العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ملخص عن رسالة التخرج : الثورات والانقلابات من منظور شرعي

إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
الحمد وحده والصلاة على من لانبي بعده <br>
هذا ملخص عن رسالة تخرجي للسنة الدراسية المنصرمة 1435 الموافق 2013- 2014: ( الاهداء والشكر والمقدمة والخاتمة ) <br>
<br>
<br>
الجمهورية الإسلامية الموريتانية ... شرف - إخاء - عدالة<br>
وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي<br>
المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية<br>
شعبة: الفقه وأصوله<br>
بحث لنيل  شهادة المتريز:<br>
الثورات والانقلابات من منظور شرعي<br>
<br>
بإشراف: الدكتور محمد عبد الرحمن بن محمد الأمين " العلوي "<br>
وإعداد الطالب: محمد جلال بن المجتبى بن سيد باب " جلال الدين"<br>
رقم التسجيل: 8935 ... رقم الإيداع: ........... 2014<br>
السنة الرابعة: فقه وأصوله (أ) ... السنة الجامعية: 1434 - 1435<br>
2013 - 2014<br>
<br>
تصدير:<br>
<br>
بسم الله الرحمن الرحيم<br>
<br>
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين<br>
سورة الحجرات:09<br>
<br>
الإهداء<br>
<br>
إلى أمتي المكلومة من شامها إلى مصرها من شرقها إلى غربها<br>
إلى شعوبها المغلوب على أمرها ومن خيراتها محرومة<br>
إلى كل بيت مسلم في أرجاء المعمورة<br>
إلى كل قلب تواق لخلافة إسلامية على منهاج النبوة<br>
إلى كل حر يعشق الحرية ويكره الظلم والاستبداد<br>
إلى كل أبي يمقت الذل و الخنوع ويحب العدل والإحسان<br>
إلى كل مدني إلى كل عسكري يأبى أن تهان كرامة أمته وأن تهدر إرادتها بجرة قلم أو برصاصة غدر<br>
إلى كل منصف يطلب الحق منصف ويسعى لتحقيقه<br>
إلى كل محب للخير ساع في نشره<br>
وإلى كل قلب صاف نظيف لم تكدره الأطماع و حب الدنيا و معاطاة سفاسف الأمور<br>
إلى كل المحبين الذي يحبوني وأحبهم<br>
هذه هديتكم مني فتقبلوها والكريم لا يرد الهدية<br>
<br>
الشكر والتقدير<br>
<br>
الشكر والتقدير لكم موصولان ....... ما تعاقب الليل والنهار و القمران<br>
ما غرد طير مترنما على الأغصان .. ما سجد شجر مسبحا للرحمن<br>
فشكرا يا أستاذ الإشراف محمد ....... على سعة صدر واحتمال فهذا الجلد<br>
وتذهب الأيام والليالي فلا تفرقنا ... مادام حبل الإخاء يجمعنا<br>
والشكر موصول للأخ محمد السالك .... بوأه الله طوبى ووقاه المهالك<br>
وبقية الأساتذة والمدرسين والمراقبينا .... فلو عاد الزمان كانوا نعم المرافقينا<br>
وسائر عمال وقاصدي المعهد العالي .... ومحبي الخير الأول منهم ثم التالي<br>
هذه كلمات من متطفل على موائدكم ... وكريمكم لا يرد عن حياضكم<br>
أشكر جميع الطلاب والأصدقاء ... .... وجميع الأهالي المقربين والأخلاء<br>
وجميع المحبين والأحباب .... وأهل البصيرة وذوي الألباب<br>
رزقنا وإياكم جنان الفردوس ........ حتى ننعم بقربنا من القدوس<br>
<br><font size="5"><span style="color:#0000cd;"><strong>الثورات والانقلابات من منظور شرعي</strong></span></font><br>
المقدمة<br>
بسم الله الرحمن الرحيم<br>
الحمد لله الذي يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء، الخافض الرافع، والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين وساس الدنيا بالدين، حتى استقامت له أمور المسلمين، وتولى من بعده الخلفاء الراشدون فساروا على نهجه وجاهدوا في الله حق الجهاد فحاربوا الكفار، وقاوموا الردة فردعوا المرتدين، وقاموا بالحق ضد من خرجوا على الإمام و جماعة المسلمين، وصالحوا بين الفريقين، وتنازلوا عن الخلافة حقنا للدماء وسدا لذريعة التقاتل والاختلاف بين المؤمنين، حتى اجتمع أمر الأمة على الخليفة وأمير المؤمنين<br>
