محمد عبد الرحمان الحفظاوي
:: متابع ::
- إنضم
- 21 يوليو 2011
- المشاركات
- 69
- الكنية
- الحفظاوي
- التخصص
- الفقه وأصوله
- المدينة
- الرشيدية
- المذهب الفقهي
- مالكي
​هذا العمل من إنجاز الطالبة: نعيمة بهادي
يعتبر البحث العلمي مرتكزا محوريا للوصول إلى الحقائق العلمية، ووضعها في إطار قواعد أو قوانين أو نظريات علمية كجوهر للعلوم، خاصة وأن العلم مدركات يقينية مؤكدة ومبرهن عليها كتصديق مطلق، ويتم التوصل إلى الحقائق عن طريق البحث وفق مناهج علمية هادفة ودقيقة ومنظمة، واستخدام أدوات ووسائل بحثية.
والبحث العلمي : "هو الاستخدام المنظم لعدد من الأساليب والإجراءات للحصول على حل أكثر كفاية لمشكلة ما، عما يمكننا الحصول عليه بطرق أخرى، وهو يفترض الوصول إلى نتائج ومعلومات أو علاقات جديدة لزيادة المعرفة للناس أو التحقق منها".
وإذا كانت أدوات البحث متعددة ومتنوعة، فإن طبيعة الموضوع أو المشكلة، هي التي تحدد حجم ونوعية وطبيعة أدوات البحث التي يجب أن يستخدمها الباحث في إنجاز وإتمام عمله، كما أن براعة الباحث وعبقريته تلعب دورا هاما في تحديد كيفية استخدام أدوات البحث العلمي. .....
بعد تعريف البحث العلمي وذكر وسائله، سأنتقل بحول الله تعالى إلى تبيان ما توصلت إليه في هذه الدراسة الميدانية، حول الطريقة المتبعة في كتابة البحث العلمي. وسأعرض رأي مجموعة من الباحثين الذين سألتهم وأخذت رأيهم، في هذه المسألة (تقنية البحث بين الجذاذة والحاسوب)...
تبين من خلال هذه الدراسة الميدانية البسيطة، أن موضوع البحث العلمي يقوم أساسا على طلب المعرفة وتقصيها و الوصول إليها، فهو في الوقت نفسه يتناول العلوم في مجموعها ويستند إلى أساليب و مناهج في تقصيه لحقائق العلوم. والباحث عندما يتقصى الحقائق و المعلومات أنما يهدف إلى إحداث إضافات أو تعديلات في ميادين العلوم مما سيسفر بالتالي عن تطويرها وتقدمها.
ومن هنا يمكن القول إن الجذاذة والحاسوب ما هي إلا وسائل، وهي موضوع اجتهادي، ولكل باحث أن يتبع أنجع الوسائل في بلوغ غاية بحثه، وأفضل وسيلة على ما يبدو لي في بلوغ الغاية المرجوة وتحقيق الهدف، هي الرجوع إلى المصادر والأمهات في مجال البحث، والقراءة المستمرة، والاستشارة مع ذوي التجربة والخبرة من علماء وباحثين وغيرهم، باعتبارهم لهم معرفة سابقة، ولهم دراية في مجال الدراسة والبحث.
ملاحظة:لقراءة الموضوع كاملا افتح الملف المرفق
يعتبر البحث العلمي مرتكزا محوريا للوصول إلى الحقائق العلمية، ووضعها في إطار قواعد أو قوانين أو نظريات علمية كجوهر للعلوم، خاصة وأن العلم مدركات يقينية مؤكدة ومبرهن عليها كتصديق مطلق، ويتم التوصل إلى الحقائق عن طريق البحث وفق مناهج علمية هادفة ودقيقة ومنظمة، واستخدام أدوات ووسائل بحثية.
والبحث العلمي : "هو الاستخدام المنظم لعدد من الأساليب والإجراءات للحصول على حل أكثر كفاية لمشكلة ما، عما يمكننا الحصول عليه بطرق أخرى، وهو يفترض الوصول إلى نتائج ومعلومات أو علاقات جديدة لزيادة المعرفة للناس أو التحقق منها".
وإذا كانت أدوات البحث متعددة ومتنوعة، فإن طبيعة الموضوع أو المشكلة، هي التي تحدد حجم ونوعية وطبيعة أدوات البحث التي يجب أن يستخدمها الباحث في إنجاز وإتمام عمله، كما أن براعة الباحث وعبقريته تلعب دورا هاما في تحديد كيفية استخدام أدوات البحث العلمي. .....
بعد تعريف البحث العلمي وذكر وسائله، سأنتقل بحول الله تعالى إلى تبيان ما توصلت إليه في هذه الدراسة الميدانية، حول الطريقة المتبعة في كتابة البحث العلمي. وسأعرض رأي مجموعة من الباحثين الذين سألتهم وأخذت رأيهم، في هذه المسألة (تقنية البحث بين الجذاذة والحاسوب)...
تبين من خلال هذه الدراسة الميدانية البسيطة، أن موضوع البحث العلمي يقوم أساسا على طلب المعرفة وتقصيها و الوصول إليها، فهو في الوقت نفسه يتناول العلوم في مجموعها ويستند إلى أساليب و مناهج في تقصيه لحقائق العلوم. والباحث عندما يتقصى الحقائق و المعلومات أنما يهدف إلى إحداث إضافات أو تعديلات في ميادين العلوم مما سيسفر بالتالي عن تطويرها وتقدمها.
ومن هنا يمكن القول إن الجذاذة والحاسوب ما هي إلا وسائل، وهي موضوع اجتهادي، ولكل باحث أن يتبع أنجع الوسائل في بلوغ غاية بحثه، وأفضل وسيلة على ما يبدو لي في بلوغ الغاية المرجوة وتحقيق الهدف، هي الرجوع إلى المصادر والأمهات في مجال البحث، والقراءة المستمرة، والاستشارة مع ذوي التجربة والخبرة من علماء وباحثين وغيرهم، باعتبارهم لهم معرفة سابقة، ولهم دراية في مجال الدراسة والبحث.
ملاحظة:لقراءة الموضوع كاملا افتح الملف المرفق