رد: سؤال الى سادة الشافعية/ هل يتيمم من لا يجد إلا ماء طاهر غير طهور؟
وفى المشاركات هنا جواب عمن استدل بحديث فضل وضوء ميمونة :
http://www.feqhweb.com/vb/t17757
حديث ميمونة ليس فيه أنها مست الماء الذى فى الجفنة بيدها يمكن أن تكون اغتسلت منه بواسطة (دورق مثلاً) ولو كانت مسته بيدها فيمكن أن يكون بنية الاغتراف
فيكون الماء المتبقى فى الجفنة هو فضل طهورها وهو طهور وهو الذى استعمله النبى عليه الصلاة والسلام
بينما الماء المتساقط من الأعضاء هو الماء المستعمل وهو طاهر وهذا لم يستعمله النبى عليه الصلاة والسلام
ملحوظة: حديث ميمونة يستدل به المخالفون للمذهب الحنبلى فى مسألة وضوء الرجل بفضل طهور المرأة إذا خلت به وهى مسألة خلافية بين المذهب الحنبلى والمذاهب الثلاثة الأخرى وهى غير مسألة طهورية الماء المستعمل
والله أعلم
المجموع شرح المهذب للإمام النووى:
وَأَمَّا قَوْلُهُمْ تَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ رَأْسَهُ بِفَضْلِ مَاءٍ كَانَ فِي يَدِهِ فَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ هَكَذَا أَبُو دَاوُد فِي سُنَنِهِ وَإِسْنَادُهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
وَرَوَى مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُد وَغَيْرُهُمَا عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَذَكَرَ صِفَةَ الْوُضُوءِ إلَى أَنْ قَالَ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ بِمَاءٍ غَيْرِ فَضْلٍ يَدَيْهِ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ وَهَذَا هُوَ الْمُوَافِقُ لِرِوَايَاتِ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ فِي أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ لِرَأْسِهِ مَاءً جَدِيدًا:
فَإِذَا ثَبَتَ هَذَا فَالْجَوَابُ عَنْ الْحَدِيثِ مِنْ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا أَنَّهُ ضَعِيفٌ فَإِنَّ رَاوِيَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ ضَعِيفٌ عِنْدَ الْأَكْثَرِينَ وَإِذَا كان ضعيفا لم يحتج بروايته لو لَمْ يُخَالِفْهُ غَيْرُهُ:
وَلِأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مُضْطَرِبٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ قَدْ رَوَى شَرِيكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فِي هذا الحديث فأخذ ماء جَدِيدًا فَمَسَحَ رَأْسَهُ مُقَدَّمَهُ وَمُؤَخَّرَهُ:
(الْجَوَابُ الثَّانِي) لَوْ صَحَّ لَحُمِلَ عَلَى أَنَّهُ أَخَذَ مَاءً جديدا صب بَعْضَهُ وَمَسَحَ رَأْسَهُ بِبَقِيَّتِهِ لِيَكُونَ مُوَافِقًا لِسَائِرِ الرِّوَايَاتِ وَعَلَى هَذَا تَأَوَّلَهُ الْبَيْهَقِيُّ عَلَى تَقْدِيرِ صِحَّتِهِ:
(الثَّالِثُ) يُحْتَمَلُ أَنَّ الْفَاضِلَ فِي يَدِهِ مِنْ الْغَسْلَةِ الثَّالِثَةِ لِلْيَدِ وَنَحْنُ نَقُولُ بِهِ على الصحيح وكذا في سائر نفل الطَّهَارَةِ.انتهى
http://shamela.ws/browse.php/book-2186#page-154
أقول هذا الاحتمال الثالث ظاهر حيث أن تثليث الوضوء سنة محفوظة عنه صلى الله عليه وسلم فبالتالى لا يرد علينا الحديث
على فرض صحته
بل إن عبد الله بن محمد بن عقيل نفسه (راوى الحديث) روى أنه ذهب إلى الربيع بنت معوذ (الصحابية راوية الحديث) ليسألها عن وضوء النبى عليه الصلاة والسلام
فوصفته له أنه كان يتوضأ ثلاثاً ثلاثاً لمّا كانت تأتى له بالماء ليتوضأ
مسند الإمام أحمد بن حنبل:
رقم الحديث: 26389
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : أَرْسَلَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ إِلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ ، فَسَأَلْتُهَا عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْرَجَتْ لَهُ ، يَعْنِي إِنَاءً يَكُونُ مُدًّا ، أَوْ نَحْوَ مُدٍّ وَرُبُعٍ قَالَ سُفْيَانُ : كَأَنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى الْهَاشِمِيِّ ، قَالَتْ : كُنْتُ أُخْرِجُ لَهُ الْمَاءَ فِي هَذَا ، فَيَصُبُّ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا ، وَقَالَ مَرَّةً يَغْسِلُ يَدَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا ، وَيَغْسِلُ وَجْهَهُ ثَلَاثًا ، وَيُمَضْمِضُ ثَلَاثًا ، وَيَسْتَنْشِقُ ثَلَاثًا ، وَيَغْسِلُ يَدَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا ، وَالْيُسْرَى ثَلَاثًا ، وَيَمْسَحُ بِرَأْسِهِ وَقَالَ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ مُقْبِلًا وَمُدْبِرًا ، ثُمَّ يَغْسِلُ رِجْلَيْهِ ثَلَاثًا
