سيد محمد السقا
موقوف
- إنضم
- 23 يوليو 2012
- المشاركات
- 156
- التخصص
- ?
- المدينة
- ؟
- المذهب الفقهي
- سلفي
من خلال مشاركاتي الأخيرة حول ما اراه موضوعاً في الصحاح ...
نصحني الأخ الكريم " محمد بن عبدالله بن محمد " ألا أقول أن الحديث موضوع إذا كان في متنه ما يدل على ذلك ...
لكن الصحيح أن أقول أن الحديث أشكل علي فيه كذا وكذا
واليكم إخوتي وأخواتي الكريمات هذه الشبهة الكبيرة ( بالنسبة لي ولكثيرين غيري ) فلعل بينكم من يزيل هذه الشبهة حتى لا يعتقد مثلي أن هذا من الأحاديث الموضوعة !
أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،
عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ على صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً، فَلَمَّا خَلَقَهُ قال: اذْهَبْ فَسَلِّمْ على أُولَئِكَ: نَفَرٍ مِنَ المَلائِكَةِ جُلُوسٍ فاسْتَمِعْ ما يُحَيُّونَكَ فإنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرّيَّتِكَ، فقال: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَقالُوا: السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهُ، فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللَّهِ".
حديث "أن الله خلق آدم على صورته" أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة
وعن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك، نفر من الملائكة، جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن) أخرجه البخارى, - باب: بدء السلام.
* قال بعض أهل العلم:
خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه "ورحمة الله" فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن
["خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ... وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه)]ـ أنتهى .
وقد اشكل معنى هذا الحديث ( رواية خلق آدم ) على العلامة ابن حجر فقال :
" وَيَشْكُل عَلَى هَذَا مَا يُوجَد الْآن مِنْ آثَار الْأُمَم السَّالِفَة كَدِيَارِ ثَمُود فَإِنَّ مَسَاكِنهمْ تَدُلّ عَلَى أَنَّ قَامَاتهمْ لَمْ تَكُنْ مُفْرِطَة الطُّول عَلَى حَسَب مَا يَقْتَضِيه التَّرْتِيب السَّابِق ، وَلَا شَكَّ أَنَّ عَهْدهمْ قَدِيم ، وَأَنَّ الزَّمَان الَّذِي بَيْنهمْ وَبَيْن آدَم دُون الزَّمَان الَّذِي بَيْنهمْ وَبَيْن أَوَّل هَذِهِ الْأُمَّة ، وَلَمْ يَظْهَر لِي إِلَى الْآن مَا يُزِيل هَذَا الْإِشْكَال " أنتهى كلامه .
أما إشكالنا نحن في هذا الحديث فهو من الناحية التكوينية الفيزيائية لآدم - عليه السلام - فهذا الخلق ستون ذراعاً - ما يُعادل عمارة من ستة طوابق - يستحيل أن يعيش على كوكب الارض بقوانين الجاذبية المعروفة لدينا اليوم ، بصورة اخرى ...
- ستون ذراعاً = 20 متر تقريباً
- متوسط طول الانسان = متر ونصف
- وإذا زاد الطول فمن المفترض ان يزيد الوزن ...
- ولكن كم سيزيد هذا الوزن ؟
- بقوانين علم الأحياء إذا زاد الطول فلابد من تكعيب الوزن ( وهذا من المعروف والمشاهد ) ، بمعنى :
- الوزن المتوسط للإنسان اليوم 70 كيلو ، وطول آدم 20 متر ، إذن :
- 20*20*20 = 8000
- فمن المفترض ان يتضاعف الوزن 8000 مرة ، يعني ( 70 كيلو * 8000 = 560.000 كيلو
- وزن آدم عليه السلام سيكون 560.000 كيلو ، يعني ما يُعادل 93 فيل - وزن الفيل الواحد 6 طن - !!
- يستحيل ثم يستحيل أن يعيش إنسان بهذا الحجم وهذه الصورة على كوكب الارض ...
- هل من يساعدنا في حل هذا الإشكال بارك الله فيكم ؟
نصحني الأخ الكريم " محمد بن عبدالله بن محمد " ألا أقول أن الحديث موضوع إذا كان في متنه ما يدل على ذلك ...
لكن الصحيح أن أقول أن الحديث أشكل علي فيه كذا وكذا
واليكم إخوتي وأخواتي الكريمات هذه الشبهة الكبيرة ( بالنسبة لي ولكثيرين غيري ) فلعل بينكم من يزيل هذه الشبهة حتى لا يعتقد مثلي أن هذا من الأحاديث الموضوعة !
أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،
عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ على صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً، فَلَمَّا خَلَقَهُ قال: اذْهَبْ فَسَلِّمْ على أُولَئِكَ: نَفَرٍ مِنَ المَلائِكَةِ جُلُوسٍ فاسْتَمِعْ ما يُحَيُّونَكَ فإنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرّيَّتِكَ، فقال: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَقالُوا: السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهُ، فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللَّهِ".
حديث "أن الله خلق آدم على صورته" أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة
وعن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك، نفر من الملائكة، جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن) أخرجه البخارى, - باب: بدء السلام.
* قال بعض أهل العلم:
خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه "ورحمة الله" فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن
["خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ... وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه)]ـ أنتهى .
وقد اشكل معنى هذا الحديث ( رواية خلق آدم ) على العلامة ابن حجر فقال :
" وَيَشْكُل عَلَى هَذَا مَا يُوجَد الْآن مِنْ آثَار الْأُمَم السَّالِفَة كَدِيَارِ ثَمُود فَإِنَّ مَسَاكِنهمْ تَدُلّ عَلَى أَنَّ قَامَاتهمْ لَمْ تَكُنْ مُفْرِطَة الطُّول عَلَى حَسَب مَا يَقْتَضِيه التَّرْتِيب السَّابِق ، وَلَا شَكَّ أَنَّ عَهْدهمْ قَدِيم ، وَأَنَّ الزَّمَان الَّذِي بَيْنهمْ وَبَيْن آدَم دُون الزَّمَان الَّذِي بَيْنهمْ وَبَيْن أَوَّل هَذِهِ الْأُمَّة ، وَلَمْ يَظْهَر لِي إِلَى الْآن مَا يُزِيل هَذَا الْإِشْكَال " أنتهى كلامه .
أما إشكالنا نحن في هذا الحديث فهو من الناحية التكوينية الفيزيائية لآدم - عليه السلام - فهذا الخلق ستون ذراعاً - ما يُعادل عمارة من ستة طوابق - يستحيل أن يعيش على كوكب الارض بقوانين الجاذبية المعروفة لدينا اليوم ، بصورة اخرى ...
- ستون ذراعاً = 20 متر تقريباً
- متوسط طول الانسان = متر ونصف
- وإذا زاد الطول فمن المفترض ان يزيد الوزن ...
- ولكن كم سيزيد هذا الوزن ؟
- بقوانين علم الأحياء إذا زاد الطول فلابد من تكعيب الوزن ( وهذا من المعروف والمشاهد ) ، بمعنى :
- الوزن المتوسط للإنسان اليوم 70 كيلو ، وطول آدم 20 متر ، إذن :
- 20*20*20 = 8000
- فمن المفترض ان يتضاعف الوزن 8000 مرة ، يعني ( 70 كيلو * 8000 = 560.000 كيلو
- وزن آدم عليه السلام سيكون 560.000 كيلو ، يعني ما يُعادل 93 فيل - وزن الفيل الواحد 6 طن - !!
- يستحيل ثم يستحيل أن يعيش إنسان بهذا الحجم وهذه الصورة على كوكب الارض ...
- هل من يساعدنا في حل هذا الإشكال بارك الله فيكم ؟