هل يجوز تقديم الخمر لمدمنٍ خوفاً عليه من الهلاك؟

[ام سلمة]

السلام عليكم
اخت أبوها مدمن خمر ولمامرض استغلت الفرصة ومنعت عنه الخمر لكن مرضه زاد بسبب قطع الخمر عنه
وهو الان في حالة خطرة والطبيب هو من أخبرها بذلك ، هل تعطيه الخمر أم ماذا تفعل ؟
اجيبونى فضلا لأن الأمر مستعجل جدا جزاكم الله خيرا

 

[طليعة العلم]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حكم التداوي بشرب الخمر
س : ما حكم الشريعة الإسلامية في شرب الخمر عند الضرورة ، كأن يكون الدكتور أمره بشربها ؟ .

ج : يحرم التداوي بشرب الخمر وأي شيء مما حرمه الله من الخبائث عند جمهور العلماء ؛ لما رواه وائل بن حجر :

أن طارق بن سويد الجعفي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الخمر ، فنهاه أو كـره أن يصنعها ، فقال : إنما أصنعها للدواء ، فقال : إنه ليس بدواء ولكنه داء

رواه الإمام أحمد ومسلم ، وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قـال : قـال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

إن الله تعالى أنزل الدواء وأنزل الداء ، وجعل لكل داء دواء ، فتداووا ولا تداووا بحرام

رواه أبو داود .

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :

نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدواء الخبيث

وفي لفـظ : (يعـني : السـم) رواه أحمد والترمـذي وابن ماجـه ، وذكـر البخاري في [صحيحه] عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه قـال : (إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم) وقد رواه أبو حاتم وابن حبان في [صحيحه] مرفوعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم .
​

فهـذه النصـوص وأمثالهـا صـريحة في النهـي عـن التـداوي بالخبائث ، مصرحة بتحريم التداوي بالخمر ، إذ هي أم الخبائث وجماع الإثم ، ومن أباح التداوي بـالخمر من علماء الكوفـة فقد قاسه على إباحة أكـل الميتة والدم للمضطر ، وهو مع معارضته للنص ضعيف ؛ لأنه قياس مع الفارق ، إذ أكل الميتة والدم تزول به الضرورة ، ويحفظ الرمق ، وقد تعين طريقا لذلك ، أما شرب الخمر للتداوي فلا يتعين إزالة المرض به ، بل أخبر - صلى الله عليه وسلم - بأنه داء وليس بدواء ، ولم يتعين طريقا للعلاج .

ورحم الله مسلما استغنى في علاج مرضه بما أباح الله من الطيبات ، واكتفى به عما حرمه - سبحانه - من الخبائث والمحرمات .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .

المصدر
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=199&PageNo=1&BookID=16​

 

[طليعة العلم]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

حكم التداوي بالخمر ، وبشحم الخنزير وغيره من النجاسات

السؤال/ المعالجة بشحم الخنزير وذلك عبر الدبر . هل هو حرام أم حلال؟

الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأصل في التداوي بالمحرمات والنجاسات الحرمة، لعموم الأدلة في ذلك، كقوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام" رواه أبو داود،
وقول أبي هريرة رضي الله عنه " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث" رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

لكن عند الضرورة يجوز التداوي بها، والدليل على ذلك: الأدلة العامة على إباحة المحرم للمضطر، كقول الله سبحانه ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) [الأنعام:119] ففي هذه الآية وغيرها دليل على إباحة تناول المحرمات عند الاضطرار.

قال العز بن عبد السلام رحمه الله ( جاز التداوي بالنجاسات إذا لم يجد طاهراً يقوم مقامها، لأن مصلحة العافية والسلامة أكمل من مصلحة اجتناب النجاسة) انتهى من قواعد الأحكام.

