احمد شوقي السعيد حامد
:: متميز ::
- إنضم
- 12 يناير 2013
- المشاركات
- 953
- الإقامة
- المطرية دقهلية مصر
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو سارة
- التخصص
- لغة عربية
- الدولة
- مصر
- المدينة
- المطرية دقهلية
- المذهب الفقهي
- الشافعي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
هذا تتمة للموضوع الأسبق والذي حوى كتاب الطهارة فقط وهنا سنبدأ بعون الله في كتاب الصلاة.
وقبل البداية أود أن أذكر تنبيهات:
الأول : أن هناك فرقا بين الترجيح بين الشيخين وبين الاختيار بينهما فالترجيح له أهله من كان أهل الترجيح فليرحج ما ترحج عنده بالطرق التي ذكرها العلماء .
أما التخيير فهو ما نتحدث عنه في موضوعنا هذا وقد اعترض بعض الأفاضل على هذه الطريقة في التخيير وهي التخيير بفلان أو فلان ولكن وجدت لي فيها سلف ففي مسألة الاستحضار الحقيقي التي هي أصل مذهب الشافعي وقد اختار ابن الرفعة الاستحضار العرفي وصوبه السبكي قال الشيخ الخطيب ولي بهما أسوة.
فدل على أن اختيار الأقوال تبعا لترجيح بعض العلماء ليس فيه غضاضة وإنما الغضاضة في الترجيح بهذا .
مع كون الاعتراض بالترجيح بالعلماء لا يسلم من اعتراض وهو انهم حين ذكروا المعتمد فقالوا ما اتفق عليه الشيخان فإن اختلفوا فما رجحه النووي وما فعلوا هذا مع الشيخين إلا لقوة مدركهم وهو وجد في المتأخرين وهو قوة مدرك هؤلاء العلماء وخاصة شيخ الإسلام والشيخ الخطيب وأصحاب الحواشي.
الثاني : أني ذكرت في الموضوع الأصلى أني عدلت الضابط فجعلت قبل شيخ الإسلام والشيخ الخطيب الشيخين النووي والرافعي فما وافقهما كان هو المعتمد وإن خالف شيخ الإسلام ونبهت عليه هنا لأني عدلت الضابط أثناء الموضوع الأصلى.
الثالث : أني لست من اهل الترجيح بل أنا طويلب علم مسكين فقير وما فعلته ما هي إلا محاولة وإن لم نخرج منها إلا بمعرفة إختلاف الأئمة في المسائل وموافقتهم واختلافهم للشيخين النووي والرافعي لكفى وقد قال الشيخ محمد الكاف في الموضوع الأصلى استمرمع كونه لم يوافق على الضابط.
أود من الإخوة بالملتقى وغيرهم ألا يبخلوا علي بنصحهم وإرشادهم عسى الله ان ينفعنا بهذا في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأبدأ مستعينا بباب الصلاة.
هذا تتمة للموضوع الأسبق والذي حوى كتاب الطهارة فقط وهنا سنبدأ بعون الله في كتاب الصلاة.
الموضوع الأصلي: https://feqhweb.com/vb/threads/.18564#ixzz2vfn0eYta
وقبل البداية أود أن أذكر تنبيهات:
الأول : أن هناك فرقا بين الترجيح بين الشيخين وبين الاختيار بينهما فالترجيح له أهله من كان أهل الترجيح فليرحج ما ترحج عنده بالطرق التي ذكرها العلماء .
أما التخيير فهو ما نتحدث عنه في موضوعنا هذا وقد اعترض بعض الأفاضل على هذه الطريقة في التخيير وهي التخيير بفلان أو فلان ولكن وجدت لي فيها سلف ففي مسألة الاستحضار الحقيقي التي هي أصل مذهب الشافعي وقد اختار ابن الرفعة الاستحضار العرفي وصوبه السبكي قال الشيخ الخطيب ولي بهما أسوة.
فدل على أن اختيار الأقوال تبعا لترجيح بعض العلماء ليس فيه غضاضة وإنما الغضاضة في الترجيح بهذا .
مع كون الاعتراض بالترجيح بالعلماء لا يسلم من اعتراض وهو انهم حين ذكروا المعتمد فقالوا ما اتفق عليه الشيخان فإن اختلفوا فما رجحه النووي وما فعلوا هذا مع الشيخين إلا لقوة مدركهم وهو وجد في المتأخرين وهو قوة مدرك هؤلاء العلماء وخاصة شيخ الإسلام والشيخ الخطيب وأصحاب الحواشي.
الثاني : أني ذكرت في الموضوع الأصلى أني عدلت الضابط فجعلت قبل شيخ الإسلام والشيخ الخطيب الشيخين النووي والرافعي فما وافقهما كان هو المعتمد وإن خالف شيخ الإسلام ونبهت عليه هنا لأني عدلت الضابط أثناء الموضوع الأصلى.
الثالث : أني لست من اهل الترجيح بل أنا طويلب علم مسكين فقير وما فعلته ما هي إلا محاولة وإن لم نخرج منها إلا بمعرفة إختلاف الأئمة في المسائل وموافقتهم واختلافهم للشيخين النووي والرافعي لكفى وقد قال الشيخ محمد الكاف في الموضوع الأصلى استمرمع كونه لم يوافق على الضابط.
أود من الإخوة بالملتقى وغيرهم ألا يبخلوا علي بنصحهم وإرشادهم عسى الله ان ينفعنا بهذا في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأبدأ مستعينا بباب الصلاة.