العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هام ولد الزنا .. لمن يُنسب ؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
23 يوليو 2012
المشاركات
156
التخصص
?
المدينة
؟
المذهب الفقهي
سلفي
ولد الزنا
لمن يُنسب ؟!!


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه .
تمهيد:
من البديهيات والمسلمات عند البشر أن الشرائع السماوية واحكامها منزهة عن كل نقصان ويجب ألا تعارض صريح العقل أبداً ، وإذا وجد تعارض بين العقل وشرائع واحكام أي دين ، فعندها سيصطدم ذلك الدين بالعقل والفطرة وسيرفض من إتباعه شيئاً فشيئاً وهو ما نراه يحدث لكثير من الديانات التى تُصادم تشريعاتها صريح العقل .
وكثيراً ما نبرهن نحن المسلمون للغير فساد عقائدهم بأنها تُخالف المنطق ، بل حتى اصحاب الضلال من المسلمين نحاجهم بالمنطق ، ومن هذا المنطلق أيضاً ذهب الكثير من علمائنا الأفاضل ليبينوا فساد الديانات الأخرى بمنطق مخالفة العقل البسيط ، فقد استنكروا وبينوا فساد عبادة الناس للبقر ، وعبادة النار ، وعبادة الأوثان ، وعبادة البشر بالعقل المجرد - وحلقات أحمد ديدات - رحمه الله لأكبر دليل على ما أقول .
وهنا السؤال الذي يفرض نفسه ، ما هو العقل الذي يُحتكم به وإليه ؟
الإجابة على هذا السؤال جاءت فى آيات كثيرة من كتاب الله سبحانه وتعالى ، وهو ببساطة - عقل المنطق - الذي لا يختلف عليه عاقلان .
ولكم مثال فى نبي الله ابراهيم عليه السلام حينما حاجّ قومه بالمنطق كما جاء فى القرآن الكريم : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ )
ولننتبه لسؤال نبي الله ابراهيم : قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ ؟
سؤال بمنطق العقل البسيط الذي لايختلف عليه اثنان !!
الإجابة على هذا السؤال : لا .
لا يسمعون ، ولا يُمكن لا حد أن يجاوب بغير هذا الجواب إلا أن يكون مجنوناً ، وعندما علم قوم ابراهيم أن إجابة هذا السؤال لا يُمكن أن تكون إلا بالنفي ، وهو ما سيوقعهم فى تصادم مع صريح العقل ( المنطق ) ، فما كانت إجابتهم إلا أن قالوا : بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ .
فأثبت لهم ابراهيم عليه السلام بمنطق العقل الصريح أنهم على خطأ عظيم وتبين لهم ذلك تماماً وتيقنوا به ، ولكن عادوا فانكروا وجحدوا بحجة العقل .
وقد عاب الله سبحانه وتعالى على أمثال هؤلاء بعدم إستخدام نعمة العقل التى أنعم الله بها على عباده فقال جل علاه : (مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) .
( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ).
إذن منطق العقل الصريح لا يختلف عليه البشر بكل الوانهم ودياناتهم وموروثهم الثقافي ، وهذا ما بينه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ، و التحاكم بالعقل من شرعنا الحنيف ولا ينكره إلا جاحد .

وأمثال العقل والمنطق لا تحصى فى القرآن الكريم ، ولا يُمكن أن يختلف اثنان فى الإجابة عليها .
( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ )
الإجابة : لا . لا يستويان !!
{ وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ * وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ * وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ}

ويقول سبحانه :
﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ

بل قال الله سبحانه وتعالى :
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }
وكيف السبيل لمعرفة تضارب القرآن مع بعضه البعض ، أليس بالعقل ؟
إذن من المحال أن يكون في دين الله وتشريعه ما يُخالف المنطق والعقل ، وإن وجد ما يُخالف صريح المنطق في تشريعنا فالعلة ليست في التشريع ولكن في ما فهمه البعض من التشريع .
وبهذا أقول أن الدلائل في تحكيم العقول من ديننا ولا شك ، بل قد استنكر الله سبحانه وتعالى على عباده - كما أسلفت - عدم إستخدامهم للعقل لمعرفة الصواب من الخطأ !! .

وهنا السؤال الذي يطرح نفسه وهو موضوعي فى هذا البحث : وماذا عنا نحن المسلمين ، عندما يتسآل غير المسلمين أو بعض أبناء المسلمين لما يرونه أنه يخالف صريح العقل ( المنطق ) ؟!!
فهل هُناك حقاً ما يُخالف المنطق في التشريع الإسلامي ؟!

موضوعي في هذا الطرح عن " ولد الزنا " لمن يُنسب ، وقد تابعت بعض الحلقات الفضائية التي تُهاجم الدين الإسلامي وتدعي أنهُ دين غير سماوي بدليل أن في تشريعاته ما يُخالف صريح العقل !!
من هذه المواضيع التي عرضت موضوع ولد الزنا ، وكيف أنهم يستنكرون أن ولد الزنا يُنسب إلي الزوج إن كانت المرأة متزوجة وإن لم تكن متزوجة فالولد يُنسب إلى الأم وليس للأب الزاني !!
وسوف أضع الموضوع في شكل مسائل لمشايخنا وعلمائنا الكرام في بلاد الحرمين وغيرها حتى يسهل علي إيصال الفكرة اليهم وعرض ما أراه من مشكلة ومن حل لها والله ولي التوفيق .

من المعروف عن علمائنا الكرام أن المرأة المتزوجة إذا أتت بولد من زنا يُنسب إلي الزوج ...
ولنسمع شرح الحديث للشيخ المغامسي في " الولد للفراش " ، كما جاء عن أهل العلم من أمثال الإمام النووي وغيره رحمهم الله .
( هنا )
سيدور البحث حول هذا الحديث النبوي الشريف " الولد للفراش " ...
لكن قبل طرح المسائل عليكم ، هُناك حلقة مهمة لابد من سماعها في احدى الفضائيات على اليوتوب بعنوان – ولد الفراش – برنامج ( المرأة المسلمة) يستنكرون فيها على أحكام ولد الزنا في الإسلام ..


وتابعوا معي بارك الله فيكم المسائل في هذا الموضوع ثم البحث .
 
إنضم
23 يوليو 2012
المشاركات
156
التخصص
?
المدينة
؟
المذهب الفقهي
سلفي
رد: ولد الزنا .. لمن يُنسب ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيد محمد السقا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختنا الفاضلة سما الأزهر
لقد اجبتي مشكورة على كثير من النقاط ، لكني لا اوافقك الرأي في بعضها ، فارجو بارك الله فيك ان يكون نقاشنا في مشاركة رقم 19 فقط ، حتى نتفق في نقاطها ثم نذهب للتي بعدها .

سيكون الكثير من النقاط - من جانبي - في شكل سؤال وجواب وارجو ان يكون بنعم او لا ، حتى نعرف فيما نتفق وفيما نختلف ، ولنتفق الا نذهب لنقطة رقم 2 مالم نتفق على نقطة رقم 1 ( بالتوافق او الإختلاف ) ، بهذا ستكون المنفعة إن شاء الله تعالى ، واسال الله سبحانه وتعالى ان يرينا الحق جميعاً وان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .


بداية سأبدأ نقاش معك من صدر كلامك ، وأوله غير سديد ، فمن قال أن ولد الزنا ينسب إلى الزوج إذا كانت المرأة متزوجه ؟
كل كتب اهل العلم والشرائط التسجيلية تقول ذلك ، راجعي اقوال العلماء بارك الله فيك ، وسوف اضع بعض الروابط لاهل العلم .
من الدلائل البينة في اقوال اهل العلم - في نسب ولد الزنا للزوج - تفسيرهم : وللعاهر الحجر ...
فالعلماء رحمهم الله لا يشكون في نسب الولد ، هل هو من الزوج ام من الزاني ؟ .
بل إن كان من الزاني يقيناً فلا يُنسب إليه ، و يُنسب للزوج صاحب الفراش ( الارض ) ! .
وهذا صريح قولهم ( وللعاهر الحجر ) اي للزاني الخيبة والخسران ، فلا حق لهُ في الولد ، ( فهو قد زرع في ارض ليست بارضه ، لذا عوقب بالحرمان من الزرع واعطي الزرع لصاحب الارض . هذا توضيح مني لاقوال العلماء ) .