ويستثنى من المحرمات الخمر فإنه لا يجوز التداوي بها حتى عند الضرورة ، للأحاديث الخاصة التي نهت عن التداوي بها، وبينت أنها داء، وليست بدواء كقول النبي صلى الله عليه وسلم في الخمر " إنه ليس بدواء ولكنه داء " رواه مسلم .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (3/5): وليس هذا مثل أكل المضطر الميتة، فإن ذلك يحصل به المقصود قطعاً، وليس له عنه عوض، والأكل منها واجب، فمن اضطر إلى الميتة، ولم يأكل حتى مات دخل النار، وهنا لا يعلم حصول الشفاء، ولا يتعين هذا الدواء، بل الله تعالى يعافي العبد بأسباب متعددة، والتداوي ليس بواجب عند جمهور العلماء، ولا يقاس هذا بهذا.

قال النووي في المجموع : إذا اضطر إلى شرب الدم أو البول أو غيرهما من النجاسات المائعة غير المسكر، جاز شربه بلا خلاف… إلى أن قال: وإنما يجوز التداوي بالنجاسة إذا لم يجد طاهراً يقوم مقامها، فإن وجده حرمت النجاسة بلا خلاف، وعليه يحمل حديث " إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم" فهو حرام عند وجود غيره، وليس حراماً إذا لم يجد غيره …
وإنما يجوز ذلك إذا كان المتداوي عارفاً بالطب، يعرف أنه لا يقوم غير هذا مقامه، أو أخبره بذلك طبيب موثوق بخبرته.

وعليه: فإنه لا يجوز المعالجة بشحم الخنزير كما لا يجوز التداوي بأي جزء من أجزائه لأي سبب، لأن الخنزير نجس العين، وكل ما يخرج منه من مائعات وغيرها نجس، إلا إذا كان هناك ضرورة للعلاج به. بشرط أن لا يوجد من الأدوية المباحة ما يقوم مقامه، وأن يخبرك طبيب ثقة أن هذا الدواء نافع لهذا المرض، وأنه لا يوجد له بديل مباح. والله أعلم

المصدر
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=6104
​

 

[ام سلمة]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

اختى حفظك الله تعالى
الاخت ابوها مريض ومدمن خمر والمدمن كما نعرف اذا ترك ماأدمنه ساءت حاله فكيف اذا كان مريضا ثم ترك ماأدمن دفعة واحدة، والطبيب نصحها بالتدرج لانه هكذا سيزيد مرضا الى مرضه .
وهى تسأل هل تعطيه ام لا؟

 

[زياد العراقي]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

ومن قال انه سيشفى إن شرب الخمر ، ربما مرضه إنذار للتوبة .
وكأنّ ابنته تنتظر من يفتيها بسقيه الخمر ، ولا تسأل لتستعلم .

 

[طليعة العلم]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

أخيتي أم سلمة - بارك الله فيك- أنا ناقلة للفتاوى فقط

حكم التدرج في اجتناب شرب الخمر

السؤال/ رجل كان يشرب الخمر ويدمن عليها، ولم يكن يعلم بما يترتب عليها سوى أنها حرام، وبعد أن أعلمته أنه لا تقبل له صلاة أو عمل صالح لمدة 40 يوما تاب من ذلك، وفي يوم ذهب إلى البار وشربها من غير قصد يظن أنه نوع آخر غير مسكر، ثم تاب مرة أخرى، وحدث له حادث سيارة، ومن شدة الألم شربه لكي لا يشعر بالألم، وقد شرب النوع الذي تستخدمه المستشفيات للتخدير، ولم يشربه مرة أخرى وبعدها بشهر شربها، لأنه لا يستطيع تركها فجأة، لأنه كان من المدمنين، والسؤال: هل يجوز تركها بالتدريج؟ أم يجب قطعها مرة واحدة فهو كل ما حاول عاد إليها، لأنه لا يستطيع تركها مرة واحدة، وخصوصا أنه مغترب عن بلاده حاليا بأمريكا؟

الاجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجب على هذا الرجل المبادرة فورا إلى التوبة من شرب الخمر، وشروط التوبة هي الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة إليه مستقبلا، وتراجع الفتوى رقم: 5450.

