سلسلة : طالبُ العلمِ الرّبّاني و قِيَمُ التواصل الإيجابي ( 2/7 ) النفوس الكبيرة و . .

[رشيد بن ابراهيم بوعافية]

[FONT=&quot]القيمة الثانية[/FONT][FONT=&quot] : النفوس الكبيرة تناقش في الأفكار ، والنفوس الصغيرة تناقش في الأشخاص[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]![/FONT][FONT=&quot][/FONT]​

[FONT=&quot] أخي الحبيب ، يا طالبَ العلم الربّاني : [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]العقول والنفوس الكبيرة الراقية تناقش في الأفكار ولا تناقش في الأشخاص و الذوات ؛ لأنّ المناقشة في الأشخاص والذوات فيها تحقيق لحظّ النفسِ ولا يحصل بسببها التغيير ، أما المناقشة في الفكرة الباعثة على السلوك وتصحيحها بكل قوّة و رفق فهو الذي يُحدث التغيير بإذن الله ! . [/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] حينما تتجِهُ إلى تعنيف المخطئ أو سبّه والتهجّم على شخصه وذاته [/FONT][FONT=&quot]لن تزيدَ على تكريس الخطأ و الإساءة إلى الذات و جرح المشاعر . . ، وليس هذا هو المطلوب ، هذا حظُّ نفسِكَ فاض على لسانِك ؛ إنّما المطلوب أخي الحبيب إحقاق الحقيقةِ الناصعةِ الحيّة ، على لسان من ظهرت لا يَهُم ، ليسَ المطلوبُ أخي الحبيب محاربةُ جسدِ المريضِ نكايةً في المرض ، لا ؛ إنّما المطلوبُ منكَ أن تتلمّسَ أسبابَ الشفاء ، و تنشُدَ التغيير و الإصلاح ، وهذا حظُّ العقولِ الكبيرة والنفوس الراقية ! . [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]
انظُر في هذا المثال و قِس عليه : [/FONT]

[FONT=&quot]
أخطأَ رشيد بن ابراهيم بوعافية في موعظةٍ ألقاهَا فقال :" [/FONT][FONT=&quot]أرَى أنَّ الفرقَ بين الشيعة والسّنّة كالفرق بين المالكية والشافعيّة [/FONT][FONT=&quot]" . [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot] هذا كلامٌ خطأٌ لا شكّ فيه[/FONT][FONT=&quot] ، وإنّما موضُوعنا هنا في السلسلة الانتباه إلى منهج العقول في الردّ على رشيد بوعافية[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot] ! [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot] جاء الأستاذ زياد طارق علي ( أستسمحك أستاذي على استعمال اسمك ) - وقد سمع الموعظة أو وصل إليه الخبر - فقال لرشيد بوعافية مصححًا ناصحًا :" [/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]فضيلة الشيخ رشيد بوعافية سلّمَه اللهُ و سدّد على دربِ الدّعوةِ خطاه ؛ لطالمَا تصلُنا أخبارُكم في الدعوة إلى الحق و الهدى ونصر التوحيد و الإيمان و بيان ذلك للناس ، ولسنا في مقام التزكية معاذ الله ؛ فاللهُ هو الشكورُ سبحانه ، وما عند الله خيرٌ وأبقى ، وهو يزكّي من يشاء ، سدّد الله على درب الحق خطاكم ، وزادكم من خيره وفضله [/FONT][FONT=&quot]. [/FONT][FONT=&quot]غيرَ انَّه بلغنا عنكم فضيلة الشيخ : [ [/FONT][FONT=&quot]أرَى أنَّ الفرقَ بين الشيعة والسّنّة كالفرق بين المالكية والشافعيّة[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot] ] ، فأحببنا مناقشتكم في هذا الكلام الذي استغربنا صدورَ مثلِهِ من مِثلِكم[/FONT][FONT=&quot] ! [/FONT][FONT=&quot]، و والله ما شجّعنا على هذا إلاّ يقينُنا بحبّكم للعلم والمعرفة ، وحرصكم على الحقّ والهدى ، وحسن تواضعكم للناس ، وعدم استنكافكم عن الرجوع إلى الحقّ حين يتبيّن لكم [/FONT][FONT=&quot]:
[/FONT][FONT=&quot]فضيلة الشيخ[/FONT][FONT=&quot] : [/FONT][FONT=&quot]إنّ الخلاف بين الشيعة و السنّة في الأصول العقدية و القواعد المنهجيّة حتّى لكأنّهُ خلافٌ بين دِينين لا بين مذهبين[/FONT][FONT=&quot] ! [/FONT][FONT=&quot]، وإليكم التفصيل أيها الحبيب . . . ] . [/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot]تعليق على أسلوب الأستاذ زياد في التواصل[/FONT][FONT=&quot] : [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot] أسلوب عقلٍ كبير راقي ليس فيه حظّ للنفس . . يحسن فن التواصل الإيجابي . . انظروا الحبّ كيف يفيض على لسانه من وجدانه . . لا تنسيه الأخطاء أقدار الرجال . . ينشُدُ التغيير بكل تجرّد . . و يبحث عن الحقيقة بكلّ صدق . . وهي التي تهمّه على لسان من ظهرت . . ، لذلك فهو يناقش في الفكرةِ الخاطئةِ بكل قوّةٍ وتمكّن ولا يناقش في الشخص في حدّ ذاته لأنّ المناقشة في الشخص ونسيان الفكرة دليلٌ على وجود حظّ النفسِ في " العقل الصغير " . .[/FONT]

