العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أريد رأيكم في هذا الأسلوب . هل هو منطقي بقدر ماهو عدواني نواعا ما

إنضم
27 مارس 2008
المشاركات
365
التخصص
أصول الفقه
المدينة
قسنطينة
المذهب الفقهي
حنبلي

هذه رسالة أرسلتها إلى أحد الأعضاء في غير هذا المنتدى ، بعدما تهجم علي وقل أدبه معي فتذكرت قول الواحد الأحد { من تعدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم } فأباح الله تعالى رد العدوان بالمثل

إليكم نص الرسالة

.................


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و إن ادلهمت علينا الخطوب ....
أما بعد :
يقول الحق - تبارك وتعالى - {اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون } .....
فإنه ليس كل صامت عن حجته مبطلا في اعتقاده ، ولا كل ناطق بها لا برهان له محقا في انتحاله ....
هذا وقد تتايع بعض الغرباء عن العلم و أهله في الطعن علي ، ووصفي بالأوصاف المشينة .... وقد كنا على مدى سعة صدورنا ممسكين عن الكلام فيه فيما تضمنه موضوعه الآخير القارص اختصارا على ان الحق لاولي الأبصار مكشف بظهوره ، مبين عن نفسه ، مستغن عن أن يستدل عليه بغيره ، فرأيته بعد مافهمته ، وتتبع كل مافيه، وجدت الذي تذهب إليه قد سبق الكلام منا فيه ، وشاع الخبر عنا وذاع في ذمه وعيبه وتقبيحه ، وفي النصب لأهله و المبيانة لأراءه .... فلا حاجة لهذا التطويل و التكدير ....
ورأيت الإدارة تشجعه وتسانده دون الإستماع منا ، والإطلاع على حجتنا .....
أيها المباركون الطيبون لقد تفاقم الأمر ، وعيل الصبر .... فلو أمسكنا عن الإجابة عن ذلك الدخيل و الغريب لظهرت علينا الذلة ، وديثنا بالقماءة ....فإن شأن الحاسد الضغين المجرح الجارح بلا ديليل تهجين خصمه بشتى الأساليب ...
اللهم إليك أفضت القلوب ....قد صرح مكنون الشنآن ، وجاشت مراجل الأضغان .... اللهم أنا نشكو إليك غيبة الحق في هذا الوطن .... وكثرة عدونا في هذا المحل .... ربنا افتح بيننا وبين خصومنا بالحق ، فانت خير الفاتحين ....
و الله المستعان ....
كتبه
فيصل بن المبارك أبو حزم
صبيحة يوم الثلاثاء 7 شوال 1429ه
 
أعلى