العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,508
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
.: مقدمة :.

ظهر في زماننا أناس يشككون في السنة النبوية فيأخذون من الأحاديث ما يوافق عقولهم ويتركون ما عداها
وهؤلاء إن كانوا تواجدوا على مر التاريخ إلا أن انتشارهم في عصرنا زاد وتوسع بسبب التطور العلمي الذي نعيشه واتجاه الناس إلى تحكيم العقول في كل شيء بالإضافة إلى تزاحم الأفكار الغريبة الوافدة من هنا وهناك على عقول الناس دون توجيه أو ضبط

الخطر في الموضوع أن هذه الأفكار أصبحت تجذب شباب المسلمين خاصة فشككوا في صحة الأحاديث وتجرؤوا في الحكم على بعض الأحاديث الصحاح وردها بحجة أن عقولهم لا تقبلها فضلّوا وأضلّوا
حتى أصبحت ظاهرة انتشرت في مختلف بلاد المسلمين

من هنا وجب وضع قواعد في الرد على أمثال هؤلاء رداً علمياً هادئاً موازياً لطرحهم
وهذا ما وجدته في هذا البحث المفيد الذي أنقله لكم هنا
سائلة المولى أن يهدي شباب المسلمين ويرد الجاهل منهم إلى الحق رداً جميلاً
إنه ولي ذلك والقادر عليه
والحمد لله رب العالمين
--------------------------
وكتبته أم طارق
13/ محرم/ 1436هـ
 
التعديل الأخير:

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

وفي ردود المحامي المأخوذ بالانبهار مغالطات فجة مؤسفة وتهوين من الخطايا على عادة أهل الهوى ، ولا يصلح أن تتحول ساحة موقع فقهي محترم لهذا السجال ، فإني والله أربأ بكم عن القبول بهذا..
هذا الإنسان المسمى عدنان أقل ما يقال فيه / إنه ضال منحرف زائغ ..وهذا يكفي في التحذير منه والواقع المحسوس شاهد حي على ما أحدثه في الناس من تهويش على الثوابت ، وعاينت بنفسي من أنواع الشبهات المثارة بسببه ، ومن إعجاب الملاحدة به ما يفوق الوصف ..حتى جرأ العامة على إنكار كل شيء بدعوى العقل وترك التقليد وإنما هو مقلد للكفرة والفِرق المنحرفة ، رأيت من ضل بسببه عيانا ، عاينته بنفسي وعانيت منه ،
 
التعديل الأخير:

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

وسوف أكتفي لضيق الوقت الشديد وعلى عجالة ، بنموذج واحد على ما في كلامه من زيوف
إنما مشكلتهم مع الرجل خاصة بخبر الآحاد فقط الذي لا يفيد إلا الظن عند جماهير أهل الحديث أنفسهم
وهذه رغم قصرها محشوة بالمغالطات !.

1-ليس هذه هي مشكلتهم معه وحدها كما تقرر في سرد طائفة من النقاط ، وما سكتّ عنه كثير!
2-نسبة القول بالظنية لجماهير أهل الحديث =غلط ، فإن أئمة الشان الذين هم عُمَد هذا العلم ، لا يقولون بهذا قطعًا كيحيى بن معين وأحمد وأبي حاتم وأبي زرعة والبخاري ونحوهم ..بل هم بضده قائلون كما يدل صنيعهم، أو قولهم ..
3-تقسيم الأحاديث إلى آحاد ومتواتر وفق المفهوم الذي عند المتكلمين وفي كتب الأصوليين ثم ترتيب نتيجة عليه أن بعضه يؤخذ به دون بعض / بدعة معتزلية منكرة ، وتلقفها عنهم الأشاعرة ، وصارت معولًا لهدم السنة عند توافه العصر ..
4-مفهوم الآحاد بحاجة لتحرير ، فذكر مفهوم له وفق ما يذكره الأصوليون من أهل الكلام ثم تنزيله على كلام أهل الحديث خلط منهجي ظاهر
5-ما يسميه المتكلمون آحادًا ، يدخل فيه ما هو حجة قاطعة عند أهل الحديث ، إما لتواتره في الحقيقة واستفاضته أو لقرائن جعلته حجة قطعية ، كجماهير أحاديث الصحيحين ..
6-وفق مفهوم المتكلمين للمتواتر والآحاد تصبح كل السنة ظنية أو تكاد ، وهذا باطل ، يكفي في إبطاله بدليل من الكتاب العزيز : أن الله تعالى أحال إلى اتباع السنة وأمر بالرد عليها ولا يحيل العليم الحكيم إلا إلى علم في الأصل ، ..وقد رأيت بنفسي كيف كانت هذه الأقوال المحدثة سببًا لتسلط طائفة منكري السنة الكفرية للطعن في حجية الأحاديث ورأيتهم يستدلون بعلماء أشعرية ..مع الأسف!
7-الذي يصح أن يسمى ظنيًا هو ما اختلف فيه أئمة الحديث أنفسهم لعلةٍ ونحوها ، فإذا رجّح عالم صحة حديث معين -وهو من أهل الصنعة -، وظهر له صحته لغلبة القرائن فهذا الذي يصدق عليه أن يسمى ظنيًا ، ومع هذا يجب العمل به عند من ترجح له ذلك بلا ريب كما عليه عامة أهل العلم ، ولهذا قال الإمام الجبل أبو حاتم الرازي: واتفاقهم –يعني أهل الحديث –على شيء يكون حجة ..
8-ثم لو تنزلنا جدلا إلى أبعد من هذا ، وقلنا هي ظنية كما يزعمه ، فهذا لا يكافئ الجراءة عليها بالرد والطعن والتهويش بأن البخاري ليس معصومًا وأن فيه أكاذيب إلخ حتى يطعن في السنة بأسلوب ماكر ..وإنما لأهل العلم جادة مسلوكة في دراسة الاحاديث وفق منهج علمي دقيق لا علاقة له بهذه التخريفات العدنانية ولا تمت له بأدنى سبب ، وأمثال عدنان غرباء عن هذا الفن الشريف غربة عظيمة ..ومن يظنه عالما فهو من أجهل الناس ..
9-الأحاديث التي تعرض إليها هذا المأفون المسمى عدنان ، هي محل اتفاق عند اهل الصنعة الحديثية ، ولا علاقة لها بما زعمه المحامي ألبتة ، ويكفي لدرك صورة خاطفة عن منهجه الأعوج /
انه اعترض على حديث "إن يعش هذا لم يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم"

