العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

لماذا كلما ارتفع مستوى المراة العلمي زادت خلافاتها مع زوجها؟

إنضم
18 يونيو 2008
المشاركات
166
التخصص
فقه وتشريع
المدينة
الضفة الغربية
المذهب الفقهي
مذهب الائمة الاربعة (اذا صح الحديث فهو مذهبي)
اعمل في قسم الإرشاد والإصلاح الأُ سري في احدى المحاكم الشرعية في بلدي، ولاحظت أنه كلما كانت الزوجة متعلمة اكثر وزادت درجتها العلمية زادت المشاكل بينها وبين زوجها، حيث إن السبب الأساسي للخلافات تلك يكون فيه الزوجة، كعدم طاعتها له في كل امر، وكثرة مناقشتها وكلامها معه اذا ما طلب منها شيء، وان صح لي الكلام كثرة التمرد منها، وهذا له اثر سلبي على الاطفال. وعندنا المتعلمات جامعيا هن صاحبات المرتبة الاولى لكثرتهن بالمقارنة مع صاحبات الدراسات العليا.
هل من مخرج لذلك، مع العلم بأن الشباب في اكثر الحالات يقبلون على المتعلمات الجامعيات على اساس الاستفادة من راتبها في الحياة الزوجية.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
للمناقشة
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

كلما كانت الزوجة متعلمة العلم الغير شرعي زاد الخلاف , و ذلك لأن العلم الدنيوي -و ان كان لابد منه - لا يجعل من صاحبه عالما بأمور الحياة و إنما حياة المسلم مقيدة بالشريعة فالمرأة المتعلمة علما دنيويا تظن نفسها قادرة على التمييز عقليا بين ما هو صالح لها و بين ما هو ليس صالح و ذلك للوهم الذي يوهمونه اليوم لها و الدعاوي الإعلامية الغربية التي تحرض المرأة على التحرر زعما منهم أن طاعة زوجها قيد لها و الأمر غير كذلك إنما جعل الله القوامة للرجال لسبب وجيه : قال الله عز و جل (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)

و بما أن المرأة تجهل العلم الشرعي فمرجعها لن يكون للنصوص لكن لعقلها و عقل المرأة ليس كعقل الرجل لذلك فرق الله بينهما فأعطى للمرأة حقوقا و واجبات و للرجل حقوقا و واجبات , قال تعالى (ولا تتمنو ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن و اسألوا الله من فضله ان الله كان بكل شى عليما)
فإذا كانت المرأة تظن أنه من يحدد الحقوق و الواجبات هو عقلها فستعارض زوجها بعكس الزوج الذي يمشي على العادات الموافقة للشريعة و هو أن القوامة للرجال و هذا نوع من الجهل المركب المرأة تجهل أنها تجهل حقوق زوجها و تظن انها بدراستها تعرف ذلك.

و أغلب هذه المشاكل منشؤها واحد معارضة الزوجة لقرارات زوجها ظنا منها أن في قراراته تقييد لها و ظلم لكن الأمر غير كذلك إنما السيارة يقودها سائق واحد و الطائرة كذلك و ما من قيادة إلا و يقودها واحد فإن قادها أكثر من واحد حدثت الكارثة و لا يختلف في هذا عاقلان لذلك نفى الله وجود آلهتين في الكون قال تعالى (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ).

فالرجل قائد في بيته و المرأة وزير له و الوزير ناصح للقائد لا معارض لكن مثل هذا لا تتعلمه المرأة في المدرسة انما هي التربية الشرعية و خير مثال على ذلك قصة ابنة سعيد بن المسيب رحمهما لله ، قال صاحب الحلية (2/167و168) :

