثل هذا اللام من أعداء الشريعة وما حدث بالمراة ليس منكم ببعيد
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إسلام بن إبراهيم عفيفي
أعتقد أنك لم تقرأ عنوان مشاركة زياد لأنه نقلها عن مؤسسة الأزهر ، فإن قرأتها وتعتبر الأزهر تياراً ليبرالياً ، أو مروجاً لأفكار التيار اليبرالي ، أو أنها مؤسسة معدة للتفريق بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله فلا أجد رداً على هذا الاتهام إلا النص القرآني الذي استدللت به في غير محله : "

وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون.

؟! .

 

[إسلام بن إبراهيم بن عفيفي]

رد: الأزهر يعد وثيقة للمرأة في ضوء الشريعة السمحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إسلام بن إبراهيم عفيفي
أعتقد أنك لم تقرأ عنوان مشاركة زياد لأنه نقلها عن مؤسسة الأزهر ، فإن قرأتها وتعتبر الأزهر تياراً ليبرالياً ، أو مروجاً لأفكار التيار اليبرالي ، أو أنها مؤسسة معدة للتفريق بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله فلا أجد رداً على هذا الاتهام إلا النص القرآني الذي استدللت به في غير محله : " ؟! .

أولاً جزاك الله خيراً لغيرتك على كتاب الله أن يؤوَّل في غير موضعه .....ولكني ما أردت أن أتكلم بكتاب الله إنما أردت موافقة لفظ القرآن..
ثانياً لا أظن أن أحداً يريد إصلاحاً للبلاد في أمر دينها لا يريد صلاح الأزهر..هذا غير معقول
ثالثاً :

ويرتضيها طموح الأمة المصرية كلها, بمشاركة كل الفئات والأطياف للحوار والمشاركة في دراسة قضايا المرأة والمجتمع للنهوض بهما معا .

لا أذكر بالضبط ما الذي كنتُ أقصده حينئذ ولكن "كل الفئات والأطياف" يدخل فيها قطعاً ما ذكرتُ من أُناس يستهلكون الألفاظ الشرعية المرعية الحسنة في غير موضعها مثل: (الوسطية) و(الاعتدال) و(السماحة) و(حق المرأة) .......وأنا قطعاً لا أنكر ذلك كله بل أقول به وأُؤمن بما جاء عن الله على مراد الله و بما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلَّم كما جاء عن إمامنا الشافعي رضي الله عنه ورحمه ..لا كما يؤوِّلونها من معاني محرَّفة بعيدة عن المقاصد الشرعية من تلك المصطلحات وهذا ما أقصده من ليبراليين وتحرريين ومن ذكر ما ذكرتُ .
رابعاً هل تختلفين معي إن قلتُ أن هناك فرق بين علماء الأزهر ....وقيادات الأزهر الرسمية....؟
وبعض مشايخ الأزهر أنفسهم ينتقدون كثيراً ما يصدر من تصريحات من مسؤولي الأزهر ..
وهل تنكرين أنه حدث شرخ -أسأل الله ان يصلح حال طلاب العلم والدعاة ومن يتصدرون للفتوى- بين بعض المشايخ الأزاهرة وبين الناس بسبب بعض الفتاوى الشاذة والمنكرة إن جئتُ أنكر قال يقول فلان كذا -وهذا قطعاً لا يعطي صورة عامة عن علماء الأزهر-؟
خامساً أن هناك من مشايخ يرتدون العمائم الحمراء أود لو غسلت عن أرجلهم لعلمهم وسعة فضلهم -لا لأزهريتهم فإني لستُ متعصباً لأحد ؛فإذا كان فاضل وأزهري نأخذ عنه وإن لم يكن أزهري لم نأخذ ....هذا منكر !
سادساً هل لا تَرَيْن بعض خلل في مناهج الأزهر التعليمية وأن على الأزهري أن يستمد ويستقي علمه من خارج المحاضرات ؟
سابعاً وقد أخرتها لتمام مقصدي قطعاً لا أقصد مؤسسة الأزهر- كعلماء وفضلاء-أنهم ليبراليون هذا غريب جداً أن تكوني فهمتي هذا وكيف يصدر مني هذا ؟
ثامناً استخدام الأزهر كعقبة في طريق توحيد التيار الإسلامي في بلدنا قد يخالف إرادة من يعملون فيه وأنهم ينتمون لله ولرسوله ويريدون توحيد الصف ،لكن لا نكارة في استخدامه من قِبَل البعض ، مع غيرهم لتفتيت الصوت الإسلامي ولزعزعة التصور الديني لعموم المسلمين ؛واستحضار -كما هو حادث للأسف مع بعض من ينتمون لبعض التكتلات الإسلامية- العداء الإسلامي الإسلامي بينه وبين غيره .
..هذا وأرجو من الله أن أكون قد أنصفت في قولي ألا يعذبني الله بكلمة على أحد وأنا لا أحتمل وحسبي في ذلك أني أرجو من الله ألا أكون احب إلا لله ولا أبغض إلا لله .والله المستعان.
(لم أُرد أن أتوسع في الكلام لكي لا يخرج الكلام عن إطاره وإلا ففضيلتك -أحسبك- تعلمين ما يدور به من مشاكل وترجين صلاحه إن شاء الله)

