العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

صلاة التسابيح

إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
هي مستحبة عندنا ويستحب ألا يتركها المسلم ففي كل يوم وإلا ففي كل جمعة وإلا فكل شهر وإلا ففي كل سنة كما روى ذلك الترمذي وابن ماجة، قال الخطيب في الإقناع:
صَلَاة التسابيح وَهِي أَربع رَكْعَات يَقُول فِيهَا ثَلَاثمِائَة مرّة سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر بعد التَّحَرُّم وَقبل الْقِرَاءَة خَمْسَة عشرَة وَبعد الْقِرَاءَة وَقبل الرُّكُوع عشرا وَفِي الرُّكُوع عشرا وَكَذَلِكَ فِي الرّفْع مِنْهُ وَفِي السُّجُود وَالرَّفْع مِنْهُ وَالسُّجُود الثَّانِي فَهَذِهِ خمس وَسَبْعُونَ فِي أَربع بثلاثمائة.

وقد صحح حديثها الإمام مسلم والبيهقي والحاكم وصححه النووي في تهذيب اللغات وضعفه في المجموع باعتبار مفردات طرقه ، وصححه الإمام ابن حجر الهيتمي وابن الصلاح وابن خزيمة والإمام السبكي وسكت عنه الذهبي.
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير: ثم جمع طرقها الحافظ أبو موسى المديني في جزء سماه "تصحيح صلاة التسابيح". وقد تحصل عندي من مجموع طرقها عن عشرة من الصحابة من طرق موصولة.

وقال ابن حجر في فتاويه: أن حديثها حسن لغيره....وكذا قال النووي في التهذيب وهو المعتمد.
وقال النووي في الأذكار: قال الروياني في البحر:
اعلم أن صلاة التسبيح مرغب فيها يستحب أن يعتادهافي كل حين ولا يتغافل عنها.
قال النووي: وهي أن مثل هذا الإمام إذا حكى هذا ولم ينكره أشعر ذلك بأنه يوافقه فيكثر القائل بهذا الحكم وهذا الروياني من فضلاء أصحابنا المطلعين.

قال علماؤنا السادة الشافعية:
ولا يشترط عدم الفصل بين ركعتيها وإن طال.
وهي غير مؤقتة بوقت فهي كالتحية.
ولا تنعقد بفرض إلا الا يطول الركن القصير.
ولو نوى التسبيح ولم يسبح انعقدت ولا أجر له لأن التسبيح ليس بركن بل هيئة كالسورة.
وإن نوى التسبيح قاصدا تطويل الركن القصير بطلت إن لم يسبح .
ولا يضر نقل التسبيح من مكانه إلى آخر بل هو خلاف الأفضل.
ولا تشرع فيه الجماعة ولا يحصل له ثواب الجماعة إن صلاها جماعة لكن يحصل له ثواب النفل لأن مذهب الشافعي أن النفل الذي تشرع فيه الجماعة تسن له ويحصل ثوابه ومالا فلا ولا أجر للجماعة ، ولا تكره فيه الجماعة إذ أن مذهب الشافعي لا يوجد فيه نفل تكره فيه الجماعة.
وإن فعلت جماعة بقصد التعليم كان نورا على نور أما إن أخذ العوام من الفعل الدوام على الفعل وجب الإنكار كما ذكر العلامة الكردي.وقيل يحصل له ثواب النفل فيها.
ويسر بالتسبيح مطلقا أما القراءة فيها مثل القراءة في بقية النوافل.
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: صلاة التسابيح

بالنسبة للإمام النووى فقوله استقر على تضعيف الحديث فقد ضعَّفَه فى المجموع شرح المهذب والتحقيق

تهذيب الأسماء واللغات للإمام النووي:
وأما صلاة التسبيح المعروفة: فسميت بذلك لكثرة التسبيح فيها على خلاف العادة في غيرها، وقد جاء فيها حديث حسن في كتاب الترمذي وغيره، وذكرها المحاملي وصاحب التتمة وغيرهما من أصحابنا، وهي سنة حسنة، وقد أوضحتها أكمل إيضاح، وسأزيدها إيضاحا في شرح المهذب مبسوطة إن شاء الله تعالى.
http://shamela.ws/browse.php/book-9702#page-865
المجموع شرح المهذب للإمام النووي:
(الْخَامِسَةُ) قَالَ الْقَاضِي حُسَيْنٌ وَصَاحِبَا التَّهْذِيبِ وَالتَّتِمَّةِ وَالرُّويَانِيُّ فِي أَوَاخِرِ كِتَابِ الْجَنَائِزِ مِنْ كِتَابِهِ الْبَحْرِ يُسْتَحَبُّ صَلَاةُ التَّسْبِيحِ لِلْحَدِيثِ الْوَارِدِ فِيهَا وَفِي هَذَا الِاسْتِحْبَابِ نَظَرٌ لِأَنَّ حَدِيثَهَا ضَعِيفٌ وَفِيهَا تَغْيِيرٌ لِنَظْمِ الصَّلَاةِ الْمَعْرُوفِ فَيَنْبَغِي أَلَا يُفْعَلَ بِغَيْرِ حَدِيثٍ وَلَيْسَ حَدِيثُهَا بِثَابِتٍ وَهُوَ مَا رَوَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ أَلَا أُعْطِيكَ أَلَا أَمْنَحُكَ أَلَا أَحْبُوكَ أَلَا أَفْعَلُ بِك عَشْرَ خِصَالٍ إذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللَّهُ لَك ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْت سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إلَهَ إلَّا الله والله أكبر خمس عشر مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ وَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا أو ترفع رَأْسَكَ مِنْ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنْ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْرًا فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ إنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا كُلَّ يَوْمٍ فَافْعَلْ فَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ عُمُرِكَ مَرَّةً " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ وَابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُمْ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي رَافِعٍ بِمَعْنَاهُ قال التِّرْمِذِيُّ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ غَيْرُ حَدِيثٍ قَالَ ولا يصح منه كبير شئ قال وقد رأى ابن المبارك غير وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ صَلَاةَ التَّسْبِيحِ وَذَكَرُوا لفضل فيه وكذا قَالَ الْعُقَيْلِيُّ لَيْسَ فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ حَدِيثٌ يَثْبُتُ وَكَذَا ذَكَرَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ وآخرون أنه ليس فيها حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَلَا حَسَنٌ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ
http://shamela.ws/browse.php/book-2186#page-1715