حدثنا عمر بن أحمد ابن عثمان قال : حدثنا عبدالله سليمان بن الاشعب قال : حدثنا أحمد بن حرملة عن ابن وهب قال : حدثنا عمي عبدالله بن وهب عن عطاف بن خالد عن ابن حرملة من ابن أبي وداعة قال :
كنت أجالس سعيد بن المسيب ففقدني أياماً ، فلما جئته قال : أين كنت ؟!
قال : توفيت أهلي فاشتغلت بها .
فقال : ألا أخبرتنا فشهدناها ؟
قال : ثم أردت أن أقوم ، فقال : هل استحدثت امرأة ؟
فقلت : يرحمك الله ، ومن يزوجني وما أملك إلا درهمين أو ثلاثة ؟!
فقال : أنا .
فقلت : أوتفعل ؟
قال : نعم .
ثم حمد الله تعالى وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وزوجني على درهمين ـ أو قال : ثلاثة ـ قال : فقمت وما أدري ما أصنع من الفرح ، فصرت إلى منزلي وجعلت أتفكر ممن آخذ وممن استدين ، فصليت المغرب وانصرفت إلى منزلي ، واسترحت ، وكنت وحدي صائماً فقدمت عشائي أفطر كان خبزاً وزيتاً ، فإذا بآت يقرع ،
فقلت : من هذا ؟
قال : سعيد .
قال : فأفكرت في كل انسان اسمه سعيد إلا سعيد بن المسيب فإنه لم ير أربعين سنة إلا بين بيته والمسجد ، فقمت فخرجت فإذا سعيد بن المسيب ، فظنت أنه قد بدا له فقلت : يا أبا محمد ، ألا أرسلت إلي فآتيك ؟!
قال : لأنت أحق أن تؤتى .
قال : قلت : فما تأمر ؟
قال : إنك كنت رجلاً عزباً فتزوجت فكرهت أن تبيت الليلة وحدك وهذه امرأتك .
فإذا هي قائمة من خلفه في طوله ، ثم أخذها بيدها فدفعها بالباب ورد الباب فسقطت المرأة من الحياء ، فاستوثقت من الباب ثم قدمتها إلى القصعة التي فيها الزيت والخبز فوضعتها في ظل السراج لكي لا تراه ثم صعدت إلى السطح ، فرميت الجيران ، فجاؤوني ، فقالوا : ما شأنك ؟
قلت : ويحكم زوجني سعيد بن المسيب ابنته اليوم وقد جاء بها على غفلة ؟
فقالوا : سعيد بن المسيب زوجك ؟
قلت : نعم ، وها هي في الدار .
قال : فنزلوا هم إليها وبلغ أمي فجاءت ، وقالت : وجهي من وجهك حرام إن مسستها قبل أن أصلحها إلى ثلاية أيام .
قال : فأقمت ثلاثة أيام ثم دخلت بها ، فإذا هي من أجمل الناس ، وإذا هي أحفظ الناس لكتاب الله وأعلمهم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعرفهم بحق الزوج . قال : فمكثت شهراً لا يأتيني سعيد ولا آتيه ، فلما كان قرب الشهر أتيت سعيداً وهو في حلقته فسلمت عليه فرد علي السلام ولم يكلمني حتى تقوض أهل المجلس ، فلما لم يبق غيري ، قال : ما حال ذلك الإنسان ؟ قلت : خيراً يا أبا محمد على ما يحب الصديق ويكره العدو . قال : إن رابك شيء فالعصا فانصرفت إلى منزلي فوجه إلي بعشرين ألف درهم .
قال عبدالله بن سليمان : وكانت بنت سعيد بن المسيب خطبها عبدالملك بن مروان لابنه الوليد بن عبدالملك حين ولاه العهد فأبى سعيد أن يزوجه فلم يزل عبدالملك يحتال على سعيد حتى ضربه مائة سوط في يوم بارد وصب عليه جرة ماء وألبسه جبة صوف .
قال عبدالله : وابن أبي وداعة هذا هو كثير بن المطلب بن أبي وداعة . أ هـ

فهذه عالمة من علماء السلف كيف كان علمها أكبر من علم زوجها و رغم ذلك عرفت حقه.

جميل أن نعلم بناتنا لكن سيكون أجمل أن نربيهن فالتعليم شيئ و التربية شيئ آخر.

فالمرأة مهما تعلمت فمساهمتها في المجتمع في بيت زوجها لا في الخارج قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.

البخاري (853، 2416، 2419، 2600، 4892، 4904، 6719)، مسلم (1829)، أبو داود (2928)، الترمذي (1705)، أحمد (2/5، 54).

فقد حدد الشرع مسؤولية المرأة و هو بيت زوجها لا ما يسمونه اليوم بالتحرر و عمل المرأة في الخارج الذي حطم مجتمع الغرب و هو يحتم اليوم مجتمعنا فهل من معتبر

و الله أعلم
 

د. خلود العتيبي

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
27 يونيو 2009
المشاركات
1,052
التخصص
أصول فقه
المدينة
... ... ...
المذهب الفقهي
... ... ...
بارك الله فيكم وشكر لكم ...

لا أعتقد أن للعلم سبب في حدوث ذلك, فعندما ننشئ بناتنا نشأة صالحة, ونربيهن تربية سليمة صحيحة, متبعين فيها تعاليم الشرع فإننا نتدارك مثل هذه المشاكل, حتى وإن بلغت هذه الفتاة ما بلغت في العلم وتولي المناصب .. فإنها تبقى تلك الفتاة المطيعة لزوجها والمحافظة على حقوقه , فالأمر كله ( في رأيي ) يعود إلى التربية .

ولما لا يكون السبب في ذلك هو الزوج لجهله أو لغيرته من علمها, أو لطمعه في راتبها ...
 

د ايمان محمد

:: متخصص ::
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
88
التخصص
فقه
المدينة
المنصورة
المذهب الفقهي
شافعى
اعتقد ان الجواب موجود فى فحوى الكلام ، فإنك قلت ان معظم الشباب يقبل على التزوج بامرأة جامعية لكى يستفيد من راتبها وهذه هى بداية الانهيار فطالما علمت الزوجة بتعلق قلب زوجها براتبها بدأت فى فرض سيطرتها لأنه فى المقابل قد تنازل عن جزء من قوامته إذ ان أكله لم يعد من فأسه فلم تعد كلمته من رأسه ، فضلا عن ذلك فإن العلم الشرعى هو الأساس وكذلك التربية الصحيحة؛ ومما ساعد بل أدى الى هذا وسائل الإعلام فأعتقد انها وراء كل فساد فى مجتمعاتنا
 

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
نعم، وقد سمعت أن هذا مايحصل عندنا أيضاً، فأغلب المشاكل تكون بين زوجين مستواهما العلمي مرتفع... ((الحق يقال))

والسبب معروف، وهو أن مستواهما العلمي مرتفع إلا في فنون التعامل...
وبما أنها مثقفة دينياً مثلاً فهو لايستطيع أن (يقنعها بكلمتين)!
أو أن يقنعها بفكرته دائماً..
فلو قال لها: قال الله كذا، قالت: هذه الآية منسوخة،،
وإن قال لها: هذا الحديث صحيح، قالت: ينتقض عليك بأن راوي الحديث الزهري-وهو الراوي- قد نسيه!

وهكذاااااااا...

هكذا سمعت.

وهو شامل لطالبة العلم الشرعي أو الدنيوي...

/،/،/،/،/،/،/،/،/،/،/،/،/،/،/،/


لكن ماهو الحل؟
الحل: أن يعرف كلا الزوجين دورهما، ويعرف كلاهما نفسية الآخر...
ولايتعامل الرجل مع زوجته كما اعتاد أن يتعامل مع زملائه..
وهي أن لاتقيس أحاسيسه على أحاسيسها، ونظرته على نظرتها...
وهناك علوم شبه مفقودة في الدول العربية والإسلامية، وهي الخاصة بعلوم النفس والإجتماع المتخصصه بمعرفة النفسيات، أعني أنها لاتدرس، بل هي مهملة..أو تدرس نظرياً ولاتطبق..

وانصحك إن كنت في هذا المجال أن تقتني كتاب: الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
وكتاب بوصلة الشخصية ونحوها، فهي كتب تبين الفروق الشاسعة بين البشر وبين الجنسين...

ولعلك تسأل الرجل إن جاءك شاكياً، من هي المرأة؟
وتسأل المرأة إن جاءتك باكية عمن هو الرجل الذي تشكوه؟

أجزم لك أن أحدهما لايعرف من هو الآخر، وستتأكد عندما تطالع الكتاب الذي أشرتُ إليه..

اعطهما فرصة لقراءته، وسترى النتائج....


ملاحظة: الحياة الزوجية والإجتماعية عموماً لاتحتاج لدرجات عليا ليعيشها المرء كما ينبغي، بل تحتاج فقط خبرة في التعامل، ودراية بالفروق بين الجنسين، فكم من امرأة بسيطة أمية تتقن فن التعامل والإحتواء بمالايكون عند متعلمة تحمل أعلى الدرجات...


ودمتم...
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
نعم، وقد سمعت أن هذا مايحصل عندنا أيضاً، فأغلب المشاكل تكون بين زوجين مستواهما العلمي مرتفع... ((الحق يقال))

والسبب معروف، وهو أن مستواهما العلمي مرتفع إلا في فنون التعامل...
وبما أنها مثقفة دينياً مثلاً فهو لايستطيع أن (يقنعها بكلمتين)!
أو أن يقنعها بفكرته دائماً..
فلو قال لها: قال الله كذا، قالت: هذه الآية منسوخة،،
وإن قال لها: هذا الحديث صحيح، قالت: ينتقض عليك بأن راوي الحديث الزهري-وهو الراوي- قد نسيه!

وهكذاااااااا...

هكذا سمعت.

وهو شامل لطالبة العلم الشرعي أو الدنيوي...

/،/،/،/،/،/،/،/،/،/،/،/،/،/،/،/


لكن ماهو الحل؟
الحل: أن يعرف كلا الزوجين دورهما، ويعرف كلاهما نفسية الآخر...
ولايتعامل الرجل مع زوجته كما اعتاد أن يتعامل مع زملائه..
وهي أن لاتقيس أحاسيسه على أحاسيسها، ونظرته على نظرتها...
وهناك علوم شبه مفقودة في الدول العربية والإسلامية، وهي الخاصة بعلوم النفس والإجتماع المتخصصه بمعرفة النفسيات، أعني أنها لاتدرس، بل هي مهملة..أو تدرس نظرياً ولاتطبق..

وانصحك إن كنت في هذا المجال أن تقتني كتاب: الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
وكتاب بوصلة الشخصية ونحوها، فهي كتب تبين الفروق الشاسعة بين البشر وبين الجنسين...

ولعلك تسأل الرجل إن جاءك شاكياً، من هي المرأة؟
وتسأل المرأة إن جاءتك باكية عمن هو الرجل الذي تشكوه؟

أجزم لك أن أحدهما لايعرف من هو الآخر، وستتأكد عندما تطالع الكتاب الذي أشرتُ إليه..

اعطهما فرصة لقراءته، وسترى النتائج....


ملاحظة: الحياة الزوجية والإجتماعية عموماً لاتحتاج لدرجات عليا ليعيشها المرء كما ينبغي، بل تحتاج فقط خبرة في التعامل، ودراية بالفروق بين الجنسين، فكم من امرأة بسيطة أمية تتقن فن التعامل والإحتواء بمالايكون عند متعلمة تحمل أعلى الدرجات...


ودمتم...



يترك الدين الحنيف و ينصح بكتاب كافر !!!!!

هل عجزتي يا أختي عن فهم نصوص الشريعة حتى تستنجدي بكتاب كافر !!!

ما بال امهاتنا و جداتنا كن يعشن في سلام و لم نسمع بخصام دائم مع أزواجهن ؟

افتحـي كتب السنة ففيها ما يغني عن مثل هذه الكتب و لو كان مرجعنا إلى نصوص الشريعة لما وقعت مثل هذه المشاكل التي ما حلت بنا إلا بسبب مثل هذه الكتب و الثقافة الغربية الغريبة عن مجتمعنا

من أحسن تعاملا من الرسول عليه الصلاة و السلام !!! فن التعامل نتعلمه من الشريعة و ليس من كتب الغرب .

نسأل الله الهداية لبنات المسلمين.
 

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
يترك الدين الحنيف و ينصح بكتاب كافر !!!!!

هل عجزتي يا أختي عن فهم نصوص الشريعة حتى تستنجدي بكتاب كافر !!!

ما بال امهاتنا و جداتنا كن يعشن في سلام و لم نسمع بخصام دائم مع أزواجهن ؟

افتحـي كتب السنة ففيها ما يغني عن مثل هذه الكتب و لو كان مرجعنا إلى نصوص الشريعة لما وقعت مثل هذه المشاكل التي ما حلت بنا إلا بسبب مثل هذه الكتب و الثقافة الغربية الغريبة عن مجتمعنا

من أحسن تعاملا من الرسول عليه الصلاة و السلام !!! فن التعامل نتعلمه من الشريعة و ليس من كتب الغرب .

نسأل الله الهداية لبنات المسلمين.​
لاتعليق..
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
لاتعليق..


لن تجدي تعليقا فأنا أعلم منك بما يحدث في دول الغرب بحكم إقامتي بينهم و لا تخدعنك مثل هذه الكتب فلم أرى أكثر نفاقا و غباء إجتماعيا من الغرب فلو كانت عندهم الحلول لما كانت نسب الطلاق عندهم عالية بل أقول لك عدد المواليد عندنا في فرنسا من غير زواج بلغ 53 بالمئة من العدد الإجمالي أما في باريس فهناك طلاق لكل ثلاث أزواج و عدد الأمهات العازبات أكثر من الثلث !!!

أما عن الخيانة الزوجية فحدث و لا حرج حتى علق أحد المسلمين على أحد الغربيين من الذين يطعنون في تعدد الزوجات قائلا المسلم له أربعة زوجات رسمية أما الغربي فله واحدة رسمية و ثلاث عشيقات !!!!

هذا هو الغرب بكتبه التي لا تصلح في مثل هذه الميادين ، لابد للمسلم أن يفرق و يضع الحاجز بين ما هو علمي بحت و ما هو شرعي حتى لا يعوض ذلك بذلك أن نأخد عنهم العلوم الدنوية التي تركتها الشريعة للناس لما لا لكن أن نترك نصوص الشريعة في التعامل بين الزوجين و نستورد آراءهم في هذا الميدان فهذا شر لابد من التوبة منه.

و هل أفسد النساء إلا مثل هذا !! إستيراد كل ما هو يلمع عند الغرب بدعوى حرية المرأة حتى أفسدوا نساءنا ، أي علم هذا الذي تسبب في طلاق الملايين عندهم !!!

في شريعتنا ما يكفي لحل مثل هذه المشاكل ، لكن الإنحطاط الذي وقعت فيه أمتنا جعلها تعزف عن ميراثها و تنظر للغرب و كأنه عالم سحري نجح في حياته بل أشهد أمام الجميع أنهم لم ينجحوا في شيئ من حياتهم الإجتماعية كل ما عندهم زخرف الحياة الدنيا فهم فيها كالحيوانات أكثرهم منافقون لا ولد يحترم أباه و لا أب يشفق على إبنه بل يشفق على الكلاب أكثر من إبنه.

أما ما يدندنون حوله من الحياة العاطفية و ما شابه فما هو إلا غطاء و نفاق لخداع المرأة يوهمونها ببلوغ الحرية فإذا بها تنزل إلى الحضيض.

كل نظرياتهم مبنية على ما يسمونه الحب و هل عرفوا الحب حتى يبنوا عليه نظريات !!! كل ما عرفوه هي الحرية الجنسية فقط ثم يغطون ذلك في كلمة إسمها الحب كذبا و زورا فتجري وراء نظرياتهم النساء بحكم ضعفهن العاطفي فتظن أن هذه هي السعادة و ما ذلك إلا بداية الشقاء.


نسأل الله العافية من كل أمراض مجتمعاتهم فلم أرى أشد من مجتمعهم إنفكاكا و لم أرى أكثر منهم إنحطاطا رغم إدعائهم الحضارة ، حضارة زائفة يدرك زيفها كل من عاش بينهم نسأل الله الهداية للجميع.

و أختم كلامي هذا بشهادة زوجة صديق لي أنجليزية أسلمت قالت لزوجها تحدثه عن الغرب كل هؤلاء في ضلال و لا أدري كيف لم أسلم مند زمن بعيد !!!

هذه واحدة منهم فتح الله على قلبها بالاسلام فأدركت ضلال شعبها و ما كانت فيه من زيف الحضارة بل هي الآن تفتخر بتعاليم الإسلام و تنظيمه لعلاقة الزوجين.

و قد حدثني زوجها دات يوم فقال لي و الله إنها لأحسن من غيرها من المسلمات هي من توقظه لصلاة الفجر و تعامله كما أمر الله الزوجة أن تعامل زوجها و تحرص على طاعة ربها !!!