فالأصل إذن أن يترك شرب الخمر رأسا القليل منه والكثير، وأنه لا تصح توبته إلا بذلك، ونوصيه بأن يصدق مع الله فهو يصدق من صدقه، قال تعالى: (فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ) {محمد:21}.
وعليه أن يلتجيء إليه بالتضرع والدعاء، فهو لا يخيب من رجاه، قال سبحانه: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) {غافر:60}.
نرجو مراجعة آداب الدعاء وشروطه بالفتوى رقم: 119608.

ومما يعين على صدق التوبة مصاحبة الصالحين واجتناب رفقاء السوء والبيئة الفاسدة، وتراجع الفتويان رقم: 2007، 152931، وهما عن حكم الإقامة في بلاد الكفر.

وكما ذكرنا سابقا أن الأصل أن يقلع عن شرب الخمر بالكلية، وأما التدرج في تركها شيئا فشيئا فلا يجوز المصير إليه إلا إذا تعين سبيلا لتركها بحيث يخشى عليه ضرر كبير بتركها في الحال مثلا،

قال ابن حجر المكي في تحفة المحتاج عند كلامه على الحشيشة ونحوها من الجامدات المحرمة: ولا حجة لمستعملي ذلك في قولهم: إن تركنا له يؤدي للقتل فصار واجبا علينا، لأنه يجب عليهم التدرج في تنقيصه شيئا فشيئا، لأنه مذهب لشغف الكبد به شيئا فشيئا إلى أن لا يضره فقده، كما أجمع عليه من رأيناهم من أفاضل الأطباء، فمتى لم يسعوا في ذلك التدريج فهم فسقة آثمون لا عذر لهم... .اهـ.

والله أعلم.

المصدر:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=188495
​

 

[ام سلمة]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

ومن قال انه سيشفى إن شرب الخمر ، ربما مرضه إنذار للتوبة .
وكأنّ ابنته تنتظر من يفتيها بسقيه الخمر ، ولا تسأل لتستعلم .

بالعكس ابنته هى من تمنعها عنه واستغلت فرصة مرضه وضعفه فقطعتها عنه
لكن الطبيب لتدهور صحته نصحها بالتدرج ، لانه الان فى حالة خطرة مرضه من جهة ومعاناته من قطع الخمر من جهة اخرى
وربما سيدخل الانعاش أو يموت .
نسأل الله العافية

 

[ام سلمة]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

أخيتي أم سلمة - بارك الله فيك- أنا ناقلة للفتاوى فقط


​

بوركت اخية جزاك الله خيرا
ولي سؤال هل يحق للطبيب أن يتدخل وينصحها بالتدرج بحكم معرفته لمريضه ومايصلح له؟

 

[زياد العراقي]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

سؤالكم أختنا الكريمة يقودنا الى تساؤل : تارك الصلاة كسلا من الوضوء ، أيحق لنا أن نقول له صلي بلا وضوء الى أن يعتاد الصلاة ، ولآس يستطيع تركها ، أو يتكاسل من خمس صلوات نقول له مثلا صلي أقل حتى يتعود ولا يستطيع تركها .

 

[عبد الحكيم بن الأمين بن عبد الرحمن]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

لا قياس على الصلاة في هذا الموضع فهذا قياس مع فارق : القدرة و عدم وجود الضرر.

عن جابر رضي الله عنه قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلاً منا حجر فشجه في رأسه، ثم احتلم، فسأل أصحابه، فقال: هل تجدون لي من رخصة في التيمم؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء، فاغتسل فمات، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم: أخبر بذلك، فقال: قتلوه قتلهم الله! ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنما شفاء العي السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم. حسنه الألباني ، سنن أبي داود و مسند الإمام أحمد.

أما قولهم أن الأحاديث تمنع شرب الخمر البتة فهذا غير صحيح إذ الحديث فيه نهي عن صناعة الدواء بها و ليس فيه منع شربها عند الضرورة فالحديث عام تخصصه نصوص كثيرة منها لبس الحرير و اتخاذ الأنف من الذهب.

