العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته رايت في بعض القنوات السعودية طلب او ترجي تأجيل العمرة والحج بسبب التوسعة الجارية فيها فأردت ان اطرح سؤال على اخواني وعلى اهل الاختصاص بدون عاطفة او نظرا لما ونظرا لما اريد كلمة صادقة بفتوى صريحة فصيحة هل عطًلت او اجلت فريظة الحج بسبب ما الا حربا او ظلما من جهة ما خارجة عن الانتماء الاسلامي وارجو من الاخوة ان بجد لنا دليلا ان افتى بنعم بارك الله قيكم
 
إنضم
11 يوليو 2012
المشاركات
350
التخصص
أصول فقه
المدينة
قرن المنازل
المذهب الفقهي
الدليل
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم
زادك الله حرصا ولا تعد ! .
هذا يدخل في فقه الموازنة بين رُتب المصالح الراجحة والمرجوحة ، وأنت تعلم كما يعلم غيرك كم يموت من المساكين كل عام بسبب التدافع والزحام في الطواف وغيره .
هذا ليس تعطيلا للحج بل دفعا لمفاسد متوقعة قدَّرها العلماء وأهل الرأي والحكمة .
من يتحمل أرواح الناس لو سكتت الحكومة عن مفاسد قدومهم وهلكتهم ؟!
ولو سكت العلماء عن مفاسد هذه التوسعة في المطاف وقدم الناس وتدافعوا وماتوا، لما سكت الناس ايضا ،ولقالوا لماذا لم يُحذِّر العلماء من مغبة هذا ؟!! .
والله يتولانا وإياكم .
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

بارك الله فيكم شيخنا الأستاذ احمد .
نعم بارك الله فيهم على هذه التوسعة التي انتظرناها طويلا .
ثلاثون سنة ينوي والدي رحمه الله الحج ، ولم يستطع ، قبل الاحتلال بسبب العمر ، وبعد الاحتلال بسبب القرعة .
وفقهم الله وبارك فيهم ، وننتظر إتمامها بشوق .
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

الحمد لله رب العالمين
زاد المسلمون في أنحاء المعورة فازدادت الحاجة للتوسيع لاستيعابهم
نسأل الله سبحانه كما زاد في أعدادهم أن يزيد في قوتهم
وأن يجمعهم على الحق ولا يجعل بأسهم بينهم شديداً
 
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

بارك الله فيكم احمد وطارق وام طارق وشكرا على ابتسامتك<زادك الله حرصا ولا تعد> اذن المسألة اجتهادية من الحاكم لكن المدة التي يطلبها الحاكم مدة طويلة على مانسمع 3سنين والكثير من الخلق متشوًق لرؤية البيت وكثر عدد المسلمين وادخل الناس في دين الله افوجا اسأل الله ان يثبتنا ويثبتهم لكن سؤالي هل اجتهد حاكم من قبل هذا او ذكر احد العلماء في هذه المسأ لة مثل ابن تيمية وابن القيم وابن حجر والنووي وغيرهم شيئا من هذا القبيل
 
إنضم
11 يوليو 2012
المشاركات
350
التخصص
أصول فقه
المدينة
قرن المنازل
المذهب الفقهي
الدليل
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