هذه مسلمة فهمت الشريعة فطبقتها على عكس بنات المسلمين اليوم يربونهم على أفلام مهند و أشباه ذلك من الخبث ثم يدرسونها و يوهمونها بأنها بلغت درجة رجاحة العقل و حق لها أن تناظر زوجها ثم يسمون ذلك حرية المرأة !!!!!! و الله المستعان
 

أريج العويهان

:: متابع ::
إنضم
12 يوليو 2009
المشاركات
29
التخصص
فقه مقارن وسياسة شرعية
المدينة
غير معروف
المذهب الفقهي
غير معروف
لا تعليق لأن الموضووع ...
حاااصل عندنا وخااااصة في دول الخليج...
سبحان الله آبائنا سابقا على رغم شدة العيش فهم سعداااء..
وكانت تندر حالات الطلاق
 

عابرة سبيل

:: متابع ::
إنضم
24 يناير 2010
المشاركات
43
التخصص
----
المدينة
----
المذهب الفقهي
----
جزاكم الله خيرا ...موضوع موفق أخي الفاضل ...
أوافقك على ما قلته ... فكلما كانت المرأة مستواها التعليمي كانت أكثر تمردا -هذا في الغالب -إلا من بعض العاقلات ...
وأظن أن سبب هذا هو اختلاط المرأة بالناس وزيادة معرفتها فكأن الحياة تصقلها وتشكلها لتجعل طبيعتها أكثر تمردا من المرأة الأقل تعليما منها....
كما ان الظروف التي تحيط بها أثناء تعلمها من احتكاكها بالآخرين يمكن أن يؤثر عليها ويدخل عليها بعض المفاهيم والتصرفات الجديدة ...
 
إنضم
24 يناير 2010
المشاركات
14
التخصص
.....
المدينة
....
المذهب الفقهي
إذا صحَّ الدليل فهو مذهبي ،،
جزاكم الله خيرًا ..
والحقيقة أن هذا الكلام ليس على إطلاقه ..
وأظن أن الأمر متعلق بمستوى وعي المرأة التقافي والديني ومدى رجاحة عقلهـا وكذلك مدى نبل صفاتها ومكارم أخلاقهـا ؛ فإن كانت ذات عقلٍ سديد وفطرةٍ نقية في الأصل ؛ فإن العلم الشرعي يُكمّل هذه الصفات إن طُلب لله سبحانه وليس لعلوٍ ولا تكبرٍ على القوم ، فالمفترض أنه لا يزيدها إلا تواضعًا وعلمًا بحقِّ الزوج عليهـا الذي في الغالب تجهله معظم النسـاء الآن رغم تقدم العلم وانتشار المعرفة فلا تكاد ترى أميّة منهم .. وهُنّ مع هذا جاهلات بمرتبة الزوج في الإسلام وحقه ، بعكس جداتنا فهُنَّ أميات ، لكن سُبحان من جعل أصل الفطرة النقية الصافية فيهن ..

إذن فالمشكلة في : المرأة ذاتهـا في الأصل ،
وكذلك : طريقة تعامل الزوج معها ؛ فكما نعلم كثير من الأزواج لا يرضى بواقع أن تكون امرأته أعلم منه أو على ذات المستوى العلمي ، يشعر بهذا بفقد خاصية رجوليته أو قوامته ـ كما يراها هو ـ ..

الحياة الزوجية عمومًا تحتاج إلى حسن تصرف وذكاء ،
نعم ،
هي لا تحتاج إلى كثير علمٍ ، بل تحتاج إلى كثير أخلاق وقيم ونبلٍ وحسن تعاملٍ مع الآخر ،
وأن يتق كلاهما الله في معاملته للآخر ..

فالمتأمل في حاله صلى الله عليه وسلم وحال تعامله مع أزواجه ، وتعامله مع الناس عمومًا سواء أكانوا كفرا أم مسلمين ، يجد العجب ويجد ما يكفيه ..

بأبي هو أمي انظروا كيف يسابق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهـا وهو من هو ..؟!
هل هناك أعقل منه ؟
أم أقل انشغالًا منه ..؟!
أم أرفع منه ..؟ وهو سيد الخلق كلهم ..
تواضعه ..
خلقه ..
حسن تعامله ..
حكمته ..
رحمته ..
بأبي هو وأمي ..

لو عاد الأزواج رجالا ونساءا وتأملوا في الشرع لوجدوا ما يُغنيهم ويكفيهم ..
ولا بأس من تعلم فنون التعامل المرتبطة بالشرع ؛ فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ..

والله أعلم ..
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
بارك الله فيكم وشكر لكم ...




لا أعتقد أن للعلم سبب في حدوث ذلك, فعندما ننشئ بناتنا نشأة صالحة, ونربيهن تربية سليمة صحيحة, متبعين فيها تعاليم الشرع فإننا نتدارك مثل هذه المشاكل, حتى وإن بلغت هذه الفتاة ما بلغت في العلم وتولي المناصب .. فإنها تبقى تلك الفتاة المطيعة لزوجها والمحافظة على حقوقه , فالأمر كله ( في رأيي ) يعود إلى التربية .


