العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حكم الحركة الكثيرة لعذر

إنضم
12 مارس 2013
المشاركات
234
التخصص
أصول الفقه
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
شافعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماحكم الحركات الكثيرة المتوالية داخل الصلاة لقتل نحو حية أو عقرب؟
الذي فهمته من كلام بعض المشايخ أنها مسألة خلافية بين أصحاب الحواشي ، فما هو المعتمد؟
 
إنضم
28 فبراير 2011
المشاركات
170
التخصص
القراءات العشر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعى
رد: حكم الحركة الكثيرة لعذر

بسم الله
الأفعال المبطلة عمدا وسهوا نوعان : فعل كثير متوال كخطوات ثلاث ،،، وفعل فاحش كوثبة وتحريك البدن كله
ومحل البطلان فى النوع الأول ( في غير شدة الخوف ونفل السفر) اتفاقا
أما النوع الثاني وهو الفعل الفاحش فالصحيح البطلان في غير شدة الخوف ونفل السفر أيضا وبه جزم الشبراملسي والجمل والدمياطي واستظهره البجيرمى وأما البجوري فاطلاق كلامه يفهم منه موافقتهم عليه
والله أعلم
 
إنضم
12 مارس 2013
المشاركات
234
التخصص
أصول الفقه
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
شافعي
رد: حكم الحركة الكثيرة لعذر

قال الجرداني في فتح العلام :( ومن العذر : مالو صال علي صائل من آدمي ، أو نحو حية فلا تبطل بالأفعال لدفعه وإن كثرت ، بل له ذلك في قتل نحو حية ، وإن لم تصل عليه كما في بشرى الكريم خلافا لما في القليوبي من أن الكثير المتوالي مبطل ، وإن كان لعذر كقتل حية صالت عليه ، أو دفع مار بين يديه فراجعه)
هل ماذكره الجرداني معتمد أم ما قاله القليوبي؟
 
إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: حكم الحركة الكثيرة لعذر

هل ماذكره الجرداني معتمد أم ما قاله القليوبي؟
لو تعارضا القليوبي مقدم وكلامه مفتى به
لكن قال الرملي:
وَلَوْ انْتَهَى مِنْ قِيَامِهِ إلَى حَدِّ الرُّكُوعِ لِقَتْلِ نَحْوِ حَيَّةٍ لَمْ يَضُرَّ كَمَا قَالَهُ الْخُوَارِزْمِيَّ، وَلَا فِعْلِهِ الْكَثِيرِ لَوْ صَالَتْ عَلَيْهِ وَتَوَقَّفَ دَفْعُهَاعَلَيْهِ.


وقال الشرواني:
وَلَا فِعْلُهُ الْكَثِيرَ لَوْ صَالَتْ عَلَيْهِ وَتَوَقَّفَ دَفْعُهَا عَلَيْهِ اهـ.
قال ابن قاسم:
(قَوْلُهُ نَحْوِ حَيَّةٍ) أَيْ تَوَقَّفَ دَفْعُهَا عَلَيْهِ م ر
هذا هو المعتمد
 
أعلى