سومة البجيتي
:: متابع ::
- إنضم
- 14 مارس 2014
- المشاركات
- 54
- الإقامة
- ليبيا
- الجنس
- أنثى
- التخصص
- الفقه وأصوله
- الدولة
- ليبيا
- المدينة
- البيضاء
- المذهب الفقهي
- المالكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصول المعنوية: مصطلح أشار إليه جماعة من العلماء المحدثين دون إفراده بدرس أو بيان حدود ، وعلى كل فالأصول المعنوية تطلق ويراد بها مقاصد التشريع التي يحث الشارع عليها في الغالب كالعدل والرحمة والإحسان ، فالقصد والنية والاعتقاد يجعل الشيء حلالا أو حراما [في الأفعال] ، وصحيحا أو فاسدا [في العقود] ، وطاعة أو محرمة [في العبادات] ، أو صحيحه أو فاسدة"، والأدلة التفصيلية من القرآن والسنة في موضوعات شتى، تفيد بمجموعها إقامة هذا الأصل المعنوي العام على سبيل القطع.
فالعدل أصل عام أشار إليه دليل خاص في قوله تعالى ((إن الله يأمر بالعدل ولإحسان وإيتاء ذي القربى)) ونهض به ليرقى لأن يكون معيارا لتقييم جملة من التصرفات والعبارات .
فعندما أقر الخليفة أبابكر الصديق رضي الله عنه توزيع الأعطيات بالتساوي بين المسلمين هدف من فعله إلى العدل ،بينما رأى عمر رضي الله أن العدل لايتحقق بذلك بل بالتفاوت في الأعطيات كل بحسب جهده وما قدمه وأقدميته في الإسلام كما أشار إلى ذلك الغزالي في المستصفى.
والأصول المعنوية ترقى لأن تكون كالأصول اللفظية في قوة الاحتجاج بها كما يرى الإمام الشاطبي في موافقاته.
هذه معلومة صغيرة حاولت جمعها فأدعوكم أخوتي إلى المشاركة لإثراء الموضوع وتوسيع مجاله.
الأصول المعنوية: مصطلح أشار إليه جماعة من العلماء المحدثين دون إفراده بدرس أو بيان حدود ، وعلى كل فالأصول المعنوية تطلق ويراد بها مقاصد التشريع التي يحث الشارع عليها في الغالب كالعدل والرحمة والإحسان ، فالقصد والنية والاعتقاد يجعل الشيء حلالا أو حراما [في الأفعال] ، وصحيحا أو فاسدا [في العقود] ، وطاعة أو محرمة [في العبادات] ، أو صحيحه أو فاسدة"، والأدلة التفصيلية من القرآن والسنة في موضوعات شتى، تفيد بمجموعها إقامة هذا الأصل المعنوي العام على سبيل القطع.
فالعدل أصل عام أشار إليه دليل خاص في قوله تعالى ((إن الله يأمر بالعدل ولإحسان وإيتاء ذي القربى)) ونهض به ليرقى لأن يكون معيارا لتقييم جملة من التصرفات والعبارات .
فعندما أقر الخليفة أبابكر الصديق رضي الله عنه توزيع الأعطيات بالتساوي بين المسلمين هدف من فعله إلى العدل ،بينما رأى عمر رضي الله أن العدل لايتحقق بذلك بل بالتفاوت في الأعطيات كل بحسب جهده وما قدمه وأقدميته في الإسلام كما أشار إلى ذلك الغزالي في المستصفى.
والأصول المعنوية ترقى لأن تكون كالأصول اللفظية في قوة الاحتجاج بها كما يرى الإمام الشاطبي في موافقاته.
هذه معلومة صغيرة حاولت جمعها فأدعوكم أخوتي إلى المشاركة لإثراء الموضوع وتوسيع مجاله.