التحقيق للإمام النووي (لوحة رقم 53):
قال القاضى حسين والبغوى والمتولى والرويانى تستحب صلاة التسبيح وعندى فيها نظر لأن فيها تغييراً للصلاة وحديثها ضعيف

رابط تحميل مخطوطة التحقيق للإمام النووي
http://www.mediafire.com/download/4z...gyj/tahkik.pdf
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: صلاة التسابيح

بالنسبة للحافظ الدارقطنى فلم يثبت عنه تصحيح الحديث

الأذكار النووية:
قلت: قال الإمام أبو بكر بن العربي في كتابه " الأحوذي في شرح الترمذي ":
حديث أبي رافع هذا ضعيف ليس له أصل في الصحة ولا في الحسن، قال: وإنما ذكره الترمذي لينبه عليه لئلا يغتر به، قال: وقول ابن المبارك ليس بحجة، هذا كلام أبي بكر بن العربي. وقال العقيلي: ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت، وذكر أبو الفرج بن الجوزي أحاديث صلاة التسبيح وطرقها، ثم ضعفها كلها وبين ضعفها، ذكره في كتابه في الموضوعات (1).
وبلغنا عن الإمام الحافظ أبي الحسن الدارقطني رحمه الله أنه قال: أصح شئ في فضائل السور، فضل: (قل هو الله أحد) وأصح شئ في فضائل الصلوات فضل صلاة التسبيح، وقد ذكرت هذا الكلام مسندا في كتاب " طبقات الفقهاء " في ترجمة أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني، ولا يلزم من هذه العبارة أن يكون حديث صلاة التسبيح صحيحا، فإنهم يقولون: هذا أصح ما جاء في الباب، وإن كان ضعيفا، ومرادهم أرجحه وأقله ضعفا (2).
قلت: وقد نص جماعة من أئمة أصحابنا على استحباب صلاة التسبيح هذه، منهم أبو محمد البغوي وأبو المحاسن الروياني.
قال الروياني في كتابه " البحر " في آخر " كتاب الجنائز " منه: إعلم أن صلاة التسبيح مرغب فيها، يستحب أن يعتادها في كل حين، ولا يتغافل عنها، قال: هكذا قال عبد الله بن المبارك وجماعة من العلماء. قال: وقيل لعبد الله بن المبارك: إن سها في صلاة التسبيح، أيسبح في سجدتي السهو عشرا عشرا؟ قال: لا، وإنما هي ثلاثمائة تسبيحة، وإنما ذكرت هذا الكلام في سجود السهو، وإن كان قد تقدم لفائدة لطيفة، وهي أن مثل هذا الإمام إذا حكى هذا ولم ينكره أشعر بذلك بأنه يوافقه، فيكثر القائل بهذا الحكم، وهذا الروياني من فضلاء أصحابنا المطلعين، والله أعلم.
http://www.islamport.com/w/akh/Web/1243/187.htm
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: صلاة التسابيح

تلخيص الحبير للحافظ ابن حجر:

والحق ان طرقه كلها ضعيفة وإن كان حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن الا انه شاذ لشدة الفردية فيه وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات وموسى بن عبد العزيز وإن كان صادقا صالحا فلا يحتمل منه هذا التفرد
http://shamela.ws/browse.php/book-1581#page-731
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: صلاة التسابيح

أخي بارك الله فيه
قلت: (
ولا تشرع فيه الجماعة ولا يحصل له ثواب الجماعة إن صلاها جماعة لكن يحصل له ثواب النفل لأن مذهب الشافعي أن النفل الذي تشرع فيه الجماعة تسن له ويحصل ثوابه ومالا فلا ولا أجر للجماعة ، ولا تكره فيه الجماعة إذ أن مذهب الشافعي لا يوجد فيه نفل تكره فيه الجماعة
)
هل هذا كلام الكردي، أو من كلام غيره؟، ففيه تناقض.
إذا كان لا يوجد نفل تكره فيه الجماعة، فكيف لا يحصل ثواب الجماعة لمن صلى التسابيح جماعة؟!
فمراتب الجماعة إما فرض كفاية وإما أن تسن وإما أن تكره وإما أن تباح، ففرض الكفاية والمسنون له فضيلة الجماعة، والمكره لا فضيلة فيه على توقف في بعض مسائله، وقول بعضهم بحصولها له، أما المباح فالظاهر أنه من قبيل المسنون، وهو الأوفق بتعريف المباح عند الشافعية، وهو أنه إن نوى به طاعة الله فله ذلك.
أفيدونا بارك الله فيكم وفقهكم في دينه
 
إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: صلاة التسابيح

هذا كلام الكردي في فتاويه نقلتها من كتاب القول الجامع النجيح في أحكام صلاة التسابيح للعلامة السيد علوي السقاف.
أما عدم حصول الأجر فهو مختلف فيه ونقله البيجرمي عن ابن قاسم أي حصول الأجر وقال البيجرمي هو بعيد.
والعلة أن الجماعة فيها خلاف الأولى وما كان خلاف الأولى فالجماعة فيها لا أجر فيها لأنه منهي عنه بل هو خلاف الأفضل.

أما عن تضعيف الأئمة لأحاديثها فقد أجاب الإمام ابن حجر الهيتمي أنهم ضعفوها باعتبار مفردات طرقها.
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: صلاة التسابيح

لا زلت مترددا في فهم كلام الكردي، ولعلي أنقل نصه من فتاواه
أما خلاف الأولى، وخلاف الأفضل فبينهما فرق: فخلاف الأولى في اصطلاحهم هو المنهي عنه بنهي غير خاص
أما خلاف الأفضل: فلا نهي فيه، بل فيه فضل، إلا أن خلافه أفضل، ومثله خلاف السنة، فهما من قبيل المباح
 
إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: صلاة التسابيح

أما خلاف الأولى، وخلاف الأفضل فبينهما فرق: فخلاف الأولى في اصطلاحهم هو المنهي عنه بنهي غير خاص
أما خلاف الأفضل: فلا نهي فيه، بل فيه فضل، إلا أن خلافه أفضل، ومثله خلاف السنة، فهما من قبيل المباح
جزاكم الله خيرا ولكن لا فرق بين خلاف الاولى وخلاف الأفضل من حيث عدم الأجر على الجماعة لأنها في الحالتين غير مأمور بها إجمالا.
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: صلاة التسابيح

خلاف الأفضل مباح، وتحصل له فضيلة الجماعة
وخلاف الأولى مكروه، ولا تحصل له فضيلة الجماعة إلا عند بعضهم
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: صلاة التسابيح

أخى أحمد شوقى أرجو منك عزو التصحيحات التى نقلتها لمصادرها مع وضع روابط مباشرة بقدر الإمكان حتى تعم الفائدة بارك الله فيك

أما عن تضعيف الأئمة لأحاديثها فقد أجاب الإمام ابن حجر الهيتمي أنهم ضعفوها باعتبار مفردات طرقها.

أعتقد أن الإمام ابن حجر الهيتمى لا يقصد كل الأئمة فمنهم من جمع طرق الحديث كلها ثم مع ذلك حكم فى النهاية بضعف الحديث (لم يحسنه لغيره) كابن الجوزى والنووي والحافظ ابن حجر كما هو ظاهر فى المشاركات 2،3،4

والله أعلم
 
إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: صلاة التسابيح

أعتقد أن الإمام ابن حجر الهيتمى لا يقصد كل الأئمة فمنهم من جمع طرق الحديث كلها ثم مع ذلك حكم فى النهاية بضعف الحديث (لم بحسنه لغيره) كابن الجوزى والنووي والحافظ ابن حجر كما هو ظاهر فى المشاركات 2،3،4
قال ابن حجر في فتاويه:
(والإيضاح والبيان ان حديثها حسن لغيره فمن أطلق تصحيحه كابن خزيمة والحاكم حمل على المشي أن الحسن يسمى لكثرة شواهده صحيحا ومن أطلق ضعفه كالنووي في بعض كتبه أراد مفردات طرقه ومن أطلق أنه حسن أراد باعتبار ما قلنا فحينئذ لا تنافي بن عبارات الفقهاء والمحدثين المختلف في ذلك حتى إن الشخص الواحد يتناقض في بعضها حسن وفي بعضها ضعف كالنووي وشيخ الإسلا ابن حجر العسقلاني ومحل النظر ما قلته. أ.هـ)
هكذا نقلته بحروفه.
أما ما فعلته أنت أخي الكريم فما اطلعت إلا على مفردات الكتب وليس كلها.
كما أن هذا العلم علم الحديث ليس من السهولة أن يستخرج الطالب غير المتخصص حكما لعالم على حديث فالأمر يحتاج لمزيد من البحث والتدقيق وفهم عبارات القوم وألفاظهم وكيفية حكمهم وكيف نعرف ذلك ولست أنا متخصصا في هذا العلم ولكني مقلد ويكفيني أن أنقل لعلم متخصص مثل الإمام ابن حجر فهو أدرى بعبارات القوم من غيره.
 
إنضم
31 مارس 2009
المشاركات
1,277
الإقامة
عدن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
لغة فرنسية دبلوم فني مختبر
الدولة
اليمن
المدينة
عدن
المذهب الفقهي
شافعي
رد: صلاة التسابيح

ولكني مقلد ويكفيني أن أنقل لعلم متخصص مثل الإمام ابن حجر
جزاك الله خيراً وزادك علماً
لكن يخطر في بالي من قديم أنه إن وجب تقليد أهل الإختصاص في الفقه كابن حجر والرملي في الفقه ، فالواجب اتباع أهل الاختصاص في الحديث كابن حجر العسقلاني ونحوه.
وياحبذا لو تنقل لنا المصدر الذي نقلت عنه تصحيح الإمام مسلم.
وجزيت خيرا
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: صلاة التسابيح

أخي أحمد شوقى
أنا أيضاً مقلد لكن للإمام النووي
وفى كتابه التحقيق (وهو آخر كتبه كما هو معلوم) حكم على الحديث بالضعف وقال أن الاستحباب عنده فيه نظر لضعف الحديث ولأن فيها تغييراً للصلاة فلو كان الحديث حسناً لغيره عنده لما قال ذلك قطعاً