أحسن الله إليكم .
وفيكم بارك .
هذه نقول عن علماء الاسلام ومنهم حُفَّاظ ومؤرخون أشاروا إلى تعطيل الحج اضطراراً . ولله الحمد أولاوآخراً .
ذكر الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام مجلد 23 صفحة 374 في أحداث سنة 316 هجري: "ولم يحج أحد في هذه السنة خوفا من القرامطة"، وقال ابن تغري بردي في كتابه النجوم الزاهرة مجلد 3 صفحة 227 في أحداث سنة 317 هجري: "قال أبوالمظفر في مرآة الزمان: والظاهر أنه لم يحج أحد من سنة سبع عشرة وثلاثمائة الي سنة ست وعشرين وثلاثمائة خوفا من القرامطة"، فهذه عشر سنين، وذكر ابن كثير في البداية والنهاية مجلد 11 صفحة 265 في أحداث سنة 357 هجري: وفيها في تشرين عرض للناس داء الماشري فمات به خلق كثير وفيها مات أكثر جمال الحجيج في الطريق من العطش ولم يصل منهم الي مكة الا القليل بل مات أكثر من وصل منهم بعد الحج، وفي النجوم الزاهرة وتاريخ الإسلام في تلك السنة لم يحج أحد من الشام ولا من مصر، وفي سنة 390 هجري انقطع الحاج المصري في عهد العزيز بالله الفاطمي لشدة الغلاء (راجع موقع بيت المقدس للدراسات التوثيقية) وفي سنة 419 هجري لم يحج أحد من أهل المشرق ولا من أهل الديار المصرية (كما في البداية والنهاية لابن كثير مجلد 12 صفحة 25)، وفي صفحة 29 في أحداث سنة 421 هجري: وفيها تعطل الحج ايضا سوى شرذمة من أهل العراق ركبوا من جمال البادية من الأعراب ففازوا بالحج، وفي صفحة 45 في أحداث سنة 430 هجري: ولم يحج أحد فيها من العراق وخراسان ولا من أهل الشام ولامصر الا القليل، وفي أحداث سنة 492 هجري حل بالمسلمين ارتباك وفقدان للأمن في أنحاء دولتهم الكبيرة بسبب النزاع المستشري بين ملوكهم، وقبل سقوط القدس في يد الصليبيين بخمس سنوات فقط لم يحج أحد لاختلاف السلاطين، وفي تاريخ الاسلام مجلد 39 صفحة 11 في أحداث سنة 563 هجري: لم يحج المصريون لما فيه ملكهم من الويل والاشتغال بحرب أسد الدين، وفي مجلد 47 صفحة 63 في أحداث سنة 648 هجري: لم يحج أحد من الشام ولامصر لاضطراب الأمور (راجع أيضا كتاب النجوم الزاهرة المجلد 7 صفحة 20)، ومن سنة 654 هجري الي سنة 658 هجري لم يحج أحد من سائر الجهات سوي حجاج الحجاز (حسن الصفا والابتهاك ص122) وفي كتاب السلوك للمقريزي المجلد الثاني صفحة 72 في وصف أحداث سنة 699 هجري ورد: ولم يحج أحد في هذا العام من مصر لا في البر ولا في البحر، كما ذهب الدكتور صبري أحمد العدل المدير السابق لوحدة البحوث الوثائقية أنه في عام 1799 م (الموافق 1213 هجري) توقفت رحلات الحج أثناء الحملة الفرنسية لعدم أمان الطريق، وأكد بعد ذلك (كما في الجبرتي) ان الحج انقطع من سنة 1223 هجري بسبب الخلافات بين مصر والسعودية ولمدة عشر سنوات.
وفي سنة 1928 ميلادي حدث مايسمي بحادث المحمل المصري وتسبب عنه انقطاع الحج تماما من مصر.
وبذلك يكون عدد ما ذُكر من توقف الحج عبر التاريخ نحو أربعين مرة ،ولله الأمر من قبل ومن بعد.
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

سبحان الله كم نجهل التاريخ
جزاكم الله خيراً على هذه الفوائد شيخنا الفاضل
 

أم علي

:: مطـًـلع ::
إنضم
24 مايو 2013
المشاركات
170
الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
التخصص
أصول الفقه
الدولة
الجزائر
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
سنّي
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

بارك الله في علمكم أستاذنا الفاضل ونفع بكم الإسلام والمسلمين ..

لقد فهمت من نقولكم أنّ ذلك كان بسبب العذر الشرعي ،وهو انعدام

القدرة الماليّة أوالبدنيّة للمكلف ،وهذا جائزٌ شرعاً، كما هو معروف ..

ولم يكن بسبب منع القائمين على شؤون الحجّ ،حكّاماً أوعلماء على مثل الأسباب التي وجدت في زماننا -التوسعة-

وإن وجد فالمعوّل عليه الدّليل الشّرعي لا مجرّد الّرواية التّاريخيّة ..(صح)


وهل تعدّ التوسعة سبباً شرعيًّا للمنع والصّدّ ،؟خاصّة إذا علمنا أنّ

الدّولة لا شكّ أنّهاستقوم بالترتيبات اللازمة للسّير الحسن والعمل

على تذليل الصّعاب وإزالة المعوّقات التي تحول دون ذلك كما فعلت في سابقتها، وأوّلها وقف التوسعة إلى ما بعد الموسم

أجيبونا ..ولكم كلّ الشّكر ..والسّلام
 
إنضم
11 يوليو 2012
المشاركات
350
التخصص
أصول فقه
المدينة
قرن المنازل
المذهب الفقهي
الدليل
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

أحسن الله إليكم وسدَّدكم وزادكم علما وإيمانا .
الحاكم لا قدرة له على منع الناس عن الحج أو صد الناس عنه، وهو آثم إن فعل ذلك ولا تجب طاعته .
لكن العلماء وأهل الرأي ومنهم المهندسون من المسلمين وكذلك عقلاء الناس ،نصحوا بتأجيل الحج والعمرة ،حرصا على سلامة الناس وحفاظا على أرواحهم .
والسياسة الشرعية تُخوِّل للامام فعل الاسباب التي يراها راجحة ،كتخفيف نسب الحجاج وتقليل اعدادهم .
قال الحسن البصري: (هم يلون من أمورنا خمساً: الجمعة، والجماعة، والعيد، والثغور، والحدود. والله لا يستقيم الدين إلاَّ بهم، وإن جاروا وظلموا. والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون، مع أن طاعتهم والله لغبطة، وأن فرقتهم لكفر) .
السعودية تنفق المليارات سنويا لتنظيم هذه الشعيرة ، ولم تطلب من أحد مقابلا على ذلك ، أنصفوها هذه المرة ،ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس !.
 

أم علي

:: مطـًـلع ::
إنضم
24 مايو 2013
المشاركات
170
الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
التخصص
أصول الفقه
الدولة
الجزائر
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
سنّي
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة


بسم الله والحمد لله والصلاة والسّلام على رسول الله

شكر الله سعيكم وأجزل مثوبتكم ..وإنّ من الإنصاف أن نستبِين
ونستفِهم ..أن نصيب قوماً بجهالة ..أو نسيء ظنّاً بمقالة ..بحثاً عن الدّليل ودفعاً لقيلَ وقيل ..


وإنّ الدّولة السعوديّة قد خصّها الله بالسّقاية والرّفادة.. وشرّفها بالحرمين أقدس دور العبادة ..

ويعلم الله أنّها من أحبّ البلاد إلى القلوب ..والمقام فيها أسمى مطلوبٍ ومرغوب ..

وإنّا لمن أحرص النّاس على إسلامها وسلامتها..أن يمسّ أو يُداس.. ذلك أنّها قبلة المسلمين ومثوى سيّد الأوّلين والآخرين ..محمّدٍ عليه أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم ..

وإنّ كلّ سهمٍ مصوّبٌ إليها لهوإلى قلوبنا وهاماتنا قبلها ..يسرّنا ما يسرّها ويحزننا ما يخزنها..

فلا تحسبوا كلّ سؤال يخصّها همزاً أو لمزاً بها.. عوذاً بالله..

وأخيراً أقول :بل الله يمنّ عليكم أن هداكم فدعوتم ..وحباكم فجاورتم ..ورزقكم فأنفقتم ..

وياليتنا أُعطينا مثل ما أُعطيتم فنعمل مثل عملكم ..ووالله إنّكم لأنتم المغبوطون ..

