لعيايدة هاجر
:: متابع ::
- انضم
- 24 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 39
- الكنية
- أم أيمن
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- سطيف
- المذهب الفقهي
- المذهب المالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فوائد انتقيتها عند قيامي ببحث نظرية الحق ، أحببت وضعها في هذا الملقى للفائدة :
تعريف النظرية الفقهية :
تعريف النظرية
تعريف النظرية لغة
النظرية في اللغة مشتقة من النظر ، و هو يطلق على معان متعددة منها :
أ- تقليب البصيرة لإدراك الشيء و رؤيته
ب- تأمل الشيء بالعين و معاينته
جـ- المعرفة الحاصلة بعد الفحص [1].
و هذا المعنى الأخير هو الذي بني عليه مفهوم النظرية في الاصطلاح.
تعريف النظرية اصطلاحا
يقول الدكتور يعقوب الباحسين : " و يبدو من إطلاق (نظرية) بوجه عام ، سواء كان ذلك في العلوم الصرفة أو الإنسانية ، أنهم يقصدون بها مجموعة الآراء التي تفسر بها بعض الوقائع " [2].
و عرفها الدكتور جميل صليبا بقوله : "قضية تثبت ببرهان و هي عند الفلاسفة تركيب عقلي مؤلف من عدة تصورات متسقة ، تهدف إلى ربط النتائج بالمبادئ"[3].
و بين أن للنظرية عدة تعريفات ، كل بحسب مقابله ، من هذه التعريفات :
1- ما يقابل الممارسة العملية : " المعرفة الخالية من الغرض المتجردة من التطبيقات العملية " .
2- ما يقابل العمل في المجال المعياري : "ما يتقوم به معنى الحق المحض أو الخير المثالي المتميز عن الالزامات التي يعترف بها جمهور الناس " .
3- ما يقابل المعرفة العامية : " موضوع تصورٍ منهجي منظم و متناسق تابع في صورته لبعض المواضعات العلمية التي يجهلها عامة الناس " [4].
و هذا الإطلاق الثالث هو الذي بُني عليه مفهوم النظرية الفقهية عند فقهائنا المعاصرين .
[1] أنظر : لسان العرب (2/990) و تاج العروس (14/245)
[2] القواعد الفقهية للباحسين ص144.
[3] المعجم الفلسفي ، جميل صليبا (2/477)
[4] المعجم الفلسفي جميل صليبا (2/477)
هذه فوائد انتقيتها عند قيامي ببحث نظرية الحق ، أحببت وضعها في هذا الملقى للفائدة :
تعريف النظرية الفقهية :
تعريف النظرية
تعريف النظرية لغة
النظرية في اللغة مشتقة من النظر ، و هو يطلق على معان متعددة منها :
أ- تقليب البصيرة لإدراك الشيء و رؤيته
ب- تأمل الشيء بالعين و معاينته
جـ- المعرفة الحاصلة بعد الفحص [1].
و هذا المعنى الأخير هو الذي بني عليه مفهوم النظرية في الاصطلاح.
تعريف النظرية اصطلاحا
يقول الدكتور يعقوب الباحسين : " و يبدو من إطلاق (نظرية) بوجه عام ، سواء كان ذلك في العلوم الصرفة أو الإنسانية ، أنهم يقصدون بها مجموعة الآراء التي تفسر بها بعض الوقائع " [2].
و عرفها الدكتور جميل صليبا بقوله : "قضية تثبت ببرهان و هي عند الفلاسفة تركيب عقلي مؤلف من عدة تصورات متسقة ، تهدف إلى ربط النتائج بالمبادئ"[3].
و بين أن للنظرية عدة تعريفات ، كل بحسب مقابله ، من هذه التعريفات :
1- ما يقابل الممارسة العملية : " المعرفة الخالية من الغرض المتجردة من التطبيقات العملية " .
2- ما يقابل العمل في المجال المعياري : "ما يتقوم به معنى الحق المحض أو الخير المثالي المتميز عن الالزامات التي يعترف بها جمهور الناس " .
3- ما يقابل المعرفة العامية : " موضوع تصورٍ منهجي منظم و متناسق تابع في صورته لبعض المواضعات العلمية التي يجهلها عامة الناس " [4].
و هذا الإطلاق الثالث هو الذي بُني عليه مفهوم النظرية الفقهية عند فقهائنا المعاصرين .
[1] أنظر : لسان العرب (2/990) و تاج العروس (14/245)
[2] القواعد الفقهية للباحسين ص144.
[3] المعجم الفلسفي ، جميل صليبا (2/477)
[4] المعجم الفلسفي جميل صليبا (2/477)