ام معتز
:: مشارك ::
- إنضم
- 26 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 229
- الكنية
- ام معتز
- التخصص
- علوم شرعية
- المدينة
- قسنطينة
- المذهب الفقهي
- المالكي
سلاما قولا من من رب رحيم على عباده الصالحين والصلاة والسلام
على المبعوث رحمة للعالمين وبعد:
رغبت أن لاأدخل في الوارد عن التعددمن الكتاب والسنة حياءا من أساتذتنا الكرام لعلمهم الغزير في ذلك فليسامحوني على تجرئي في هذا الأمر وما دفعني لذلك الا ما كتبته أختي "أم سلمة "فأزيد على كلامها الطيب ما يلي :
التعدد يساوي زواج ...فلم نضخم الأمر لهذا الحد ,ولم نستفسر ونقبل ونرفض وأكثرنايتعامل معه حسب هواه ...لم ؟؟ أكان هذا حالنا لو عشنا في زمن الجواري...؟
فلتحمد كل امرأة أننا لسنا في ذلك الزمان الذي كانت تباع فيه المرأة وبدل أن تكون له أربعا كانت له مئة امرأة أو أقل أو أكثر ولا أحد يحاسبه ,هل فكرت فيهن أو في الحرة بين الجواري و مدى غيرتها وحالها معه بل الى أي حد يصل تقربه منها أو منهن جميعا ...؟
نخوض في الكلام عن هذا الموضرع في وقت الرخاء ..فلنرجع قليلا للوراء ونفكر في جداتنا اللواتي كن يعشن التعدد بكل بساطة فكري في اللتي لم تنجب منهن وتزوج عليها زوجها ,فأنجب من أخرى العشرات و ربتهم جميعا في حجرها ..ولم يدركن فهم الدين ولم يكن سلفيات كما نزعم {على قول أختنا أم سلمة }كن نساء لعل الجهل سكنهن من أقدامهن الى رؤوسهن ...لكن الأمر عندهم وارد وتقريبا عادي ومألوف ولا يظهرن ألمهن بل يكتمنه ولا تمنع المرأة زوجها انذاك ,مهما كانت جميلة أو غنية ,أوذات نسب لأن الرجال والنساء حينها أدركوا معنى الحقوق والواجبات ...
واليوم تقدمنا حضاريا ..غاب الفقر المميت في جل البلدان الاسلامية ,وغاب الاستعمار ..وغاب الجهل عموما ..لكن غابت أيضا المفاهيم الصحيحة في حياتنا كمسلمين ..مخلفات الاستعمار الأجنبي في المدن المسلمة كثيرة ,كانت في وقته غريبة واليوم صارت مألوفة مرغوبة ,بل صارت مبادئ يقتدى بها و يدافع عنها ,ولذلك ان فكرنا قليلا ..وجدنا من العيب أن نتحدث عن التعدد على أنه مشكلة أو معضلة أكارثة ...
~ما دام التعدد زواج فلم لا نقيس عليه الزواج بواحدة ونجعل منه معضلة أيضا ونربط حكم الزواج بهوى المرأة والرجل كما هو الأن في الغرب ..اذ تلاشى وأصبحت العلاقة بين المرأة والرجل هي قضاء شهوة ,فحكموا عليه بالانقراض وشرعوا لأنفسهم ما لا يرضي الله .
وهذا ما نخشاه في بلادنا على التعدد..فقد صار الكثير يمارس الحرام خارج بيته ,ويتخذ خليلة يستمتع بها ..ويترك سنة التعدد ؟ اءما ضعفا أو تقصيرا أو تهاونا ,ولعل ممارسة السلطة على الزوج ومنعه وتهديده ,أوحاجة الزوج الوفي وخوفه على مشاعر زوجته الأولى وكبت رغباته ..أوعدم قدرة الزوج على فتح بيوت اخرى ,والخوف من نظرة المجتمع...وغيره من الأسباب اللتي تؤدي بالتعدد الى الانقراض ان صح تعبيري ,رغم أنه لن ينقرض لأنه مشروع من المولى عزوجل و باقي الى قيام الساعة ,بل حتى في الجنة لن يكون لك أختي المسلمة زوج لوحدك ,ستشاركك فيه الحور العين فان نجوت في الدنيا من التعدد لن تنجي منه في الأخرة شئت أم أبيت .ولو لم يكن في التعدد متعة ما جعله الله لأهل الجنة بغض النظر عما ينزع الله ما في القلوب من غل والله أعلم .ومن باب الطرافة والمزاح أختي القارئة نصيحتي أن تعودي نفسك التعدد في الدنيا خير من أن تتفاجئي به في الأخرة مع الحور اللتي يشاركنك الزوج والمشكلة أنه للأبد وليس لسنوات فحسب ...
