العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

جهود البيهقي في علل الحديث

إنضم
21 سبتمبر 2012
المشاركات
28
الكنية
أبو محمد
التخصص
حديث وعلومه
المدينة
الحديدة
المذهب الفقهي
شافعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد : لقد كان للإمام البيهقي جهود واسعة في بيان علل الحديث في كتابه السنن , فأرجو مساعدتي في الحصول على نماذج منها , ولكم خالص الشكر
 
إنضم
6 يوليو 2012
المشاركات
111
الإقامة
الجيزة
الجنس
ذكر
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الحديث الشريف وعلومه
الدولة
جمهورية مصر العربية
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: جهود البيهقي في علل الحديث

1- أخرج البيهقي في السنن الكبرى (4/ 241، رقم 7570) - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان , أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا الأسفاطي يعني عباس بن الفضل، ثنا سهل بن بكار، ثنا جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس قال: " كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة ". تفرد به جرير بن حازم عن قتادة عن أنس والحديث معلول بما
(رقم 7571) - أخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن قال: " كانت قبيعة سيف النبي صلى الله عليه وسلم فضة " قال قتادة: وما رأيت أحدا تابعه على ذلك. قال الشيخ: وهذا مرسل وهو المحفوظ وروي من وجه آخر موصولا عن أنس
(7572) - أخبرناه أبو سعد الماليني، أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ، ثنا عبدان، ثنا محمد بن معمر، ثنا يحيى بن كثير يعني أبا غسان العنبري، ثنا عثمان بن سعد الكاتب، عن أنس، أن قبيعة سيف النبي صلى الله عليه وسلم كانت من فضة. ورواه أبو داود عن محمد بن بشار عن يحيى بن كثير والله أعلم .
2- وأخرج أيضا في السنن الكبرى (10/ 435، رقم 21229) - وأخبرنا أبو طاهر الفقيه , أنبأ أبو طاهر محمد بن الحسن المحمدآباذي , ثنا أبو قلابة , ثنا سعيد بن عامر , ثنا شعبة , عن قتادة , عن سعيد بن أبي بردة , عن أبيه , عن جده، أن رجلين، اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأقام كل واحد منهما شاهدين , فقضى به النبي صلى الله عليه وسلم بينهما نصفين. . كذا قال: عن شعبة. وقد رويناه فيما مضى عن ابن أبي عروبة , عن قتادة موصولا , وعن شعبة , عن قتادة مرسلا , يخالفان هماما , وهذه الرواية عن شعبة في لفظه , فإنهما قالا: ليس لواحد منهما بينة , وفي رواية همام , وهذه الرواية: عن شعبة: فبعث كل واحد منهما شاهدين , ويحتمل - على البعد - أن تكونا قضيتين , ويحتمل أن تكون قصة واحدة , والبينتان حين تعارضتا سقطتا , فقيل: ليس لواحد منهما بينة , وقسم الشيء بينهما نصفين بحكم اليد , والله أعلم , والحديث معلول عند أهل الحديث , مع الاختلاف في إسناده على قتادة
21230 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أنبأ أبو الوليد الفقيه , ثنا يحيى بن محمد بن صاعد , ثنا عمرو بن أيوب الطائي ابن بنت أبي المغيرة، قال: حدثني جدي أبو المغيرة , عن الضحاك بن حمزة , عن قتادة، أن أبا مجلز أخبره , عن أبي بردة , عن أبي موسى، أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في بعير ادعياه , كلاهما يزعم أنه له , وجاء مع كل واحد منهما شاهدان أن البعير له , فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه بينهما نصفين.
21231 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أنبأ أبو الوليد , ثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه , ثنا إسحاق , أنبأ عبد الصمد بن عبد الوارث , ثنا حماد بن سلمة , عن قتادة , عن النضر بن أنس , عن بشير بن نهيك , عن أبي هريرة، رضي الله عنه أن رجلين ادعيا دابة , فأقام كل واحد منهما شاهدين , فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما نصفين كذا وجدته في كتابي في موضعين , وقد رأيته في مسند إسحاق هكذا , إلا أنه ضرب على اسم بشير بن نهيك بعد كتابته بخط قديم
21232 - وقد أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان , أنبأ أحمد بن عبيد , ثنا هشام بن علي , ثنا أبو عمر الضرير حفص بن عمر , ثنا حماد بن سلمة , عن قتادة , أخبرهم عن النضر بن أنس , عن أبي بردة , عن أبي موسى، أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعير , فأقام كل واحد منهما البينة أنه له , فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما نصفين. وكذلك رواه - فيما بلغني - إسحاق بن إبراهيم , عن النضر بن شميل , عن حماد متصلا , فعاد الحديث إلى حديث أبي بردة , إلا أنه: عن قتادة , عن النضر بن أنس غريب , ورواه أبو الوليد , عن حماد فأرسله فقال: عن قتادة , عن النضر بن أنس , عن أبي بردة أن رجلين ادعيا دابة وجداها في يد رجل , وهو فيما ذكره ابن خزيمة , عن أبي موسى , عن أبي الوليد
21233 - أخبرنا أبو حازم الحافظ , أنبأ أبو الفضل بن خميرويه , أنبأ أحمد بن نجدة , ثنا سعيد بن منصور , ثنا أبو عوانة , عن سماك بن حرب , عن تميم بن طرفة، قال: أنبئت أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعير , ونزع كل واحد منهما شاهدين , فجعله بينهما. وكذلك رواه سفيان الثوري عن سماك
21234 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أنبأ أبو الوليد , ثنا عبد الله بن محمد، قال: قال أبو عبد الله يعني محمد بن نصر , أنبأ يحيى بن يحيى , أنبأ محمد بن جابر , عن سماك , عن تميم بن طرفة، قال: اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في بعير , كل واحد منهما آخذ برأسه , فجاء كل واحد منهما بشاهدين , فجعله بينهما نصفين. هذا مرسل , وقد بلغني عن أبي عيسى الترمذي أنه سأل محمد بن إسماعيل البخاري عن حديث سعيد بن أبي بردة , عن أبيه في هذا الباب , فقال: يرجع هذا الحديث إلى حديث سماك بن حرب , عن تميم بن طرفة. قال البخاري: وقد روى حماد بن سلمة قال: قال سماك بن حرب: أنا حدثت أبا بردة بهذا الحديث. قال الشيخ: وإرسال شعبة هذا الحديث عن قتادة , عن سعيد بن أبي بردة , عن أبيه في رواية غندر عنه , كالدلالة على ذلك , والله أعلم .
 
أعلى