ولما لا يكون السبب في ذلك هو الزوج لجهله أو لغيرته من علمها, أو لطمعه في راتبها ...
بارك الله فيك
هذا في الحقيقة هو أكثر الأسباب المؤدية للمشاكل إما حصوله فعلاً فيكون الزوج هو المنشيء للمشكلة أو توهمه من قبل الزوجة فتكون هي السبب لأنه ربما تفسر كل تصرف من قبل الزوج على أنه غيرةٌ من علمها ومنصبها وتميزها ونحو ذلك لا سيما أن التميز العلمي في النساء قليل بالنسبة للتميز عند الرجال وهذا أدعى للعجب ورؤية النفس لأنه كلما قل المماثل في أي جانب من جوانب الحياة المتميزة أوقع في النفس عجباً .
وهناك سبب يبدو لي أن له تأثيراً وهو أن التميز العلمي يتوافق طرداً مع العقل وهذا يدل على أن جانب العقل عند المرأة أصبح قوي التأثير وهنا تكمن المشكلة لأن العلاقة بين الزوجين متى حكمها العقل من الطرفين فإنها تفسد غالباً لأن المرأة جبلت على تغليب جانب العاطفة والتعامل معها إنما يحسن إذا كان جانب العاطفة هو الأغلب في التعامل وإن كان لا يخلو الأمر من إقناع عقلي في بعض الأحيان وإقناع علمي وشرعي ولذلك فالمرأة لا يحسن توليتها فيما يحتاج إلى تمام العقل ورجحانه كالولاية العظمى والقضاء ونحو ذلك مما يطلب فيه رجاحة العقل وجعلت شهادتها على النصف من شهادة الرجل وردت شهادتها في بعض المواطن مطلقاً إلى غير ذلك مما يدل على أن الشرع راعى هذا الجانب عند النساء .
كما أنه ينبغي أن يعلم أن المستوى العلمي ليس هو كل شيء في الحياة بل هو جزء منها فهناك مجالات كثيرة ينجح فيها المرء ويبرز فيها كما أن المرأة لا سيما عند المسلمين تحتاج في جل شؤونها للرجل ليكون قواماً عليها في تحقيق مصالحها وذلك لحرص الإسلام على سترها وحفظها .
والرجل كذلك ينبغي له مراعاة رغبة الزوجة في تحقيق ذاتها وطموحها وتميزها العلمي ما لم يكن ذلك سبباً في التفريط في حقوقه بل ينبغي له تشجيعها ومساندتها فالعلم كله خير وكل ذلك ينعكس على تربية أولاده بل وتربية المرأة نفسها .
 

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
مثال ذلك :أن ترى المرأة جواز كشف الوجه وأن ستره فضيلة أو مستحب
وزوجها يريدها أن تغطيه فتجادله وتدخل معه في نقاش فقهي ,وربما يكون
المسكين ليس من أهل التفقه والحق أنها لو كانت هي من أهل الفقه حقاً لعلمت
أن طاعة الزوج واجبة في غير معصية فلا يسعها معاندته حتى على فرض
أن ستر الوجه مباح فحسب​
 

وطن التميّز

:: متابع ::
إنضم
11 يناير 2010
المشاركات
80
التخصص
فقه وأصوله
المدينة
الفروانية
المذهب الفقهي
الشافعي
بسم الله الرحمن الرحيم


أعتقد أنه من التجني على المرأة وضعها في هذه الزاوية ؛ ولعل مثل هذا الكلام يورث في النفس كرهاً للعلم !!
خصوصاً وأنك قد أفصحت عن الهدف الرئيسي للزواج من الجامعيات !!
فصار الأمر كأنه :
{ زواج من مصدر مالي لا امرأة يسكن إليها !! }

لكني أقول أن الأمر جلل ؛ نعم .. والزوج والزوجة مشتركان في هذا الأمر

وحتى لا أُتهم بأني أحابي المرأة ؛ سأبدأ بها !!


المرأة ؛ سواء تعلمت علماً شرعياً أم غير شرعي يوسع مداركها وعندما تتزوج من يكون أقل منها درجة علمياً أو ثقافة - وهو أمر شائع في الخليج -
تعتقد أنها مظلومة إن وافقت الرجل في كل شيء بينما هي ترى الأمر خلاف ما يقول
والرجل يعتقد أنه بخبراته الحياتية يفوق المرأة علماً فهو يصر على ما يقول
ولذا عند الاختلاف لا يتنازل أي منهما ؛ هي تتمسك بما تعتقد أنه الأصلح وفق ما درسته وتعلمته
وهو يصر بحكم أنه الرجل ويعرف أكثر مما تعرف
ولا أبالغ إن قلت أن بعضهم يعتقد أنه على صواب لمجرد أنه رجل
هذا إلا من رحم الله من النساء والرجال


المرأة تتزوج ولا تريد أن تنفق لأنها غير ملزمة بالنفقة على الزوج أو على البيت
الزوج يريد أن يتزوج أعلى النساء راتباً حتى تساعده في أحسن الأحوال وإلا فالكثير الكثير يريدونها أن تنفق هي


الزوجة تعتقد أنه يأخذ أموالها دون وجه حق
الزوج يعتقد أنه صاحب حق في هذا المال لأنها اقتطعت وقتاً هو له ولبيته
وكان الأجدر الاتفاق قبل الزواج ؛ هل يسمح بوظيفتها دون مقابل ؟
إن سمح فليس له أخذ المال منها ؛ وإن لم يسمح فهي مخيرة بين ترك العمل وبين إعطاءه من مالها


المرأة لا تريد أن تساعد الزوج مادياً خشية أن يهديها ضرّة !
والزوج يريدها منفقة لتكون أقل منه مادياً !!


المرأة في السابق فقيرة - في الغالب -
لا تملك أن تعيل نفسها وأبنائها
ولهذا هي محتاجة { لظل الرجل }
أما اليوم فهي تقدر ولوحدها أن تعيل عائلة كاملة
بأخذ النفقة وبراتبها الشهري
فلا مشكلة في الطلاق على الإطلاق !!


الأهل في السابق كانوا يحثون المرأة على طاعة الزوج والخضوع له
واليوم يحثونها على الطلاق ويحتفلون بها إن تطلقت حتى لا تشعر بضيق !!
أهل الزوج في السابق كانوا يعلمونه - المرجلة - والكرامة واحترام المرأة
واليوم يعلمونه ثقافة خذ منها ما تستطيع ثم ارمها !