[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]النتيجة [/FONT][FONT=&quot]=[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot] أعلن رشيد بوعافية خطأه ورجوعه إلى جادّة الصواب ، وشكر للشيخ زياد نصيحته و حسن تواصله ، وحرصه على الحق و تجرّده في طلبه . . ![/FONT]

[FONT=&quot]يا للأسف . . . ! ؛ ما أجمل الحياة لو أنّ نفوس طلبة العلم كانت كبيرة . . تناقش في الأفكار لا في الأشخاص والذوات . . بكل قوّة و رسوخ . . مع تمام الحب والحنان والتجرّد . . ![/FONT][FONT=&quot] [/FONT]​

[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أيها الأحبّة : هذا مثال عن النفس الكبيرة الراقية في تواصلها مع الآخرين . . [/FONT]
[FONT=&quot] أطلبُ منكم الآن أن تعطونا مثالاً كما حصل بين الأستاذ زياد ورشيد ولكن حول أسلوب العقل الصغير . . هاتوا مثالاً مع الشرح والتعليق . . تفضّلوا أحبابي . . ! [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]

 

[زياد العراقي]

رد: سلسلة : طالبُ العلمِ الرّبّاني و قِيَمُ التواصل الإيجابي ( 2/7 ) النفوس الكبيرة و . .

عفوا شيخنا
أنت أستاذي وشيخي
بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم خير الجزاء

 

[أم علي]

رد: سلسلة : طالبُ العلمِ الرّبّاني و قِيَمُ التواصل الإيجابي ( 2/7 ) النفوس الكبيرة و . .


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

بارك الله فيكما ..ونفع بكما ..وكثّر الله من أمثالكما...///والله حسيبكما...
لقد استويتما فضلا.. وتماثلتما نُبلاً ..وزكوتما علماً ... ///ولا أُزكّي على الله أحداً..
فما بيّن وزيّن النّصيحة إلاّ قبولها ..ولا جمّل وكمّل الحقّ إلاّ الانقياد له ..
شيخنا الفاضل بعد إذنكم ..لا تضطرّونا إلى هبوط اضطراري وقد حلّقتم بنا إلى سموٍّ وعلوّ اختياريّ...
تقول الحكمة. . . (وإذا ابتليتم بالعيوب فاستتروا ) ..
والخير إذا ذُكر انتشر.. والشر إذا قُبر قصر ..وإنّا لأحوج ما نكون إلى كثيرٍ من الأدب ..منّا إلى قليلٍ من العلم ..فما أكثر أصحاب العقول الصغيرة ..والنفوس الدنيئة ..وهؤلاء لا يؤخذ منهم عِلم ..ولا يُرفع به عَلَم .. ولا يُنصب لهم راية ..ولا يُحقق بهم غاية ..فعلام الدنو منهم والإلتفاف حولهم...
لقد طرحتم مُهمّا عكّر على الدّعوة جمالها ..وعلى الصّحوة اجتماعها ..وعلى الأخوة أُلفتها وعلى القلوب ائتلافها وتحاببها ..بحجة الدفاع عن حياض الدين ..والرّدّ على المعتدين ..فدمت من الجَرح جروحاً ..ومن النّقد أحقاداً ..فما أحوجنا إلى فقه الرّفق والشفق ..وصنعة الرّقع والرّتق .. وكم مدّعٍ للحق ما هو ببالغه وما هوبقاصده ..ومن يرد الله به خيراً يفقّهه في الدّين ..وإنّا لنحن الجآثّون على الرّكب ..فحيّا على الطّلب .. وبكم السبب وفي الله الرغبُ والرّهب ..جزاكم الله خيراً على ما يُكتبُ وكُتب .. والسلام على أهل العلم والأدب ...

 

[رشيد بن ابراهيم بوعافية]

رد: سلسلة : طالبُ العلمِ الرّبّاني و قِيَمُ التواصل الإيجابي ( 2/7 ) النفوس الكبيرة و . .