وما أريد الوصول اليه أن العيب ليس في التعدد بل فينا نحن وخاصة رب البيت والذي هو قائد المشروع أو السفينة والا لما كان ملزم بالعدل وكما هو الشأن في الزواج بواحدة منهم من يعيش في بيت لا ينقصهم شيئ مادي أو معنوي ولكن سيطر عليه الجفاء ورغم أنهما ملتزمان بالدين لكن انتهى الزواج بالطلاق ؟ فهل هنا العيب في الزواج ؟؟؟ اذن في كل الأحوال العيب فينا ..امرأة ..ورجل..
ولا أنكر أننا ان تنازلنا قليلا عن مشاعرنا عشنا سعداء وان اتقينا الله في بعضنا كضرائر وأتقين الله في زوجنا واتقى الله هو فينا كان ذلك طريقا لحياة كلها حب وراحة بال وسعادة لا توصف..وذلك يحتاج الى قوة قلب وكثرة حب وتنازلات لا تنتهي ..
وخاصة ان أحبت زوجة الأب الربائب بقلب صادق وبدأت هي بالاعطاء دون مقابل والله يكبرون فتجد فيهم البار وتجد من يقف معها في الشدائد ,لكن تبقى المبادرة ممن قبلت التعدد اذ تفرض وجودها عليهم بالحب ومنحهم من الوقت والنصيحة والخدمة والاستأناس ,لا تبتغي بذلك الا وجه الله تعالى لا أعيش المثاليات ..ولكن الاخلاص يثمر ولو بعد حين,وأصدقكم القول أن لي رؤية ايجابية عن التعدد فالأرملة أو المطلقة أو العانس التي ترجو حياة زوجية و أولاد وبيت أليس من الخير أن تكوني سببا في التفريج عن همها وكربتها صحيح لسنا ملائكة وكوني عشت التعدد في سن مبكرة دون اضطرارولا اجبارعلى ذلك ,بل عمت في بحره سنين طوال ولله الحمد والمنة ..ولم أكن أريد الخوض في الكلام فيه لكن حسب ما مر علي في تجربتي فلن أغمض عيني ومن الأمانة أن أوضح ما فيه من فوائد حسب ما عشته...والله أعلم..فالتعدد رحمة ان توفر العدل وأدرك الرجل واجباته وحق أزواجه عليه فالمرأة.. ان غاب عنها زوجها لأداء حق أخرى بالعدل ..وانتظرت ليلتها وبالتالي كانت دوما في استعداد لاستقباله أحسن استقبال وفي أحسن هيأة وبالتالي تكون المرأة دوما وكأنها تستقبل ضيف عزيزوكل هذا بسبب الغيرة الايجابية لأنها تعلم أنه أتى من عند امرأة وسيعود اليها فتكون دوما في أحسن حال خوفا من أن تسبقها الأخرى في الاهتمام بنفسها وبه وبأولادها وبيتها وبالتالي يكون هناك تنافس ...
ناهيك عن اعالة اليتيم واكثار النسل الذي هو الهدف الأسمى فكثير من الرجال يجد تحقيق ذاته في ذلك وهذا ايجابي له ولأمتنا ..
التعدد واقع معاش وتستطيع المرأة أن تتقبله لكن ان أرادت دون الزام ولااجبار ولاحيلة ومن الأمانة أن أصارحكم أنه فيه من المشاكل ما يوجد في الزواج بواحدة والمرأة ان رضيت وبقيت تفكر بأنانية فستعيش في ظنك مستمر ءالا اذا أشغلت نفسهابطاعة ربها وتسعد نفسها بطاعة ربها وتسعد نفسها بنفسها وهي معادلة صعبة لكن المؤمنة تستطيع تحويل المحنة الى منحة والألم الى أمل وتحتسب وتتوكل على المولى عز وجل وفي الأخير فليعذرني الرجال ولتعذرني النساء ...يبقى التعدد حياة مرغوبة للرجال مرفوضة للنساء ...ولو حرصتم ..سواء حصل التعددلأسباب وضرورات أو لتحصين النفس ...كل مرغوب لهذا مكروه لتلك ويستحيل ومهما عشنا حلاوته أو مرارته أن نحبه برضى تام مهما كن والمؤمنة الصادقة ليس لها الحق في الرفض ان رغب زوجها في ذلك ولسنا خيرا من أمنا عائشة رضي الله عنها واللتي نغبط حياتها مع خير الخلق عليه الصلاة والسلام ...
وفي الأخير أرجو الله أن تعود سنة التعدد في مجتمعاتنا الاسلامية حفاظا على المرأة واليتيم وحتى على الرجل من الفتن وما أكثرها في هذا الزمان لأننا ان لم نهتم بأمر المسلمين فلسنا منهم وعليه تبقى المشكلة الكبيرة التي ترق الكثير يا أختي أم سلمة ليس التعدد وانما هو الجهل ,والظلم ,والبعد عن الله ,وتفكك صفوف المسلمين ,والاستهانة بدم المسلم .
على المبعوث رحمة للعالمين وبعد:
رغبت أن لاأدخل في الوارد عن التعددمن الكتاب والسنة حياءا من أساتذتنا الكرام لعلمهم الغزير في ذلك فليسامحوني على تجرئي في هذا الأمر وما دفعني لذلك الا ما كتبته أختي "أم سلمة "فأزيد على كلامها الطيب ما يلي :
التعدد يساوي زواج ...فلم نضخم الأمر لهذا الحد ,ولم نستفسر ونقبل ونرفض وأكثرنايتعامل معه حسب هواه ...لم ؟؟ أكان هذا حالنا لو عشنا في زمن الجواري...؟
فلتحمد كل امرأة أننا لسنا في ذلك الزمان الذي كانت تباع فيه المرأة وبدل أن تكون له أربعا كانت له مئة امرأة أو أقل أو أكثر ولا أحد يحاسبه ,هل فكرت فيهن أو في الحرة بين الجواري و مدى غيرتها وحالها معه بل الى أي حد يصل تقربه منها أو منهن جميعا ...؟
نخوض في الكلام عن هذا الموضرع في وقت الرخاء ..فلنرجع قليلا للوراء ونفكر في جداتنا اللواتي كن يعشن التعدد بكل بساطة فكري في اللتي لم تنجب منهن وتزوج عليها زوجها ,فأنجب من أخرى العشرات و ربتهم جميعا في حجرها ..ولم يدركن فهم الدين ولم يكن سلفيات كما نزعم {على قول أختنا أم سلمة }كن نساء لعل الجهل سكنهن من أقدامهن الى رؤوسهن ...لكن الأمر عندهم وارد وتقريبا عادي ومألوف ولا يظهرن ألمهن بل يكتمنه ولا تمنع المرأة زوجها انذاك ,مهما كانت جميلة أو غنية ,أوذات نسب لأن الرجال والنساء حينها أدركوا معنى الحقوق والواجبات ...
واليوم تقدمنا حضاريا ..غاب الفقر المميت في جل البلدان الاسلامية ,وغاب الاستعمار ..وغاب الجهل عموما ..لكن غابت أيضا المفاهيم الصحيحة في حياتنا كمسلمين ..مخلفات الاستعمار الأجنبي في المدن المسلمة كثيرة ,كانت في وقته غريبة واليوم صارت مألوفة مرغوبة ,بل صارت مبادئ يقتدى بها و يدافع عنها ,ولذلك ان فكرنا قليلا ..وجدنا من العيب أن نتحدث عن التعدد على أنه مشكلة أو معضلة أكارثة ...
~ما دام التعدد زواج فلم لا نقيس عليه الزواج بواحدة ونجعل منه معضلة أيضا ونربط حكم الزواج بهوى المرأة والرجل كما هو الأن في الغرب ..اذ تلاشى وأصبحت العلاقة بين المرأة والرجل هي قضاء شهوة ,فحكموا عليه بالانقراض وشرعوا لأنفسهم ما لا يرضي الله .
وهذا ما نخشاه في بلادنا على التعدد..فقد صار الكثير يمارس الحرام خارج بيته ,ويتخذ خليلة يستمتع بها ..ويترك سنة التعدد ؟ اءما ضعفا أو تقصيرا أو تهاونا ,ولعل ممارسة السلطة على الزوج ومنعه وتهديده ,أوحاجة الزوج الوفي وخوفه على مشاعر زوجته الأولى وكبت رغباته ..أوعدم قدرة الزوج على فتح بيوت اخرى ,والخوف من نظرة المجتمع...وغيره من الأسباب اللتي تؤدي بالتعدد الى الانقراض ان صح تعبيري ,رغم أنه لن ينقرض لأنه مشروع من المولى عزوجل و باقي الى قيام الساعة ,بل حتى في الجنة لن يكون لك أختي المسلمة زوج لوحدك ,ستشاركك فيه الحور العين فان نجوت في الدنيا من التعدد لن تنجي منه في الأخرة شئت أم أبيت .ولو لم يكن في التعدد متعة ما جعله الله لأهل الجنة بغض النظر عما ينزع الله ما في القلوب من غل والله أعلم .ومن باب الطرافة والمزاح أختي القارئة نصيحتي أن تعودي نفسك التعدد في الدنيا خير من أن تتفاجئي به في الأخرة مع الحور اللتي يشاركنك الزوج والمشكلة أنه للأبد وليس لسنوات فحسب ...