فعبارته لا تحتمل سوى معنى واحد فقط فى نظرى القاصر

التحقيق للإمام النووي (لوحة رقم 53):
قال القاضى حسين والبغوى والمتولى والرويانى تستحب صلاة التسبيح وعندى فيها نظر لأن فيها تغييراً للصلاة وحديثها ضعيف

رابط تحميل مخطوطة التحقيق للإمام النووي
http://www.mediafire.com/download/4z...gyj/tahkik.pdf

ويؤيد كلامى أن الحافظ ابن حجر العسقلانى قد قال أن كلام النووى فى كتبه فى الحكم على الحديث متعارض (ولم يوجهه بالجمع بأن الطرق ضعيفة والحديث حسن لغيره كما فعل الإمام ابن حجر الهيتمى)

تلخيص الحبير للحافظ ابن حجر العسقلانى:
وَقَدْ اخْتَلَفَ كَلَامُ الشَّيْخِ مُحْيِي الدِّينِ فَوَهَّاهَا فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ فَقَالَ حَدِيثُهَا ضَعِيفٌ وَفِي اسْتِحْبَابِهَا عِنْدِي نَظَرٌ لِأَنَّ فِيهَا تَغْيِيرًا لِهَيْئَةِ الصَّلَاةِ الْمَعْرُوفَةِ فَيَنْبَغِي أن لا تُفْعَلَ وَلَيْسَ حَدِيثُهَا بِثَابِتٍ1.
وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ الْأَسْمَاءِ وَاللُّغَاتِ قَدْ جَاءَ فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ حَدِيثٌ حَسَنٌ فِي كِتَابِ التِّرْمِذِيِّ وَغَيْرِهِ وَذَكَرَهُ الْمَحَامِلِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَهِيَ سُنَّةٌ حَسَنَةٌ1 وَمَالَ فِي الْأَذْكَارِ أَيْضًا إلَى اسْتِحْبَابِهِ قُلْت بَلْ قَوَّاهُ وَاحْتَجَّ لَهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ2
http://shamela.ws/browse.php/book-1581/page-731#page-734

فاستحباب النووي لها فى كتاب والاستدلال له وعدم استحبابه لها فى كتاب آخر والاستدلال له يقطع فى نظرى القاصر بإثبات تعارض كلام النووي وعدم إمكان الجمع بين كلامه

والله أعلم
 
إنضم
31 مارس 2009
المشاركات
1,277
الإقامة
عدن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
لغة فرنسية دبلوم فني مختبر
الدولة
اليمن
المدينة
عدن
المذهب الفقهي
شافعي
رد: صلاة التسابيح

أخونا الفاضل أحمد محمد عوض : قد تجابهك نفس المشكلة التي تقدمت في موضوع فضلات الأنبياء بأن يقول لك المخالف ، أنا أعتمد تصحيح من صححه ، وقد تقدم معك الخلاف ، وهو موجود عند غيرهم.
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: صلاة التسابيح

أخونا الفاضل أحمد محمد عوض : قد تجابهك نفس المشكلة التي تقدمت في موضوع فضلات الأنبياء بأن يقول لك المخالف ، أنا أعتمد تصحيح من صححه ، وقد تقدم معك الخلاف ، وهو موجود عند غيرهم.

لا مشكلة ، أنا أريد توثيق نسبة كل قول لصاحبه من العلماء سواء كان مصححاً أو محسناً أو مضعفاً كما فى المشاركات 2 و3 و10 حتى يكون المقلد على بينة من أمره
 
إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: صلاة التسابيح

وياحبذا لو تنقل لنا المصدر الذي نقلت عنه تصحيح الإمام مسلم.
وجزيت خيرا
قال الإمام المنذري في الترغيب والترهيب(حديث1010)
وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي دَاوُد سَمِعت أبي يَقُول لَيْسَ فِي صَلَاة التَّسْبِيح حَدِيث صَحِيح غير هَذَا وَقَالَ مُسلم بن الْحجَّاج رَحمَه الله تَعَالَى لَا يرْوى فِي هَذَا الحَدِيث إِسْنَاد أحسن من هَذَا يَعْنِي إِسْنَاد حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس وَقَالَ الْحَاكِم قد صحت الرِّوَايَة عَن ابْن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم علم ابْن عَمه هَذِه الصَّلَاة .
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: صلاة التسابيح

بالنسبة للإمام مسلم
وَقَالَ مُسلم بن الْحجَّاج رَحمَه الله تَعَالَى لَا يرْوى فِي هَذَا الحَدِيث إِسْنَاد أحسن من هَذَا يَعْنِي إِسْنَاد حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس

هذا الكلام يَرِدُ عليه أيضاً ما قاله الإمام النووي على ما نقل عن الحافظ الدارقطني
فالإمام مسلم أيضاً لم يثبت عنه تحسين إسناد الحديث

وبلغنا عن الإمام الحافظ أبي الحسن الدارقطني رحمه الله أنه قال: أصح شئ في فضائل السور، فضل: (قل هو الله أحد) وأصح شئ في فضائل الصلوات فضل صلاة التسبيح، وقد ذكرت هذا الكلام مسندا في كتاب " طبقات الفقهاء " في ترجمة أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني، ولا يلزم من هذه العبارة أن يكون حديث صلاة التسبيح صحيحا، فإنهم يقولون: هذا أصح ما جاء في الباب، وإن كان ضعيفا، ومرادهم أرجحه وأقله ضعفا (2).