أما بعد: فإن الحالة الراهنة للأمة الإسلامية وما آلت إليه أوضاعها السياسية يفرض على حملة الشريعة الإسلامية مواكبة أحداث العصر، ومعايشته، وتشخيص الواقع على ما هو عليه، والبحث عن حلول لتلك الأوضاع من خلال الهدي الرباني والنور النبوي، والناظر فيما تعيشه الدول الإسلامية، وما وصلت إليه أوضاعها بكافة أشكالها على كل الأصعدة، لا تخطئ عينه بعض الظواهر المسببة لذلك التشرذم والتفرق وإشاعة الفوضى وانغماس الساسة ومتزعمي الحقل السياسي في منافع شخصية أو فئوية ضيقة، حتى وصل الأمر إلى تدخل القيادات العسكرية في الحياة السياسية وترك واجبهم الديني من حماية الحدود وحفظ الثغور وردع أعداء الأمة عن مجرد التفكير في الاستيلاء على خيراتها وثرواتها فضلا عن النيل من بيضتها والتحكم في شؤونها الداخلية.<br>
وقد قامت مؤخرا بعض الشعوب الإسلامية بالتعبير عن استيائها من تلك الأوضاع من خلال المظاهرات والاعتصامات والثورات الشعبية، لينبهوا ضمير الحكام من رؤساء وملوك وأمراء وسلاطين وجنرالات استولوا على الحكم بطرق غير مشروعة أو أساؤوا استخدام السلطة، إلا أن قلة من أولئك فهمت الأمور وبقيت بعدهم باقية حسبت ذلك سحابة صيف عابرة، حتى وصل بعضهم إلى استخدام الأسلحة بكافة أنواعها الفتاكة ضد شعوبهم المقهورة والمغلوبة على أمرها، مما أسهم في تطور الأوضاع إلى أسوأ مما كانت عليه فمات ضمير الحاكم وغلي ضمير المحكوم وضاق ذرعا بمجرد رؤية ذلك الحاكم فضلا عن حكمه له والرضا بذلك<br>
و من هذا المنطلق يندرج هذا البحث طارقا موضوع الثورات والانقلابات من الناحية الشرعية والمنظور الإسلامي، مبينا بعضا من أحكامها تبعا لتعدد صورها وصفاتها حسب ما يفتح الله على جامعه من العلم وذلك من خلال مقدمة وفصلين وخاتمة و يندرج تحت كل فصل مبحثين وفي كل مبحث مطلبين<br>
أسباب اختيار الموضوع:<br>
وما حدى بي إلى اختيار هذا الموضوع للدراسة والبحث: <br>
1. - ما تشهده الأمة الإسلامية من الثورات فيما اصطلح عليه بالربيع العربي<br>
2. - ما تشهده و شهدته البلاد الإسلامية من الانقلابات العسكرية في الآونة الأخيرة والتي كان آخرها ما حدث في مصر 2013م، وقبله في موريتانيا 2008م<br>
3. - السعي إلى التعرف على الأحكام المتعلقة بموضوع الثورات وتكييفها الفقهي<br>
4. - شبه انعدام الدراسات الفقهية في موضوع الانقلابات العسكرية<br>
5. - إثراء المكتبة الفقهية السياسية وإمدادها بالموضوعات الحديثة<br>
وكأي بحث يقام به فإنه تعرض لمن قام به مجموعة من العقبات وأهم العقبات التي اعترضتني هي:<br>
- انعدام المراجع الخاصة بالموضوع<br>
- التزامن مع وقت الدراسة<br>
- عدم التطرق من قبل الفقهاء الأقدمين لموضوعي الانقلاب والثورة <br>
وقد اتبع في هذا البحث الطريقة التالية:<br>
إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما ذكر من خرجه منهما برقمه دون ذكر الصحابي مع التزام طبعة واحدة ليتوافق ترقيم الأحاديث، وإن ذكر معهما غيرهما فمسند الإمام أحمد هو الأول لأن عليه في الحديث المعول، فإن لم يوجد الحديث فيهما أو أحدهما فيذكر ما كان في الكتب الملتزمة بالصحة بعدهما كصحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان والمستدرك على الصحيحين والمنتقى لابن الجارود والمستخرجات على الصحيحين كمستخرج أبي عوانة ومستخرج أبي نعيم والإلزامات والتتبع للدارقطني أو يذكر من خرجه من أصحاب كتب السنة المشهورة كالسنن الأربعة والموطأ وسنن البيهقي الكبرى ومعاجم الطبراني الثلاثة ومسند أبي يعلى الموصلي ومسند الطيالسي و سنن الدارمي والمسانيد والمعاجم والمصنفات والأجزاء وغير ذلك مما صنف فيه المحدثون، فإن لم يوجد الحديث أو الأثر إلا في سوى هذه من الكتب المطمورة غير المشهورة عزي إليها، على أن لا تترك فائدة معروفة تتعلق بكتاب من المراجع إلا ذكرت عند أول مرة، وتذكر طبعة الكتاب وغيرها من المعلومات عند أول مرة يرد ذكره ولا تكرر بعد ذلك إلا أحيانا عند ما يطول العهد به %
 
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
إنضم
14 يناير 2017
المشاركات
71
الكنية
أبو أسماء
التخصص
الحديث
المدينة
المنصورة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: ملخص عن رسالة التخرج : الثورات والانقلابات من منظور شرعي

جزاك الله خيرا و نفع بك
 
أعلى