وأورده في معرض الاستدلال على أن كتاب الصحيح فيه خرافات -قبحه الله -فانظر كيف رده بعقله الفاسد ، مع أن هذا لا يشكل على أواسط طلبة العلم أو أصاغرهم ولاسيما أن جمع الروايات في نفس الكتاب يفي ببيان المفهوم كما في هذه الرواية ، وهو لم يستشكله في نظري لكنه مدفوع كما أسلفت في مهمة معدة له لغاية مرسومة وهي تشكيك الناس في دينها ، ومن عاين خوف الغرب من الإسلام وانتشاره وعجزهم عن وقف مده ، ونظر إلى تقارير منظماتهم أدرك أن هذه الشخصيات تصنع صناعة على أعينهم ، كما صنع الإنجليز من قبل عبد الله جكرالوي والقادياني إلخ
 
التعديل الأخير:

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

ولكن من باب التنبيه، مصطلح "أهل السنة والجماعة" لا ينحصر في أهل الحديث والأثر! .. بل هو يشمل الأشاعرة والماتريدية.
هذا غير صحيح ، والنقول عن بعض العلماء في إدخال فرقة الأشعرية ضمن مدلول "أهل السنة والجماعة " ليس ينتمي لمعدن الأدلة ..ويمكن رده بنقول مضادة من أئمة أجل ..
والتحقيق في هذا الشأن بكلمة وجيزة وبالله التوفيق :
أن هذا المصطلح "أهل السنة والجماعة " عَلَم على تحقيق الإسلام في نسخته الصافية من المحدثات والبدع والشوائب ، لم يكن رسول الله أشعريا ولا صحابته وصرائح عباراتهم وافية , ولا يعرفون الكلام أصلا..ولا ريب أن السلف رضوان الله عليهم لم يكونوا أشاعرة قط ، وقد أطبقوا على ذم الكلام وأهله ، وصريح الكتاب والسنة ناطق بضد ما عليه الأشعرية ولاسيما متأخروهم ..وكان من شأن أئمة السلف أن يعرفوا الجهمية بمقالاتٍ لهم ، من قال كذا فهو جهمي إلخ
ثم رأينا طائفة من هذه المقالات يتبناها الأشاعرة بعد ..ومن ذلك قول الإمام الحافظ الترمذي في جامعه بعد روايته أحاديث في الصفات "وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد هاهنا القوة.." فانظر كيف قابل قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة بقول الجهمية المجمع عندهم على تضليلها ، وإنما قال بهذا القول ونظائره فيما بعد: فرقة الأشعرية ، فلم تكن ظهرت في زمن الإمام أبي عيسى رحمه الله ..وإنما سقته مثالا ، لا حصرا!
وكذلك أئمة الأشاعرة ينعتون السلف بالحشوية ويحقّرون من عقولهم تصريحا او تلميحا ، كقول الرازي عن كتاب الإمام ابن خزيمة : التوحيد /إنه كتاب الشرك !
ويقول الآمدي :" وبهذا ثبت فساد قول الحشوية أن الإيمان هو : التصديق بالجنان والإقرار باللسان والعمل بالأركان" ،وإنما يقول بذلك السلف كما نقل الإجماع عليه الشافعي وغيره..وأمثال هذه النقولات عنهم معلومة ..حتى يسمون من أثبت فوقية الرب / حشويا ، مجسما ..إلخ
و
أختم بشيء واضح في بيان بعد ما بين المنهجين شرعا وعقلا ، هو مما يدل على ما استقرت عليه الأشعرية من بعد عن معتقد أهل السنة والجماعة وأن إقحامهم في مدلول هذا المصطلح الشريف هو محض تعلق يشبه انتساب الدعي إلى غير أبيه ، يقول الرازي في تفسير سورة طه بعد سوقه حجة تدل بزعمه على وجوب "النظر " : (تدل على فساد قول الحشوية الذين يقولون : نستفيد معرفة الله والدين من الكتاب والسنة) ! وهذه العبارة قحة لا ينطق بها مسلم في الأصل فضلا عن أهل السنة والجماعة كما لا يخفى.. والمقصود أنهم يسمون السلف حشوية فإن هذه الأشياء التي اوقعوا عليها وصف الذم هي مقالات السلف المسندة إليهم والثابتة عنهم ، والله يعفو عنه فإن آخر ما انتهى إليه أمره التندم والأسى على ما سلف في الكلام ، كما في كتابه "أقسام اللذات" ..والرازي هو كبير المتأخرين ومعتمدهم وعليه التعويل ..ولهذا خصه الإمام ابن تيمية بالرد الوافر ليكون ردا على الطريقة كلها من باب أولى ..فإذا وقف العاقل على أن كلا الفريقين يبرأ من طريقة الآخر ويذمها صار دعوى المدعي أن الجميع من أهل السنة والجماعة مخالفة لإجماع الفريقين ..
وهذا رد على سبيل الإيماء العاجل أن كل من تلبس بأصل بدعي فلا ينسب إلى أهل السنة والجماعة بإطلاق ، فكيف من كانت أصوله العقدية بدعية ؟ ، وأما تفصيل ذلك فليس محله هنا ، أعني ببيان التباين المنهجي في عامة المباحث العقدية وليس في جزئيات ولا هي من محال السواغ بحال : في المنطلق والمنهج والنتائج ، وحسب علمي ليس هذا الموقع لمناقشة هذه الأقضية ..والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
 
التعديل الأخير:

عمر محمد علي

:: متفاعل ::
إنضم
15 مارس 2013
المشاركات
319
التخصص
القانون
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
عاميّ
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