بالنسبة لما نقله أبو بكر بن أبي داود عن أبي داود
وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي دَاوُد سَمِعت أبي يَقُول لَيْسَ فِي صَلَاة التَّسْبِيح حَدِيث صَحِيح غير هَذَا
قال الدارقطني عن أَبُى بكر بن أبي دَاوُد ثقة كثير الخطأ في الكلام على الحديث
http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11939
قال الحافظ ابن حجر فى أمالى الأذكار فى فضل صلاة التسابيح:
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ شَاهِينَ ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغْوِيِّ وَغَيْرُهُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ ، وَقَالَ : سَمِعْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : أَصَحُّ حَدِيثٌ فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ حَدِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ هَذَا
http://library.islamweb.net/hadith/...rtno=0&hflag=&pid=526615&bk_no=989&startno=11

فهناك روايتان عن أبي بكر بن أبي داود عن أبيه
والرواية الثانية يرد عليها أيضاً ما قاله الإمام النووي على ما نقل عن الحافظ الدارقطنى

وبالتالى لم يثبت عن أبي داود تصحيح الحديث



بالنسبة لتصحيح الحاكم
وَقَالَ الْحَاكِم قد صحت الرِّوَايَة عَن ابْن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم علم ابْن عَمه هَذِه الصَّلَاة .

قد صحح الحاكم إسناد حديث ابن عمر مع أن فيه أحمد بن داود بن عبد الغفار (ضعفه البيهقى وكذبه الدارقطنى واتهمه أبو حاتم الرازى وابن حبان بالوضع)

مستدرك الحاكم

رقم الحديث: 1127
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ , إِمْلاءً مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ بِمِصْرَ ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ كَامِلٍ ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : وَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ إِلَى بِلادِ الْحَبَشَةِ ، فَلَمَّا قَدِمَ اعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : " أَلا أَهَبُ لَكَ ، أَلا أُبَشِّرُكَ ، أَلا أَمْنَحُكَ ، أَلا أُتْحِفُكَ ؟ ! " , قَالَ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : " تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ وَسُورَةٍ ، ثُمَّ تَقُولُ بَعْدَ الْقِرَاءَةِ وَأَنْتَ قَائِمٌ قَبْلَ الرُّكُوعِ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهُنَّ عَشْرًا تَمَامَ هَذِهِ الرَّكْعَةِ قَبْلَ أَنْ تَبْتَدِئَ بِالرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ ، تَفْعَلُ فِي الثَّلاثِ رَكَعَاتٍ كَمَا وَصَفْتَ حَتَّى تُتِمَّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ " . هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ لا غُبَارَ عَلَيْهِ ، وَمِمَّا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى صِحَّةِ هَذَا الْحَدِيثِ اسْتِعْمَالُ الأَئِمَّةِ مِنْ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ إِلَى عَصْرِنَا هَذَا إِيَّاهُ وَمَوَاظَبَتُهُمْ عَلَيْهِ وَتَعْلِيمُهُنَّ النَّاسَ ، مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ .


أقوال العلماء فى أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ
أبو الفرج بن الجوزيليس بشيء
2أبو بكر البيهقيضعيف
3أبو حاتم الرازييضع الحديث
4أبو حاتم بن حبان البستييضع الحديث لا يحل ذكره في الكتب الا على سبيل الإبانة عن أمره
5الدارقطنيمتروك كذاب
6عبد العظيم المنذريتكلم فيه غير واحد من الأئمة، وكذبه الدارقطني
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=594&hid=1127&pid=
قال الحافظ ابن حجر فى أمالى الأذكار فى فضل صلاة التسابيح:
فَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرِكِ بَعْدَ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : وَقَدْ صَحَّتِ الرِّوَايَةُ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَّهَ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ إِلَى بِلَادِ الْحَبَشَةِ ، فَلَمَّا قَدِمَ اعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنِيهِ ، وَقَالَ : " أَلَا أُبَشِّرُكَ ؟.

" ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ، وَسَاقَهُ مِنْ طَرِيقِ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ يَزيِدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَقَالَ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ لَا غُبَارَ عَلَيْهِ ، وَتَعَقَّبَهُ شَيْخُنَا ، لِأَنَّهُ ضَعِيفُ الْإِسْنَادِ جِدًّا لَا نُورَ عَلَيْهِ ، وَكَذَا تَعَقَّبَهُ الذَّهَبِيُّ فِي تَلْخِيصِهِ ، وَقَالَا : إِنَّ فِي سَنَدِهِ أَحْمَدَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْحَرَّانِيَّ ، ثُمَّ الْمَصْرِيَّ ، كَذَّبَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ ،
http://library.islamweb.net/hadith/...rtno=0&hflag=&pid=526615&bk_no=989&startno=21




بالنسبة لتوثيق حكم الحافظ ابن حجر العسقلانى على الحديث:

وجدت الحافظ قد حكم عليه بالحسن ونصر هذا الحكم فى أمالى الأذكار فى فضل صلاة التسابيح المستلة من نتائج الأفكار فى تخريج أحاديث الأذكار (كما قال محقق الأمالى)
وعلى حد علمى نتائج الأفكار متأخر عن تلخيص الحبير
http://library.islamweb.net/hadith/...rtno=0&hflag=&pid=526615&bk_no=989&startno=10

فالحافظ ابن حجر رجع عن القول بالتضعيف إلى التحسين
بينما الإمام النووي رجع عن القول بالتحسين إلى التضعيف


والله أعلم
 
إنضم
31 مارس 2009
المشاركات
1,277
الإقامة
عدن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
لغة فرنسية دبلوم فني مختبر
الدولة
اليمن
المدينة
عدن
المذهب الفقهي
شافعي
رد: صلاة التسابيح

