رد: الصَّيد الثمين، في ملامح من سيرة ابن عثيمين، عليه رحمة رب العالمين
في مثل هذا اليوم الخامس عشر من شهر شوال في عام ألف وأربعمئة وواحد وعشرين للهجرة النبوية (الأربعاء 15-10-1421هـ) فجع العالم برحيل عالِمنا الفذ، الإمام القدوة العامل، الوالد الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
رفع الله درجته في المهديين، وجمعنا به في الفردوس الأعلى آمين ...
وقد كنت سطرت شيئاً من خواطر وفاءً من تلميذٍ صغيرٍ رتع في روضة عالمٍ كبيرٍ؛ وجعلتها تحت هذا العنوان قبل اثني عشر عاماً، ولا زالت حبيسة مستند الـ Word
ففكرت في نفسي!
أأجعلها كذلك؟
أم أخرجها إفادة لإخواني طلبة العلم، وتذكاراً لمشايخي العلماء!
فقلت أُنقِّحها يوماً!
فإذا الأيام تتوالى!
والعمر يتوارى!
فقلت ما من بدٍّ في إظهارها وعزمت على إخراجها كما بدت به أول مرة!
وسأجعلها على مشاركاتٍ إن شاء الله؛ ثم أضمها في مجلدها الذي جمعها أولاً.
فهي حاكمة لزمن صاحبها!
حاكية لوقته الذي سطرها!
فإن من نفعٍ فجازاني الله به خيراً ...
وإلا فعفا الله عني ورحمني ...
والحمد لله رب العالمين.