أسماء الله الحسنى ومعنى مختصر لكل اسم تسهيلا للحفظ .

[محمد بن رضا السعيد]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

جاءتني فكرة عرض الأسماء الحسنى بمعانيها مختصرة لسهولة حفظها لأني منذ زمن بعيد أمني نفسي بحفظها وما فعلت شيئا
وكذلك كثير من إخواننا ، أن نعلم نسب العلماء والكتب والمسائل ولا نعرف شيئا عن أسماء الله سبحانه .
فأقوم بهذا الأمر إلزاما لنفسي بما أريده من حفظها ومعانيها ولعل إخواننا إن سهوا أن يذكرهم التكرار والرفع فيبدؤون
وقد اعتمدت
كتيب : مختصر فقه الأسماء الحسنى ل_ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر بارك الله فيه وفي أبيه آمين
وقد آتي بمعنى آخر عن عالم آخر أحيانا مع ذكر العالم والمصدر
أرجو بذلك رحمة الله الرحيم ، لا إله إلا الله

1- الله

وأجمع وأحسن ما قيل في معناه ما ورد عن بن عباس أنه قال

(الله : ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين )

رواه بن جرير في تفسيره



المصدر : http://majles.alukah.net/t126964/#ixzz2v28ODxs1

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: أسماء الله الحسنى ومعنى مختصر لكل اسم تسهيلا للحفظ .

بارك لله فيك

وفيكم بارك الله :
51 - الغني :
هو الغني بذاته سبحانه الذي له الغنى التام المطلق من كل الوجوه والاعتبارات .

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: أسماء الله الحسنى ومعنى مختصر لكل اسم تسهيلا للحفظ .

ما الفرق بين الواحد والأحد؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
فقد اختلف العلماء في الكلام عليهما على قولين:
الأول: لا فرق بينهما بل هما بمعنىً واحدٍ، قال الخليل بن أحمد، يجوز أن يقال: أحد اثنان، كما يجوز أن يقال: واحد اثنان في الأعداد المتتالية الخ. وهمزة أحد مقلوبة من الواو فأصل أحد وحدٌ.
الثاني: أن الواحد والأحد ليسا اسمين مترادفين، قال الأزهري: لا يوصف شيء بالأحدية غير الله تعالى، فلا يقال: رجل أحد، ولا درهم أحد. بل يقال: رجل واحد ودرهم واحد. وقيل: أحد صفة من صفات الله تعالى استأثر بها، فلا يشركه فيها شيء.
وذكروا وجوهاً في الفرق، منها: أن الواحد يدخل في الأحد ولا عكس. ثانيها: تقول فلان لا يقاومه واحد، بل يقاومه اثنان، بخلاف الأحد فلا تقول: لا يقاومه أحد بل يقاومه اثنان. ثالثها: أن الواحد يستعمل في الإثبات وفي النفي، والأحد لا يستعمل في النفي، والله تعالى أعلم.


إسلام ويب

ومعذرة على التأخير​

اسم الله الأحد : الذي توحد بجميع الكمالات من جميع الجهات ، فلا نظير له في ذاته ، ولا مثيل له في صفاته . ولا شريك له في عبادته سبحانه وتعالى .
شرح الواسطية للشيخ صالح سندي الشرح الثاني بالمسجد النبوي الشريف ح 7 دقيقة 28: