رد: اختطاف ابني العشريني وتلفيق تهمة له
عَنْ
مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ
أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً؟ قَالَ: "الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ مِنَ النَّاسِ" قَالَ: "يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلابَةٌ زِيدَ فِي بَلائِهِ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ، فَلا يَزَالُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى الأَرْضِ وَمَا لَهُ خَطِيئَةٌ ".
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ».
(
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)،فاللهم إنّا نسألك يا قادر يا عزيز أن تردنا إليك ردا جميلا، وأن ترفع عنا كل الظلم الذي نعيشه في مصرنا وكل بلاد المسلمين، اللهم فك أسر المسجونين وبرد قلوبهم وقلوب أهليهم وأنزل عليهم عفوك والسكينة والسلامة وحفظ الدين والصحة والنفس، اللهم أعزنا بحسن الرجوع إليك، وارحمنا بإخلاص اتباع نبيك -صل اللهم عليه وسلم- واحمنا من فتن الدنيا والقبر والصراط، وأدخلنا الجنة دون سابقة حساب أو عذاب، واسقنا شربة هنيئة من يد رسولنا-صلى الله عليه وسلم- لا نظمأ بعدها أبدا، ورضوان منك أكبر أن تمتعنا سبحانك بأعظم نعيم الدنيا والآخرة؛ النظر لوجهك الكريم وإيا كل المسلمين من سيدنا آدم إلى آخر نفس تولد قبل قيام الساعة، اللهم آمين، صل اللهم وسلم على نبينا الخاتم الأشرف وعلى آله الطاهرين وعلى صحابته الغر الميامين وعلى التابعين وتابعيهم إلى يوم الدين، والحمد لله على كل حال الذي بنعمته تتم الصالحات.
منقول
اسباب دفع البلاء
الأسباب التي ترفع البلاء و تدفعه ومنها
(1) الدعـــاء يدفـــع البـــلاء
¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`
لأن الله أمر به ووعد بالإجابة
وقد امر الله بالدعاء قال تعالى : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
وكما في الحديث الصحيح: ((ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها أثم ولا قطيعة رحم الا أعطاه الله بها إحدى ثلاث أما أن تعجل له دعوته واما أن يدخرها له في الآخرة واما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا إذا نكثر قال الله أكثر )) صححه الشيخ ابن باز في مجموع الفتاوي
(2) الصـــدقة تدفــع البــلاء
¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`
قال صلى الله عليه وسلم: ( داووا مرضاكم بالصدقة ) حسنه الألباني في صحيح الجامع
قال النبي - عليه الصلاة والسلام -: ((إن الصدقة لتطفئ غضب الرب ، وتدفع ميتة السوء )) رواه الترمذي ( قال الألباني ضعيف )
يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) صحيح الترغيب
وكما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: (وآمركم بالصدقة فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال أنا أفديه منكم بالقليل والكثير ففدى نفسه منهم) صحيح الجامع
( 3 ) الصــلاة وخاصة قيــام الليل : تدفع البــلاء
¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`
قال صلى الله عليه وسلم ( عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، و قربة إلى الله تعالى ومنهاة، عن الإثم و تكفير للسيئات،
ايضا أن ابن عباس نعى إليه أخوه قثم وهو في سفـر , فاسترجع , ثم تنحى عن الطريق , فأناخ فصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس , ثم قام يمشي إلى راحلته وهو يقول : ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) صححه احمد شاكر في عمدة التفسير
( وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ) صححه احمد شاكر في عمدة التفسير
( 4 ) كثـــرة الاستغفــــار تدفــع البــلاء
¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`
وهي من أعظم أسباب دفع البلاء وكشف الغموم
قال تعالى : ( فقلت استغفرا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السماء عليكم مدرارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)
وقد جاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ) رواه أبو داود وابن ماجه ولكن الألباني قال أنه ضعيف
( 5) كثــرة الصــلاة على النبـــي صلــى الله عليـه وسلـم تدفع البلاء
¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`¸.•*´¨`*
فذكره صلى الله عليه وسلم يذهب الهموم ، ويغفر الذنوب ، ولا شك ان الدين والمصائب والمشاكل الزوجيه من الهموم
( كان رسول الله إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس : أذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئت ، قال : قلت الربع ، قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك ، قلت :النصف قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك ، قال : قلت فالثلثين ، قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت : أجعل لك صلاتي كلها قال إذا تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك . رواه الترمذي وحسنه الألباني
منقول
( 6 ) البــر والإحســان والأعمــال الصــالحه تدفــع البلاء
¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`¸.•*´¨`*•.¸¸.
قال صلى الله عليه وسلم : صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة) صححه الألباني
و قال تعالى) إِنَّا اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ) النحل:128
فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قصة الثلاثة الذين أطبقت عليهم الصخرة بالغار، فتوسلوا إلى الله تعالى بصالح أعمالهم، وذكر الأول قصة بره بوالديه،والثاني ذكر عفته عن ابنة عمه بعد أن تمكن منها، والثالث توسل بأمانته وتنميته مالا لأجير، فانفرجت الصخرة، وخرجوا يمشون...الحديث رواه البخاري ومسلم
( 7 ) قضــاء حوائــج المسلمــين تدفع البلاء¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`
ومن أعظم ما يدفع الله -تبارك وتعالى- عنا به الهموم والغموم: والسعي في نفع المسلمين،
قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة )
( 8 ) كثــرة التسبيــح نجــاة مــن البــلاء
¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`
قال تعالى : (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت ( لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له) صححه الألباني في صحيح الترمذي والكلم الطيب
أسأل الله العظيم ان يفرج همكم
الرجاء الدعاء لى بتيسيير أمورى
انتهى النقل
اللهم ارحمنا فجلالك علينا قادر، اللهم آمين