قال الإمام ابن حزم : بل أصحابنا والمالكيون يبيحون للمختنق شرب الخمر إذا لم يجد ما يسيغ أكله به غيرها ، والحنفيون والشافعيون يبيحونها عند شدة العطش . وأما حديث الدواء الخبيث فنعم وما أباحه الله تعالى عند الضرورة فليس في تلك الحال خبيثا ، بل هو حلال طيب ؛ لأن الحلال ليس خبيثا ، فصح أن الدواء الخبيث هو القتال المخوف ، على أن يونس بن أبي إسحاق الذي انفرد به ليس بالقوي اهــ

أما عن سؤال أختنا الكريمة ( و وددت أن لا أتكلم فيه لولا بعض الأجوبة هنا الذي قد تؤدي بالرجل إلى الهلاك) فالأمر يعود للطبيب فحفظ النفس مقدم على حفظ الدين في هذا الموضع ثم شرب الخمر مباح عند خوف الهلاك فليرجع لهذه المسألة لعدد من الأطبة الثقات و لا يكتفى بواحد وليسأل أكثر من طبيب هل يمكن تعويض الخمر بدواء أخف كي يزال عنه الضرر فإن كان ولابد منها لكي لا يهلك فليسأل عن أقل مقدار وأقل كمية يومية كي لا يهلك و كيفية التدرج كي يقلع هذا الرجل عليها وهل يمكن خلطها بالماء حتى لا تذهب عقله و هلم جرا حتى يكتفى منها بما يحفظ نفس الرجل على أن ينصح و يذكر بعذاب الله و أن يذكر بما هو فيه هداه الله وهدانا أجمعين إلى صراطه المستقيم والله أعلم.

 

[أم طارق]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

ولي سؤال هل يحق للطبيب أن يتدخل وينصحها بالتدرج بحكم معرفته لمريضه ومايصلح له؟

بارك الله فيكم جميعاً
كل ما ذكرتم في فتاوي صحيحة ولكن لا أراها تنطبق على الحالة التي نتحدث عنها
فالأب ليس مريضاً مرضاً يطلب الاستشفاء بالخمر وإنما رجل مدمن على الخمر إدماناً جعل قطعها عنه فجأة قد يذهب حياته
وهنا أصبحنا أمام ضرورتين (حفظ النفس، وحفظ العقل) وحفظ النفس بالتأكيد مقدم على حفظ العقل
فلو كان الطبيب المعالج مسلماً وثقة وأكد بأن وقف الشراب فجأة سيؤدي إلى موته فالرأي رأيه
وتصبح المسألة ليست تداوي وإنما محافظة على النفس من الإزهاق
وحفظ النفس في الشريعة مقدم على كل شيء
وقد أباح في المجاعة أكل الخنزير أو شرب الخمر لمن لا يجد غيرها
والضرورات تبيح المحظورات
---------------
وسؤالي: أيهما أفضل
ترك الأب ليموت بوقف المسكر عنه، أم إعطاؤه إياه وتنقيصه بالتدريج حتى يتركه وتعود له صحته

يا إخوان:
نحن نتحدث عن نفس ستزهق، ولسنا نتحدث عن رجل مستمتع بشرب مسكر
ألم يدعُ رسول الله على من قتلوا الصحابي بفتواهم له بالوضوء وهو مريض فقال: (قتلوه قتلهم الله)

إذن من الذي يقرر الطريقة للعلاج؟
هو الطبيب المسلم الثقة

والله تعالى أعلم

 

[أم طارق]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

سبحان الله كتبت ردي دون الاطلاع على رد شيخنا عبد الحكيم بارك الله فيه

 

[زياد العراقي]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

بارك الله في أخينا الشيخ عبد الحكيم وبارك الله في أختنا الأستاذة أم طارق
هذا ما كنا ننتظره ، وهو جواب تطمئن له النفس .
وأرجو من أخي الشيخ عبد الحكيم أن يوضح أكثر عن تارك الصلاة إن أردنا أن نستدرجه للاسمرار فيها والمحافظة عليها وعن غيرها من العبادات
وحبذا لو افرد لها صفحة جديدة ، نكن له من الشاكرين