المرأة اليوم تعمل ؛ تربي ؛ وفي نفس الوقت تكون زوجة
الرجل في السابق كان يتواجد لأجل أهل بيته
يشترك مع المرأة في تربية الأبناء - خصوصاً الصبيان -
واليوم بات يعمل ؛ يخرج مع الأصدقاء ويكون زوجاً
وكفى
وحينها تشعر المرأة بالغبن وهي تتلقى الضربات الموجعة نتاج العمل والتربية والعمل في البيت ومتابعة شؤونه والتبعل لزوجها وهو لا يتبعل لها ولا يتحمل شيئاً من مسؤوليات البيت
والرجل يشعر أن هذا أمر طبيعي جداً
والاثنان مخطئان
إذ أن أكثر النساء لم تطلب خدمته في البداية ظانة أنها تساعده حتى إذا اعتاد أنه لا يعمل على خدمة أهله خارت قواها فراحت تطلب منه مالم يعتده !!
وهو لا يقدر مساعي المرأة لخدمته ويستنكر طلبها فيما بعد خدمته



وهكذا - يا سادة - تتجرد الحياة الزوجية من المودة والرحمة وتصير محض ماديات تخرج الزواج من مقاصده
الزواج اليوم للأسف صار بلا هدف ولا غاية ؛ ولا صبر ..
ولا تقبل للطرف الآخر بمزاياه وعيوبه


ولعل هذه النقطة - أعني تقبل الطرف الآخر - هي الأبرز فبالتقبل قد تستمر الحياة
ولعل ما يعين في معرفة الطرف الآخر قراءة الكتب في الفروق بين الرجل والمرأة
حتى نعرف من أمامنا
وهناك كتب ذكرتها الكريمة : مجتهدة
فهذه الكتب توضح كيف يفكر الرجل وكيف تفكر المرأة ؛ بالتالي وعند حدوث المواقف تعرف المرأة كيف فكر الرجل فتتقبل تفكيره ويعرف الرجل كيف تفكر المرأة فيتفهمها
وبالمناسبة ؛ فإن كتاب رجال من المريخ ونساء من الزهرة
كتاب مشهور ؛ قام أحد الشباب الكويتيين بعمل كتاب مشابه له لكنه يتناول قضايا المجتمع الكويتي بشكل خاص مضيفاً ومنقحاً ومنقصاً منه
وقد أسماه ؛ رجال من الوفرة ونساء من العبدلي ؛ وهي مناطق في الكويت
فهو كتاب مسلم !!



كما أن هناك كتاب قديم عنوانه : جنس الدماغ
وهو يجلي الفروق بشكل أكبر من كتاب رجال من المريخ ...


في النهاية ما أود قوله :
لابد من تنازل من كلا الطرفين لتسير سفينة الحياة الزوجية
والتي أراها أشبه بالحبل ؛ إن شدّه الطرفين انقطع
إنما المطلوب أن ترخي المرأة إن شد الرجل الحبل
وأن يرخي الرجل إن شدت المرأة الحبل


وهناك الكثير الكثير من القضايا التي لا تفيد ولا تغني الحياة الزوجية ؛ تناقش بهدف الحوار فتنتهي إلى انقلاب وكارثة ؛ فتجنبوها !!


وفقكم الله
 
إنضم
1 نوفمبر 2009
المشاركات
29
التخصص
الفقه و أصوله
المدينة
دمياط الجديدة
المذهب الفقهي
شافعي
ما أرجح كلام الأخت الفاضلة نور بنت عمر القزيري وما أقربه من روح الشرع الحنيف و فيه وصول لحل المشكلة من أقرب طريق و أيسر سبيل لمن تأمله فجزاها الله خيرا على كلامها الذي يدل على رجاحة العقل و أصالة المعدن و أنصح كل من يهمه الموضوع بالرجوع إلى كلام أختنا المذكور و تـأمله مرة أخرى
فلو كان النساء كمن ذكرتِ لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب و ما التذكير فخرللهلال
 

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
وأعود لأقول قولاً( أدين به الله عز وجل)
وهو قوله تعالى: "
(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب)
[الزمر9]
فلاتستوي ((امرأة تسير في طلب العلم الشرعي)) مع غيرها..
ولايجب أن ينظر إليها كغيرها..
أقول ذلك ليس لأنني جعلت نفسي في صفوف طالبات العلم، وإنما أنا أتمنى فقط وعلى الله البلاغ..
وإنما قلت ذلك: تذكيراً بفضلهن، وسابقتهن على غيرهن، وإن تفوقت عليهن غيرهن في أمور أخرى..فإن كانت غيرهن أفضل من ناحية فهن أفضل في كل ناحية..وعلى الرجل الذي يؤمن بالله واليوم الآخر أن لم يقدرهن لذواتهن فليقدرهن لفضلهن ومنزلتهن..خاصة من كانت قائمة تدعو إلى الله بين بنات جنسها، أو تنافح عن الدعوة هنا وهناك... فليحتسب الأجر..
وليكرمهن إن كان كريمــــ
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
وأعود لأقول قولاً( أدين به الله عز وجل)

وهو قوله تعالى: "

(قلهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب)


[الزمر9]


فلاتستوي ((امرأة تسير في طلب العلم الشرعي)) مع غيرها..


ولايجب أن ينظر إليها كغيرها..


أقول ذلك ليس لأنني جعلت نفسي في صفوف طالبات العلم، وإنما أنا أتمنى فقط وعلى الله البلاغ..