جزاك الله خيراً
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

في بداية الأمر شككت هل الذي يكتب هو أخونا الفاضل عمرو بن الحسن المصري أو أن حسابه مخترق ولا زلت أستغرب أن ينبري شخص للذب عن الدكتور عدنان إبراهيم ولا تتحرك فيه الغيرة للذب عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين طعن فيهم هذا الرجل ، وأظن أن ما كتب من الردود من الشيوخ وطلاب العلم في أقطار مختلفة وباتجاهات متباينة وما كتبته الأستاذة أم طارق والشيخ الفاضل منيب كافياً لمن أراد الوقوف على فكر الدكتور عدنان إبراهيم وفي نظري أن الرجل أسقط في يده ولم يعد له ذلك الصوت الذي ظهر في أول الأمر وأظن أنه لا يغتر به إلا شخص لم يتضلع بالعلم فاغتر بالطرح العقلاني الممزوج بالأسلوب الخطابي لا سيما من ظن نفسه ذكياً ويرجو البروز بدون طلب العلم وثني الركب عند العلماء سنوات طويلة فهو يعطي هذا النوع نشوةً وإحساساً نفسياً بإمكان شهرتهم وبروزهم بدون جهد بل بمجرد الذكاء وأثارة من علم ، لا سيما وانه خلط ذلك بمسائل مشتتة من علوم أخرى عقلية وفلسفية وبعض العلوم التطبيقية ثم بدأ بلمز وطعن المنهج السائد المألوف لأهل العلم والذي قد لا يرغبه بعض الشباب في هذا الوقت فظن البعض أنه علامة زمانه وأنه أحاط بعلوم الشرع عقلاً ونقلاً وعلوم الدنيا ، وإلا فمن أنار الله بصيرته بنور الإيمان والسنة والعلم وعظم الكتاب والسنة وعظم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أن هذا الرجل منحرف في عقيدته ومنهجه وأن كثيراً مما يطرح لا يسير وفق القواعد العلمية وأنه تكلم بما لا يحسنه من فنون العلم وهذا ظاهر لأهل العلم المتخصصين في العقيدة والتفسير والحديث والسيرة والفقه وأصوله ، نسأل الله له الهداية وأن يحمي شباب الأمة من هذا المنهج المنحرف تجاه الوحي والصحابة
 
التعديل الأخير:
إنضم
30 سبتمبر 2012
المشاركات
685
التخصص
طالب جامعي
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنفي
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

السلام عليكم

فقط للتنبيه، لست محاميًا عن الرجل ولا أدافع عنه بشكل شخصي، فأنا اختلف معه وأشرت سابقًا إلى أنه أخطأ في عدد من الأمور، لذلك لا تنتظروا مني أن أجيبكم على جميع مآخذكم، فقط أعترض على تبديعه وتفسيقه، حتى أتى الأخ منيب وكفره واتّهمه بالزندقة! .. ليس الأمر هكذا، والدكتور من أهل السنة والجماعة وعلى مذهب الإمام الشافعي، وله دروس فقهية وشروح لبعض كتب حجة الإسلام الغزالي، وأنا افتخر بأعماله صراحة بالرغم من أنني حنفي.

وبعيدًا عن شخصنة الموضوع، أقول:
بالنسبة لقضية الصحابة رضوان الله عليهم جميعًا فقد تحدّثنا فيها سابقًا، والشيخ يقول بخطأ مذهب الروافض قطعًا، وإنما مقصده في عدم تقديس الأشخاص فقط، هذا ما فهمته على الأقل. والرجل اعترف بخطأه واعتذر عنه، فلماذا التعنّت وإفراد المشاركات لتكفير الرجل!

كالفلاسفة الملاحدة
وهل فلاسفة المسلمين ملحدين حقًّا؟!

بل الطعن في ثبوت أحاديث نزول المسيح عليه السلام وخروج الدجال رغم تواترها البالغ
إنكار نزول المسيح عليه السلام أو خروج الدجال ليس كفرًا، وقد أسلفنا بيان ذلك فليُراجع.

وقد لحظت في أتباعه أنهم أقرب إلى الإلحاد منهم للإيمان وما وجدت يمدحه إلا ليبرالي أو جاهل متوحل في أودية الجهل السحيقة أو ملحد أو شيعي ونحوهم
أخي منيب اتق الله عز وجل، فهذا ليس أسلوبًا علميًّا أو حتى نقديًّا! فيُمكنني ببساطة أن أقول أنهم أقرب إلى الإيمان والعلم منهم للإلحاد والجهل! فهل استفاد القرّاء من هذا مثلًا؟!
وبالنسبة للجزئية التي ذكرتها في هذه النقطة؛ فهل تعرف ماذا يعني مبدأ الشك في الفلسفة أو مبدأ اللايقين في ميكانيكا الكم؟!

وما من شك أن المدح والذم إذا كان بإطلاق أو كان متضمنا تزكية كان منافيا للولاء والبراء أو خادشا له بحسبه
ما هذا أيها الفاضل؟!
قلتُ: بل ينبغي اعتبار التفرقة بين موالاة الكافرين بمحض الفعل أو القول وبين موالاتهم بالقلب أو بكليهما، فهذا منحى مُعتبر في تحديد المناط المُكفّر في قضية الموالاة عمومًا.
وإذا أردتم التفصيل في ذلك فعليكم بالإطلاع على هذا الرابط:
http://www.feqhweb.com/vb/showthread.php?t=13098&p=131255&viewfull=1#post131255

وتأييده لفرضية دارون المشؤومة مفصحًا عن ذلك بأن (عنده استعدادًا أن يوافق التطوريين بنسبة 99% ) !
لا شيء يسمى "التطوريين" بل هم علماء الأحياء، ومن أنكر هذه النظرية من علماء الأحياء عددهم محصور في أصابع اليد، فهذه النظرية مدعومة علميًّا وبنسبة كبيرة جدًّا، 99.9% من علماء الأحياء مؤيدون لها.
نظرية التطوّر صحيحة ومثبتة علميًّا (وبالمناسبة هي لا تقول بأن الإنسان أصله قرد)، ولا تعارض الدين بل قال بها جمع من علماء المسلمين، كابن خلدون، وابن مسكويه، وابن الطفيل الأندلسي وغيرهم، ولم يكفّر بعضهم بعضًا، وكلامك -للأسف الشديد- يدل على أنك لم تبحث في النظرية أصلًا!.
أنبّه هنا على أنني لا أقصد النظرية الداروينية، وإنما أقصد مفهوم التطوّر الحديث (Modern evolutionary synthesis) هو حقيقة علميّة، ولا يوجد شيء في البيولوجيا له معنى إلا في ضوئها.
الدكتور خالف المفهوم في القول بالنخب الطبيعي فقط، وهذا مقصده من موافقته للنظرية بنسبة "99%".

أنا مستعد لمناقشتكم في هذه النظرية، علميًّا ودينيًّا، إذا سمحت إدارة الملتقى الموقرة، وبعيدًا عن هذا الأسلوب طبعًا! فأنا أحاول الالتزام بالموضوعية والابتعاد عن تلك الألفاظ البشعة والتّهم في وصف مخالفيك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فمثلًا قولك:
وفي ردود المحامي المأخوذ بالانبهار مغالطات فجة مؤسفة وتهوين من الخطايا على عادة أهل الهوى
أو قولك:
ومن يظنه عالما فهو من أجهل الناس
قد يجعلني انقطع عن الحوار!
أو قولك:
ولا يصلح أن تتحول ساحة موقع فقهي محترم لهذا السجال
بل لا يصلح أن يتحول نقاش علمي لهذا الأسلوب أيها الفاضل!

بالنسبة لتعلقيكم على قولي:
"إنما مشكلتهم مع الرجل خاصة بخبر الآحاد فقط الذي لا يفيد إلا الظن عند جماهير أهل الحديث أنفسهم"
قلتم:
وهذه رغم قصرها محشوة بالمغالطات !.
وليس كذلك، فلعلك لم تقرأ كلام الأخت الكريمة أم طارق للاقتصار في النقاش فيما يخص حجية السنة فقط.
لذلك قولك:
1-ليس هذه هي مشكلتهم معه وحدها كما تقرر في سرد طائفة من النقاط ، وما سكتّ عنه كثير!
ليس له محلّ من الإعراب! .. فأنتم -ومن غير قصد- شتّتم الموضوع بسرد هذه النقاط، ومع ذلك سأحاول تفصيلها إذا سمحت الإدارة الكريمة.

يُتبع..
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

أحب أن أنبه لنقطتين :
الأولى : أن الردود على الدكتور عدنان إبراهيم لم تكن من أجل الأشعرية بل كانت في مسائل متعددة كانت مجالاً للرد عليه ومنها الطعن في الصحابة رضي الله عنهم وكلامه فيهم محفوظ والمقاطع موجودة ولا يعرف عن الأشاعرة الطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لمزهم بل هذا مما يحمد لهم وهو مما وافقوا فيه أهل السنة والجماعة ، إنما يطعن في الصحابة أهل البدع من الرافضة والخوارج والمعتزلة ، وكثير من علماء الأشاعرة معظَّمون يجلُّهم المسلمون عبر القرون كالبيهقي والعز بن عبد السلام وابن دقيق العيد والقرافي وابن العربي والقرطبي وغيرهم ولا يُعلم عن هؤلاء الأئمة وأمثالهم إلا تعظيم الصحابة رضي الله عنهم والثناء عليهم .
الثانية : أن الموضوع انحرف عن مقصوده الأصل وهو هذه القواعد المهمة في العمل بالسنة ، وإنما الدكتور عدنان إبراهيم نموذج للمخالفين ، وأرى أن الرجوع لأصل الموضوع وإغلاق الحديث في الدكتور عدنان إبراهيم أفضل .
 
التعديل الأخير:
إنضم
30 سبتمبر 2012
المشاركات
685
التخصص
طالب جامعي
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنفي
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

2-نسبة القول بالظنية لجماهير أهل الحديث =غلط
هل تعلم أنك أول من يزعم هذا؟!
خبر الواحد لا يفيد العلم بنفسه، عند جمهور أهل العلم من أهل الحديث والفقهاء والأصوليين، وإنما يفيد الظن، وهو درجات، لكنها مهما بلغت من القوة، فإنها لا تصل بخبر الآحاد إلى إفادة العلم، وسواء كان هذا الخبر مستفيضًا، أو مشهورًا، أو غير ذلك خلافًا للبعض الذي جعل خبر الآحاد مفيدًا للعلم بنفسه، والمقصود إفادة العلم بواسطة، أي العلم النظري، وهو منقول عن الإمام أحمد وحكاه ابن حزم عن داود الظاهري وقال به، وحكاه ابن خويز منداد عن مالك، وكذلك جعل الجصّاص الحنفي "المشهور" قسمًا من "المتواتر" وجمهور الحنفية على أنه قسيم له لا قسم منه، فأما خبر الآحاد فلا يفيد العلم بنفسه.
وأما "المشهور" و"المستفيض" كذلك، فقد يفيدان العلم النظري لا بنفسيهما وإنما لما حفهما من قرائن الاستفاضة والشهرة لأنهما أعني المستفيض والمشهور على التحقيق من أقسام الآحاد. وهذا مشهور عند المحدثين، راجع نزهة النظر للحافظ ابن حجر.
فخبر الآحاد إذا صحّ أفاد ظنًّا راجحًا غالبًا يوجب العمل فيما مخرجه التشريع ويجيزه فيما مخرجه الاعتقاد -على ما ذهبت إليه الجماهير من أهل العلم من مختلف الطوائف-، وإذا احتفّت به قرائن -كتعدد الطرق مثلًا- أفاد العلم النظري لا اليقيني، فلا فائدة فيه لتحكيمه في مسائل الخلاف فضلًا عن تكفير من أنكره لقرائن أخرى! .. عدنان إبراهيم لا يرد خبر الآحاد بالكلية بزعم أنه يفيد الظن فحسب! وإنما يرده على ما يظهر له من قرائن، كعموم ما جاء في الكتاب، أو معارضته لمتواتر، ونحو ذلك من مسالك سبقه إليها كثير من أهل العلم.
أما قولك:
تقسيم الأحاديث إلى آحاد ومتواتر وفق المفهوم الذي عند المتكلمين وفي كتب الأصوليين ثم ترتيب نتيجة عليه أن بعضه يؤخذ به دون بعض / بدعة معتزلية منكرة ، وتلقفها عنهم الأشاعرة ،
فلعل العجب يزول هاهُنا إذا علمنا أن الأشاعرة عندك مبتدعة، وأن الحنفية والمالكية من أهل الهواء بسبب قواعدهم المقررة في التعامل مع أخبار الآحاد!
فإذا كان خبر الواحد يفيد العلم القطعي بالنسبة لك، فكيف لا تكفر من قال بعرض خبر الواحد على الكتاب؟!
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

4-مفهوم الآحاد بحاجة لتحرير ، فذكر مفهوم له وفق ما يذكره الأصوليون من أهل الكلام ثم تنزيله على كلام أهل الحديث خلط منهجي ظاهر
يا أخي أشرنا سابقًا أننا نحاول استيعاب مذاهب أهل العلم المعتبرة لنرى إن كان عدنان كافر أم لا، وأنت تريد محاكمته وفقًا لمذهب أهل الحديث فقط، وليتك وفّقت!

ومع احترامي الشديد لك، فكلامك عن أخبار الآحاد لا يمتّ للعلم بصلة، عند أهل الحديث أنفسهم، فأنت تدعي ابتداءً أنهم يقولون بأنه يفيد العلم اليقيني، وهذا خطأ فادح! .. وبقية التفريعات تحتاج لرد مطوّل سيعمل على تشتيت الموضوع تمامًا.

وأكرر مرة ثانية -لأنه على ما يبدو الأخ الفاضل منيب لم يقرأ ما سبق جيّدًا-، أنني اختلف مع عدنان إبراهيم في كثير من المسائل، ومنها تضعيفه لبعض أحاديث الصحيحين بعموم القرآن.
انه اعترض على حديث "إن يعش هذا لم يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم"
وهذا مما اختلف معه فيه، فقد أخطأ في ذلك، لكن لا يمكن تكفيره ولا تبديعه لهذا.

هذا غير صحيح ، والنقول عن بعض العلماء في إدخال فرقة الأشعرية ضمن مدلول "أهل السنة والجماعة " ليس ينتمي لمعدن الأدلة ..
ما هذا الكلام يا أخي؟!
إذا كنت تكفّر الأشاعرة بسبب خلافهم مع أهل الحديث في بعض المسائل فهذا شأنك! ولكنني أوافق شيخ الإسلام ابن تيمية في كلامه، والإمام عبد الباقي المواهبي الحنبلي، والإمام محمد السفاريني الحنبلي، والعلّامة ابن السبكي من الشافعية، والإمام ابن عساكر، والإمام الحافظ الذهبي، وغيرهم فيما قالوه من أن الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة، فهو الأقرب للإنصاف والأبعد عن التعصّب، أما النقول التي أشرت إليها فهي نقول عن أهل الحديث أنفسهم! وقد أشرت لهذا سابقًا، في قولي:
فكثير من الحنابلة يعتبرون أن الأشاعرة خالفوا الحق في بعض مسائل الصفات مثلًا .. وأكثر الأشاعرة يرون أن الحنابلة خالفوا الحق أيضًا في بعض المسائل .. لكن أن يُخرج أحد الفريقين الآخر من دائرة أهل السنة والجماعة بالإطلاق .. فهذا ما لا يصح ولا ينبغي.
فإخراج هذه الفرق من مصطلح أهل السنة والجماعة أو حصره في أهل الحديث فقط من التعصب والغلو المنكر.
 
إنضم
30 سبتمبر 2012
المشاركات
685
التخصص
طالب جامعي
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنفي
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

السلام عليكم

ولا زلت أستغرب أن ينبري شخص للذب عن الدكتور عدنان إبراهيم ولا تتحرك فيه الغيرة للذب عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين طعن فيهم هذا الرجل ،
أحب أن أنبه لنقطتين :
الدكتور الفاضل/ بدر بن إبراهيم المهوس

هذا المعرف ليس مخترق، فليس هناك داعيًا للمز -بارك الله فيكم-.

بالنسبة للنقطة الأولى؛ فقد اعتذر الرجل عمّا بدر منه تجاه الصحابة رضوان الله عليهم، واعتراضي على تكفيركم للرجل وتبديعه لا يعارض حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالرجل اعتذر وأمسك عن الكلام في ذلك.
بالنسبة للنقطة الثانية؛ فالموضوع فيه ذكر للدكتور، ومصدره مطروح للدكتور عدنان إبراهيم خاصة، وكنّا نتناقش فيما يتعلق بالموضوع حتى جاء الأخ منيب وشتّت مقصود الموضوع.
 

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

بسم الله الرحمن الرحيم
بين يدي الالتفات إلى ما قال المحامي ........ /
أسجل عتبي البالغ على الإدارة في سماحها لهؤلاء بالذب عن ألئك ، فإن من يدافع عن مثل عدنان إبراهيم إن كان وقف على مقالاته وعرف حاله / ##............##
ويطيب لي التنبيه على أن الشيخ الدكتور الحبيب بدر المهوس حفظه الله لا يبدو لي أنه يعرف عدنان إبراهيم جيدا ، بدلالة أنه لما أراد تبيين ضلاله مثّل بموقفه من الصحابة ، وهذا ليس أعظم مخازيه -وهو عظيم -، فمن تابع لقاءه مع الجزيرة وجملة من خطبه يدرك أن الرجل علماني ، ومن عجائب الدهر أن ينسب للمشيخة والعلم والدين إنسان علماني ..وإنما أنبه على هذا لأنه قد يستنكر الدكتور الحبيب أو غيره حدتي ، فلابد من التنبيه على أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره وكل ما ذكرته عنه وقفت عليه بنفسي ..على أنه لم يطعن في أجلة خيار الصحابة فحسب بل خرج بنتيجة خطيرة يلقّن فيها البله الذين يسمعون له أن عقيدة الشيعة في الصحابة أقل خطرا على العقول من اهل السنة ..
وأؤكد على أني لم أذكر الأشعرية إلا لأجل أن المستميت في الذب عن عدنان ذكرهم وإلا فشيخ الأشعرية الضال سعيد فودة على ما فيه من انحراف عظيم ، هو نفسه يضلل من عدنان إبراهيم ويحذر منه ..


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

بالنسبة لقضية الصحابة رضوان الله عليهم جميعًا فقد تحدّثنا فيها سابقًا، والشيخ يقول بخطأ مذهب الروافض قطعًا، وإنما مقصده في عدم تقديس الأشخاص فقط، هذا ما فهمته على الأقل. والرجل اعترف بخطأه واعتذر عنه
مما لا يعرفه المحامي أن سياسة هؤلاء قائمة على التهويش وإثارة الشكوك وصناعة الاضطراب في المفاهيم ، ومن غير المعقول أن يقول أنا مع الرافضة لأن هذا مخالف للخطة التي يمشي عليها القوم ، ولا أعلم عن هذا الاعتذار الذي يتحدث عنه ، هل تراجع عن القدح في جميعهم وأعلن توبته بكلام فصل بيّن ، أم هو استنعاج المتابع ، بعد أن أخزاه الله وهتك ستره ولم يعد له سوق كما الاول ..هل تبرأ من اتهامه حافظ الإسلام أباهريرة بتوليف احاديث لصالح بني امية ، هل تاب من القدح في سائرهم ..أين هذا ؟ ألم تسمع تمجيده للرافضي حسن فرحان المالكي ، وسائر شيوخ الرافضة الذين أثنى عليهم بكلام عاطر ؟ .."ألم ..وهل" إلى الغد لو شئت لقلتها ..ولكن الله المستعان على من يضع نفسه في خندق الدفاع عن المجرمين ..
 

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

وهل فلاسفة المسلمين ملحدين حقًّا؟!
الصواب "ملحدون " ..
حديثي عن فلاسفة الغرب بعضهم ينكر وجود الرب سبحانه وتعالى وأثنى عليهم ثانيا بالغا ووصف بعضهم بالإيمان أو الإيمان العميق وغير ذلك ..
وأما ما يسمى بالفلاسفة الإسلاميين ، كابن سينا والفارابي ونحوهما فما هم بمسلمين ، وعامة علماء المسلمين يقررون هذا بلا نزاع بينهم ، وإنما قصارى الأمر ان يقول بعضهم هل رجع وتاب فلان أم لا ،ولكن المحامي تعلّم من شيخه بعض أساليبه في الروغان وحجته في ذلك أنه استفاد منه بعض الأشياء التي يجهلها فيتوهم بتلبيس إبليس أن هذا مسوغ لينصب نفسه محاميا عنه والله يقول "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار "والركون مجرد الميل ..
 

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

إنكار نزول المسيح عليه السلام أو خروج الدجال ليس كفرًا، وقد أسلفنا بيان ذلك فليُراجع.
هذه حيدة قبيحة ، فليس محل النزاع هنا هل هذا القول نفسه كفر ؟
وأقول لتقرير حقيقة عامة : من ثبت عنده أن رسول الله نطق بحرف واحد ثم دفعه أو كذّبه فهذا كفر باتفاق ، ولو كان في عود أراك ، وأحاديث المسيح والدجال متواترة جدًا
والمجترئ على إنكارها بمحض عقله ، وهو غريب عن علم الحديث أقل ما يقال فيه إنه ضال غوي مبين ، فالمدافع عنه يكون له نصيب من ذلك ولا شك بقدر استماتته وبقدر ما يلوح له من معاني الحق ثم هو يغلّب الهوى
وحين ذكرت إنكاره نزول المسيح عليه السلام ، والدجال -أعاذنا الله منه- لم أذكر لفظة الكفر ، احترازا من تعليق كهذا ، ومع هذا لم تجد شيئا تقوله سواه
 

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

خبر الواحد لا يفيد العلم بنفسه، عند جمهور أهل العلم من أهل الحديث والفقهاء والأصوليين، وإنما يفيد الظن، وهو درجات، لكنها مهما بلغت من القوة، فإنها لا تصل بخبر الآحاد إلى إفادة العلم..
إلخ ما قلت
هذه دعاوى مجردة ، والمشكلة هي أنك تحاكمني إلى منقولات تنسبها لفلان وفلان وتظن هذا حجة مع جهلك بعلم الحديث وما يقوله أهل الشان الأكابر فيه لكنكم تحقرون من عقولهم وتظنونهم مجرد آلات للحفظ دون فقه ، ثم النسبة للجمهور أكذوبة ، وما أكثر ما تظلم الحقائق عبر هذه الإطلاقات ..فأي جمهور تعني ؟ جمهو السلف ؟ أم جمهور الأصوليين ..أم جمهور المتكلمين ؟ أما السلف فلا يعرف عنهم هذه التقعيدات الكلامية ولا التفريقات العقلية المفترضة المتوهمة عند الأصوليين ، بل كلهم مطبق على أن السنة الصحيحة مفيدة للعلم في الجملة ، وأن ما ثبت منها إذا لم يختلف فيه أهل الصنعة أنفسهم فهو مفيد للعلم ،وذكرت آية ذلك من الكتاب العزيز وهي تكفي العاقل إذا علم أن الله ذم اتباع الظن ، وقابله بالعلم ثم أمر باتباع السنة ، وأما التفصيل في البرهنة على ذلك فيحتاج لبيان طويل .. وهذا أناظر عليه أيضا لأنه باب ضيعتم فيه سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسبق أن أشرت إلى ان طائفة منكري السنة الكفرية تحتج بأقوالكم ..
 
التعديل الأخير:

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

وهذا مثال خاطف على كذب صريح منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهناك أمثلة كثيرة ) ، وتأملوا كيف يضحك لأنه يعلم من نفسه أنه كذاب "ولتعرفنهم في لحين القول "
http://www.youtube.com/watch?v=4o2FprNpyWM
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

السلام عليكم



الدكتور الفاضل/ بدر بن إبراهيم المهوس

هذا المعرف ليس مخترق، فليس هناك داعيًا للمز -بارك الله فيكم-.

بالنسبة للنقطة الأولى؛ فقد اعتذر الرجل عمّا بدر منه تجاه الصحابة رضوان الله عليهم، واعتراضي على تكفيركم للرجل وتبديعه لا يعارض حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالرجل اعتذر وأمسك عن الكلام في ذلك.
بالنسبة للنقطة الثانية؛ فالموضوع فيه ذكر للدكتور، ومصدره مطروح للدكتور عدنان إبراهيم خاصة، وكنّا نتناقش فيما يتعلق بالموضوع حتى جاء الأخ منيب وشتّت مقصود الموضوع.
أخي الفاضل عمرو غفر الله لك لست ممن يلمز ولله الحمد ولم أتخذه لي مسلكاً فما أراه حقاً والمصلحة قوله قلته لا أجامل فيه لا سيما مسائل الاعتقاد وما رأيت المصلحة في السكوت عنه سكت ولست مضطراً أن ألمز .
بخصوص توبة الدكتور عدنان إبراهيم سمعتها وسمعت جل محاضراته كما قرأت واستمعت لجل الردود عليه ومنها ما وضعته الأستاذة أم طارق ، وما رأيت توبة له صريحة في الطعن في الصحابة بل غاية ما ذكره أنه نادم عن الكلام على ابن عمر - رضي الله عنهما - وأنه أغلق الكلام على بعض الصحابة ثم هو يبرر ذلك بأنه فشل في مشروعه في هذا الباب لا ان انتهاك حرمة الصحابة ذنب وإثم ومسلك لأهل البدع .
ولذا أطلب منكم أخي الكريم أن تدلني على توبة للدكتور عدنان عن طعنه في معاوية رضي الله عنه وعن تتبعه لما روي كذبا حول معاوية من اللعن أو كونه مات على غير الإسلام أو غير ذلك ثم نشره على سبيل الاحتجاج .
 