قال الامام النووي رحمه الله :
ومعنى له الحجر أي له الخيبة ولا حق له في الولد... وقيل المراد بالحجر هنا أنه يرجم بالحجارة، وهذا ضعيف، لأنه ليس كل زان يرجم، وإنما يرجم المحصن خاصة. اهـ
قال ابن قدامة رحمه الله - في مسألة الولد للفراش - :
حتى لو أن امرأة أتت بولد وزوجها غائب عنها منذ عشرين سنة لحقه ولدها.

تسجيلات لبعض مشايخنا الكرام في نسب ولد الزنا للزوج و شرحهم لاقوال العلماء السابقين فـــ وللعاهر الحجر .
http://www.youtube.com/watch?v=Gf2pO6EsYcI

http://www.youtube.com/watch?v=18OuQ1vxkeI

http://www.youtube.com/watch?v=pt5lSu-LzYw

http://www.youtube.com/watch?v=4pk-TxFGY_Q

السؤال :
من خلال ما طرحته لاقوال العلماء ، فهل مازال أول كلامي غير سديد ؟

ارجو ان نتفق على هذه النقطة اولاً لنذهب للتي بعدها .
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ولد الزنا .. لمن يُنسب ؟

كل كتب اهل العلم والشرائط التسجيلية تقول ذلك ، راجعي اقوال العلماء بارك الله فيك ، وسوف اضع بعض الروابط لاهل العلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيد محمد السقا
نعم مازال كلامك غير سديد في التعميم ؛ فأهل العلم رحمهم الله على اختلافهم في المسألة إلا أن جمهورهم ذهب إلى أن ولد الزانية لاينسب للزوج إذا نفاه باللعان ، أما إذا لم ينفيه فلا يسع عالم ولا مجتهد إلا القول بثبوت نسبه له ، وهذا مانص عليه حديث : " الولد للفراش " .
فالعلماء رحمهم الله لا يشكون في نسب الولد ، هل هو من الزوج ام من الزاني ؟ .
بل إن كان من الزاني يقيناً فلا يُنسب إليه ، و يُنسب للزوج صاحب الفراش ( الارض ) ! .
هذا إذا لم ينفيه الزوج باللعان ، ثم أقول لك ياأخي هل العلماء هم من يطالبون بالشك في نسب الولد أم الزوج ، هذه قضية الزوج وحده .
وهذا صريح قولهم ( وللعاهر الحجر ) اي للزاني الخيبة والخسران ، فلا حق لهُ في الولد ، ( فهو قد زرع في ارض ليست بارضه ، لذا عوقب بالحرمان من الزرع واعطي الزرع لصاحب الارض . هذا توضيح مني لاقوال العلماء ) .
، نعم في تفسير وللعاهر الحجر في الشطر الأول ، ولا في تحليلك ؛ لأنه ماأدراك أنه قد زرع في أرض ليست أرضه - على فرض وقوع الزنا - أي مايدريك أن الحمل ليس للزوج وأنه للزاني أو لغيره ، هذه مجرد افتراضات لا تثمن ولا تغني من جوع في حق الزوج في نسب من ولد على فراشه إلا أن ينفيه باللعان . وهذا من أجل دقائق واسرار الشريعة الإسلامية التي تحتاط للأنساب والأعراض . فالنسب في الشريعة الإسلامية يتبلور في دائرة الأسرة التي تقوم على النكاح المشروع ، فتحفظ الأنساب و تقوم على العفة ، و بالتالي يكون الشارع قد شدد الخناق على كل ما يعكر صفو النسب و تخليصه مما يلتصق به من لصائق و لواحق ، و كذا إبطال الطرق الغير مشروعة التي كانت شائعة في الجاهلية من تبني و إلحاق الأولاد عن طريق الفاحشة ففي قوله تعالى فيما يخص التبني: "وما جعل ادعياكم أبناءكم ذلك قولكم بأفواهكم، و الله يقول الحق و يهدي السبيل ، ادعوهم لآبائهم هو اقسط عند الله فان لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين و مواليكم " الأحزاب الآية 4 و5 .
قال الامام النووي رحمه الله :
ومعنى له الحجر أي له الخيبة ولا حق له في الولد... وقيل المراد بالحجر هنا أنه يرجم بالحجارة، وهذا ضعيف، لأنه ليس كل زان يرجم، وإنما يرجم المحصن خاصة. اهـ
نعم له الخيبة والخسران فيما ادعاه مالم يصدقه الزوج وينفيه باللعان .
قال ابن قدامة رحمه الله - في مسألة الولد للفراش - :
حتى لو أن امرأة أتت بولد وزوجها غائب عنها منذ عشرين سنة لحقه ولدها.
ياأخي هذه من افتراضات العلماء للمسألة ، وما أكثر من هذه الافتراضات التي تبدوا غير معقولة للقاريء ولكن ربما يكون لها وجه آخر من الإعجاز في هذه الشريعة ، وأوضح ذلك بما علل به الإمام أبو حنيفة رحمه الله هذه المسألة التي أوردها ابن قادمة ، فقال رحمه الله : " لعله آتاها على جناح الريح ، أو له كرامة مثل الأولياء " وإن كان التحليل من الإمام رحمه الله قد يبدوا ضرباً من الخيال الفقهي إلا أننا في هذا العصر نلمس تحليل الإمام بهذا التطور الهائل في وسائل المواصلات ، فإذا كان الزوج في المغرب يستطيع أن يأتي زوجته في المشرق إما بالسفر إليها وهو ميسور وزمنه يعد إعجازاً لما كان عليه السفر قديماً ، أو يرسل إليها ماءه - ولا تستعجب من هذه العبارة ففي الغرب تنتشر بنوك المني وتستطيع الزوجة أن تحمل من زوجها حتى بعد وفاته بسنوات !!!!!!- وهذا وإن كان يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية إذا ماكان بعد موت الزوج ، أما وهو على قيد الحياة والماء ماءه يقيناً فلا حرج فيه شرعاً أ وهذا تحليل لرؤية أهل العلم المفترضة قديماً .
أجد أننا لم نتفق .
 