وإنما قلت ذلك: تذكيراً بفضلهن، وسابقتهن على غيرهن، وإن تفوقت عليهن غيرهن في أمور أخرى..فإن كانت غيرهن أفضل من ناحية فهن أفضل في كل ناحية..وعلى الرجل الذي يؤمن بالله واليوم الآخر أن لم يقدرهن لذواتهن فليقدرهن لفضلهن ومنزلتهن..خاصة من كانت قائمة تدعو إلى الله بين بنات جنسها، أو تنافح عن الدعوة هنا وهناك... فليحتسب الأجر..


وليكرمهن إن كان كريمــــ
بارك الله فيكم هذا عين الصواب نعم بلا شك العلم الشرعي خير كله .
وأما مقارنتها بغيرها من النساء فهذا حسب ما يجتمع في المرأة من صفات أخرى مما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم كالحسب والجمال والمال والدين مما تقتضيه الجبلة البشرية او الشرع .
فليس العلم في المرأة هو كل شيء لا سيما بالنسبة للرجل فالرجل له حقوق أعظم من تعلم المرأة العلم من طاعته والقيام بحقوقه في البيت وفي الأولاد ولذا نجد النصوص الخاصة تؤكد على هذه الحقوق أكثر من غيرها وعلقت كثير من العبادات في حق المرأة على إذن الزوج والعلم منها لا سيما ما كان من قبيل المندوبات وفروض الكفايات .
فالمقصود أن المرأة بلا شك يطلب منها العلم كما يطلب من الرجل ويرغب فيه لها كما يرغب في الرجل ويراعى في ذلك دوماً تقديم الأولويات كما هي القاعدة العامة في جميع تصرفات المكلفين .
 

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
وأما مقارنتها بغيرها من النساء فهذا حسب ما يجتمع في المرأة من صفات أخرى مما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم كالحسب والجمال والمال والدين مما تقتضيه الجبلة البشرية او الشرع .
وفيكم بارك الله، الرسول عليه الصلاة والسلام قال ماقال: "تنكح المرأة لأربع، لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ..........."
لايخفاكم أنه من باب الإخبار بالواقع وليس الندب، وإنما الندب إلى ذات الدين...(فاظفر بذات الدين تربت يداك)

ثم أنا هنا مقصدي أن المرأة (العالمة مثلاً) تدخل أصالة من ضمن العلماء، وإجلالها وتقديرها من إجلال العلـــم، وهذا لايبطل واجباتها تجاه زوجها، ولايحمله هو حقوق تجاهها أعظم إلا من باب اكرام العلم..

فليس العلم في المرأة هو كل شيء لا سيما بالنسبة للرجل فالرجل له حقوق أعظم من تعلم المرأة العلم من طاعته والقيام بحقوقه في البيت وفي الأولاد ولذا نجد النصوص الخاصة تؤكد على هذه الحقوق أكثر من غيرها وعلقت كثير من العبادات في حق المرأة على إذن الزوج والعلم منها لا سيما ما كان من قبيل المندوبات وفروض الكفايات .
فالمقصود أن المرأة بلا شك يطلب منها العلم كما يطلب من الرجل ويرغب فيه لها كما يرغب في الرجل ويراعى في ذلك دوماً تقديم الأولويات كما هي القاعدة العامة في جميع تصرفات المكلفين .

كلامك صحيح، ولكن على الزوج أن لايجعل نظره لزوجته فقط من حيث هي زوجة..
ولاتنس-بارك الله فيكم- أن المرأة أيضاً لها حقوق على زوجها لاعلاقة لها بكونه عالماً أو جاهلاً...
لعلي أكتفي بما قلت..


 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
الصفات المذكورة في الحديث هي مما ترغب وفق الجبلة البشرية ووفق الواقع وقد أقرها النبي صلى الله عليه وسلم ولا محذور في طلبها بل متى وجد مفسدة في عدم تحققها فإنه يرغب فيها شرعاً في حقه تحقيقاً لمقاصد الزواج كما يرغب في ذات الدين .
ثم إن الدين علم وعمل وكم من طالب علم وطالبة علم من يكون ضعيف الدين قليل التقوى وحسبه من العلم حفظه فهذا ليس هو العلم الحقيقي المرغب به .
فلو وجدت امرأة صالحة تحفظ عرضها ولسانها وتقوم بحقوق الله من صلاة وزكاة وصوم ونحوه وحقوق زوجها فهذه هي ذات الدين .
والمرأة لو كانت من أعلم الناس وأكثرهم عبادة ولم تقم بحق الزوج فلا تكون ذات دين ولا تكون هي المرغب فيها في الحديث إذ حقوق الزوج من الدين وحيث أساءت عشرته وفرطت في حقوقه فقد فرطت في حقوق الله .
كما أن الرجل وإن بلغ في العلم والعبادة إذا فرط في حقوق الزوجة فلا يكون ذا دين ؛ لأن الدين المذكور في الحديث هو وصف زائد عن مجرد الإسلام فهو القيام بحقوق الله وحقوق الآدميين .
والمقصود أن العلم مما حث عليه الشرع للرجل والمرأة على حد سواء لكن المرأة ينبغي أن توازن بين الواجبات فالعلم في حقها - وفي حق كل مسلم - نوعان : علم هو فرض عين فهذا مما يجب عليها تعلمه وعلم هو فرض كفاية فهذا متى تعارض مع حقوق الزوج فإنها تقدم حق الزوج كما يقدم حق الوالدين على العلم الكفائي .
 
أعلى