وَقَالَ مُسلم بن الْحجَّاج رَحمَه الله تَعَالَى لَا يرْوى فِي هَذَا الحَدِيث إِسْنَاد أحسن من هَذَا
جزاك الله خيراً
لكنها ليست صريحة في التصحيح، إذ ظاهرها أنها أحسن من غيرها من الأسانيد لا أنها حسنة في نفسها
والله أعلم
 

عصام أحمد الكردي

:: متفاعل ::
إنضم
13 فبراير 2012
المشاركات
430
الإقامة
الأردن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو يونس
التخصص
عابد لله
الدولة
الأردن
المدينة
الزرقاء
المذهب الفقهي
ملة إبرهيم حنيفا
رد: صلاة التسابيح

من باب حرص رسول الله صلَّى الله عليه وعلى ءاله وسلم على ءال البيت :

اقتباس الموضوع :
اشكاليه _ الصدقة كيف يأخذها الرحمن بيمينه وهى اوساخ الناس ؟
الملتقى الفقهي

فذكر الحديث أن العبّاس رضي الله عنه عمّ النّبي صلى الله عليه وسلم سأل النّبي من الزّكاة فقال له النّبي صلّى الله عليه وسلم (إنها لا تحل لآل محمد إنما هي أوساخ النّاس) ، وبين الشيخ أن صدقة التّطوع لاينطبق عليه هذا الوصف لذلك كان من بعض أهل العلم من أجاز أخذ صدقة التّطوع من قبل بني هاشم والأحاديث ............

______________________

صلاة التسابيح :
الملتقى الفقهي

وَهُوَ مَا رَوَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْعَبَّاسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ " يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ أَلَا أُعْطِيكَ أَلَا أَمْنَحُكَ أَلَا أَحْبُوكَ أَلَا أَفْعَلُ بِك عَشْرَ خِصَالٍ إذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَك ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ ......
_________________________

سنّة رسول الله (ص) في الحديثين الشريفين : مَنَعَ رسول الله (ص) عن عمّه العبّاس الزّكاة من أموال النّاس ،بأنّها لا تحلّ لآل محمد (ص) ، وحرصُا ورأفة ورحمة من رسول الله (ص) على عمّه العبّاس فَأَعْطَى عمّه العبّاس وأغنٰه ما صلاة التّسبيح .
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: صلاة التسابيح

فالحافظ ابن حجر رجع عن القول بالتضعيف إلى التحسين
بينما الإمام النووي رجع عن القول بالتحسين إلى التضعيف

الذى يظهر لى

أن الحكم على هذا الحديث فيه صعوبة كبيرة حتى أدت إلى اختلاف قول الإمام النووى وكذلك اختلاف قول الحافظ ابن حجر وهما من هما فى علم الحديث

وأن الخلاف الذى وقع بين العلماء فى الحكم عليه خلاف قوى معتبر

والله أعلم


ذكر بعض أقوال العلماء على الحديث وأسانيده
ميزان الاعتدال للحافظ الذهبي:
8893 - موسى بن عبد العزيز [د، ق] العدنى، أبو شعيب القنبارى (2) ما أعلمه روى عن غير الحكم بن أبان، فذكر حديث صلاة التسبيح.
روى عنه بشر بن الحكم، وابنه عبد الرحمن بن بشر، وإسحاق بن أبي إسرائيل،
وغيرهم.
ولم يذكره أحد في كتب الضعفاء أبدا، ولكن ما هو بالحجة.
قلت: حديثه من المنكرات لاسيما والحكم بن أبان ليس أيضا بالثبت.

http://shamela.ws/browse.php/book-1692#page-2242


1- حديثُ : صلاةِ التَّسبيحِ الراوي: - المحدث:الإمام أحمد - المصدر: مسائل أحمد رواية إسحاق - الصفحة أو الرقم: 1/105
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف


2 - صلاةُ التَّسبيحِ
الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث:الإمام أحمد - المصدر: مسائل أحمد رواية عبدالله - الصفحة أو الرقم: 2/295
خلاصة حكم المحدث: لم يثبت عندي وقد اختلفوا في إسناده


3 - قالَ ليَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ألا أحبوكَ ألا أعطيكَ [ذَكَرَ حديثَ صلاةِ التَّسبيحِ]
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/324
خلاصة حكم المحدث: لا يصح رفعه


4 - [ما رُوي في صلاةِ التسبيحِ من أن صفتَها] أنْ يسبحَ الخمسَ عشرةَ قبل القراءةِ ويسبحَ بعد القراءةِ عشرًا ولا يسبح في جلسةِ الاستراحةِ
الراوي: - المحدث:الدمياطي - المصدر: المتجر الرابح - الصفحة أو الرقم: 80
خلاصة حكم المحدث: ليس لشيء من ذلك إسناد صحيح ولا حسن


5 - حديثٌ : صلاةُ التَّسبيحِ ، ألا أعطِيك ألا أمنحُك ؟
الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث:الذهبي - المصدر: ترتيب الموضوعات - الصفحة أو الرقم: 167
خلاصة حكم المحدث: [فيه] صدقة هو ابن يزيد ، قال أحمد وغيره : حديثه ضعيف ، وقال البخاري : منكر الحديث


6 - حديثُ صلاةِ التَّسبيحِ
الراوي: - المحدث:الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 4/212
خلاصة حكم المحدث: منكر

7 - [ عن ] ابنِ عمرَ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ قال : وجَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ إلى بلادِ الحبشةِ ، فلمَّا قدم اعتنقَه وقبَّل بين عَينيه ثمَّ علَّمَه صلاةَ التَّسبيحِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 9/52
خلاصة حكم المحدث: [فيه أحمد بن داود بن عبد الغفار الحراني ذكر من جرحاه]


8 - علَّم صلاةَ التسبيحِ لجعفرِ بنِ أبي طالبٍ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:العراقي - المصدر: ذيل الميزان - الصفحة أو الرقم: 1/132
خلاصة حكم المحدث: إسناده مظلم لا نور عليه


9 - صلاةُ التَّسبيحِ
الراوي: - المحدث:الفيروزآبادي - المصدر: سفر السعادة - الصفحة أو الرقم: 349
خلاصة حكم المحدث: لم يصح فيها حديث


10 - حديثُ صلاةِ التسبيحِ
الراوي: - المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: النكت - الصفحة أو الرقم: 2/848
خلاصة حكم المحدث: حسن


11 - حديث : صلاةُ التسْبِيحِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: إتحاف المهرة - الصفحة أو الرقم: 9/377
خلاصة حكم المحدث: [فيه] أحمد بن داود كذبه الدارقطني


12 - صلاةُ التسبِيحِ
الراوي: - المحدث:العجلوني - المصدر: كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 2/566
خلاصة حكم المحدث: لم يصح فيه حديث


13 - حديثُ صلاةِ التَّسبيحِ
الراوي: - المحدث:المباركفوري - المصدر: تحفة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 2/348
خلاصة حكم المحدث: لا ينحط عن درجة الحسن


14 - [صلاةُ التسبيحِ]
الراوي: - المحدث:ابن باز - المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز - الصفحة أو الرقم: 11/105
خلاصة حكم المحدث: موضوعة


15 - حديثُ صلاةِ التسبيحِ
الراوي: - المحدث:الألباني - المصدر: مساجلة علمية - الصفحة أو الرقم: 23
خلاصة حكم المحدث: اختلف العلماء في حديثها اختلافا قديما، فمنهم من حكم بوضعه، ومنهم من قال بضعفه، ومنهم من صححه وهذا هو الذي نميل إليه لكثرة طرق الحديث

16- [حديثُ صلاةِ التسبيحِ] الراوي: - المحدث:ابن عثيمين - المصدر: مجموع فتاوى ابن عثيمين - الصفحة أو الرقم: 328/14
خلاصة حكم المحدث: [لا يصح]
http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=صلاة+التسبيح&xclude=&t=*&degree_cat0=1


تحفة الذاكرين للعلامة الشوكانى:
وَقد اسْتَوْفَيْنَا الْكَلَام على صَلَاة التَّسْبِيح فِي كتَابنَا فِي الموضوعات الَّذِي سميناه الْفَوَائِد الْمَجْمُوعَة فِي الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة وَلَا شكّ وَلَا ريب أَن هَذِه الصَّلَاة فِي صفتهَا وهيئتها نَكَارَة شَدِيدَة مُخَالفَة لما جرت عَلَيْهِ التعليمات النَّبَوِيَّة والذوق يشْهد وَالْقلب يصدق وَعِنْدِي أَن ابْن الْجَوْزِيّ قد أصَاب بِذكرِهِ لهَذَا الحَدِيث فِي الموضوعات وَمَا أحسن مَا قَالَ السُّيُوطِيّ فِي كِتَابه اللآلئ الَّذِي جعله على مَوْضُوعَات ابْن الْجَوْزِيّ بعد ذكره لطرق هَذِه الحَدِيث وَالْحق أَن طرقه كلهَا ضَعِيفَة وَأَن حَدِيث ابْن عَبَّاس يقرب من الْحسن إِلَّا أَنه شَاذ لشدَّة الفردية فِيهِ وَعدم المتابع وَالشَّاهِد من وَجه مُعْتَبر وَمُخَالفَة هيئتها لهيئة بَاقِي الصَّلَوَات
http://shamela.ws/browse.php/book-6844/page-5#page-214

الفوائد المجموعة فى الأحاديث الموضوعة للعلامة الشوكانى:
وَقَدْ أَوْرَدَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ حَدِيثَ: "صَلاةِ التَّسْبِيحِ هَذَا فِي الْمَوْضُوعَاتِ.
وَقَالَ السُّيُوطِيُّ فِي اللآلىء مَا حَاصِلُهُ: أَنَّهُ أَخْرَجَ حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ وَحَدِيثِ أَبِي رَافِعٍ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ.
وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: لا بَأْسَ بِإِسْنَادِ حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ مِنْ شَرْطِ الْحَسَنِ فَإِنَّ لَهُ شَوَاهِدَ تُقَوِّيهِ وَقَدْ أَسَاءَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ بِذِكْرِهِ فِي الْمَوْضُوعَاتِ.
وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حديث ابن عمرو بإسناد لا بَأْسَ بِهِ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ.
وَقَالَ فِي أَمَالِي الأَذْكَارِ: وَرَدَتْ صَلاةُ التَّسْبِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَأَخِيهِ الْفَضْلِ وَأَبِيهِمَا الْعَبَّاسِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَبِي رافع وعلي ابن أَبِي طَالِبٍ وَأَخِيهِ جَعْفَرٍ وَأُمِّ سَلَمَةَ وَرَجُلٍ أَنْصَارِيٍّ ثُمَّ سَاقَ تَخْرِيجَهَا جَمِيعًا ثُمَّ قَالَ: وَمِمَّنْ صَحَّحَ هَذَا الْحَدِيثَ أَوْ حَسَّنَهُ: ابْنُ مَنْدَهْ وَالآجُرِّيُّ وَالْخَطِيبُ وَأَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَالْمُنْذِرِيُّ وَابْنُ الصَّلاحِ وَالنَّوَوِيُّ وَالسُّبْكِيُّ وَآخَرُونَ.
وقال في اللآلىء: أَنَّهُ قَالَ الْحَافِظُ الْعَلائِيُّ: هُوَ صَحِيحٌ أَوْ حَسَنٌ وَكَذَا قَالَ الشَّيْخُ سِرَاجُ الدِّينِ فِي التَّدْرِيبِ وَالزَّرْكَشِيُّ.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَيْسَ فِي صَلاةِ التَّسْبِيحِ حَدِيثٌ يُثْبِتُ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ: لَيْسَ فِيهَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَلا حَسَنٌ.
http://shamela.ws/browse.php/book-2671#page-38

