زبير محمد عمر
:: متابع ::
- إنضم
- 9 يونيو 2014
- المشاركات
- 16
- التخصص
- الفقه
- المدينة
- نيامي
- المذهب الفقهي
- مالكي
أيها الأحبة في الله، يجب أن ندوم على طاعة الله تعالى لأننا عبيده وهو ربنا في كل الشهور، وإنه لقبيح بالعبد أن لا يعبد الله إلا في شهر، كالموظف الذي لا يعمل لرب عمله إلا في شهر. قال الحسن البصري رحمه الله: «والله ما المؤمن بالذي يعمل الشهر والشهرين، أو العام أو العامين، لا والله، ما جعل لعمل المؤمن أجل دون الموت». قال تعالى: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾.
يجب أن ندوم على الطاعة، لأن أكثر الطاعات لا تختص بشهر رمضان، ولأن نعم الله تعالى متوالية علينا في كل الشهور ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾، ولافتقارنا الدائم إلى الله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد﴾. فعلى العبد أن يعبد الله ويطيعه إلى أن يأتي يوم يصبح فيه غنيا عن الله، ولن يأتي ذلك اليوم أبدا. فلم نعود بعد رمضان إلى ترك الواجبات وارتكاب المحرمات؟
يجب أن ندوم على الطاعة، لأن أكثر الطاعات لا تختص بشهر رمضان، ولأن نعم الله تعالى متوالية علينا في كل الشهور ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾، ولافتقارنا الدائم إلى الله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد﴾. فعلى العبد أن يعبد الله ويطيعه إلى أن يأتي يوم يصبح فيه غنيا عن الله، ولن يأتي ذلك اليوم أبدا. فلم نعود بعد رمضان إلى ترك الواجبات وارتكاب المحرمات؟