صدقت أختنا الفاضلة أم علي ، لا للهبوط . . و إلى المعالي والرفعة والسمُوّ . . !
و شكرًا أختنا على الكلمات الرائعة ودِقّة إصابة المعاني الشريفة . . !

 

[محمد الأمين بن سعيد بن محمد]

رد: سلسلة : طالبُ العلمِ الرّبّاني و قِيَمُ التواصل الإيجابي ( 2/7 ) النفوس الكبيرة و . .

سؤال مطروح: ماذا لو كان الشخص غير الاستاذ: رشيد بن ابراهيم بوعافية - حتى لا اجرح مشاعر الاستاذ حفظه الله - وقام هذا الشخص بسب الصالحين ونقل الكذب وتعمد الكذب والعناد، وحتى بعد مناقشة افكاره بقي على ذلك بل زاد عنادا وشتما ونشرا للافكار الهدامة ؟
ينبغي عند التأصيل لكيفية مناقشة الطرف الثاني الا نضرب امثلة لطرف ثاني مسالم يعود للحق بالكلام الجميل.
وحبذا لو كان التأصيل لغالبية لا تقبل الحق ولا الرجوع اليه بالتي هي احسن او حتى بالتي هي اخشن.
مع العلم ان السلف الصالح كانوا يتعاملون مع كل شخص بما يليق به، فمن عرف عنه او من اخلاقه الرجوع الى الحق وحسن الخلق كانوا يناقشونه باحسن الالفاظ، ومن كان يصعب عليه الفهم او الرجوع الى الحق يصبرون عليه ايضا، اما من كان عنيدا وكلما تم مناقشته زاد عنادا وشتما وتعديا على اهل العلم والصلاح فكان السلف يشددون عليه ولا يداهنونه.
انتم ايها الاحباب تتكلمون عن امثالكم في رقي الافكار والمستوى الاخلاقي العالي وسعة الصدر، اما اغلب من يتم مناقشتهم فهم على خلاف ما تتصفون به من اخلاق وعلم وفهم.
ورحمه الله القائل: ما جادلت عالما الا غلبته، وما جادلت جاهلا الا غلبني...
اذن السؤال كيفية مناقشة ومخاطبة الجاهل او المعاند، فهذا ما نحتاج لتأصيله في عصرنا لكثرة الجهل واتباع الهوى ووجوب اصلاح مثل هؤلاء.
اما العالم او طالب العلم على سبيل نجاة فامرهم هين، اذ يستحي الواحد منا عند مناقشتهم مما يراه من حسن اخلاقهم وسعة صدورهم فلا يجد امثالي الا الاستماع والاحترام...

 

[رشيد بن ابراهيم بوعافية]

رد: سلسلة : طالبُ العلمِ الرّبّاني و قِيَمُ التواصل الإيجابي ( 2/7 ) النفوس الكبيرة و . .

الأخ الفاضل محمد الأمين زادني الله وإيّاكم حرصًا وغيرَةً على الحقّ و الهدى : و الله أسعدني جدًّا تفاعلك أخي مع القيمة المطروحة :
ما تمّ تسطيرُهُ في القيمة الثانية [ النفوس الكبيرة تناقش في الأفكار والنفوس الصغيرة تناقش في الأشخاص ] قيمةٌ أصليّةٌ ثابتةٌ لا تؤثّرث عليها الاستثناءات ، فهي صفةٌ لازمةٌ للعقل الكبير والنفس الكبيرة ، نحتاج إلى تربية النفوس عليها لصعوبتها لتكونَ قاعدة الارتكاز في النقاش ، و ما ذكرته أخي الحبيب من وجود نفسيّاتٍ متعنّتة صحيحٌ لا شكّ فيه ، وليس علينا هداهم ؛ إنّما علينا إيصال الحق و الصبر على تبليغه بكل قوّة علميّة ورفق أخلاقي ، وتبقى العقول الكبيرة دائمًا تناقشُ بكلّ قوّة في الفكرة الفاسدة أو الطرح الفاسد لإسقاطه ولا تتّجه إلى مهاجمة الذات لإسقاطها . . !
هذا هو المنهج العام الذي نتربّى عليه في النقاش والتواصل ، أما الاستثناء ( الجَرح للاسم بعينه ) فهذا موضوعٌ آخر له رجاله و مجاله و أدواته و ألفاظه ، ولا يمكن أن يكون قاعدةً عامّةً يتربّى عليها طالب العلم ولا الشباب . .
و الحق عليه نور متى ما لازم القوّة والرفق ، وقد لمسنا هذا في كلام الربّانيين ومنهجهم و رأينا نتائجه و ثماره ، ولمسنا خلافه في كلام غير الربّانيين ومنهجهم ورأينا ثماره في الكتابات و المنهج و تربية الشباب . . والله تعالى أعلم .

 

[أم علي]

رد: سلسلة : طالبُ العلمِ الرّبّاني و قِيَمُ التواصل الإيجابي ( 2/7 ) النفوس الكبيرة و . .

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
​

بارك الله في الأخ الكريم ورفع به ونفع ...
سؤال :وهل يختلف التأصيل باختلاف التمثيل ..؟!!

​على حد علمي المتواضع أن العلم له أصوله وقواعده ..ومناهجه ووسائله .. وآدابه وأخلاقه فلا ينسب إليه الدعي ..ولا ينتفع به الشقي ..

أفلا يكون ضرب الأمثال ..إلا بصلاح الأحوال ..وصدق الأقوال ..ليهتدي الضلال ..ويتعلم الجهال ..؟
وَإِنْ ردّ الحق جاهل ..أو بطره مجادل ..فهو المُلام ..والمُوجه إليه النصح والكلام ..ما لَه نبذَ الحجج وخالف المنهج ..؟! أأنْ قيل معلِّم أو حتى عالم ؟!! ،..لا ينفع ..إذ العبرة بالتحقيق لا بالتلفيق ..وبالله التوفيق ..

يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله .. ومن كل جيلٍ صفوته ..وهم أقل القليل ..والنافع من غثاء السيل ..فلا يستطيعه العليل ..ولا يطيقه الكليل من الرعيل ..قال تعالى :
(ما كان المؤمنون لينفروا كآفة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم ...الآية )

وهل فرق القرآن في الدعوة بين الرجلين ..؟!!
ألم يقل تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) وهذه عامة
ثم قال في الأخرى (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ) وهذه خاصة

والناظر في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يرى أنه كان هيناً لينا.. رفيقاً شفيقاً ..رؤوفاً رحيماً بكل من دعاه ..حتى من ناوأه منهم وعاداه ..فما اكفهرّ في وجه أحد ولا عبس ..إلا في عبس وما بعدُ عبس ..ولا قهَر مدعُوّاً ولا نهَر ..بل بشّر ونذر.. وحلُم وصبر.. حتى جاءه الفتح والنصر ..لا ييأس من رحمة ربهم أن تشملهم ولا من إحسانه أن يعمّهم عليه الصلاة والسلام ...

ثمّ إنّ ممّا تعلمناه من السابق والتالي ..أن العلم للفتى المتعالي ..كالسيل للمكان العالي
وممّا قرأناه في الكتب ..أنّ من ساء الأدب ..حُرم الطلب ..وأنّ من استعجل الشئ قبل أوانه عوقب بحرمانه

فهذا العلم عزيز كريم ..يكرم من أكرمه ويرفع من تواضع له ..ويذل من ترفع عنه ويضع من خالف أمره.. فإن أجابه واستجاب له ..وإلا ذهب عنه وارتحل ..مستغنِياً عنه ..مودِّعاً إيّاه غير مأسوفٍ عليه ..ضاعت عليه صفقته ..وخسرت تجارته ..

وهل علينا أن نغير منطق الكلام ..بتغير أحوال الأنام ..كل إناءٍ بما فيه ينضخ .. فالتأصيل واحد ..وإن قصّر الآخذ .وتعددت المآخذ ..فإن قَبِل علِم وسلِم ..وإن كابر وعاند قلنا له سلاماً .

أعود فأقول أن ما كتبته ليس تقدماً بين يدي شيخنا الذي وجه إليه السؤال وإنما هو كورقة استجواب لمعرفة صحيح الجواب ..الخطأ مني ومن الله الصواب جزى الله خيرا من علّم وأثاب.

 

[رشيد بن ابراهيم بوعافية]

رد: سلسلة : طالبُ العلمِ الرّبّاني و قِيَمُ التواصل الإيجابي ( 2/7 ) النفوس الكبيرة و . .

الأستاذة الفاضلة أم علي : بارك الله فيك وفي قلبك ولسانك وأهلك ومالك وولدك . .
و الله يعتزّ الإنسانُ بقراءةِ كلامكم لا فخر ولا تزكية ، فالله هو الرافع ، فما شاء الله لا قوّة إلا بالله ، ارتقاءٌ ورفعةٌ للملتقى زادكم الله رفعةً وسمُوًّا . .
و الأخ الفاضل محمد الأمين : شكرَ الله لك غيرتك على الحقّ والهدى وزادك الله منهما ، ولا تبخل علينا أخي بتوجيهاتك ، فالتعاون يُنضِجُ الحقّ و يقرّبه ويزكّيه . .