محمد عبد الله غراب
:: مشارك ::
- إنضم
- 13 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 246
- التخصص
- تجاره
- المدينة
- القاهره
- المذهب الفقهي
- الدليل
بر الوالدين فى ديننا لايخفى على احد حتى العوام والنصوص بالأمر ببرهما كثيرة قرآنا وسنة فياترى ماهى العلة لبرهما هل لانهما والدان اى من ولدا وكانا سببا للايجاد ام بسبب التربيه والرعاية والانفاق والسهر والتعب والعناء من اجل الأبناء أرى ان العلة هى التربية لا مجرد الولادة ودليلى الآية فى سورة الاسراء ( وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا ) فالتربية سبب لان ندعوا الله لهما وايضا قول عمر رضى الله عنه للرجل الذى شكى له ابنه ( لقد عققته قبل ان يعقك ) وذلك لان الفاروق استمع للولد الذى شكى تقصير الوالد فى التربية
اقول هذا لانى رايت نماذج كثيرة من قسوة الآباء والامهات احيانا والتخلى عن الأبناء وعدم القيام بالدور المنتظر والفطرى تجاه الابناء وقد حدث ان عاتبت شابا لعدم بره بابيه فقال ولما ابره هل لمجرد انه ضاجع امى واتى بى ؟ وحكى لى عن قسوته الزائده والتخلى عنه فى سن مبكرة وتركه يصارع الحياة وحده ودور الرعايه مليئة بأبناء ليسوا يتامى لكن تخلى عنهم ذووهم فهل ان بارك الله فى الصغير ووسع الله عليه هل يحق للاب ان ياتى ويذكره بابوته وكذ الأم ورحم الله شوقى حين قال ليس اليتيم من مات ابواه وتركاه ذليلا انما اليتيم من له أما تخلت او أبا مشغولا اخيرا
سبب كتابتى للموضوع انى كنت فى السويد ومعلوم ماحدث للأسرة ومدى تفككها فى المجتمعات الأوربية ولاحظت ان الوالدين يتخليا عن الولد او البنت وهم صغار وبالتالى يرد الصغار لهما هذا الجحود حين يكبران اما ببمقابلة الجحود بمثله ونسيان ان لهما والدين او ان كان هناك قليل من خير ان يزج الولد بابويه فى دور المسنين او الرعايا النفسية اذكر اننى كنت اجلس فى حديقة عامة وتجلس بجوارى سيدة مسنة ومعها كلب كبير ولاحظت انى اتجنب الكلب واحرص على الا يلمسنى فقالت لما تفعل هذا ضع يدك عليه وداعبه انظر كم هو جميل ثم قالت والأهم انه جليسى وانيسى ورفيقى يبدد وحشتى واكلمه بالليل ولا انام حتى ينام فسألتها هل عندك ابناء قالت ثلاثة رجلان وامراة قلت هل تعيشون معا قالت اوووه انا لا اراهم الا كل بضعة سنين والولدان انقطعا عن الاتصال بى منذ سنين اما البنت فهى حنونة رقيقة القلب تتصل بى كل كريسماس تبعث لى رسالة على الجوال كل سنة رسالة !! قلت لذلك وجدت فى الكلب عوضا عنهم ثم فهمت منها انها فى شبابها انفصلت عن ابيهما وهاجرت لاستراليا مع صديق لها تاركة الابناء قلت نعم
الجزاء من جنس العمل
والآن ماقول الفضلاء هل البر بالوالدين لمجرد الولادة ام للتربية والرعاية
ملحوظه
قولى انى ارى ان العلة التربية ليس فتوى فلست من اهل العلم انما للمدارسة حتى لايتعلل احد بالعقوق قائلا قرات هذا فى ملتقى للفقهاء والله اعلم
اقول هذا لانى رايت نماذج كثيرة من قسوة الآباء والامهات احيانا والتخلى عن الأبناء وعدم القيام بالدور المنتظر والفطرى تجاه الابناء وقد حدث ان عاتبت شابا لعدم بره بابيه فقال ولما ابره هل لمجرد انه ضاجع امى واتى بى ؟ وحكى لى عن قسوته الزائده والتخلى عنه فى سن مبكرة وتركه يصارع الحياة وحده ودور الرعايه مليئة بأبناء ليسوا يتامى لكن تخلى عنهم ذووهم فهل ان بارك الله فى الصغير ووسع الله عليه هل يحق للاب ان ياتى ويذكره بابوته وكذ الأم ورحم الله شوقى حين قال ليس اليتيم من مات ابواه وتركاه ذليلا انما اليتيم من له أما تخلت او أبا مشغولا اخيرا
سبب كتابتى للموضوع انى كنت فى السويد ومعلوم ماحدث للأسرة ومدى تفككها فى المجتمعات الأوربية ولاحظت ان الوالدين يتخليا عن الولد او البنت وهم صغار وبالتالى يرد الصغار لهما هذا الجحود حين يكبران اما ببمقابلة الجحود بمثله ونسيان ان لهما والدين او ان كان هناك قليل من خير ان يزج الولد بابويه فى دور المسنين او الرعايا النفسية اذكر اننى كنت اجلس فى حديقة عامة وتجلس بجوارى سيدة مسنة ومعها كلب كبير ولاحظت انى اتجنب الكلب واحرص على الا يلمسنى فقالت لما تفعل هذا ضع يدك عليه وداعبه انظر كم هو جميل ثم قالت والأهم انه جليسى وانيسى ورفيقى يبدد وحشتى واكلمه بالليل ولا انام حتى ينام فسألتها هل عندك ابناء قالت ثلاثة رجلان وامراة قلت هل تعيشون معا قالت اوووه انا لا اراهم الا كل بضعة سنين والولدان انقطعا عن الاتصال بى منذ سنين اما البنت فهى حنونة رقيقة القلب تتصل بى كل كريسماس تبعث لى رسالة على الجوال كل سنة رسالة !! قلت لذلك وجدت فى الكلب عوضا عنهم ثم فهمت منها انها فى شبابها انفصلت عن ابيهما وهاجرت لاستراليا مع صديق لها تاركة الابناء قلت نعم
الجزاء من جنس العمل
والآن ماقول الفضلاء هل البر بالوالدين لمجرد الولادة ام للتربية والرعاية
ملحوظه
قولى انى ارى ان العلة التربية ليس فتوى فلست من اهل العلم انما للمدارسة حتى لايتعلل احد بالعقوق قائلا قرات هذا فى ملتقى للفقهاء والله اعلم