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
حكم صلاة التسابيح
الفتوى رقم ‏(‏776‏)‏ س‏:‏ 1- ما حكم صلاة التسابيح، وما دليلها‏؟‏ 2 - ما صفتها‏؟‏ ج‏:‏ أما الجواب عن السؤال الأول‏:‏ فالأصل في العبادات التوقيف، فلا يقال أن هذه عبادة مشروعة إلا بدليل يصلح للاعتماد عليه، ولا نعلم دليلا صحيحاً يعتمد عليه للقول بمشروعيتها‏.‏ وقد ورد في أحاديث مذكورة في كتاب‏:‏ ‏(‏الترغيب والترهيب‏)‏ وغيره، ولا تخلو من مقال، والمشروع في حق المسلم أن يتعبد الله بما شرعه في كتابه، وبما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كل عبادة لها ركنان‏:‏ الإخلاص، والمتابعة‏.‏ وقد جمعهما الله في مواضع من القرآن الكريم؛ فمن ذلك قوله تعالى‏:‏ ‏{‏بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون‏}‏ ‏[‏ سورة البقرة، الآية 112‏]‏، فإسلام الوجه له هو‏:‏ الإخلاص، والإحسان‏:‏ هو المتابعة‏.‏ ومن ذلك قوله تعالى‏:‏ ‏{‏ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى‏}‏ ‏[‏سورة لقمان، الآية 22‏]‏‏.‏ وأما الجواب الثاني‏:‏ فالكلام فيه مبني على ثبوتها بدليل صحيح، وقد سبق في الجواب الأول‏:‏ أنا لا نعلم دليلاً صحيحاً تثبت به مشروعيتها‏.‏ وبالنظر لما ورد في الأحاديث التي لا تخلو من مقال فقد وردت الصفة مختلفة‏.‏ ومن أراد الاطلاع عليها فإنه يرجع إليها في كتاب‏:‏ ‏(‏الترغيب والترهيب‏)‏‏.‏ وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو/ عبدالله بن منيع عضو/ عبدالله بن غديان نائب رئيس اللجنة/ عبدالرزاق عفيفي السؤال الثاني من الفتوى رقم ‏(‏2141‏)‏ س2‏:‏ هل تنصحني بفعل صلاة التسبيح‏؟‏ ج2‏:‏ صلاة التسبيح بدعة، وحديثها ليس بثابت، بل هو منكر، وذكره بعض أهل العلم في الموضوعات‏.‏ وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو/ عبدالله بن قعود عضو/ عبدالله بن غديان نائب رئيس اللجنة/ عبدالرزاق عفيفي
الرئيس/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز​
http://www.al-eman.com/الكتب/فتاوى ...الأولى»**/ حكم صلاة التسابيح/i117&d83665&c&p1


الفروع لابن مفلح:
وادعى شيخنا (ابن تيمية) أنه كذب ، كذا قال ، ونص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها ، ولم يستحبها إمام ، واستحبها ابن المبارك على صفة لم يرد بها الخبر ، لئلا تثبت سنة بخبر لا أصل له ، قال : وأما أبو حنيفة ومالك والشافعي فلم يسمعوها بالكلية .

وقال الشيخ (الموفق ابن قدامة) لا بأس بها ، فإن الفضائل لا تشترط لها صحة الخبر ، كذا قال
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=28&ID=729

أمالى الأذكار للحافظ ابن حجر:
وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ، فَقَالَ: مَا يَصِحُّ فِيهَا عِنْدِي شَيْءٌ، فَقُلْتُ: حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو؟ قَالَ: كُلٌّ يَرْوِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، يَعْنِي: فِيهِ مَقَالٌ، فَقُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ الْمُسْتَمِرُّ بْنُ الرَّيَّانِ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، قَالَ مَنْ حَدَّثَكَ؟ ، قُلْتُ: مُسْلِمٌ، يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: الْمُسْتَمِرُّ شَيْخٌ ثِقَةٌ، وَكَأَنَّهُ أَعْجَبَهُ، فَكَأَنَّ أَحْمَدُ لَمْ يَبْلُغْهُ ذَلِكَ الْحَدِيثُ أَوَّلًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ النُّكْرِيُّ، فَلَمَّا بَلَغَهُ مُتَابَعَةُ الْمُسْتَمِرِّ أَعْجَبَهُ، فَظَاهِرُهُ أَنَّهُ رَجَعَ عَنْ تَضْعِيفِهِ،
http://shamela.ws/browse.php/book-29563#page-43


شعب الإيمان للحافظ البيهقى:
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: هَذَا الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الْجَامِعِ [ص: 124] بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِالْإِسْنَادِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِ الدَّعَوَاتِ وَفِي كِتَابِ السُّنَنِ وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ يَفْعَلُهَا وَتَدَاوَلَهَا الصَّالِحُونَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَفِيهِ تَقْوِيَةٌ لِلْحَدِيثِ الْمَرْفُوعِ وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ
http://shamela.ws/browse.php/book-10660#page-739
 
أعلى