محمد أفرس بن محمد نوفر
:: مخضرم ::
- انضم
- 24 يناير 2012
- المشاركات
- 1,213
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- سريلانكا
- المدينة
- كولومبو
- المذهب الفقهي
- المذهب الشافعي
مقاصد الشريعة بين أصول الفقه و قواعده
عرض موجز ، يظهر منه الفرق بين بعض مبادئ هذه العلوم الثلاثة التي تدلل على استقلال هذه العلوم الثلاثة.
وهذا العرض من هذا الطالب ليستفيد من الأساتذة و العلماء الذين لهم قدم صدق في علم المقاصد.
- موضوع علم الأصول الأدلة الشرعية الكلية من حيث يثبت بها الأحكام الشرعية.
- موضوع القواعد الفقهية الأحكام الشرعية من حيث تستخرج منها الأمور الكلية المنطبقة على جزئيات كثيرة من أبواب متعددة أو من باب واحد.
- موضوع مقاصد الشريعة الأحكام الشرعية و الأدلة الشرعية من حيث تستخرج منها الغايات التي يتوخاها الشارع بوضع الشريعة.
ميدان هذه العلوم
- ميدان علم أصول الفقه و قواعده هو علم الفقه فقط.
- وأما ميدان القواعد الفقهية فيتعلق بكل شعب له علاقة بالشريعة الإسلامية ، التي هي ثلاثة مجالات أساسية : العقيدة و الشريعة و الأخلاق.
استمداد هذه العلوم
- استمد علم أصول الفقه من علم التوحيد و اللغة العربية و تصور الأحكام الشرعية.
- استمدت القواعد الفقهية من الأدلة الشرعية و مقاصد الشريعة العامة و الأحكام الفرعية المتشابهة.
- استمدت من تصفح جزئيات الشريعة و كلياتها و النظر في المعاني التشريعية التي راعاها الشارع.
حقيقة قواعد هذه العلوم الثلاثة
- قضية كلية يتوصل بها الفقيه إلى استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها.
مثال : النهي يقتضي الفور و الأمر بعد الحظر يفيد الإباحة.
- أحكام كلية فقهية تنطبق مباشرة على جزئيات كثيرة ، تفهم منه أحكامها.
مثال : المشقة تجلب التيسير و الضرر يزال .
- قضية كلية يعبر بها عن معنىً عام مستفاد من أدلة الشريعة المختلفة ، اتجهت ارادة الشارع إلى إقامته مت خلال ما شرع من أحكام.
مثال : إ ن مقصود الشرع من مشروعية الرخص ، الرفق بالمكلف من تحمل المشاق و الحرج مرفوع لسببين ، الأول : خوف الضرر و أو الملل أو بعض الطاعة أو كراهيتها و الثاني : خوف تعطيل الأعمال الأخرى و التقصير فيها.
وهناك بعض الفروق من حيث التوقف و الحجية و الأسبقية و الاعتبار.
(ملخص من كتاب قواعد المقاصد للدكتور عبد الرحمن الكيلاني و مقدمة تحقيق الأشباه و النظائر لابن الملقن للدكتور حمد بن عبد الله الخضير)
فائدة(ملخص من كتاب قواعد المقاصد للدكتور عبد الرحمن الكيلاني و مقدمة تحقيق الأشباه و النظائر لابن الملقن للدكتور حمد بن عبد الله الخضير)
- إن علم المقاصد كان له اتجاهان ، الأولى الاتجاه التطبيقي و اشتهر فيما بعد باسم علم معرفة أسرار الشريعة كما أورده الشيخ طاش كبرى زاده في مفتاد دار السعادة و عنه الشيخ صديق حسن القنوجي في أبجد العلوم و هذا قد ظهر على يد الإمام القفال الكبير الشافعي في كتابه "محاسن الشريعة ".
فائدة
- علم المقاصد علم أخذ في التبلور و الاستقلال و التميز و قطع أشواطا و بلغ حدا لا رجعة له و هذا لا أقوله دفاعا بل أقوله تقريرا للأمر الواقع .... فمقاصد الشريعة اليوم علم له مميزاته و له قضاياه و له ترتيباته و نقاشاته و اجتهاداته و اختلافاته و مصطلحاته و لو متخصصوه و مؤلفوه و كل هذه الخصائص الموجودة في كل موجودة في المقاصد. (محاضرة في مقاصد الشريعة للريسوني)
- عملية الاستنباط و الاجتهاد ، تتطلب استحضار المجتهد القاعدة الأصولية و القاعدة المقاصدية و عدم بتر النص عن أي منهما. (قواعد المقاصد عند الإمام الشاطبي)
- علم أصول الفقه بحاجة إلى الاستنتاج بالمقاصد لتخلصه من الطابع الكلامي و الصوري و الجدلي واللغوي الذي سيطر عليه و بقدر ما سيعتمد على المقاصد في مباحث الألفاظ و الدلالات و في مباحث القياس و في مباحث الأدلة و في مباحث الاجتهاد فإن هذا سيعطي علم أصول الفقه حيوية و قوة و جاذبية أي إن تجديد علم أصول الفقه يتوقف على مزجه و تطعيمه بالمقاصد على النحو الذي صنعه ابن بية ثم قال : انح هذا النحو
فائدة
- نشأت العلوم - بعد أن كانت غير متميزة بعضها عن بعض - بالقص و اللصق أي قص الأمور التى يضم بينها موضوع واحد ثم لصقها فيما بينها ثم يثريها أهل هذا العلم بالترتيب و التنسيق و إيجاد المصطلحات حتى تصير عقدا منظوما بعد أن كانت لآلي منتشرة فقدت قيمتها الحقيقية. فإذًا القص و اللصق ليسا من الأمور المحدثة حتى يعاب بها فاعلوهما.
- إن انفصال بعض العلوم عن بعض لا يزيد و لا ينقص في العلم. و لا يزيد لأن الزيادة تكون قد حصلت و لا تنقص لأن ما انفصل عن علم بقي بجانبه ملتصقا به و ربما يكون في الانفصال زيادة و نمو أكثر... (محا ضرة في مقاصد الشريعة)
- لا يوجد مانع من اشتراك الموضع الواحد بين علمين أو اكثر ، إذا تعددت مآخذه و تنوعت اعتباراته و اختلفت العلاقة التي تربطه بكل علم. (مقدمة التحقيق للأشباه و النظائر للإمام ابن الملقن للدكتور حمد بن عبد العزيز الخضيري)