العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كذا وكذا

إنضم
6 يوليو 2012
المشاركات
111
الإقامة
الجيزة
الجنس
ذكر
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الحديث الشريف وعلومه
الدولة
جمهورية مصر العربية
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
الشافعي
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن يونس بن أبي إسحاق قال: كذا وكذا.
قال الذهبي رحمه الله تعالى قلت : هذه العبارة يستعملها عبد الله بن أحمد كثيرا فيما يجيبه به والده، وهى بالاستقراء كناية عمن فيه لين. ميزان الاعتدال (4/ 483) .
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,141
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: كذا وكذا

بالمناسبة؛ في لهجتنا العامية يقال: ( لا كذا ولا هَلَمْ ) أي بين بين!
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: كذا وكذا

بالمناسبة؛ في لهجتنا العامية يقال: ( لا كذا ولا هَلَمْ ) أي بين بين!
يظهر لي شيخنا الكريم أن بينهما فرقا فمراد الإمام أحمد أنه تارة يحفظ ويوافق الثقات وتارة لا يحفظ ويخالف والنتيجة أن فيه ضعفا فكذا وكذا أنه يذهب للجانبين .
وأما لهجتكم - في الجنوب أو الحجاز لا أعلم إلى ايهما عزوتم - : (
لا كذا ولا هلم ) فهي في الوسط ولو كان كذلك فهو في مرتبة الصدوق أي ليس بالثقة ولا الضعيف .
وبلهجتنا العامية بالقصيم التي توافق لفظ الإمام أحمد (
تسذا وتسذا ) يعني مرة ومرة ( ابتسامة )
يبدو أننا أقرب منكم للإمام فيلزمكم جملة مرادفة .
 
إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
رد: كذا وكذا

وبلهجتنا العامية بالقصيم التي توافق لفظ الإمام أحمد ( تسذا وتسذا ) يعني مرة ومرة ( ابتسامة )
يبدو أننا أقرب منكم للإمام فيلزمكم جملة مرادفة .
نحن بينكم وبينه ؛ إلا إذا مشيتم طريق الجلعودية ؛ فهو أقرب للعراق... والزبير ... أو طريق العقيلات - ونعم الرجال- ولا أفضّلهم على من رددت عليه, ولا من يقرأ...
--------
نفس العرف شيخنا بدر؛ قال جدّ لنا:
يوم إنها نجد [ن] وانا من سكنها... واليوم ما يسكن بها كل ممرور
....
وأنا أحمد الله سالمٍ من شطنها... ومكيّف ما بين عرعر وأبا القور
..............
في قصيدة طويلة
والقصائد - مع ما فيها من مطالع, ووقوفات- فهي تثبت الوقائع والأحداث...
وفقكم الله
ومما يذكر:
الإمام أحمد بن حنبل (الشيباني) الوائلي - من بني وائل - الذين تعانزوا - يعني شمَّلوا لمكان واحد شمال الجزيرة واسمه
ذي قار- على نصرة النعمان؛ فسمّوا عنزة؛ على قول قوي.
وفي الواقعة حديث : ((اليوم ! أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم . وبي نُصروا)) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وينظر في تخريجه؛ فذكرته من خلال قراءة قديمة في البداية واالنهاية...
وقيل : سمي بذلك كونه صنع عنزة -حربة صغيرة- من حجر؛ فسمي بها
ولهم جد قبل تأريخ وقعة ذي قار اسنه (عنزة)... لكن قالوا قديم عن التسمية جدا...
بحسب قراءة من كتب منها كتاب الحقيل وغيره..
وإلا ؛ فالتسمية القديمة : بنو وائل ...
سقت ذلك استطرادا ... لا لأي سبب آخر...
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,141
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: كذا وكذا

يظهر لي شيخنا الكريم أن بينهما فرقا فمراد الإمام أحمد أنه تارة يحفظ ويوافق الثقات وتارة لا يحفظ ويخالف والنتيجة أن فيه ضعفا فكذا وكذا أنه يذهب للجانبين .
وأما لهجتكم - في الجنوب أو الحجاز لا أعلم إلى ايهما عزوتم - : (
لا كذا ولا هلم ) فهي في الوسط ولو كان كذلك فهو في مرتبة الصدوق أي ليس بالثقة ولا الضعيف .
وبلهجتنا العامية بالقصيم التي توافق لفظ الإمام أحمد (
تسذا وتسذا ) يعني مرة ومرة ( ابتسامة )
يبدو أننا أقرب منكم للإمام فيلزمكم جملة مرادفة .
الذي يظهر لي من لهجتنا التي أوردتُها ( لا كذا ولا هلم ) احتمال ما ذكرتموه أيضاً؛ فعليه تكون من الأضداد!
(ابتسامة) وعليه نسلم من المرادفات!
وللإشارة أثرٌ في تحديد المعنى المراد من الضد؛ خاصة إذا كانت في باب المعاني.
 
إنضم
6 يوليو 2012
المشاركات
111
الإقامة
الجيزة
الجنس
ذكر
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الحديث الشريف وعلومه
الدولة
جمهورية مصر العربية
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: كذا وكذا

جزا الله تعالى المشايخ الكرام على هذة المشاركة الطيبة وأحسن الله إليهم .
قال عبد الله بن أحمد : سألته عن أبي قيس عبد الرحمن بن ثروان فقال هو كذا وكذا روى عنه الأعمش وشعبة وسفيان وهو يخالف في أحاديث . العلل ومعرفة الرجال لأحمد (1/ 412) .
وقال : سألته عن يحيى بن سليم قال كذا وكذا والله إن حديثه يعني فيه شيء وكأنه لم يحمده وقال مرة أخرى كان قد أتقن حديث ابن خثيم كانت عنده في كتاب فقلنا له أعطنا كتابك فقال أعطوني مصحفا رهنا قلنا من أين لنا مصحف ونحن غرباء . العلل ومعرفة الرجال لأحمد (2/ 480) .
فوضح من هذين المثالين أن الراوي أحيانا يوافق وأحيانا يخالف
 
أعلى