التعديل الأخير:
إنضم
23 يوليو 2012
المشاركات
156
التخصص
?
المدينة
؟
المذهب الفقهي
سلفي
رد: ولد الزنا .. لمن يُنسب ؟

أجد أننا لم نتفق .
إذا تشعب النقاش بنا بهذه الطريقة فلن نتفق - علماً بان الامر في غاية السهولة - لذا ارجو بارك الله فيك ان نذهب بالنقاش نقطة نقطة وسوف نتفق إن شاء الله تعالى .
نقطتي الان ليست في -
النفي - نريد ان نعرف حكم الولد قبل النفي ، لمن هو ؟.
اهو للزاني ام لصاحب الفراش ( الزوج ) ؟؟؟؟؟؟؟؟
مضطر لاضرب بعض الامثلة حتى يتضح السؤال .
والعياذ بالله ، لو زنا احدنا بامرأة متزوجة وحملت منه ، فلمن الولد ، اهو للزاني ام لصاحب الفراش ؟
بصورة اخرى :
إذا ذهب الزاني ليطالب بولده من الزنا ، ايعطى الولد ؟ . ام يُقال لهُ : الولد للفراش ؟؟؟؟؟؟ .
الفراش = الزوج .
واذكرك نحن في مرحلة
ماقبل النفي ، فارجو الا نتطرق للنفي حالياً .
ماحكم ولد الزنا ؟
اهو للزاني ام للفراش ( الزوج ) ؟؟؟؟؟؟
إذا قلتِ : للفراش ، فنحن متفقين والحمد لله على ما قاله العلماء ....
فما جوابك بارك الله فيك ؟