اللهم نسألك من فضلك ورحمتك فإنّه لا يملكها إلاّ أنت......والسّلام
 
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

الاخ احمد جزاك الله خيرا على هذه المعلومات نعلم البعض مما ذكرت في التاريخ ونجهل البعض منها لكنها هذه لها اعذارها ولها اسبابها وهي ليست محض ارادة البعض مثل المرض والظلم من القرامطة المسالة وقد سبقتني اليها ام علي <وهل تعدّ التوسعة سبباً شرعيًّا للمنع والصّدّ> وهذا هو السؤال بعينه هل يوجد دليلا واحدا من هذا المنع ثم اخي الكريم احمد قلت اعذروها هذه المرة ذكرت لك في ما سبق ان المشكلة في الدول العربية تحتاج الى تطبيق العدالة الاجتماعية والانصاف مثلا كما ذكرت لك واعطيك مثالا عندنا مسؤلا اي مسؤول المؤسسة التي موظف فيها العبد الضعيف كل عام يحج والسبب انه صاحب الوزير وهلم جر من هذه الامثلة اضف الى هذا السقاية والرفادة وخدمات الحجاج هي نعمة من نعم الله انعمها المولى جل و علا في علاه خصًها بها على بلدكم فاشكروا نعمة الله عليكم يزدكم وان كان اخي احمد انتم منا ونحن منكم قال صلى الله عليه وسلم < مثل المومنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ,,,,,,,الحديث> غفر الله لنا ولكم وسدًد خطانا وخطاكم
 
إنضم
11 يوليو 2012
المشاركات
350
التخصص
أصول فقه
المدينة
قرن المنازل
المذهب الفقهي
الدليل
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

أحسن الله إليكم
تواتر في مصنفات التفسير أن الصدَّ عن المسجد الحرام يكون بالظلم والبغي والتعدِّي على حرمات الناس
اعدلوا خيرا لكم
اليوم فرغ من المناسك مليونا حاج ولله الحمد ، في أمن وأمان وسلام فلله الحمد والمنه .
 

منال عبد الله

:: متابع ::
إنضم
10 ديسمبر 2012
المشاركات
7
التخصص
الفقه
المدينة
الطائف
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

جزاكم الله خيراً
 
إنضم
14 نوفمبر 2013
المشاركات
31
الكنية
أبو النور
التخصص
أصول الفقه
المدينة
الموصل
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

السهولة في قضاء مناسك الحج خير دليل على أن التوسعة مفيدة جدا والحمد لله رب العالمين نسأل الله تعالى أن يحفظ القائمين على الحج
 

محمد ناجي مخلف

:: متابع ::
إنضم
20 أغسطس 2008
المشاركات
6
التخصص
علوم قرآن
المدينة
الرمادي
المذهب الفقهي
عام
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

شكر الله للجميع السائل والمجيب
ومما رأيناه في حج هذا العام في الحرم من الزحام الشديد بحيث لا يدري بعض الناس كيف يتعبد، ومما يزيد الأمر حاجة الى ما قامت به الحكومة السعودية مشكورة أن الناس يجهلون أحكام الشرع مما يؤدي الى حدوث الضرر بسبب ذلك مثل صلاة النساء في أوساط الرجال في الحرم
(( وبيوتهن خير لهن )) كما قال عليه الصلاة والسلام
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

أن الناس يجهلون أحكام الشرع مما يؤدي الى حدوث الضرر بسبب ذلك مثل صلاة النساء في أوساط الرجال في الحرم
(( وبيوتهن خير لهن )) كما قال عليه الصلاة والسلام
جزاك الله خير أخ محمد
يعني تأتي المرأة إلى مكة وتقطع المسافات وتتحمل مشقة السفر حتى تصلي في بيتها وتخلي المسجد للرجال
عجيب أمركم أيها الرجال
وقد قال رسول الله (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)
الأفضل أن تقسم الأماكن أو تقسم الأوقات بالعدل
في الروضة الشريفة في الحرم النبوي تعطى النساء ثلاث ساعات يتزاحمن فيها ويتدافعن ولا يشعرن بلذة صلاة ، ثم يترك باب الروضة مفتوحاً للرجال 21 ساعة
ومما لا شك فيه أن النساء يحرصن على ما يحرص الرجال عليه من اغتنام فرص الأجر المضاع،ف والتلذذ بالطاعات، والتعرض للنفحات الربانية في تلك الأماكن المقدسة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
16 أغسطس 2013
المشاركات
22
الجنس
ذكر
الكنية
أبو الرؤى
التخصص
دراسات إسلامية وتاريخ حديث
الدولة
لبنان
المدينة
بيروت
المذهب الفقهي
شافعي في العبادات وحنفي في المعاملات
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة المقاصد في بيروت
كلية الدراسات الإسلامية
السنة الثانية-ماجستير
الطالب هشام عليوان
إشراف الدكتور باسم عيتاني
مسألة: هل يجوز للدولة المعنية وضع قيود على الحجاج؟
الحمد لله وصلى الله على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد،
فقد عمدت الدولة الراعية لمناسك الحج في مكة المكرمة، في السنوات الأخيرة، إلى اتخاذ عدد من القرارات السياسية والإدارية الهادفة إلى تنظيم شعائر الحج إثر تعاظم أعداد الحجيج عاماً بعد آخر، فيما المساحة المفترضة لأداء المناسك - حتى لو توسعت تكراراً - تبقى قاصرة عن استيعاب الملايين في طوافهم وسعيهم وإفاضتهم وتنقلاتهم، وهو الذي أدى إلى بروز مشكلات متنوعة باتت عبئاً ثقيلاً على السلطات من جهة، وتسببت بأضرار مؤكدة لبعض الحجاج الوافدين والمقيمين كما للقاطنين تلك البلدة المباركة على حد سواء، من جهة أخرى. لذا، تبرز مسألة بالغة الأهمية وهي هل يجوز للدولة المعنية وضع قيود واشتراط شروط بقصد التقليل من أعداد الحجاج وضبط حركتهم وإقامتهم؟ وإذا كان ذلك من ضمن مهام الحاكم الشرعي أو متطلبات السياسة الشرعية فتحت أي قواعد فقهية؟ قبل البدء في تناول المبررات الشرعية لهذه المسألة، من المفيد تعريف بعض المصطلحات الأساسية حتى تسهل المقاربة وتصبح أقرب إلى الإدراك، وهي على وجه الخصوص مفهوم النوازل وما تدلّ عليه أو تستدعي من أحكام، ومفهوم السياسة الشرعية وما تعنيه لدى الفقهاء، ما تتيح للحاكم اتخاذ القرارات المناسبة لتحقيق المصلحة ودفع المفسدة، وكذلك القواعد الفقهية التي تجلب التيسير وترفع الضرر لما لها من علاقة ببحثنا هذا.
المطلب الأول: مصطلحات البحث
أولاً: النوازل النوازل جمع نازلة، وهي لغةً الشديدة من شدائد الدهر تنزل بالناس[1]. أما اصطلاحاً فقد اختلف الفقهاء في تعريفها، فثمة من قال: إنها الوقائع والمسائل المستجدة، وهناك من قال: إنها المسائل والمستجدات الطارئة على المجتمع بسبب توسع الأعمال وتعقد المعاملات التي لا يوجد لها نص تشريعي مباشر أو اجتهاد فقهي سابق ينطبق عليها. وحسب الدكتور علي الشلعان فإن التعريف الأقرب للنازلة أنها التي استدعت حكماً شرعياً من الوقائع المستجدة، أي حيث تكون الحاجة ملحة إلى حكم شرعي بخصوصها، فيما يقع للناس من قضايا ومسائل تحتاج إلى حكم الشرع فيها، في أي باب من أبواب الفقه[2].
ثانياً: السياسة الشرعية هي التي تُنظّم بها مرافق الدولة وتُدبّر بها شؤون الأمة، مع مراعاة أن تكون متفقة مع روح الشريعة، نازلة على أصولها الكلية، محققة أغراضها الاجتماعية، ولو لم يدل عليها شيء من النصوص التفصيلية الجزئية الواردة في الكتاب والسنة، حيث أوضح الفقهاء أن مدلول كلمة سياسة في الأحكام هي التي من شأنها ألا تبقى على وجه واحد، بل تختلف باختلاف العصور والأحوال، وعلى حسب ما يترتب عليها من النتائج والآثار والأحكام التي لا تجد لها دليلاً خاصاً من الكتاب والسنة، أو الإجماع أو القياس، وإنما ترجع إلى قواعد رفع الحرج، ودفع الضرر، والحكم بالعدل، والعمل بمبادئ سد الذرائع، والاستصحاب، والاستحسان، ومراعاة العرف، والمصالح المرسلة[3].
ثالثاً: المشقة تجلب التيسير وهي القاعدة الفقهية المعمول بها لرفع الحرج، لأن الحرج مدفوع بالنص. لكن جلب المشقة للتيسير مشروط بعدم مصادمتها نصاً، وهي المشقة التي تنفك عنها التكليفات الشرعية. أما المشقة التي لا تنفك عنها التكليفات الشرعية كمشقة الجهاد وألم الحدود ورجم الزناة وقتل البغاة والمفسدين والجناة، فلا أثر لها في جلب تيسير ولا تخفيف[4].
رابعاً: لا ضرر ولا ضرار
وهي قاعدة كلية تتفرّع منها قواعد تفصيلية، فلا يجوز شرعاً لأحد أن يُلحق ضرراً بآخر، وهو لفظ الحديث النبوي: "لا ضرر ولا ضرار"، رواه ابن ماجه والدارقطني عن أبي سعيد الخدري وابن عباس وعبادة بن الصامت مسنداً، ورواه مالك في الموطأ مرسلاً. والضرر هو إلحاق الضرر بالغير مطلقاً، والضرار هو إلحاق الضرر بالغير على سبيل المقابلة. والقاعدة مقيدة إجماعاً بغير ما أذن به الشرع من ضرر كالقصاص والحدود وسائر العقوبات والتعزيرات. والضرر لا يُزال بمثله ولا بما هو فوقه من باب أولى، فإن كانت إزالة الضرر لا تتيسر إلا بإدخال ضرر مثله على الغير، فحينئذ لا يُرفع بل يُجبر بقدر الإمكان. وعند ورود ضررين يُزال الأشد منهما، وإن كان بينهما خصوص وعموم، فيُتحمّل الضرر الخاص لدفع الضرر العام[5].
خامساً: درء المفاسد أولى من جلب المصالح
وهي من القواعد المعمول بها في سائر أبواب الفقه عامة وفي السياسات الشرعية خاصة، فإذا تعارضت مفسدة ومصلحة قُدّم دفع المفسدة غالباً لأن اعتناء الشارع بالمنهيات أشد من اعتنائه بالمأمورات، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما نهيتكم به فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم"، رواه النووي في الأربعين[6].
سادساً: سد الذرائع الذريعة في اللغة هي الوسيلة التي يُتوصل بها إلى الشيء، وعند الأصوليين هي ما يُتوصل به إلى الشيء الممنوع المشتمل على مفسدة، وسدها هو الحيلولة دونها والمنع منها إذا كانت النتيجة فساداً لأن الفساد ممنوع، وفتحها هو الأخذ بها إذا كانت النتيجة مصلحة لأنها مطلوبة، فما يؤدي إلى الحرام حرام والعكس صحيح[7]. وإن موارد الأحكام قسمان: مقاصد وهي الأمور المكونة للمصالح والمفاسد بذاتها، ووسائل وهي الطرق المفضية إليها، ومحكمها كحكم ما أفضت إليه من تحريم أو تحليل[8].
المطلب الثاني: تقريرات المسألة

بعد تعريف بعض المصطلحات ذات العلاقة بالمسألة، يمكن إيراد القيود والشروط المستحدثة على المكلفين بفريضة الحج، للنظر في أي القواعد الفقهية تنطبق عليها، ومدى انطباقها على القواعد والتزامها بتحقيق المقاصد الشرعية ومقصد الحج خاصة.
أولاً: النازلة إن ثورة المواصلات المعاصرة أتاحت للناس التنقل بسرعة غير معهودة بين أنحاء الأرض حيث يمكن السفر من أدنى الأرض إلى أقصاها في يوم أو يومين، بينما كان السفر إلى مكة قديماً يستغرق أشهراً تطول أو تقصر بحسب المسافة المقدرة، وهو ما يتيح لملايين المكلفين والقادرين أداء فريضة الحج والسفر في موسم واحد ودفعة واحدة، وهذا من النوازل المعاصرة التي يسبق لها مثيل في عصور الفقهاء القدامى، ما يتطلب النظر في المفاسد المترتبة والمصالح المتحققة، والموازنة بينها من ضمن واجبات الحاكم في درء المفاسد وجلب المصالح، وتطبيق السياسات المناسبة في المكان والزمان المخصوصين، لا سيما وضع قيود على عدد الحجيج الوافدين من كل بلد، وعلى الحجاج المقيمين في مكة أو الآتين إليها من مواطني الدولة الراعية، ووضع شروط إضافية لجهة تحديد السن الأدنى للحاج، وانتظامه في حملة رسمية، والحصول على لقاح ضد الأمراض السارية وما إلى ذلك، فما هي المفاسد المطلوب درؤها والمصالح الواجب تحصيلها؟
ثانياً: إن اكتظاظ الحجيج في مكة قد يؤدي إلى التفريط بمقصد الحج نفسه، وهو أداؤه الصحيح على الوجه المشروع، من مثل عدم تمكن الحاج من أداء بعض فرائض الحج في وقتها المحدد فتفوت عليه الفريضة، كما تفوته أيضاً الكلفة المالية التي قد لا تتوافر في عام آخر، فلا يستطيع إعادة الكرة مرة أخرى، فيكون الحدّ من الأعداد على قدر الاستيعاب في موسم واحد هو مما يحقق مقصد الحج أي أداؤه كاملاً من المكلف المستطيع.

ثالثاً: إن كثرة الحجيج لمما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة بسرعة تتجاوز قدرة الهيئات الطبية على معالجتها والحد من تأثيرها، فيتسبب ذلك بزهق أنفس كثيرة ما كان العدد المتوفى ليكون بهذه النسبة لو كان العدد أقل، كما أن الكثرة تؤدي غالباً إلى الفوضى وزيادة احتمالات الإصابة والوفاة جراء التدافع والتزاحم، لذا فإن تحديد أعداد الحجاج المسموح لهم بأداء الفريضة كل عام هو مما يندرج تحت مقصد حفظ النفس وهو من المقاصد الخمسة العامة، وكذلك رفعاً للمشقة والضرر.

رابعاً: إن اكتظاظ أعداد كبيرة من الحجاج في إداء شعائر الحج يؤدي غالباً إلى تلويث البيئة من حيث الماء والهواء والأرض بسبب المخلفات والقاذورات التي تعجز الهيئات المختصة عن تلافيها واحتوائها، وهو ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة وخسارة الأنفس ما يتعارض مع مقصد حفظ النفس، فيتطلب تقييد العدد المسموح به، وطبقاً لقاعدة رفع الضرر.

خامساً: إن الاحترزات الأمنية من وقوع اضطرابات في الحرم المكي تتطلب وضع قيود على العدد وشروط على الحجاج حتى تتمكن الأجهزة المعنية من ضبط المخلين بالأمن، فلا يتعرض أهل مكة ولا حجيجها إلى أضرار مؤكدة في الأنفس والأموال، وهو من باب أن درء المفاسد أولى من جلب المصالح، وكذلك لحفظ النفس والمال، وسداً للذرائع بمعنى من المعاني.

سادساً: للحفاظ على مقصد الحج نفسه ومنعاً للاضطرابات الأمنية جراء رفع الشعارات السياسية التي تفرّق بين الحجيج، فإن تقييد عدد الحجاج والتثبت من هوياتهم وانتماءاتهم، قد يكون من الوسائل المفضية إلى حسن أداء الشعائر على الوجه الصحيح، وهو من باب سد الذرائع ورفعاً للضرر المحتمل.

سابعاً: إن تحمّل أعداد إضافية من الحجاج دون الالتفات إلى القدرة الاستيعابية للمكان والقدرة الاحتوائية لدى الأجهزة المختصة في كافة المجالات، يكلف الدولة أعباء اقتصادية قد لا تكون بمكنة الدولة الراعية في موسم أو آخر، ويكون للحاكم الموازنة بين المفاسد والمصالح، لدى ملاحظة هذا الجانب، رفعاً للمشقة والضرر.