 

[ام سلمة]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا شيخنا أبو أمين واستاذتى الغالية ام طارق
وجعله الله في ميزان حسناتكم

 

[أم طارق]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

وإياك أختي الحبيبة
ولكن أستأذنك في تغيير صيغة العنوان حتى تفهم المطلع على محتوى الموضوع وتظهر في محرك البحث
وجزاك الله خيراً

 

[ام سلمة]

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

رد: افتونى في هذه المسألة المستعجلة بارك الله فيكم

وإياك أختي الحبيبة
ولكن أستأذنك في تغيير صيغة العنوان حتى تفهم المطلع على محتوى الموضوع وتظهر في محرك البحث
وجزاك الله خيراً

فعلت طيبا أستاذتى الغالية
جزاك الله خيرا

 

[أم عبد الله السرطاوي]

رد: هل يجوز تقديم الخمر لمدمنٍ خوفاً عليه من الهلاك؟

وهو الان في حالة خطرة والطبيب هو من أخبرها بذلك ، هل تعطيه الخمر أم ماذا تفعل ؟

فعلا سيكون في خطر وهذا طبيعي للمدمن وتسمى حالته من ناحية علمية أعراض الانسحاب
وقد يفقد خلايا عصبية في دماغه وقد يفقد الذاكرة وقد يفقد بصره لأن الكحول أو الخمر بالاصطلاح الأصح تكون عششت في الأعصاب والعضلات
فأول ما يفقد توازنه .. وأيضا يصبح عدوانيا جدا لدرجة أنه قد يقتل
ولذا من الضروري أن تكون أعراض الانسحاب تحت إشراف طبي

ومعلوم طبيا أنهم يعطون المهدئات لينام وتنخفض الحرارة ويعتدل ضغط الدم
وأيضا الفيتامينات خاصة الثيامين (ب) لأنه المسؤول عن أعصاب الدماغ

المسألة الآن تدور بين أن يفقد روحه لأن الحرارة تزداد وضغط الدم يرتفع والتوازن ينعدم.. أو يفقد عقله أو بصره بسبب فقدان الخلايا العصبية الدماغية ..
وليس ملزما على المدمن ((دوما)) أن يأخذ جرعات من الخمر لتعينه في أعراض الانسحاب بل هناك بدائل يعرفها الأطباء تخفف الأعراض خلال أيام بسيطة إن شاء الله

شافاه الله وعافاه من هذا البلاء
آمين

 

[ام سلمة]

رد: هل يجوز تقديم الخمر لمدمنٍ خوفاً عليه من الهلاك؟

فعلا سيكون في خطر وهذا طبيعي للمدمن وتسمى حالته من ناحية علمية أعراض الانسحاب
وقد يفقد خلايا عصبية في دماغه وقد يفقد الذاكرة وقد يفقد بصره لأن الكحول أو الخمر بالاصطلاح الأصح تكون عششت في الأعصاب والعضلات
فأول ما يفقد توازنه .. وأيضا يصبح عدوانيا جدا لدرجة أنه قد يقتل
ولذا من الضروري أن تكون أعراض الانسحاب تحت إشراف طبي

ومعلوم طبيا أنهم يعطون المهدئات لينام وتنخفض الحرارة ويعتدل ضغط الدم
وأيضا الفيتامينات خاصة الثيامين (ب) لأنه المسؤول عن أعصاب الدماغ

المسألة الآن تدور بين أن يفقد روحه لأن الحرارة تزداد وضغط الدم يرتفع والتوازن ينعدم.. أو يفقد عقله أو بصره بسبب فقدان الخلايا العصبية الدماغية ..
وليس ملزما على المدمن ((دوما)) أن يأخذ جرعات من الخمر لتعينه في أعراض الانسحاب بل هناك بدائل يعرفها الأطباء تخفف الأعراض خلال أيام بسيطة إن شاء الله

شافاه الله وعافاه من هذا البلاء
آمين

اللهم آمين جزاك الله خيرا
الاخت من نصحها أكبر الاطباء{البروفسور} وهو مسلم ولله الحمد لمااطلع على حالته .

 

[أم عبد الله السرطاوي]

رد: هل يجوز تقديم الخمر لمدمنٍ خوفاً عليه من الهلاك؟

وقفت على فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في لصقات النيكوتين وذكر فيها التدرج في ترك المحرم وهذا من فقه الأولويات، ولا أعلم إن كان للشيخ رأي أو فتوى أخرى في هكذا حالة خاصة ..
وحيث الذي معلوم أن أعراض الانسحاب لمدمن الدخان تختلف عن تلك لمدمن الخمر، فالثاني قد يهلك تماما بخلاف الأول
وأيضا لصقات النيكوتين لا تكون إلا تحت إشراف طبي لأنه يتدرج فيها بالكمية فيستخدم لصقة لنقل مثلا 15ملغم فترة أيام أو أسابيع ثم ينقله الطبيب إلى الأقل عيار وهكذا إلى أن ينظف جسمه من كميات النيكوتين العالية ولا يعد يشعر بأعراض الانسحاب ولا تطلب نفسه تلك المادة بشغف... وهناك علكة النيكوتين أيضا
والأنفس تختلف من ناحية القوة والارادة ومدى الادمان
فهناك من يترك فورا ويشعر بالانسحاب ويتحمل وهناك من يفقد نفسه ويضيع



سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
يباع في بعض الصيدليات لصقة طبية ، توضع على الجسم ، تعطي الجسم حاجته من ( النيكوتين ) إلى أربعة وعشرين ساعة ، كخطوات للإقلاع عن التدخين .
السؤال : إذا وضعت في الليل لمدة أربع وعشرين ساعة ، ثم توضع غيرها ، فهل يكون الإنسان مفطراً في رمضان عند استخدامه لها ؟ .
فأجاب:
"لا يكون مفطراً في رمضان ، وله أن يستعملها ، بل قد يجب أن يستعملها إذا كان هذا طريقاً إلى الكف عن استعمال الدخان ، ولا بأس للإنسان أن يترك المحرم شيئاً فشيئاً ؛ لأن الله تعالى لما أراد تحريم الخمر لم يحرمه بتاتاً مرة واحدة ، بل جعل ذلك درجات ، فأباحه أولاً ، ثم بين أن مضرته أكثر ، ثم نهى عنه في وقت من الأوقات ، ثم نهى عنه مطلقاً ، فالمراتب أربع :
1. أحله في قوله تعالى : ( وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً ) النحل/ 67 ، وهذا في سياق الامتنان ، فيكون حلالاً .
2. عرَّض بتحريمه في قوله : ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ) البقرة/ 219 .
3. منعه في وقت من الأوقات : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ) النساء/ 43 ، وهذا يقتضي أن نتركه عند الصلاة .
4. وحرَّمه بتاتاً في قوله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ ) المائدة/ 90 .
ولهذا نزل تحريم الخمر وآنية الصحابة مملوءة من الخمر ، حتى خرجوا بها إلى الأسواق وأراقوها في الأسواق ، وسبحان الله فما الفرق بيننا وبينهم ؟ الفرق بيننا وبينهم في الامتثال كالفرق بين زمانهم وزماننا ، لم يتلكأوا ، لم يقولوا نشرب ما بقي في الأواني ، أبداً ، تدار بينهم الكئوس فخرجوا وأراقوها في الأسواق ، امتنعوا منعاً باتاً ، ولم يقولوا : إنا قد اعتدنا على هذا وما أشبه ذلك ، لا ، تركوه نهائيّاً ؛ لأن عندهم من العزيمة ما يسهل عليهم الشدائد " .
" الجلسات الرمضانية " ( عام 1415هـ 1 / سؤال رقم 10 ) .

 

[ام سلمة]

رد: هل يجوز تقديم الخمر لمدمنٍ خوفاً عليه من الهلاك؟

جزاك الله أختى ام عبدالله وجعله في ميزان حسناتك