 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ولد الزنا .. لمن يُنسب ؟

إذا تشعب النقاش بنا بهذه الطريقة فلن نتفق - علماً بان الامر في غاية السهولة - لذا ارجو بارك الله فيك ان نذهب بالنقاش نقطة نقطة وسوف نتفق إن شاء الله تعالى .
منذ بدأت معك المناقشة وأنا ألتزم بالنقاط التي تعرضها .
نقطتي الان ليست في - النفي - نريد ان نعرف حكم الولد قبل النفي ، لمن هو ؟.
اهو للزاني ام لصاحب الفراش ( الزوج ) ؟؟؟؟؟؟؟؟
كما ذكرت لك سابقاً هو لصاحب الفراش مالم ينفيه باللعان ، ثم إنك تتحدث عن يقين بأن الولد ليس للزوج ، ومع هذا الاعتقاد أقول لك هو للزوج مالم ينفيه باللعان .
والعياذ بالله ، لو زنا احدنا بامرأة متزوجة وحملت منه ، فلمن الولد ، اهو للزاني ام لصاحب الفراش ؟
نفس الإجابة هو للزوج مالم ينفيه باللعان ، كما قلت سابقاً القضية قضية الزوج وحده ، والنص جلي فيها .
إذا ذهب الزاني ليطالب بولده من الزنا ، ايعطى الولد ؟ . ام يُقال لهُ : الولد للفراش ؟؟؟؟؟؟ .
سبحان الله ياأخي الأنساب والأعراض ليست بهذا التهاون ، احتاط الشارع الحكيم لها وجعلها من الضروريات الخمس ،وع ذلك أجيب بأنه للزوج مالم ينفيه باللعان ، وعلى المدعي البينة وإلا حد في ظهره .
واذكرك نحن في مرحلة ماقبل النفي ، فارجو الا نتطرق للنفي حالياً .
ماحكم ولد الزنا ؟
اهو للزاني ام للفراش ( الزوج ) ؟؟؟؟؟؟
إذا قلتِ : للفراش ، فنحن متفقين والحمد لله على ما قاله العلماء ....
فما جوابك بارك الله فيك ؟
أتيت بالسؤال بأكر من صيغة ، والجواب مني واحداً : " الولد للفراش وللعاهر الحجر "
 
إنضم
23 يوليو 2012
المشاركات
156
التخصص
?
المدينة
؟
المذهب الفقهي
سلفي
رد: ولد الزنا .. لمن يُنسب ؟

كما ذكرت لك سابقاً هو لصاحب الفراش مالم ينفيه باللعان ، ثم إنك تتحدث عن يقين بأن الولد ليس للزوج ، ومع هذا الاعتقاد أقول لك هو للزوج مالم ينفيه باللعان .
سبحان الله اختي الكريمة ، أليس هذا ما استنكرتيه سابقاً ، بقولك :

فمن قال أن ولد الزنا ينسب إلى الزوج إذا كانت المرأة متزوجه ؟
وقد ذكرت لك أن هذه اقوال العلماء فلم تقتنعي ، ثم عدتي ليتغير الحال فيكون ( القائل هو المستنكر والمستنكر هو القائل ) !

نفس الإجابة هو للزوج مالم ينفيه باللعان ، كما قلت سابقاً القضية قضية الزوج وحده ، والنص جلي فيها .
ماكان غير سديد فهو جلي الان ، الحمد لله اننا اتفقنا ...
الولد للفراش وهو الزوج وهو صاحب القرار ، إن شاء ينفي النسب ، وإن شاء يقبل به !!!
أليس كذلك ؟
فهذا كلامك الآن :

كما قلت سابقاً القضية قضية الزوج وحده
ارجو ان نثبت على هذا الكلام ..
ولد الزنا .. للفراش ( الزوج ) إن شاء أمسك وإن شاء نفى !
متفقين ؟
ارجو الإجابة بنعم او لا ؟
نتفق على هذه اولاً ،
فمعظم النقاش سيدور في هذه النقطة حتى أبين موضع الإشكال في هذا الكلام .
اذكر كلامنا ،
عن ولد الزنا وليس ولد الزوج الذي من صلبه ، فطبيعي أن ولد الزوج الذي من صلبه لا إشكال فيه .
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ولد الزنا .. لمن يُنسب ؟

سبحان الله اختي الكريمة ، أليس هذا ما استنكرتيه سابقاً ، بقولك :
*اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما الأزهر
فمن قال أن ولد الزنا ينسب إلى الزوج إذا كانت المرأة متزوجه ؟
وقد ذكرت لك أن هذه اقوال العلماء فلم تقتنعي ، ثم عدتي ليتغير الحال فيكون ( القائل هو المستنكر والمستنكر هو القائل ) !
لم أغير كلامي منذ الوهلة الأولى للنقاش ، وأعيد العبارة بصورة أوضح ، أن ولد الزنا لاينسب إلى الزوج إذا نفاه باللعان ، وهذا ماأكدته لك في سائر المناقشة ، فلا تستشهد بجزء مبتور دون باقي المعنى كما ورد عنى سابقاً ، وإن كنت سألت هذا السؤال فعلى مابينته لك بعد ذلك ، فلا تستند إلى المجمل من كلامي وتهمل التفصيل ؟!
ماكان غير سديد فهو جلي الان ، الحمد لله اننا اتفقنا ...
الولد للفراش وهو الزوج وهو صاحب القرار ، إن شاء ينفي النسب ، وإن شاء يقبل به !!!
أليس كذلك ؟
فهذا كلامك الآن :
في اي شيء اتفقنا ، وأنت تجادل لإثبات أن ولد الزنا للمدعي وليس للزوج ، وإن لم ينفيه الزوج باللعان، ضارباً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عرض الحائط ،
لم نتفق بعد .
أما عن قولك
الولد للفراش وهو الزوج وهو صاحب القرار ، إن شاء ينفي النسب ، وإن شاء يقبل به !!!
أليس كذلك ؟
فهذا كلامك الآن :
كلامك هنا أخذ صفة العموم وهو غير سديد ، فالنسب يثبت شرعاً بالفراش ولا يحق للزوج نفيه إلا بالملاعنة عند ارتكاب الزوجة جريمة الزنا ، أما التلاعب بالأنساب مطلقاً إن شاء نفى وإن شاء قبل فلا يجوز شرعاً ؛ لأنه من الضرر الذي نصت الشريعة الغراء على منعه بقوله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " وكما قلت لك سابقاً أن تطور العصر وتقدم الطب في هذا الجانب يحل المسألة . وعلى افتراض أن الزوجة لم ترتكب جريمة الزنا ، وافترى عليها الزوج بطلب الملاعنة لنفي النسب ، وعلى افتراض عدم تقدم الطب في ذلك ، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قضية اللعان : " الله يعلم أن أحدكما كاذب "
ارجو ان نثبت على هذا الكلام ..
ولد الزنا .. للفراش ( الزوج ) إن شاء أمسك وإن شاء نفى !
متفقين ؟
ارجو الإجابة بنعم او لا ؟
نتفق على هذه اولاً ،
فمعظم النقاش سيدور في هذه النقطة حتى أبين موضع الإشكال في هذا الكلام .
اذكر كلامنا ،
عن ولد الزنا وليس ولد الزوج الذي من صلبه ، فطبيعي أن ولد الزوج الذي من صلبه لا إشكال فيه .
سبحان الله أنت تراوغ حول المسألة ، ، ولم تأت بجديد ، والمسألة أوضح من الشمس ، ولا يوجد هناك ثمة إشكال فيها ، الإشكال في ذهنك أنت ـ أنت تحتكم إلى افتراضات عقلية ، والنص واضح في المسألة ، المشكلة لديك أنك لاتقف على حكمة التشريع ، ولا مقصد الشارع الحكيم ، وعلل أهل العلم ، ونصيحتي لك عليك بقراءة كتاب ، أعلام الموقعين عن رب العالمين لابن قيم الجوزية ، والموافقات للإمام الشاطبي ، ويجد في الملتقى - خاصة ملتقى أصول الفقه موضوعات جيدة ستستفيد منها عند تناول أي مسألة شرعية وتقف على صدق النص ومعقوليته .
وإلى هنا أتوقف عن النقاش معك بحول الله وقوته.
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى