تقديم تفسير الفقهاء على تفسير أهل اللغة للنصوص

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

تقديم تفسير الفقهاء على تفسير أهل اللغة للنصوص
​

قال أبو عبيد: (والفقهاء أعلم بالتأويل في هذا، وذلك أصح معنى في الكلام).
وقال ابن رجب: (هذا الذي قاله أبو عبيد في تقديم تفسير الفقهاء على تفسير أهل اللغة حسن جدا ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد يتكلم بكلام من كلام العرب يستعمله فِي معنى هُوَ أخص من استعمال العرب ، أو أعم مِنْهُ ، ويتلقى ذَلِكَ عَنْهُ حملة شريعته من الصَّحَابَة ، ثُمَّ يتلقاه عنهم التابعون ، ويتلقاه عنهم أئمة العلماء ، فلا يجوز تفسير ما ورد في الحديث المرفوع إلا بما قاله هؤلاء أئمة العلماء الذين تلقوا العلم عمن قبلهم ، ولا يجوز الإعراض عن ذلك والاعتماد على تفسير من يفسر ذلك اللفظ بمجرد ما يفهمه من لغة العرب ؛ وهذا أمر مهم جدا ، ومن أهمله وقع في تحريف كثير من نصوص السنة ، وحملها على غير محاملها . والله الموفق) .فتح الباري لابن رجب

 

[سما الأزهر]

رد: تقديم تفسير الفقهاء على تفسير أهل اللغة للنصوص

وياحبذا لو جمع العالم بين علم العربية وعلوم الشريعة ، فكل منهما لا يستغني عن الآخر ، وما توفيق الشعراوي رحمه الله تعالى في خواطره حول كتاب الله تعالى إلا بفضل من الله ، ثم بإلمامه بعلوم اللغة العربية
جزاكم الله خيرا

 

[أم طارق]

رد: تقديم تفسير الفقهاء على تفسير أهل اللغة للنصوص

وياحبذا لو جمع العالم بين علم العربية وعلوم الشريعة ،

وهل يصبح فقيها إلا إذا كان عالما باللغة العربية؟
فالعلم باللغة العربية هو الشرط الثالث من شروط الفقيه بعد العلم بالكتاب والعلم بالسنة النبوية