 

[سما الأزهر]

رد: الأزهر يعد وثيقة للمرأة في ضوء الشريعة السمحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إسلام بن إبراهيم بن عفيفي

أولاً جزاك الله خيراً لغيرتك على كتاب الله أن يؤوَّل في غير موضعه .

وأنتم من أهل الجزاء .

ولكني ما أردت أن أتكلم بكتاب الله إنما أردت موافقة لفظ القرآن..

بمعنى ؟

لا أظن أن أحداً يريد إصلاحاً للبلاد في أمر دينها لا يريد صلاح الأزهر..هذا غير معقول

مقولة حق ، ولكن أين موطن الفساد حتى نصلحه ؟

ا أذكر بالضبط ما الذي كنتُ أقصده حينئذ ولكن "كل الفئات والأطياف" يدخل فيها قطعاً ما ذكرتُ من أُناس يستهلكون الألفاظ الشرعية المرعية الحسنة في غير موضعها مثل: (الوسطية) و(الاعتدال) و(السماحة) و(حق المرأة) ..

حتى لا تكون العبارات مبهمة وموجهة إلى نكرة ، ألا تضرب لي مثالاُ على ذلك في شخص أو أشخاص بعينهم .

وأنا قطعاً لا أنكر ذلك كله بل أقول به وأُؤمن بما جاء عن الله على مراد الله و بما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلَّم كما جاء عن إمامنا الشافعي رضي الله عنه ورحمه

جيد ، وهذا لم يتفرد به الشافعي رحمه الله بل سبقه وأردفه في ذلك علماء أجلاء إلى يومنا هذا ، ومؤسسات تقوم على ذلك ، لن أقول منها بل أهمها وأولها مؤسسة الأزهر .

رابعاً هل تختلفين معي إن قلتُ أن هناك فرق بين علماء الأزهر ....وقيادات الأزهر الرسمية....؟
وبعض مشايخ الأزهر أنفسهم ينتقدون كثيراً ما يصدر من تصريحات من مسؤولي الأزهر ..

ياأخي هذا طابع البشر وإرضاء كل الناس مطلب محال ، وطالما نطلب من الآخر أن يحترم وجهة نظرنا وإن اختلف معنا ، فلما لا نحترم وجهة نظر الآخر وإن خالفناه ، وهذا لا يحرمنا حق النقد البناء فكل منا مرآة للآخر .

وهل تنكرين أنه حدث شرخ -أسأل الله ان يصلح حال طلاب العلم والدعاة ومن يتصدرون للفتوى- بين بعض المشايخ الأزاهرة وبين الناس بسبب بعض الفتاوى الشاذة والمنكرة إن جئتُ أنكر قال يقول فلان كذا -وهذا قطعاً لا يعطي صورة عامة عن علماء الأزهر-؟

أولا : وجود التضارب والاختلاف في الفتوى في المسألة الواحدة لعدة علماء أو لعالم واحد ليس من ابتداع الأزهر بل وقع هذا من أكابر علماء الأمة من عصر الصحابة إلى يومنا هذا ، وقلما تجد لفقيه قولاً واحداً في مسألة ، إلا أنهم كانوا يتميزون عنا بأنهم كانوا يعذر بعضهم بعضاً ببشريته ، ويحترمون اختلاف الناس في الأفهام والعقول ، والنظر في الأدلة ، وهذا مالا يوجد اليوم ، فلو أفتى المفتي في مسألة ما ثم تراجع عن فتواه أو عارضه آخر ، تقوم الدنيا ولا تقعد خاصة في وسائل الإعلام المحسوبة على هذه الأمة .
ثم إن التضارب الواسع في هذا العصر مرجعه إلى خروج جيش من الدعاة الغير متخصصين فقهياً للتصدر للفتوى بظواهر الكتاب والسنة ، وغالب الناس حينما تقول له قال الله تعالى وقال رسوله الكريم يُسلم للحكم الشرعي دون الرجوع إلى أهل التخصص الذين أولاهم الله تعالى النظر في الأدلة وفهمها ، وإخراج الحكم الشرعي المناسب لها ، وأذكر مثالاً على ذلك في شهر رمضان الكريم سمعت أحد الدعاة يتحدث في العشر الآواخر عن صدقة الفطر ويقول يجب الالتزام بسنة رسول الله فيها من أن تكون من الحب ، وتخرج بعد صلاة الفجر وقبل صلاة العيد ، بالله عليك كيف نطبق هذا الحكم لمن يعيش في المدينة الواسعة المترامية الأطراف ، وماذا يستفيد الفقير المدني من الحب ، وهل نستوعب كل الفقراء في هذه الفترة الزمنية القصيرة ، وهل يستفيد منها الفقير الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم منا أن ندل التوسعة والفرح على أهله في هذا اليوم ؟ الأزهر يتصدر لمثل هذه الفتاوى وغيرها .

خامساً أن هناك من مشايخ يرتدون العمائم الحمراء أود لو غسلت عن أرجلهم لعلمهم وسعة فضلهم -لا لأزهريتهم فإني لستُ متعصباً لأحد ؛فإذا كان فاضل وأزهري نأخذ عنه وإن لم يكن أزهري لم نأخذ ....هذا منكر !

أصحح لك المقولة ، بما أن الأزهر هو المؤسسة الدينية التي تبث العلم الوسطي ، وتقوم الدراسة فيه خاصة الشرعية على مبدأ التخصص ، والتخصص الدقيق ، إذن الفتوى من عالم الأزهر المتخصص ليست كالفتوى من غيره - وأنت تشاهد الآن بعد دخول التيار الإسلامي الحياة السياسية كثرة الأفواه التي تنادي بأن يكون الأزهر هو المرجعية الشرعية في دولتنا ، وهذا لما ظهر لهم من أهمية هذه المؤسسة في الحفاظ على وسطية هذا الدين ، وليس معنى هذا حصر العلم الصحيح بين علماء الأزهر فقط ، بل يوجد بالعالم العربي والإسلامي مؤسسات وعلماء أجلاء أناروا الدنيا بعلمهم .

هل لا تَرَيْن بعض خلل في مناهج الأزهر التعليمية وأن على الأزهري أن يستمد ويستقي علمه من خارج المحاضرات ؟

أين موطن الخلل ليتك تحدد ، ربما لا يظهر لهم ، وهذا من باب التناصح في الدين
ثانياً : لم يمنع علماء الأزهر طالب العلم من أن يستمد العلم من خارج المحاضرات ، بل نشجعه على ذلك ، ونثمن جهود طال العلم المجتهد الذي يحرص على ذلك ، وفعل معنا أساتذتنا ذلك ، ومن قال لك أن الأزهر يمنع ذلك : " الله يشهد إنهم لكاذبون " .

وقد أخرتها لتمام مقصدي قطعاً لا أقصد مؤسسة الأزهر- كعلماء وفضلاء-أنهم ليبراليون هذا غريب جداً أن تكوني فهمتي هذا وكيف يصدر مني هذا ؟

إذن عبارتك السابقة تحتاج إلى إعادة صياغة ، وإلا فالقاريء لا يفهم إلا مافهمت .

استخدام الأزهر كعقبة في طريق توحيد التيار الإسلامي

لا يستطيع أحداً كائناً من كان أن يستخدم الأزهر كعقبة في طريق توحيد التيار الإسلامي ، بل الأزهر يدعو إلى وحدة الصف الإسلامي مع احترامه لخلاف الآخر ، فالاختلاف من سنة البشر ، وقد حاول الخليفة المنصور أن يحمل الناس كلهم على موطأ مالك ، إلا أن الإمام رحمه الله رفض ذلك ، لإختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وتفرقهم في الأمصار .

.هذا وأرجو من الله أن أكون قد أنصفت في قولي

نحترم وجهة نظرك ياإسلام ، وأرجو من الله تعالى أن أكون قد أزلت بعض الشبهات عندك حول الأزهر
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى آمين .

 

[سما الأزهر]

رد: الأزهر يعد وثيقة للمرأة في ضوء الشريعة السمحة

عذراً لتكرار المشاركة