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=121&hid=26389&pid=62407
عبد الله بن محمد بن عقيل (الذى
تفرد برواية هذا الحديث)
# | العالم | القول |
1 | أبو أحمد الحاكم | ليس بذاك المتين المعتمد |
2 | أبو أحمد بن عدي الجرجاني | يكتب حديثه |
3 | أبو بكر البيهقي | لم يكن بالحافظ، وأهل العلم بالحديث مختلفون في جواز الاحتجاج بحديثه |
4 | أبو جعفر العقيلي | في حفظه شيء |
5 | أبو حاتم الرازي | لين الحديث، ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه، يكتب حديثه |
6 | أبو حاتم بن حبان البستي | من سادات المسلمين، من فقهاء أهل البيت، وقرائهم، إلا أنه كان رديء الحفظ، كان يحدث عن التوهم، فيجيء بالخبر على غير سننه، فلما كثر ذلك في أخباره، وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها |
7 | أبو دواد السجستاني | ضعفه |
8 | أبو زرعة الرازي | يختلف عنه في الأسانيد |
9 | أبو عبد الله الحاكم النيسابوري | عمر فساء حفظه فحدث علي التخمين، ومرة: مستقيم الحديث، ذكره في المستدرك، هو عند المتقدمين من أئمتنا ثقة مأمون |
10 | أبو عيسى الترمذي | صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه |
11 | أحمد بن حنبل | يحتج بحديثه، وقال مرة: منكر الحديث |
12 | أحمد بن شعيب النسائي | ضعيف |
13 | أحمد بن صالح الجيلي | جائز الحديث |
14 | إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني | توقف عنه عامة ما يرويه غريب |
15 | إسحاق بن راهويه | يحتج بحديثه |
16 | ابن أبي حاتم الرازي | لين الحديث، ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه، يكتب حديثه، روى عن جابر، وابن عمر، وأنس بن مالك، وطفيل بن أبي روى عنه الثوري وابن عيينة، وزائدة، وشريك، وزهير بن محمد |
17 | ابن حجر العسقلاني | صدوق في حديثه لين، ويقال: تغير بأخرة، قال في التلخيص الحبير: سيئ الحفظ يصلح حديثه للمتابعات، فأما إذا انفرد فيحسن، وأما إذا خالف فلا يقبل |
18 | ابن عبد البر الأندلسي | أوثق من كل من تكلم فيه |
19 | الخطيب البغدادي | سيء الحفظ |
20 | الدارقطني | ليس بالقوي، ومرة: ضعيف |
21 | زكريا بن يحيى الساجي | من أهل الصدق، ولم يكن بمتقن في الحديث |
22 | سفيان بن عيينة | أربعة من قريش يمسك عن حديثهم، وعده منهم، ومرة: تغير، ومرة: كان في حفظه شيء، فكرهت أن ألقيه |
23 | عباس بن محمد الدوري | ضعيف في كل أمره |
24 | عبد الرحمن بن الحكم زغبة | خير وفاضل ووصفه بالعبادة وقال إن كانوا يقولون فيه شيء ففي حفظه |
25 | عبد الرحمن بن يوسف بن خراش | تكلم الناس فيه |
26 | علي بن المديني | كان ضعيفا |
27 | عمرو بن علي الفلاس | الناس يختلفون عليه |
28 | مالك بن أنس | ضعفه، ولم يرو عنه |
29 | محمد بن إسحاق بن خزيمة | لا أحتج به لسوء حفظه |
30 | محمد بن إسماعيل البخاري | مقارب الحديث |
31 | محمد بن سعد كاتب الواقدي | منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم |
32 | مصنفوا تحرير تقريب التهذيب | ضعيف يعتبر به، وما حسن الرأي فيه سوى الترمذي وشيخه البخاري |
33 | يحيى بن سعيد القطان | ضعفه، ولم يرو عنه |
34 | يحيى بن معين | لا يحتج بحديثه، وفي رواية العباس بن محمد الدوري: ضعيف في كل أمره، ومرة: ليس بذاك، وفي رواية ابن محرز عنه قيل له: أيما أحب إليك خالد بن ذكوان أو عبد الله بن محمد بن عقيل ؟ قال: عبد الله هالك دامر، ولكن لا بأس به |
35 | يعقوب بن شيبة السدوسي | صدوق، وفي حديثه ضعف شديد جدا |