وما أريد الوصول اليه أن العيب ليس في التعدد بل فينا نحن وخاصة رب البيت والذي هو قائد المشروع أو السفينة والا لما كان ملزم بالعدل وكما هو الشأن في الزواج بواحدة منهم من يعيش في بيت لا ينقصهم شيئ مادي أو معنوي ولكن سيطر عليه الجفاء ورغم أنهما ملتزمان بالدين لكن انتهى الزواج بالطلاق ؟ فهل هنا العيب في الزواج ؟؟؟ اذن في كل الأحوال العيب فينا ..امرأة ..ورجل..
ولا أنكر أننا ان تنازلنا قليلا عن مشاعرنا عشنا سعداء وان اتقينا الله في بعضنا كضرائر وأتقين الله في زوجنا واتقى الله هو فينا كان ذلك طريقا لحياة كلها حب وراحة بال وسعادة لا توصف..وذلك يحتاج الى قوة قلب وكثرة حب وتنازلات لا تنتهي ..
وخاصة ان أحبت زوجة الأب الربائب بقلب صادق وبدأت هي بالاعطاء دون مقابل والله يكبرون فتجد فيهم البار وتجد من يقف معها في الشدائد ,لكن تبقى المبادرة ممن قبلت التعدد اذ تفرض وجودها عليهم بالحب ومنحهم من الوقت والنصيحة والخدمة والاستأناس ,لا تبتغي بذلك الا وجه الله تعالى لا أعيش المثاليات ..ولكن الاخلاص يثمر ولو بعد حين,وأصدقكم القول أن لي رؤية ايجابية عن التعدد فالأرملة أو المطلقة أو العانس التي ترجو حياة زوجية و أولاد وبيت أليس من الخير أن تكوني سببا في التفريج عن همها وكربتها صحيح لسنا ملائكة وكوني عشت التعدد في سن مبكرة دون اضطرارولا اجبارعلى ذلك ,بل عمت في بحره سنين طوال ولله الحمد والمنة ..ولم أكن أريد الخوض في الكلام فيه لكن حسب ما مر علي في تجربتي فلن أغمض عيني ومن الأمانة أن أوضح ما فيه من فوائد حسب ما عشته...والله أعلم..فالتعدد رحمة ان توفر العدل وأدرك الرجل واجباته وحق أزواجه عليه فالمرأة.. ان غاب عنها زوجها لأداء حق أخرى بالعدل ..وانتظرت ليلتها وبالتالي كانت دوما في استعداد لاستقباله أحسن استقبال وفي أحسن هيأة وبالتالي تكون المرأة دوما وكأنها تستقبل ضيف عزيزوكل هذا بسبب الغيرة الايجابية لأنها تعلم أنه أتى من عند امرأة وسيعود اليها فتكون دوما في أحسن حال خوفا من أن تسبقها الأخرى في الاهتمام بنفسها وبه وبأولادها وبيتها وبالتالي يكون هناك تنافس ...
ناهيك عن اعالة اليتيم واكثار النسل الذي هو الهدف الأسمى فكثير من الرجال يجد تحقيق ذاته في ذلك وهذا ايجابي له ولأمتنا ..
التعدد واقع معاش وتستطيع المرأة أن تتقبله لكن ان أرادت دون الزام ولااجبار ولاحيلة ومن الأمانة أن أصارحكم أنه فيه من المشاكل ما يوجد في الزواج بواحدة والمرأة ان رضيت وبقيت تفكر بأنانية فستعيش في ظنك مستمر ءالا اذا أشغلت نفسهابطاعة ربها وتسعد نفسها بطاعة ربها وتسعد نفسها بنفسها وهي معادلة صعبة لكن المؤمنة تستطيع تحويل المحنة الى منحة والألم الى أمل وتحتسب وتتوكل على المولى عز وجل وفي الأخير فليعذرني الرجال ولتعذرني النساء ...يبقى التعدد حياة مرغوبة للرجال مرفوضة للنساء ...ولو حرصتم ..سواء حصل التعددلأسباب وضرورات أو لتحصين النفس ...كل مرغوب لهذا مكروه لتلك ويستحيل ومهما عشنا حلاوته أو مرارته أن نحبه برضى تام مهما كن والمؤمنة الصادقة ليس لها الحق في الرفض ان رغب زوجها في ذلك ولسنا خيرا من أمنا عائشة رضي الله عنها واللتي نغبط حياتها مع خير الخلق عليه الصلاة والسلام ...
وفي الأخير أرجو الله أن تعود سنة التعدد في مجتمعاتنا الاسلامية حفاظا على المرأة واليتيم وحتى على الرجل من الفتن وما أكثرها في هذا الزمان لأننا ان لم نهتم بأمر المسلمين فلسنا منهم وعليه تبقى المشكلة الكبيرة التي ترق الكثير يا أختي أم سلمة ليس التعدد وانما هو الجهل ,والظلم ,والبعد عن الله ,وتفكك صفوف المسلمين ,والاستهانة بدم المسلم .