ثامناً: إن تقييد عدد الحجاج قد يكون مرتبطاً بأعمال التوسعة الجارية في الحرم المكي، إذ إن هذه التوسيعات الجديدة تتطلب تقييداً إضافياً نظراً لطبيعة الإنشاءات الهندسية وما تحتله من مساحات إضافية من أجل إنجازها، وهذا من باب تحمّل الضرر الخاص لدفع الضرر العام، وهي القاعدة التي يمكن تطبيقها في كل الحالات السابق ذكرها.
والله أعلم


[1]- محمد بن أبي بكر الرازي، مختار الصحاح، ترتيب محمود خاطر وتحقيق حمزة فتح الله، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1988، ص655.
[2]- علي بن ناصر الشلعان، النوازل في الحج، دار التوحيد للنشر، الرياض، 1430 هـ، ص24.
[3]- وهبة الزحيلي، الذرائع في السياسة الشرعية والفقه الإسلامي، دار المكتبي، دمشق، ط1، 1999، ص10.
[4]- أحمد الزرقا، شرح القواعد الفقهية، مراجعة عبد الستار أبو غدة، دار القلم، دمشق، ط2، ص157.
[5]- المرجع نفسه، ص165، 195.
[6]- المرجع نفسه، ص205.
[7]- وهبة الزحيلي، الذرائع في السياسة الشرعية والفقه الإسلامي، مرجع سابق، ص11.
[8]- المرجع نفسه، ص13.
 
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
14
الكنية
أبو عبد الله الأزهري
التخصص
الحديث الشريف وعلومه
المدينة
المنصورة
المذهب الفقهي
شافعي
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

كان عدد من حج مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حوالي تسعين ألفًا أو يزيد ، بزادهم ورواحلهم ، مع صعوبة الموقف ، وشدة الحر ، وضيق المكان ، ووعورة الأرض ، وتزاحم الناس عند ناقة النبي -صلى الله عليه وسلم- ؛ ولا زال الناس يتزاحمون ويتزايدون من لدن النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى هذه اللحظه ، ومازال الناس يموتون في الحج من لدن النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى يومنا هذا ، ومع ذلك لا يوجد عالم واحد من بعد الصحابة -رضي الله عنهم- إلى ما قبل ثلاثين عامًا أفتى أو خطر في باله أن يفتى الناس بعدم الذهاب إلى الحج بحُجة الزحام وأن الناس يموتون في الحج ، وكلهم يعرفون قصة الرجل الذي وقَصَته الناقة في حجة الوداع ويستنبطون منها الأحكام والفوائد ومنها أنه لا يُطَيَّب ويدفن في ملابس الإحرام لأنه باقٍ على إحرامه وأنه يبعث يوم القيامة مُلبيًا ، بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- سمى الحج جهادًا لما فيه من المشقة والمجاهدة في السفر وفي المناسك ، كل هذا ولم يتعرض واحد من أهل العلم لمسألة أن الزحام يؤدي إلى المنع ولم يتجاسر أحد على القول بذلك ، إلا في هذه الأيام ، فمسألة الزحام وموت الحجاج في المناسك ليست مسوِّغًا للمنع فكما أشرت آنفًا أن هذا كان موجودًا من أول حجة الوداع إلى الآن . فهل للفقهاء من حل لهذا الأمر غير المنع ؟
 
إنضم
16 أغسطس 2013
المشاركات
22
الجنس
ذكر
الكنية
أبو الرؤى
التخصص
دراسات إسلامية وتاريخ حديث
الدولة
لبنان
المدينة
بيروت
المذهب الفقهي
شافعي في العبادات وحنفي في المعاملات
رد: حكم تعطيل الحج بسبب التوسعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو أتى كل راغب في أداء الحج إلى مكة المكرمة مع ثورة المواصلات بالنسبة إلى العصور الماضية، لاحتشد الملايين، فهل يتمكن كل واحد منهم من أداء الفريضة الواجبة، أم سيكون الحرج والمشقة الشديدين، فضلاً على زهق الأرواح وضياع الأموال. إن الحج على المستطيع، فمن أنفق المال ولم يتمكن من أداء الفريضة هذا العام مثلاً، بسبب الزحام، فقد لا يستطيع في قابل الأعوام من المجيء مرة أخرى، حين لا يتوافر المال، فيكون بذلك قد فات المقصد الأساسي من الحج وهو أداء الفريضة نفسها على الوجه المطلوب شرعاً. فهل من الممكن تحقيق هذا المقصد دون تقييد عدد الحجيج؟ وهل يمكن تحقيق المقاصد العامة من حفظ النفس والمال على سبيل المثال؟ هذا هو السؤال المفتاح.
 
أعلى