رد: ما وافق فيه العامّة في مصر قولَ الإمام الشافعي - رضي الله عنه .
( 8 ) ممّا وافق فيه العامّة في مصر قولَ الشافعيّ : ( الذكر الزائد على تكبيرات العيدين ) :
..
صيغة التكبير عند الشافعية :
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
الله أكبر كبيرا ، و الحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرةََ و أصيلا .
لا إله إلا الله ، و لا نعبد إلا إياه ، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون .
لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده .
لا إله إلا الله ، و الله أكبر .
#يستحب بعد ذلك الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم ، والمعتاد في ذلك :
اللهم صلّ على سيدنا محمد ، وعلى أصحاب سيدنا محمد ، وعلى أنصار سيدنا محمد ، وعلى أزواج سيدنا محمد ، وعلى ذرية سيدنا محمد ، وسلّم تسليما كثيرا .
..
والتكبير عندنا مطلق و مقيد ، أما المطلق :
فإنه يسن لكل أحد غير حاج أن يكبر في المنازل و الطرق و المساجد و الأسواق مع رفع الصوت لغير امرأة بحضرة الأجانب .
وقته :
من أول ليلتي العيدين ، إلى أن يدخل الإمام في الصلاة لمن صلى مأموما ، أما من صلى العيد منفردا ، فالعبرة في حقه بإحرامه بالصلاة .
أما من لم يصلّ أصلا ، فقيل : يستمر في حقه إلى الزوال ، وقيل : إلى وقت يطلب من الإمام الدخول للصلاة فيه .
#والمقيد :
فيختص بعيد الأضحى .
وهو سنة في حق كل أحد في كل أحواله، وذلك خلف الصلوات ، فرضا كانت أو نفلا ، أداءا كانت أو قضاءا .
وقته :
بالنسبة لغير الحاج : فمن طلوع فجر يوم عرفة ، إلى عصر آخر أيام التشريق ، على ما اعتمده ابن حجر . واعتمد الرملي : إلى غروب شمس آخر أيام التشريق .
وأما الحاج : فالمعتمد أنه يكبر من بعد تحلله ، إلى آخر أيام التشريق ، فإن لم يتحلل إلا بعد ذلك .. فاته التكبير .
#مسألة: أيهما أفضل ، التكبير المطلق ، أم المقيد ؟
المقيد أفضل ، ويقدم على أذكار ما بعد الصلاة ، ذلك لأنه تابع للصلوات ، والتابع يشرف بشرف المتبوع .
#مسألة : لو ترك التكبير المقيد عمدا أو سهوا ، فما الحكم ؟
لو ترك التكبير ؛ تداركه على كل الأحوال ،و إن طال الفصل على المعتمد عند الشيخ الباجوري . وعند القليوبي على الجلال : لا يقضى إذا فات ، وفواته يكون بأمرين عنده :
طول الفصل ، أو بالإعراض عنه .