ام معتز
:: مشارك ::
- إنضم
- 26 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 229
- الكنية
- ام معتز
- التخصص
- علوم شرعية
- المدينة
- قسنطينة
- المذهب الفقهي
- المالكي
كنت تائهة أسير في طريق لا أعرف له بداية ولانهاية أسأل من حولي فلا أقتنع لهم بجواب ..سعيدة لدي كل شيء أب حنون أم راضية ..."كانت"...بيت مليء بالحب أمنياتي غير محدودة طموحاتي عالية أكثر من سني أبحث عن الأحسن سعيدة لكن لست راضية عن سعادتي لأن شيء ما ينقصها كل أحلامي تخص دنياي وهذا ما يخيفني ,فاذا بحبل مشدود في قمة جبل شامخ في السماء ,أرفع بصري فأرى الطريق طويل ومتعب خطير كله جروح ودماء يحتاج الى قوة عظيمة لم تمنح لكل الناس ,بها يصلون ءالى الأعلى وأرى النهاية مشرقة منيرة مريحة مفرحة أبدية في الرخاء ..
تمسكت بالحبل ,لأني أدركت انه قد أطلق لي ...
وبمجرد أن بدأت في الصعود أحسست بشئ من النور الذي رأيته في الأعلى .لكن سرعان ما بدأت أتعب ,لكن مع التعب لذة ,وفي الألم صبر ,وفي المحنة منحة ,وفي المر حلاوة ,ولكن طول الطريق وثقل جسمي وخشونة الحبل يجرح يدي فألتفت الى الأسفل فأقول :لم لا أرمي بنفسي فالأسفل أقرب مني من الأعلى وأرتاح وأعيش كباقي الناس الذين هم في الأسفل ,لا يفكرون في الصعود الى الأعلى
وهم فرحين بحياتهم ...لكن سرعان ما يجلد نفسي سياط علو الهمة ,وسمو القلب فيلجم صوتها ..وتتكون العزيمة والتوكل كيد تدفعني ءالى الاستمساك بالحبل والصعودبقوة عجيبة,خاصة وأن في القمة أناس مثلي لهم أجساد ونفوس وعقول ...
لكنهم مقربون بلغوا ما بلغ الأصفياء والصديقون .
ربما في الأسفل أيضا جنة ...وفيها من الصالحين الكثير لكن الفردوس أعلى الجنان والقرب من صانعها لا يعادله قرب لأحد ,والعيش مع سيد البشر تحت أطيط العرش هو خير عيش ءانه "القمة"فكيف أهنأ وهناك حبل ملقى من القمة يتشبط به كل من أراد فالأمر مسموح للجميع ءالا من أبى ,ولم يقتصر فقط على الأولين ...بل مفتوح ءالى قيام الساعة ..فكيف أهنأ وكثير من الناس غيري قد تمسكوا بالحبل وهم أشجع مني وأسرع وأقوى يسبقونني يوما بعد يوم أريد أن أكون مثلهم أتمسك بالحبل ولا أتركه ولا أنظر ءالى الأسفل ولا أضعف .
فما أجمل الطريق مع هؤلاء يعينون من يسير على دربهم و الاقتداء بهم حتى ولو كانت المسافة بيننا الاف السنين نراهم أمامنا في ليلة مظلمة انقطع فيها الكهرباء ونحن نطلع على سيرتهم أمام شمعة ......
"..ربي أريتنا النور من بعيد فلا تحرمنا أن نعيش فيه مع أهل القمة .." فهل يا ترى نلحق بهم..؟"
تمسكت بالحبل ,لأني أدركت انه قد أطلق لي ...
وبمجرد أن بدأت في الصعود أحسست بشئ من النور الذي رأيته في الأعلى .لكن سرعان ما بدأت أتعب ,لكن مع التعب لذة ,وفي الألم صبر ,وفي المحنة منحة ,وفي المر حلاوة ,ولكن طول الطريق وثقل جسمي وخشونة الحبل يجرح يدي فألتفت الى الأسفل فأقول :لم لا أرمي بنفسي فالأسفل أقرب مني من الأعلى وأرتاح وأعيش كباقي الناس الذين هم في الأسفل ,لا يفكرون في الصعود الى الأعلى
وهم فرحين بحياتهم ...لكن سرعان ما يجلد نفسي سياط علو الهمة ,وسمو القلب فيلجم صوتها ..وتتكون العزيمة والتوكل كيد تدفعني ءالى الاستمساك بالحبل والصعودبقوة عجيبة,خاصة وأن في القمة أناس مثلي لهم أجساد ونفوس وعقول ...
لكنهم مقربون بلغوا ما بلغ الأصفياء والصديقون .
ربما في الأسفل أيضا جنة ...وفيها من الصالحين الكثير لكن الفردوس أعلى الجنان والقرب من صانعها لا يعادله قرب لأحد ,والعيش مع سيد البشر تحت أطيط العرش هو خير عيش ءانه "القمة"فكيف أهنأ وهناك حبل ملقى من القمة يتشبط به كل من أراد فالأمر مسموح للجميع ءالا من أبى ,ولم يقتصر فقط على الأولين ...بل مفتوح ءالى قيام الساعة ..فكيف أهنأ وكثير من الناس غيري قد تمسكوا بالحبل وهم أشجع مني وأسرع وأقوى يسبقونني يوما بعد يوم أريد أن أكون مثلهم أتمسك بالحبل ولا أتركه ولا أنظر ءالى الأسفل ولا أضعف .
فما أجمل الطريق مع هؤلاء يعينون من يسير على دربهم و الاقتداء بهم حتى ولو كانت المسافة بيننا الاف السنين نراهم أمامنا في ليلة مظلمة انقطع فيها الكهرباء ونحن نطلع على سيرتهم أمام شمعة ......
"..ربي أريتنا النور من بعيد فلا تحرمنا أن نعيش فيه مع أهل القمة .." فهل يا ترى نلحق بهم..؟"