إنضم
30 سبتمبر 2012
المشاركات
685
التخصص
طالب جامعي
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنفي
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

أخي/ منيب العباسي

هل هذا أسلوب مؤدب؟!

...إلى ما قال المحامي المنتكس /
... فإن من يدافع عن مثل عدنان إبراهيم إن كان وقف على مقالاته وعرف حاله / إنسان وسخ ..

...وإلا فشيخ الأشعرية الضال..

مما لا يعرفه المحامي
..ولكن الله المستعان على من يضع نفسه في خندق الدفاع عن المجرمين ..

...،ولكن المحامي تعلّم من شيخه بعض أساليبه في الروغان
هل هذا ما وافقت عليه في ميثاق التسجيل؟!
فأنا أذكر النصوص التالية من الميثاق:
"فإن إدارة الملتقى تتخذ قاعدة لها؛ يتمشى بموجبها جميع الأعضاء: (بأنه يسعنا في الخلاف، ما وسع أئمتنا الأسلاف، مع التزامنا بالأدب والإنصاف)."
"4. التزام الأمانة العلمية، واحترام منهجية البحث، وسلوك أدب الحوار."
فلماذا أرى هذا الأسلوب إذن؟!
لأول مرة أتعرض لهذا المستوى منذ تسجيلي بهذا الملتقى.

وعلى أية حال سأحاول الالتزام بالموضوعية في النقاش، على أنني لست محاميًا عن الرجل، ولست تلميذًا له، ولم أقابله شخصيًّا حتى، والله المستعان.

وأما ما يسمى بالفلاسفة الإسلاميين ، كابن سينا والفارابي ونحوهما فما هم بمسلمين ،
لا حول ولا قوة إلا بالله، هل تكفّر أيضًا ابن رشد والرازي والغزالي؟!!!
شيء عجيب جدًّا بصراحة.

والله يقول "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار "والركون مجرد الميل ..
يا أخي اتق الله، جاء في تفسير ابن كثير والطبري وغيرهما: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : هُوَ الرُّكُونُ إِلَى الشِّرْكِ.

هذه حيدة قبيحة
لماذا؟ ألستم تكفّرونه لإنكاره نزول المسيح عليه السلام؟!

وهو أمر لا تفقهونه
ما أدراك؟! هل استحقار المخالف عادة لديك أخي أم ماذا؟!

كذبت .. ، وأنا مستعد لمناظرتك بالصوت لأري الناس جهلك ..
حسب إحصائيات عام 2011 نسبة العلماء المقتنعين بالتطور هي 99.85% ! وهذا يشمل علماء الأحياء وغيرهم لذا بقيت النسبة الضئيلة جداً التي لا تكاد تذكر والتي هي أقرب للصفر، أما لو كان الأمر مقتصرًا على علماء البيولوجي فقط لكانت النسبة 100% بكل تأكيد.
هذه الإحصائية سئل فيها حوالي 480,000 ألف عالم في مجال علوم الحياة والأرض، علمًا بأنها لو جرت في بلد مثل بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا لكانت النسبة أكبر بكثير.
وتفضل بعض الروابط للتأكد إن شئت:
http://www.gate.net/~rwms/EvoCreationScientists
ويمكنك البدء في المناظرة هنا بعد سماح الإدارة الموقّرة، فأنا مستعد، ولكن هُنا وليس في مكان آخر.

يُتبع..
 

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

قال الإمام ابن جرير الطبري في تفسير خاتمة آيات المواريث "ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين " : (فإن قال قائل: أو يخلد في النار من عصى الله ورسوله فـي قسمة المواريث؟ قيل: نعم ، إذا جمع إلى معصيتهما فـي ذلك شكا فـي أن الله فرض علـيه ما فرض علـى عبـاده فـي هاتـين الاَيتـين, أو علم ذلك ، فحادّ الله ورسوله في أمرهما) ، والشاهد قوله : "فحادّ الله ورسوله في أمرهما" .
وقد سبق الإشارة إلى دعوة المجرم عدنان إلى المطالبة بإعادة النظر في قسمة الميراث ..
 
إنضم
30 سبتمبر 2012
المشاركات
685
التخصص
طالب جامعي
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنفي
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية

بل كلهم مطبق على أن السنة الصحيحة مفيدة للعلم في الجملة
أخطأتم، بل عامتهم على أن خبر الآحاد يفيد الظن ولا يفيد العلم اليقيني.
يقول الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم: "أحاديث الصحيحين التي ليست بمتواترة إنما تفيد الظن فإنها آحاد والآحاد إنما تفيد الظن على ما تقرر ولا فرق بين البخاري ومسلم وغيرهما في ذلك وتلقي الأمة بالقبول إنما أفادنا وجوب العمل بما فيهما... ولا يلزم من إجماع الأمة على العمل بما فيهما إجماعهم على أنه مقطوع بأنه كلام النبي صلى الله عليه و سلم"
والإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني يرى أن المتواتر فقط هو الذي يفيد العلم اليقيني، ومعنى هذا أن غير المتواتر يفيد العلم الظني وليس اليقيني.
وقال ابن عبد البر في التمهيد: "والذي عليه أكثر أهل العلم منهم أنه (أي خبر الواحد العدل) يوجب العمل دون العلم وهو قول الشافعي وجمهور أهل الفقه والنظر".
وعلى هذا كان أبو حنيفة ومالك وعدة روايات عن الشافعي ورواية عن أحمد .. وعليه معظم فقهاء الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة.
وقال السرخسي من الأحناف: قال فقهاء الأمصار رحمهم الله: "خبر الواحد العدل حجة للعمل به في أمر الدين ولا يثبت به علم يقين".
ثم قال: "وقد بينا فيما سبق أن علم اليقين لا يثبت بالمشهور من الأخبار بهذا المعنى فكيف يثبت بخبر الواحد".
وقال أبو الوليد الباجي من المالكية: "ومذهب مالك رحمه الله قبول خبر الواحد العدل وأنه يوجب العمل دون القطع على عينه وبه قال جميع الفقهاء".
وقال الإمام الجليل العلامة الشاطبي: " الكتاب مقطوع به، والسنة مظنونة والقطع فيها إنما يصح في الجملة لا في التفصيل، بخلاف الكتاب فإنه مقطوع به في الجملة والتفصيل، والمقطوع به مقدم على المظنون".
وقال الإمام أبو بكر بن العربي: "الذي يوجب العمل دون العلم فهو خبر الواحد المطلق عما ينفرد بعلمه، وقال قوم: إنه يوجب العلم والعمل كالخبر المتواتر، وهذا إنما صاروا اليه بشبهتين دخلتا عليهم، إما لجهلهم بالعلم، وإما لجهلهم بخبر الواحد، فإنا بالضرورة نعلم امتناع حصول العلم بخبر الواحد وجواز تطرق الكذب والسهو عليه".
وقال أبو عبد الله القرطبي المفسر: "وأكثر أحكام الشريعة مبنية على غلبة الظن كالقياس وخبر الواحد وغير ذلك".
أما الشافعية فقد ذكرت ما قاله النووي أعلاه، وعليه معظم فقهائهم بعده.
قال العز بن عبد السلام -وهو من كبار الشافعية- في رده على ابن الصلاح في جعله أحاديث الصحيحين تفيد القطع قال: "إن المنقول عن المعتزلة: ان الأمة إذا عملت بحديث، يقتضي القطع بصحته، قال: وهذا مذهب رديء".
أما الحنابلة .. فيقول ابن قدامة المقدسي: "اختلفت الرواية عن إمامنا رحمه الله –يعني أحمد بن حنبل- في حصول العلم بخبر الواحد، فروي أنه لا يحصل به وهو قول الأكثرين والمتأخرين من أصحابنا".
وقد أشرت آنفًا إلى أنّ الأصوليين تعرّضوا لمسألة عرض خبر الواحد -الذي اكتملت شروط صحته- على الكتاب وأصول التشريع؛ فذهب جماهير الحنفية إلى وجوب عرضه عليه لاعتبارات مختلفة. ولم ينكر الإمام مالك عرض الخبر على عموم القرآن إذا كان معتضدًا بعمل أهل المدينة، وردّ خبر الواحد بالعمل، وبسدّ الضرائع، وبغيرها من أصول التشريع. وتفصيل مذهب الحنفية والمالكية في ذلك يطول.
جاء في نتيجة النظر في نخبة الفكر للحافظ القُسنطيني: "خبرُ الواحد المجرد عن القرائن إذا كان راويه عدلًا يفيد الظن دونا لعلم عند الجمهور، وهو مرويّ عن أحمد، وذهب بعض أصحاب الحديث وأهل الظاهر إلى أنّه يفيد العلم".
إذن فجمهور أهل العلم -من الفقهاء والمحدثين على السواء- على أن خبر الواحد يفيد الظن.

وسبق أن أشرت إلى ان طائفة منكري السنة الكفرية تحتج بأقوالكم
وما لنا ولهؤلاء! ..

http://www.youtube.com/watch?v=4o2FprNpyWM
هذا الفيديو من سلسلته التي اعتذر عنها وأغلق ملفها وأمسك عن الكلام فيها، فما بالكم تتصيّدون للرجل أخطاء اعتذر عنها!
http://www.youtube.com/watch?v=Ok6g_Vsv_3Q
ولا زلت أكرر أنني لست محاميًا عن الرجل، بل اختلف معه في كثير من الأمور.

المحامي المحترم يقول لك آحاد وآحاد ..وأشير إلى أن هذا العبث في الالتفاف لا لشيء سوى الدفاع عن هذا الخبيث ، لن ينفعه ..وسيكون خصمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم - نفسه يوم القيامة ، والعود للحق أشرف له من التمادي في الباطل ..
يا أخي كفّ عن هذا الأسلوب حتى أستطيع استكمال الحوار! لا حول ولا قوة إلا بالله.

هل جعل مقدمته أنه لكونه خبر آحاد يسوغ لي رده بعقلي ؟
هل هذا تعمّد للتدليس أم هو عدم القراءة جيدة لما أكتبه هُنا؟!
أقول: خبر الآحاد مع إفادته الظن إذا توفّرت فيه شروط الصحة أوجب العمل في مسائل التشريع باتفاق، وإنما اختلفوا في مسائل الاعتقاد، واختلفوا في حجيّة الآحاد عند معارضته للأصول، فذهب الحنفية إلى تقديمه على القياس خلافًا لبعضهم، وذهبوا إلى وجوب عرضه على الكتاب وردّه إذا خالف عموم الكتاب، وإلى هذا ذهب المالكية مع اشتراط اعتضاده بعمل أهل المدينة، فإذا تعارض خبر الواحد مع عمل أهل المدينة عندهم ردّوه، ثم ردّوه إذا تعارض مع الذرائع، وردّوه بغيرها من أصول التشريع.

وكذا إنكاره للمسيح عليه السلام
سؤالي مرة ثانية: هل إنكار نزول عيسى عليه السلام كفر؟!

أتمنى فقط التأدب في الحوار، هذا طلبي الوحيد!
 
إنضم
30 سبتمبر 2012
المشاركات
685
التخصص
طالب جامعي
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنفي
رد: القواعد السبع الكافية في الرد على المشككين في السنة النبوية


هذا من التهويش وقلة الأدب ، فإنما ذكرت ابن سينا ، ونحوه وقد كفره الغزالي ..وغيره
أما قولك هل هذا أسلوب ؟ فالجواب : هذا أسلوب يليق بك نعم ، وحسبي الله فيكم ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة إلا بالله.
ذكرت الغزالي لأنه معدود من فلاسفة المسلمين فقط! .. إذا كان أسلوب يليق بي عندك فأتمنى أن لا تتعرض لي به إذا سمحت.

والسلام عليكم.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى